رواية امتلكني عشقه ملك ومصطفي الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبة الشاهد

رواية امتلكني عشقه ملك ومصطفي الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبة الشاهد


رواية امتلكني عشقه ملك ومصطفي الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزه حبيبة الشاهد رواية امتلكني عشقه ملك ومصطفي الفصل الثامن عشر 18 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهيررواية امتلكني عشقه ملك ومصطفي الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسي حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية امتلكني عشقه ملك ومصطفي الفصل الثامن عشر 18

رواية امتلكني عشقه ملك ومصطفي بقلم حبيبة الشاهد

رواية امتلكني عشقه ملك ومصطفي الفصل الثامن عشر 18

: ازاي مصطفى سايب صورة مراته كدا في الاوضه 
حاسة أنها أتشـ لت من الصدمه أتكلمت برعشه ظاهرة في نبرة صوته: مراته 
أبتسمت بخبث: هو أنتي متعرفيش أن مصطفى كان متجوز واحده قبلك تؤ تؤ زعلتيني خالص منه المفروض كان يعرفك أنه متجوز ومخلف قصدي كان متجوز
دخل مصطفى الغرفة وقف خلفها بغضب عارم منها: مي 
التفتت إليه بفزع رجعت شعرها للخلف بتوتر: مصطفى أنا كنت جايه أطمن على مراتك ألف سلامة 
: أخرجي برا ومشفكيش بتيجي جنب الأوضة دي تاني 
: هو دا الرد على أني كنت جايه أطمن عليها 
شخط فيها بصوت عالي: أخرجي برا 
نظرة إليه بغضب نفخت بضيق وخرجت من الغرفة قامت ملك من على السرير بتعب حاسة بدوخه قرب عليها مصطفى بقلق
: ملك خليكي مكانك أنتي تعبانه 
: أبعد عني أبعد متلمسنيش أنت عايش معايا طول السنين دي كلها مفهمني أني أول حب في حياتك وهو فيه واحدة تانية كانت في حياتك قبلي لا وكمان جيبني أوضتها الدرجه دي كنت بتحبها لدرجة أنك مش قادر تنساها وجيبني أوضتها علشان تشوفني فيها 
: اهدي وأنا هحكيلك كل حاجة 
: مش عايزة أسمع حاجة منك أنا عايزة أمشي من هنا مش عايزة أشوفك تاني 
مسك أيديها بحنان مفرط: سبيني أفهمك كل حاجه الصورة دي أنا رمتها من سنين بس الظاهر هما عايزين يلعبه بيني وبينك حتى الهدوم اللي لبستي منها أنا قطعـ تها هي لمت اللي نفعه وحطتهم في الدولاب علشان تلعب بمشاعري أهدي يا ملك واديني فرصة أشرحلك فيها 
قعدت على السرير تسمعه بتعب اتنهد بحزن شديد وهو بيمسح دموعها بحنان مفرط
: أنا فعلاً كنت متجوز كنت مفكر أنها حب حياتي ومقدرش أبعد عنها فضلت معايا اربع سنين جامعة وأخر سنه اعترفت بحبي ليها واتجوزنه بعد تخرجنا على طول بعد الجواز بدات تظهر هي قد إيه مـ اديه كل شويه عايزة شنطة بالشئ الفلاني عايزة عربية كل شهرين كانت كل واقتها برا مع صاحبها كنت برجع من الشغل اتلقيها برا لغيط اما عرفنا أنها حامل تعبت معاها جدًا وأنا بحاول امناعها من الخروج والسهرات حفاظًا على الطفل مكنتش بتسمع الكلام وتخليني اخرج اروح الشغل وهي تخرج من ورايا بس الحرس كانه بيبلغوني بكل حاجة لغيط ما خلفت وبقت تسيب أبننا مع الداده وتخرج مع صحابها حاولة مخدش إي قرار يأثر على الطفل لغيط أما جبت اخري من تصرفاتها وخليت حد يمشي وراها عرفت أنها مع واحد في شقة فاكر اليوم دا كويس خدت عربيتي وجريت على العماره اللي هي فيها اتلقيت البيه فتحلي بالبنطلون ولما دخلت كانت الهانم لبسه قمـ يص نوم ولما جيت أتكلم معاها قالتلي أنها خلـ عاني من سابع شهور بعد ما والدة وأنها متجوزه اللي كانت معاه في السر وهي على زمتي لأنها قرفت مني ومن عشتي وكنت في حياتها تجربه فاشله وأنها حبيته وكانت ناوية تقولي بعد ما تظبط أمورها خرجت ساعتها وأنا مش شايف قدامي قبل ما اعمل اي حاجة تضـ مر مستقبلي حسيت أن قلبي اتكـ سر فعلًا مكنتش شايف قدامي من كتر السرعة اللي كنت ماشي عليها لغيط أما عربية كانت ماشية عكس ظهرة قدامي وعملت الحـ ادثه ولما فوقت في المستشفى كانت الصدمة الأكبر أني ممكن مقدرش أمشي على رجلي تاني لان الخبطة كانت فيهم أكتر فضلت في الجبس شهر لغيط أما فقيته وساعتها عرفت اني مش همشي على رجلي تاني بقيت عصبي منعت ابننا أنها تشوفه راحت رفعت قضية علشان تاخد الطفل والمحكمة فعلاً حكمة أن الحضانه معاها لسن الثالث عشر عامًا وانا في المستشفى خرجت منها على بيت جدي حبيت أبقي لوحدي علشان مشفش نظرات الشفقة من حد فضلت كدا سنه وأنا عايش لوحدي حتى أبني مشفتهوش كانت الشركة هتقع لو محدش مسكها وعلشان بابا يعرف يتحكم فيها لأن جدي كان كاتبها بأسمي عملت توكيل لـ بابا وهو اللي جوزني ليكي بالتوكيل دا وجابك علشان يطمن عليا أكتر 
كان بيتكلم وهو بيبكي أمامها زي الاطفال الصغيرين فتحت ملك اديها الاتنين حضنها مصطفى بحزن شديد بدأت ملك في البكاء على حالته. 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
جرس الباب رن بعد عن حضنها وقام فتح الباب كان الديلفري خد منه علي الحقائب واعطه الأموال ودخل حطها على السفرة 
خرجت ريماس بخجل وقفت قدام الباب 
: ادخلي جهزي الأكل علشان نتغداء وانا هاخد شاور عقبال ما تخلصي " رفع ايديه شاور على المطبخ " دا المطبخ 
مسكت الأكياس: حاضر 
دخلت المطبخ وبدات تستكشف مكان الاطباق وضعت الاكل الجاهز اللي علي طلبه في الأطباق وخرجتها على السفرة 
خرج علي وريماس بتحط الاكل على السفرة سحب كرسي وقعد وبداء في الاكل 
: هتفضلي واقفه عندك كدا كتير اقعدي 
: لا مش جعانة
: أنا ما بعزمش عليكي بطلي دلع واقعدي 
سحبت كرسي وقعدت فضلت بصه للاكل بصمت 
: مبتاكليش ليه
: أنا قولتلك مش جعانة 
ملئ الشوكة ووضعها امام فمها 
: أنا هأكلك انتي بقالك يومين مابتكليش 
فتحت فمها بصمت اخذت منه الطعام لأنها حقًا لم تتناول شئ منذ ليلة أمس 
بعد أنتهائه قام: حضريلي القهوة 
: حاضر 
قامت لمت الأطباق وغسلتها وعملت القهوة ودخلت الأوضة كان قاعد على السرير فارد رجله وحاطط أيديه الاتنين خلف رأسه قربت عليه بتوتر: القهوة 
: خلصتي 
: اه خلصت هو أنا هنام فين 
: هنا جنبي أنتي دلوقتي مراتي وعادي تنامي جنبي على السرير واللي حصل ما بنا من شويه دا شئ طبيعي 
اتجمعت في عنيها الدموع: وبابا هيعمل إيه لما يعرف 
: مش عايزك تخافي طول ما أنتي معايا ابوكي مش هيقدر يلمس شعرايا منك طول ما أنا عايش 
قعدت على السرير وحضنته أتفجأ علي منها بس ضمها لصدره ومرر أيديه على شعرها بحنان 
: أنا خايفة أوي منه لما يعرف 
: حبيبتي أحنا معملناش حاجه غلط أحنا اتجوزنا وعلى أيد محامي كمان ولو أبوكي جه أتكلم أنا هكتمه 
رفعت عنيها تنظر إلى ملامحه بخجل بسبب قربه الشديد ونظرات الحب الصادق اللي في عنيه : علي 
قلبة نبض بشدة أثر سمع أسمه منها بدون ألقاب 
: قلب وروح علي 
بصت في عنيه وهي تايهة في نظرات حبه ليها رفع ايديه لمس خدها ليشعر بنعومة ملمسها مرر صباعه على شفيفها بتوهان فيها لف ايديه على خصرها وميل لمستواها يقبـ لها..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
خرج من حضنها بأعينه الحمراء أثر البكاء رفعت أديها بحنان مسحت دموعه 
نظر في الأرض بحزن: لو عايزة تمشي أمشي الأختيار في ايديكي وأنا مش همنعك عن إي حاجه 
مسكت أيديه بحزن على حلته: أنا مش هسيبك ولا عمري هبعد عنك أنا بس اتصدمت كنت محتجاك تفهمني أنا اسفه إني فتحت في القديم وخليتك تفتكر اللي اتقفل من سنين 
قربت عليه حضنتة برقة: أنا مش عايزك تزعل خالص وتنسي كل اللي فات ونبداء من جديد مع بعض أنا وأنت 
كانت هتطلع من حضنه جذبها ليه أكتر شدت عليها لتصبح قريبة جدًا منه بيدفن رأسه في عنقها وهو بيشدد أكتر وهو بيحاول يتحكم في غضبه حست ان ضلوعها هتتـ كسر بين ايديه 
: مكدبتش عليكي لما عرفتك أني بحبك أنتي فعلاً أول حب ليا صدقيني يا ملك أنتي الوحيدة اللي قلبي اتفتحلك وغيرتي فيه حاجات كتير انتي لونتي حياتي بكل الوان البهجة والفرحه والحب أنتي عوضتيني عن كل اللي مريت بيه بحنانك وحبك ليا خلتيني أتشدلك واحبك رغم صغر سنك والفرق الطويل اللي بنا كنت ساعات بستغرب من نفسي ازاي تخلي واحد عنده سته وعشرين عامًا يقع في حب طفلة عندها أثناء عشر عامًا حبك كان بيكبر كل يوم لغيط أما قربتي تتمي سنك القانوني فضلت احبك ست سنين وأنا مش عارفة اعترفلك بحبي 
مقدرتش تتكلم بسبب الألم اللي حاسه بيه من أثر مسكته اتكلمت وعنيها مليئه بالدموع: مصطفى 
فق أيديه بحزن من نفسه: ملك أنا اسف أنا.. أنا أسفه بجد أنا بس أنفعلت شويه 
لمست دقنة بحنان: محصلش حاجة أنت مش ناوي تأكلني أنهارده ولا إيه 
بعد عنها جاب الصنيه وحطها على السرير 
: أنا عملتلك شوربه خضار تكون خفيفه على معدتك 
ملئ المعلق من الطبق ووضعها امام فمها اخذت منه بإبتسامة رقيقة 
: أنت مكلتش حاجة 
: كلت ساندوتش وأنا بعملك الشوربه
: هو فين تليفوني انا عايزة أطمن على ريماس 
مسك أديها بتردد: ملك أنا عايز أقولك إن ريماس 
حركة رأسها بنتباه: ريماس ملها 
: ريماس في السجن الحرس كلمني أمبارح وقال أن عربية الشرطة جت خدتها والأسعاف خدت علي 
: أنت بتقول إيه ريماس ملها ومال علي أنا لازم اروح اشوف أختي 
: أنا هتصرف بس اهدي أنتي وارتاحي 
: ارتاح ازاي وانت بتقولي أختي في السجن أنا هقوم ألبس وهاجي معاك 
: خليكي هنا أنتي مش شايفة نفسك 
: رجلي على رجلك انا لازم أروح اشوفها 
: قومي البسي وأنا هشوف المحامي عمل إيه عقبال ما تلبسي 
قامت بسرعه من مكانها وقفت قدام لبس زوجة الأولى طلعت إي حاجه لبستها وخرجت من الحمام كان مصطفى لبس هو كمان وبيتكلم في التليفون في البلكونة 
: عملت إيه 
: لما روحت القسم امبارح عرفت أن دكتور علي طلعها بعد ما ورا قسيمة جوزهم للظابط وخدها وراح شقته
 مصطفى بعصبيه : اتجوزها 
حست ان رجليها مش شيلها سندت على باب البلكونة التفت إليها مصطفى سندها قبل ما تقع: أتجوزها ازاى 
: لما نوصل هنعرف كل حاجه 
اخذها وركبة السيارة وصله قدام العماره نزلة ملك ودخلت بسرعه خبطة على الباب ثواني وفتح علي الباب نزلة صفعه على وجهه من ملك
يتبع............. 

لالنضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-