رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس
رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منال عباس رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل التاسع عشر 19 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل التاسع عشر 19 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل التاسع عشر 19
رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل التاسع عشر 19
حازم بتأكيد : بس بابا عايش يا آسيل ..انا متأكد من كدا
آسيل : وانت ايه دليلك
حازم : انا لقيت ساعه بابا اللى كان لابسها يوم الحادثه موجوده فى اوضتى
انا شوفته يا آسيل وناديت عليه ..بس هو سابنى وخرج بسرعه ..قومت وراه لقيت ساعته واقعه على الأرض ..وهو اختفى …
آسيل : طيب فين الساعه دى
حازم : مش معايا هنا …هى فى اوضتى فى الفيلا بتاعتنا.
ظنت آسيل أن اخاها ممكن. أن يؤلف تلك الروايه حتى يعودا إلى فيلاتهم …
ولكن هناك شئ بداخلها يصدق حديثه
آسيل : خلاص يا حازم …فترة صغيرة ونحاول نسافر ونشوف
عند ام حسين
تنادى عليها الدادة حنان
حنان :انا شيفاكى ست طيبه وبتحبي الست آسيل هى وحازم بيه
ام حسين : اه طبعا دول ولاد الغالى ربنا يرحمه احمد باشا كان مغرقنى بخيره انا واولادى
حنان : ربنا يرحمه
طب استاذنك اسافر يومين علشان اولادى ..ومش هوصيكى عليهم وخصوصا ست آسيل علشان حملها
ام حسين : اطمنى يا حبيبتي دول فى عنيا ….
شكرتها حنان وصعدت إلى حجرة آسيل
حنان : خلى بالك من نفسك يا بنتى هما يومين اطمن على الاولاد وارجع
آسيل : ربنا ما يحرمني منك يا داده وودعتها وغادرت …
نزلت آسيل الى الاسفل
ام حسين : ايه اللى. نزلك يا بنتى
آسيل : زهقت من النوم فوق يا داده
عايزة اقعد شويه هنا
ام حسين : طب اقعدى على ما اجيبلك كوبايه لبن دافئه
آسيل : ماليش نفس
ام حسين : دى مش علشانك دى علشان اللى فى بطنك
ابتسمت لها آسيل
أحضرت ام حسين كوب من اللبن وجلست بجانبها
آسيل : حضرتك تعرفي بابا
ام حسين : اعز المعرفه دا يا بنتى خيره علينا كلنا
آسيل : طب وماما
كشرت جبينها ام حسين وصمتت
آسيل : فى ايه يا داده احكيلى وما تخبيش حاجه
ام حسين : مفيش داعى يا بنتى خلاص هما فى رحمه الله
آسيل : بس انا محتاجه اعرف تعرفى ايه عن ماما
ام حسين : احمد بيه كان راجل طيب وبيحب الناس كلها ..اما ست هانم والدتك سهام كانت عصبيه ديما …وتصرفاتها كانت غريبه …الله اعلم بحالها يا بنتى …
آسيل : عندك حق الله اعلم بحالها
يصل عاصم إلى الفيلا
عاصم : آسيل ايه اللى نزلك يا حبيبتي
آسيل : كنت بغير جو زهقت من السرير
يحتضنها عاصم بحب
طب تعالى نستريح فوق
وأخذها من يدها وطلب من داده ام حسين تحضير الغداء …
عاصم وهو ينظر بحب إلى آسيل
عاصم : اوعى تسيبينى يا آسيل انا ماليش غيرك
آسيل : احنا مالناش غير بعض يا ابن عمى
عاصم : انتى حلوة اوووى يا آسيل
آسيل : انت الاجمل يا عاصومى
عاصم : الله عليكى اول مرة تدلعينى يا سيلا
آسيل : وانت كمان سيلا اسم جميل اوووى
حبيبتى يا سيلا ….
والتهم شفتيها فى قبله طويله استجابت له آسيل بحب وغرام حتى أصبحا جسدا واحدا …
عند سما
يتصل عليها فارس
سما : الو ..
فارس : احلى الو دى ولا ايه
سما : بطل يا بكاش
فارس : والله ابدا …بقولك ايه
سما : قول
فارس : وحشتينى
سما بضحك : مش قولت بكاش أنت كنت هنا النهارده
فارس : بتوحشينى وانتى قصاد عينى
سما بحب : وانت كمان
فارس : وانا كمان ايه
سما بخجل : وبعدين معاك
فارس : وحياتى عندك عايزة اسمعها منك
سما بصوت منخفض : وانت كمان وحشتنى
فارس : يا دين النبي ..دا اسعد يوم فى حياتى …
سما : ربنا ما يحرمني منك
تمر الايام على أبطالنا بحب
حيث اقترب كلا من سما وفارس إلى بعضهما البعض
عاصم استعاد عافيته وحقق مكاسب كبيرة فى كل الصفقات التى خاضها
كل محاولات يوسف وسهر لإبعاد عاصم عن آسيا باءت بالفشل
اليوم عيد ميلاد آسيل
حيث تجمع الجميع للاحتفال بعيد ميلادها
حضر كلا من فارس وسما …وام حسين والدادة حنان وحازم
حيث حضر عاصم لحفل كبير حضره العديد من رجال الأعمال…
ارتدت آسيل فستان أبيض مطرز باللولى والماس
احضره لها عاصم من باريس …كانت كالملكه المتوجه …
كان جميع الحاضرين ينظرون إليها بانبهار
عاصم وهو يمسك بيدها بافتخار
عاصم : كل سنه وانتي حياتى ودنيتى اللى بحبها
آسيل : كل سنه وانت ديما معايا
قدم لها حازم هديه وهى عبارة عن سلسله بها صورتها
آسيل وهى تحتضنلحفلى أخيها : ربنا ما يحرمني منك يا اغلى هديه من بابا وماما ليا
اشتغلت اغانى عيد الميلاد
وبدأ الجميع يتراقصون
عاصم : النهارده اخيرا هتقدرى تفتحى الصندوق اللى باسمك ..بس اى كان اللى فى الصندوق دا
عايزك تبقي قويه ….واعرفي يا سيلا انك انتى كنزى الحقيقي حبيبتى
سيلا : انا خايفه يا عاصم ومش عايزة اروح المشوار دا
عاصم : انا معاكى حبيبتى …
بعد فترة قصيرة انتهى الحفل واستعد كلا من آسيل وعاصم وحازم للذهاب إلى البنك لحضور فتح الصندوق بالبنك
فى البنك
أحد الموظفين يتصل على يوسف
يوسف : عايزك تتابع كل حاجه بتحصل عندك
الموظف : صعب يا باشا ..اللى هيحضر مدير البنك فقط
يوسف : اتصرف ..انا مش عايز مفاجئات انا مش عامل حسابها
الموظف : اول مرة اشوف يوسف بيه ابو العزايم يكون قلقان كدا
يوسف بعصبيه : انا كل حاجه فى الصندوق اعرفها ماعدا العلبه اللى مقفوله ببصمه ايد آسيل ..
عند عاصم وآسيل وحازم بداخل الحجرة المغلقه بالبنك
يحضر مدير البنك ويخرج الصندوق
تفتحه آسيل بالمفتاح الخاص بها
تجد كميه كبيرة جدا من الذهب ومعه علبه مغلقه
آسيل : انا افتكرت العلبه دى
فلاش باااااااك
سهام : تعالى يا آسيل يا حبيبتي عايزاكى تحطى بصمتك هنا …
آسيل وهى فى ذلك الوقت كانت تبلغ من العمر 15
عام
آسيل : هو ايه دا يا ماما
سهام : دى حاجه مهمه بالنسبه ليا وانا حاسه ان مفيش امان حواليا ..لو كنت عايشه هفتحه انا لما تكبرى وهكون معاكى
لكن لو انا مت …دا سر يا آسيل عايزاكى تعرفيه
بس حاولى تكونى لوحدك يا آسيل
عودة من الفلاش
آسيل وهى تنظر إلى حازم وعاصم
انتم اللى ليا وعايزاكم معايا
عاصم : اسيبك تكونى لوحدك يا آسيل
خرج مدير البنك حتى يكون لها مطلق الحريه
آسيل : لا يا عاصم …
وبدأت بوضع اصبعها لوضع البصمه
انفتحت تلك العلبه لتجد …….
يتبع…20
بعد خروج مدير البنك فتحت آسيل العلبه ببصمه الاصبع لتجد رساله
فتحت الرساله لتقرأ
آسيل حبيبتى عارفه انى غلطت كتير فى حقك انتى واخوكى بس كنت مضطرة ….لو ما عملتش كدا كنا هنخسر كل حاجه حتى الفيلا اللى كنا عايشين فيها …..الدهب اللى هتلاقيه دا فيه التجارة اللى كنا بنتاجر فيها تجارة تهريب المخ*درات والدهب وحاجات كتير للاسف …والدك ما كانش يعرف التجارة دى عبارة عن ايه ….بس منه لله ..حسين ابو العزايم ومش هو لوحده معاه ناس كبار ومسؤلين كبار كانوا بيساعدوه بدخول البضاعه دى وتهريبها وحسين دا هو اللى ورطنى انا وعمك محمود …وهو اللى خلانى اضحك على عمك محمود وافهمه انى بحبه ..لو ما كنتش نفذت كلامه
كان هي*قتل والدك …وانا اضطريت انفذ كلامه …
سامحيني يا بنتى وعرفى والدك انى ما خنتهوش
اللى حصل كان خارج عن إرادتى ….شوفى هتتصرفى ازاى الناس دووول مش هيسيبوكى فى حالك ..وخليكى حريصه من كل اللى حواليكى
كانت آسيل تقرأ الرساله ودموعها تنهمر منها اخذها عاصم فى حضنه
عاصم أهدى يا آسيل وهمس فى أذنها
اناهقولك نتصرف ازاااى
……. …………………………… ………………………………………………….وأخذها وخرج
عاصم : الدهب دا شر لينا احنا مش ناقصنا حاجه …تعالى نسلمه للشرطه اضمن ونبلغ على حسين ابو العزايم
كان ذلك الموظف يقف بالخارج واستمع إلى حديث عاصم
آسيل : انا مش فاهمه حاجه وليه ماما ووالدك يوافقوا على حاجه زى كدا ..
عاصم : اى كان اللى حصل ف دا شر يا آسيل
انا مش عايز من الدنيا حاجه غيرك انتى وابننا
وأخذها وأخذ الصندوق وغادرا
اتصل ذلك الموظف ب يوسف
يوسف : ايه الاخبار
الموظف : الاخبار طلعت غير متوقعه يا باشا
والدك حسين بيه ابو العزايم اسمه اتذكر هناك وعرفت أنهم هيبلغوا عنه
انتفض يوسف من مكانه ..طب هما فين دلوقتي
الموظف : هما لسه خارجين حالا
يوسف : طب اقفل بسرعه انا هتصرف …
اتصل يوسف على والده وأبلغه بما حدث
حسين : اتصرف بسرعه يا يوسف انا برا مصر ولو اتعرف الموضوع دا هنروح كلنا فى داهيه وانت عارف انى اسمى ومركزى حساس
يوسف : تمام واغلق الهاتف واتصل بأحد الأشخاص
وطلب منه مجموعه من البلطجية…ووضع لهم خطه ………
عند حسين ابو العزايم
يتصل على أحد الأشخاص
حسين : انا فى فرنسا دلوقتى …بس واضح أن الموضع مش هينتهى النهارده زى ما خططنا ليه
انا تركت ليوسف يتصرف …بس خلى بالك لو حصل اى حاجه ..كلكم هتروحوا فى الرجلين .فاتصرف انت كمان وبسرعه
ذلك الشخص : كله تحت السيطرة وانا هتصرف بنفسي واغلق الهاتف معه….
عند أحمد
احمد : انا هقعد هنا لحد امتى ..لازم اطمن على آسيل ..وقاد سيارته ذهابا لطريق البنك
كان حازم وآسيل مع عاصم بالسيارة
عاصم : اى كان اللى هيحصل يا آسيل عايزك تكونى قويه ….
حازم : انا مطمن بوجودك معانا يا آبيه ….
وفجأة صرخت آسيل فهى كانت تركز بالطريق
آسيل : حاسب يا عااااصم
لتظهر سيارة كبيرة فجأة أمامهم لتصتدم السيارتين
ينزل أحد الأشخاص ويسرق ذلك الصندوق من السيارة ويتأكد من أن الجميع فاقد للوعي
الشخص الآخر معه : أرمى بنزين على العربيه وول*ع فيها كأنها حادثه
الشخص الأول تمام… وبالفعل أفرغ زجاجه من البنزين عليهم واشعل الكب*ريت ورماه على السيارة
وجرى بسرعه إلى سيارتهم وغادرا…
بدأ السيارة الاشتعال من الخلف ….
عند يوسف
يتصل عليه البلطجى ليخبره ان كل شئ تمام وان الصندوق معه فى امان …
يوسف : طب وآسيل واللى معاها
البلطجى : التلاته خلاص فى عداد الموتى
يوسف : تمام ..عايز الصندوق يوصلى المخزن حالا
البلطجى : تمام يا باشا
اغلق يوسف الهاتف
يوسف فى نفسه : يا خسارة يا آسيل انتى خسارة فى الموت بس حظك كدا …وابتسم بشر ..يلا المهم أن فى سما البت عجبتنى …
عند سما
تتصل على فارس
فارس : حبيبتى اخبارك ايه
سما : انا كويسه الحمد لله…كنت عايزة منك حاجه
فارس : انتى تؤمرى حبيبتى
سما : كنت عايزة أخرج اشترى هديه لآسيل احنا حضرنا عيد الميلاد..بس انا ما جيبتش هديه تليق بيها …
فارس : خلاص اجهزى وانا جاى ليكى نخرج سوا
شكرته سما وأغلقت الهاتف
عند ام حسين
يتصل عليها الضابط حسام
حسام :فين عاصم
ام حسين : مش موجود يا بيه خرج هو والست آسيل وحازم بيه
حسام : تمام …انا جاى حالا
افتحيلى
ام حسين بقلق يا ترى اللى هعمله دا صح ولا غلط استر يارب
وفتحت للضابط حسام
حسام : فين الصندوق اللى وجدتيه
ام حسين : فى حجرة الست الكبيرة الله يرحمها
حسام : هاتيه بسرعه ..ومفيش داعى حد يعرف
علشان نحافظ على عاصم بيه
ام حسين : حاضر يا بيه ..عاصم بيه طيب
ودخلت واحضرت الصندوق وأعطته إليه
ام حسين : هتعمل بيه ايه يا بيه
حسام : انا هسلمه للشرطه معايا ودا شغلنا مش عايز حد يعرف اللى حصل فاهمه كلامى
ام حسين : ايوا يا بيه …
عند يوسف
يذهب إلى المخزن الخاص به وينتظر السائق والب*لطجى الذى معه …
بعد مده وصل الشخصان …..
يوسف بفرحه : اخيرا كل حاجه بقي ملكنا وابتسم فرحه وأخذ الصندوق منهم وأخرج مبلغ كبير من المال وأعطاه إليهم
شكره الاثنان وأخذا المال وهما بالخروج
يفتح يوسف الصندوق ليجده فارغا
يوسف بصدمه : مستحيل وبدأ الشك يدب فى قلبه
وأخذ سيارته بسرعه وراء ذلك الشخصان
عند أحمد
يجلس احمد فى شقته وهو ينظر إليها بحب ويملس على شعرها …
احمد : انا مش مصدق عنيا بدأ المسك تانى بايديا حبيبتى ..انتى وحشتينى اوووى
لتفتح عينيها ببطئ لتجد نفسها في شقه غريبه
وأحد الأشخاص بجانبها لتصرخ …….
يتبع…
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا