رواية استقرت في قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء احمد
رواية استقرت في قلبي الفصل السابع والعشرون 27 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة دعاء احمد رواية استقرت في قلبي الفصل السابع والعشرون 27 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية استقرت في قلبي الفصل السابع والعشرون 27 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية استقرت في قلبي الفصل السابع والعشرون 27
رواية استقرت في قلبي الفصل السابع والعشرون 27
بعد مرور خمس سنوات
بعد كل تلك الأحداث تم احاله عمار الي فضيه المفتي و منها الي الاعد"ام
في قصر الشرقاوي في الغربيه
نوح كان نايم وهو دافن وجهه في عنقها لحد ما فاق على صوت بكاء قوي و ما هي إلا طفلته فرح التي لم تبلغ من العمر سوا عشر اشهر
نوح قام و بص لحور كانت نايمه بارهاق و تعب لان طول الفتره اللي فاتت كانت مشغوله بابنتهم و أحيانا كتير مكنتش بتعرف تنام بسبب بكاءها
نوح كان هيصحي حور لكن اول ما شاف شكلها المرهق بأس راسها و قام راح ناحيه سرير صغير جانبه خاص بابنته فرح
شالها بحنان و ابتسم بسعاده وهو بيضمها لصدره برقه كأنها قطعه من الخزف يخاف عليها ان تنجر"ح
اخد البطانيه بتاعتها كانت صغيره لفها كويس و طلع البلكونه كان الجو معتدل
نوح بابتسامه وهو بيبص لفرح
=تعرفي انك جميله زيها شكلك مش جايلك نوم اي رايك احكيلك حكايه
فرح ابتسمت و كأنها فاهمه هو بيقول اي
نوح وهو بيبص للقمر
=اسمعي بقى يا فرحه قلبي
من سنين طويله كان في شاب بيحب الخيل اوي لدرجه العشق كان كل يوم يتدرب في مكان بعيد لوحده
كان كل يوم يقف على الجسر يبص للفراغ كأنه منتظر حد
وفي بنت جميله اوي جمالها كأنه قطعه من القمر عيونها كأنها الغيوم رقتها مالهاش مثيل
قوتها زي الماس اكتر انواع الماس تماسك
البنت كانت بتعشق الخيل برضو لكن بتعشق الشاب اكتر بكتير كانت هي كمان تدرب في نفس المكان لكن عمرها ما قابلته ولا شافوا بعض
كانت تراقبه من بعيد و تتفرج عليه بدون ياس
فضلت ست سنين تراقب كل تصرفاته لدرجه انها بقيت تعمل ملاحظات اي اللي عجبها فيه وايه لا
لكن الشاب مكنش يعرف حاجه عنها و لا مهتم بيه ظلمها ظلمها في العشق جيه اوي على قلبها وجعها عمل كل حاجه عشان يوجعها
راح اتجوز و عمل فرحه في البلد عشان يوجعلها قلبها و يقول انه رفضها و راح اتجوز واحده تانيه
نوح بص لفرح كانت ملامحها وكانها بتعيط مسك ايديها الصغيره وبا"سها بحنان
:البنت عمرها ما ياست من انها تحبه
لحد ما شاء القدر انهم يتقابلوا و يشوفها كانت جميله اوي متالقه اول مره شافها فيها كانت راكبه الخيل و بتجري و الحصان واقعها من عليه
الشاب ساعدها ووصلها المستشفى لكن من الساعه دي و من اللحظه دي اتقلبت كل الموازين
الشاب وقع في الغرام بالتدريج شاف رقه و جمال ثقه و طيبه اناقه
الشمس دخلت و بقوه لحياته نورتها
قدرت تعلم الشاب ان الحب أساسه الاحترام و الثقه والكبرياء و أهم حاجه الكرامه بدون كرامه دا عشق مزيف
كل ما كان يحاول يصلحها كانت ترفض بالرغم انها كانت بتحبه لكن رفضت ترجع معه
الشاب مياسش و خط"فها تاني لمنطقه صا الحجر مكنش في غيرهم وقتها طلع مسد"سه و حطه على قلبه و طلب منها لو هتبعد عن حياته تضغط على الزناد و ساعتها هيرتاح لانه هيمو"ت علي ايديها لكن هي قلبها كان لسه بينبض بحبه
حضنته بقوه وهو كان لازم يطمنها قدر يرجع ثقتها بنفسها
الاتنين عاشوا اختبارات كتير لكن في النهايه
الأمير طلب من ملكته انها تكمل معه حياته و الاتنين اتجوزوا و خلفوا ولد و بنت زي القمر
البنت هي عمره كله
نوح ابتسم وهو بيبص لفرح لقاها نامت على صدره لكن سمع صوت شهقات ضعيفه
بص وراه كانت حور واقفه بتعيط
حور بدموع:وانت حبيبي يا نوح
نوح بابتسامه وهو يطبع قبله حنونه على خدها
=طب ليه العياط دلوقتي؟
حور:اصل فرحانه اوي
نوح بسعاده :ربنا يحفظك لقلبي ياله بقى ننام عشان بكرا يوم طويل و عندنا عيد ميلاد إياد
حور :ليه مصحتنيش لما هي صحيت
نوح:محبتش ازعجك ياله يا حبيبتي
تاني يوم
في قصر الشرقاوي
حور كانت واقفه أدام المرايه لابسه فستان اسود طويل بتلبس حجابها فهي من سنتين ارتدت الحجاب
لكن حست بايديه على عنقها ابتسمت وهي شايفه بيحط عقد بسيط على رقبتها
حور ابتسمت بسعاده وهي بتبصله
:دا ليا؟
نوح:اومال لمين غيرك
حور بدلال وتغنج:بس دا مش عيد ميلادي انا
نوح بابتسامه :وجودك في حياتي عيد يا حور كل سنه وانتي منوره حياتنا يا ملكه قلبي
حور :وانت طيب و معايا وسعيد يارب
نوح حاوط وشها بايديه وهو يقبل راسها
:ياله كملي لابس عشان ننزل للولاد زمان سلمي و سليم وصلوا
حور :اوكي دقايق واكون جاهزه
بعد ربع ساعه
حور كانت واقفه مع سلمى و هما بيبص ا لاياد و حور بنت سلمي
حور:شكلنا دخلين على قصه حب استاذ إياد سيب ايد حور
إياد بغضب طفولي:لا يا مامي مش هسيبها و بعدين ما هو بابا بيمسك ايدك و اونكل سليم بيمسك ايد عمتوا سلمي
حور بتذمر:بس انا وبابا متجوزين و اونكل سليم وطنط سلمي متجوزين
اياد:خالص انا هسيب ايديها دلوقتي و لمآ نكبر هنتجوز و همسك ايديها زي بابا
حور بضحك:لما تكبر نشوف الموضوع دا
ياله نطفي الشمع
الكل كانوا فرحانين وهما سوا عدت عليهم سنين حبهم كبر معاهم
حور :هو انا بالنسبه ليك اي يا نوح
نوح:قلتهالك الف مره انك الحياه بالنسبه ليا
حور:طب لو انا مش موجوده في الواقع هتعمل اي
نوح بابتسامه و طريقه شاعريه
:لو لم تكوني انتي في لوح القدر
لكنت صورتك بصورة من الصور
كنت استعرت قطعه من القمر
وحفنتنا من صدف البحر و أضواء السحر
كنت استعرت البحر و المسافرين والسفر
كنت رسمت الغيم من أجل عينيكي و راقصت المطر
لو لم تكوني انتي في الواقع كنت اشتغلت اشهرا وأشهر على الجبين الواسع
على الفم الرقيق و الأصابع كنت رسمت امرأة مثلك يا حبيبتي
حور ابتسمت وهي بتبص لاولادها يحيى و إياد و بنتها فرح
نوح حضنها وهو مبتسم
لتمر السنوات و السنوات حتى يصل العشق أقصاه
تمت ..النهاية
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا