رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم

رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم


رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل الثاني 2 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسراء ابراهيم رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل الثاني 2 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل الثاني 2 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل الثاني 2


رواية انتي القرار السديد حنين وامين بقلم اسراء ابراهيم

رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل الثاني 2

كانت حنين بتغسل المواعين ودخلت حماتها عليها فقالت بصدمة: دا كله صابون بتغسلي بيه؟
وجريت عليها وخدت منها علبة الصابون وخدت نصها، وحنين بتبصلها بصدمة هو كمان البخل وصل للصابون
حنين: دول شوية صابون وعليهم مايه، وبعدين المواعين كتير وكمان الصابون اللي حطيته ماكنش هيكفي
حماتها بزعيق: أنتِ تخربي البيت ولا إيه؟ مش عايزه يكون حيلتنا حاجة، لأ بصي يا حبيبتي إن كنتي بتعملي كدا عشان أقولك ماتعمليش حاجة وكدا فتبقي بتحلمي، أصل قريبتي كانت مرات ابنها بتعمل كدا عشان تقعد لنفسها بس أنا غيرها يا حبيبتي
حنين بضيق: يا ماما أنتِ مكبرة الموضوع ليه؟ وبعدين أنا مش في نيتي حاجة ومفيش حد بيعمل اللي بتعمليه دا، الحمد لله الخير كتير بس حضرتك بتقرطيها علينا
حماتها بعصبية: تعالي يا بت اديلي قلمين أحسن
سكتت حنين عشان شايفة إن الكلام معها مش هيجيب فايدة وهينقلب عليها بالغلط فقررت تسكت ولما تطلع شقتها تبقي تكلم جوزها في الموضوع دا
حماتها: أنا بلمع المواعين بشوية صابون صغيرة مش علبة صابون، وطلعت من المطبخ
وكملت حنين بضيق وبعد فترة خلصت، وبدأت تحضر الحاجة اللي هتعملها للغدا
كان جوزها نزل من شقته سلم على والدته ودخل لحنين المطبخ لقاها مضايقة
فقال أمين بابتسامة: الجميل مضايق ليه؟
حنين: بيتهيألك مش زعلانة ولا حاجة
أمين: قولي بجد مالك أمي قالتلك حاجة ضايقتك؟
حنين: لما نطلع شقتنا هنتكلم
أمين: اممم الموضوع باينله كبير ماشي خلاص اللي أنتِ عايزاه هطلع بقى أقعد معها
حنين: ماشي
أمين: عايزه مساعدة مني في أي حاجة؟
حنين في سرها: عشان تبقى كملت بقى لما تشوفك بتعمل معايا حاجة
بصتله وقالت: لا يا أمين هخلص كل حاجة لوحدي
بدأت حنين تطبخ ملوخية ورز بشوربة كانت حماتها مخزناها في الفريزر، كانت بتستغرب إزاي ملاحظتش عليهم حاجة زي دي، ولو كانت سألت جيرانهم عنهم أكيد مش هيعرفوا عيشتهم أصلهم مش عايشين معهم، وبتفكر هل في الناس بالطريقة دي
وراحت تقشر بطاطس عشان تقليها وتعمل السلطة، كانت الساعة 11 الضحى
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وبعد ساعة هيجي واحد من سلايفها زي ما عرفت ولازم الأكل يكون جاهز
خلصت كل حاجة وراحت تعمل السلطة وكانت الساعة 12 
بعد نص ساعة وصل سلفها، وطلبت حماتها منها تجيب الغدا عشان زمان سلفها التاني على وصول
جابت صينية ورصت عليها بعض الأطباق وطلعت وجابت عيش كمان عشان لو حد حب ياكل منه
حطت الصينية ودخلت المطبخ تاني لما حماتها قالت لها تعمل شاي، دخل جوزها وقال: اقعدي كدا عشان باين إنك تعبتي وهعمله أنا
حنين: روح كل أنت بس وأنا هعمله وأجيبه وأطلع أصلي الضهر وأبقى أنزل أغسل الأطباق مكان الأكل
أمين: والله أنا اللي هعمله، وبعدين هناكل الأكل اللي فوق أنا كنت طلعت طبقين محشي من اللي باقيين من امبارح وحتتين لحمة وحطيتهم في التلاجة لغاية ما نبقى نطلع
حنين: أمك لو عرفت باللي عملته دا هتطردك برا البيت، وبعدين عايزه أتكلم معك في أسلوب حياتكم دا اللي ماكنتش أتوقعه بس لما نطلع نبقى نتكلم
أمين: أنا نسيت أقولك وأفهمك بس صحيت لقيتك نزلتي قبل ما أفهمك اللي هتشوفيه، وكنت ناسي إنك هتنزلي النهاردة أصلا
حنين: صب الشاي ونبقى نتكلم فوق
خد الشاي وطلعه وبصتله والدته، فقال: حنين عملته وجبته لغاية ما تجيب السكر أصل لقت العلبة فاضية فبتحط فيها شوية
حماتها بصدمة: يا نهار أبيض هتخلص السكر وراحت عالمطبخ بسرعة


للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-