رواية احببت محارب سجي واحمد الفصل الثالث 3 بقلم نشوه عادل
رواية احببت محارب سجي واحمد الفصل الثالث 3 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نشوه عادل رواية احببت محارب سجي واحمد الفصل الثالث 3 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية احببت محارب سجي واحمد الفصل الثالث 3 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية احببت محارب سجي واحمد الفصل الثالث 3
رواية احببت محارب سجي واحمد الفصل الثالث 3
-خايف يرفضوا لما يعرفوا انى كنت متجوز ومطلق حاسس انها هتبقى عقبة فى حياتى غلطة سوء اختيار هفضل ادفع تمنها خسارة اى حاجة احبها
ضحى كانت بتسمع لاحمد اللى باين ع ملامحه الخوف من فقدان سجى فقالت: هون ع نفسك يا حبيبى ايه يعنى كنت كاتب كتابك ومتمش مش نهاية الكون هى مكنتش شبهك وانت متقبلتهاش بأسلوبها فخلاص انسى ثم غمزت وقالت بمرح: بس شكلك وقعت يا مودى ومسمتش بس ليك حق بصراحة البت سجى جمر
احمد بابتسامة: ايه يا بت العقل ده كله هو مين فينا الكبير ؟!
ضحى وهى بتظبط ياقة البيجامة: يا باشا انا جوايا طاقة مكبوتة بتطلع وقت اللزوم انا بس اللى متواضعة ومش عاوزة اعقدكم
احمد خبطها ع راسها بخفة ودخل كل واحد ع غرفته عشان ينام ..... يعدى اسبوع ويوسف سأل فيه ع احمد وطبعا عرف انه كان متجوز قبل كده رجع ع شقته وهو حيران ولاحظت مودة مراته ده عليه
مودة: مالك يا حبيبى فى ايه؟!
يوسف: سألت ع احمد الظابط اللى متقدم لسجى وكل الناس شكرت فى اخلاقه وتربيته وتعاملاته بس عرفت حاجة قلقانى شويه انه كان كاتب كتابه مرة وطلق
مودة: طب وايه المشكلة فى كده لا هو اول ولا اخر واحد ودى مش حاجة تعيبه ابدا وبعدين ده راجل مش بنت فأكيد مش هتسيب كل الصفات الكويسة وتمسك فى دى بالذات وبعدين مش جايز عنده اسبابه القوية اللى بسببها طلق عروسته الاولى
يوسف: عندك حق فعلا بس يا ترى ايه ممكن تكون الاسباب دى؟!
مودة: بص يا يوسف انا مش مقتنعة انك لازم تعرفها او تفتح فيها لانها اصبحت من الماضى وملكش حق تلومه عليها لكن لو عاوز تعرف متسألوش هو لان اى طرف بينهى علاقة بيحاول يطلع نفسه مش غلطان او يجمل موقفه فأسأل حد قريب منه او يعرفه معرفة شخصية
ابتسم يوسف برضا واخد مودة بحضنه: انا بعشقك يا روح يوسف من جوة مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
مودة وهى تشدد من حضنه: انت مش بس جوزى وحبيبى انت كمان ابنى البكرى وصاحبى الوحيد ولو مكنتش ابقى جنبك فى الصعب والمر مستحقش حبك ده
فى اليوم التالى ذهب يوسف لواحد من جيران عائلة احمد ومن المقربين لهم ويدعى الحاج سلامة وسأله عن اخلاق احمد وسلوكياته وكالعادة مدح فيه جاره وهنا سأله يوسف: طب لما هو كويس كده ليه طلق عروسته؟!
تنهد سلامة وقال: لانها مكنتش تنفعله كانت من طبقة هاى كلاس وبتلبس عريان ومفتوح وقصير وطبعا احمد من طبقة وسطى وعيلته متدينة فكر انه بحبه لها هيغيرها لكنها تمادت ولما اتأكد انها متنفعلوش طلقها
رجع يوسف ع البيت وحكى لمودة وقالها: مش عارف اقول لامى ولا لا ؟!
مودة بسرعة: لا طبعا حماتى مش لازم تعرف بحاجة زى دى هتاخدها حجة وتوقف الجوازة اكيد
يوسف: ايوة يا مودة بس هى اكيد هتعرف عاجلا او اجلا
مودة: لما تعرف بعد كتب الكتاب وتكون سجى بقيت ع ذمة احمد رسمى احسن ما تعرف قبلها
يوسف: بصراحة انا كنت عاوز اطلب انه يعمل فترة خطوبة الاول مش كتب كتاب ع طول خايف ميتفقوش ويكون مصيرها الطلاق وهى انسة لسه
مودة بتفكير: وجهة نظر برضه ع العموم عرفه وهاتها من باب انهم يتعرفوا ع بعض اكتر بس بلاش حماتى تعرف بجوازته الاولى اصلها هتعرف منين يعنى
وافق يوسف ع كلام مودة وذهب لامه واخبارها ان احمد شاب مناسب لسجى من كل الجهات فوافقت واخبر يوسف احمد بموافقته وطلب منه احضار اهله للاتفاق وبالفعل تم الاتفاق وجابوا الشبكة واعلنوا يوم الخطوبة وكان احمد فى كامل سعادته ولكن حدث ما لم يتوقعه فقبل ان يلبس سجى دبلة الخطبة جاءت فتاة ترتدى فستان قصير اعلى الركبة وترفع شعرها ديل حصان وتكلمت بتهكم
- هى دى بقى ذوقك اللى طلقتنى عشانه يا حضرت الظابط صحيح فلاح والدم للدم بيحن
احمد بصدمة: كارمن انتى بتعملى ايه هنا وعايزة ايه اصلا؟! ووووووووووووو.........
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا