رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث 3 بقلم ماهي احمد

رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث 3 بقلم ماهي احمد


رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث 3 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ماهي احمد رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث 3 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث 3 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث 3

رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر بقلم ماهي احمد


رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث 3

هدير فتحت النور وفتحت الحنفيه وبقت تغسل وشها من الدم وتحط مايه علي كتفها 
الطفله راحت بسرعه عشان تجيبلها فوطه تمسح وشها هدير اخدت الفوطه منها وهي مغمضه عنيها عشان المايه اللي علي وشها واول ما مسحت وشها وهي مشغله النور بتبص شافت ملامح الطفله راحت مصوته من كتر بشاعه وشها المحروق 
هدير : اااااااااااه 
وفي لمح البصر داغر كان في وشه في وشها بابتسامه خبيثه 
داغر : ايه الطفله معجبتكيش 
هدير : 😳😳
داغر : ( بابتسامه شر وبصوت خبيث ) أنتوا كلكوا كده بلا استثناء 
الطفله اول ما شافت هدير خافت منها طلعت تجرى بسرعه وطلعت علي اوضتها وقعدت في ركن ضلمه في القصر 
هدير : استني .. يااا .. ياا .. ياطفله .. انا .. انا مكنتش اقصد حاجه 
داغر : وقف ورا هدير وقرب راسه من ودنها واتكلم بهمس 
ما جاوبتيش علي سؤالي 
هدير بعدت خطوه ورجعت ايدها الاتنين لورا وسندت علي الحوض 
هدير : ( بخوف وهي قلبها هيطلع منها من كتر دقاته السريعه) 
هدير : أجاااوب .. أج... اجاااوب.. ع.. عل.. علي  ايه 
شخصيه داغر بيحب اوي يلعب بفريسته قبل ما يخلص منها ويخلص عليها بيحب يسمع دقات قلبهم وهما الخوف مالي قلوبهم منه وبعد مايزهق يقضي علي فريسته 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه ) 
داغر : علي سؤالي 
( بخبث وهو بيرفع حاجبه اليمين ) اتخضيتي لما شوفتيها 
هدير : ( بتوتر) أيوه .. أيوه .. مش ( وبلعت ريقها ) مش هكذب عليك .. ( واخدت نفسها ) شكلها .. شكلها مرعب 
داغر استغرب وابتدي يضم حواجبه 
مش مصدق انها قالتله الحقيقه أي حد عشان ينجي بحياته هيقول كلام غير ده وهيكدب ويقول اي كلام 
داغر: قربي مني 
هدير : اقرب منك .. ليه 
داغر : ( بشخيط ) بقولك قربي 😡
هدير ( بلعت ريقها ) : ونزلت ايدها من علي الحوض وقربت من داغر 
داغر رفع أيده وبقي يلمس تفاصيل وشها ابتدى يلمس جبينها في الاول بأيديه الاتنين وبعدها نزل علي عنيها هدير بسرعه غمضت عنيها لان ضوافره الطويله  كانت هتدخل في عنيها 
حسس علي رموشها الطويله ونزل علي شفايفها هدير كانت قافله بوقها حط صوابعه جوه بوقها وبقي يلمس سنانها عشان يرسم شكل ضحكتها في خياله 
و لمس خدودها 
وبعدها لمس شعرها بقي ينزل بأيده ينزل بأيده لحد تحت ركبتها علي ما وصل لنهايه شعرها وبعدها اترسمت صوره لهدير في خياله وعرف شكلها وبعد عنها 
داغر : الطفله اه شكلها مرعب بس قلبها مش مرعب 
وحط ايده علي رقبتها مره تانيه ولزقها في الحيطه 
داغر : أوعي.. اشوفك.. تقللي.. من الطفله ..مره تانيه عشان شكلها 
ولاخر مره هقولهالك انتي عايشه لحد دلوقتي عشان الطفله اتكلمت ودافعت عنك ودي اول مره تحصل من سنين 
بقلمي مآآهي آآحمد
غدير فتحت عنيها بتبص مالقيتهووش قدامها زي ما يكون اختفي 
حطت ايدها علي صدرها واخدت نفسها والجرح اللي في كتفها وعضه الذئب في رجلها كل ده دم بينزف منها 
هدير طلعت علي السلالم بالراحه جدا وبحذر زعلت اوي من نفسها علي اللي عملته مع الطفله 
طلعت اول سلمه والسلمه بقت بتزيق من كتر ما القصر خشب قديم او يمكن يكون هو قاصد ده وبيخلي الخشب يزيق ويعمل صوت عشان يسمع  كل خطوه في البيت 
طلعت سلمه في التانيه 
لحد ما وصلت الدور التاني وهي تعبانه ومش قادره حست انها خلاص هتموت فكانت لازم تعتذر من الطفله قبل ما تموت 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير من كتر الدم اللي نازل منها من رجليها بقت خطوات رجليها تعلم بدمها في الارض وكمان لانها حافيه مش لابسه حاجه في رجلها 
بقت تفتح اوضه في التانيه رؤوس الحيوانات متحنطه ومتعلقه في كل حته وشكلها مرعب 
وأخيرا فتحت باب لاقيت الطفله قاعده في ركن وبتعيط 
هدير جت تفتح النور راحت الطفله شاورت براسها يمين وشمال انها مافيش لمبه عشان تفتحها او اللمبه بايظه هدير مكانتش فاهمه 
راحت جايه  تحط ايدها عالكبس بتاع النور راحت الطفله جريت عليها بسرعه وبعدت ايدها عن الكبص هدير مافهمتش ليه الطفله عملت كده 
الطفله حاولت تشاورلها 
هدير : انتي .. انتي ما بتحبيش النور 
الطفله شاورت لهدير بمعني مش كده بس هدير مافهمتش 
راحت الطفله جابت عصايه 
وفتحت الكبس راح الكبس فرقع وطلعت  دي حاجه داغر عاملها عشان لو حد غريب دخل البيت وهما مش موجودين يموت في ساعتها 
هدير وقعت من الخضه اول ما الكبص ولع ورجعت لورا وابتدت خلاص مش قادره تتنفس من كتر التعب اللي هي بقت فيه 
مره واحده ابتدت تغمض عنيها 
هدير : ( بابتسامه بسيطه وهي بتنهج وماسكه جرحها  )  اسفه اني ضايقتك مني .. انا معرفش عملت كده ليه 
الطفله دموعها نزلت منها من غير ما تعيط 
هدير مسحتلها دموعها 
هدير : انا مستهلش منك دمعه واحده تنزل منك بسبب غبائي خليتك تعيطي 
انا .. ( بلعت ريقها ) .  انا بمموت وعايزه .. قبل ما اموت اعرف اسمك 
الطفله شاورت لهدير بكتفها أنها ماتعرفش اسمها ايه 
هدير : يعني ايه .. يعني مالكيش اسم 
الطفله شاورت براسها ب أه مالهاش اسم 
هدير : في حد في الدنيا مالهووش اسم 
الطفله شاورت علي نفسها بأنها أه هي مالهاش اسم 
هدير من كتر التعب ايديها سابت وسندت راسها علي الارض 
هدير : أنا .. أنا اسفه 
وعنيها بقت تزغلل من كتر الدم اللي نزل منها الطفله حطت راس هدير علي رجلها وخليتها تسند علي رجلها 
ومره واحده هدير لاقت اللي بيشيلها ما بين ايديه وهي فارده ايديها وشعرها الطويل سايب ورا ضهرها 
واتحطت علي سرير نضيف واوضه بيضا كل اللي فيها ابيض الستاير .. الملايات الدواليب والنور كان ماليها وقتها بقت تشوف خيالات قدامها والوحش كان جايب ابره وخيط وبيضملها جرحها 

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-