رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الرابع 4 بقلم ماهي احمد
رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الرابع 4 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ماهي احمد رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الرابع 4 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الرابع 4 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الرابع 4
رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الرابع 4
هدير من كتر التعب ايديها سابت وسندت راسها علي الارض
هدير : أنا .. أنا اسفه
وعنيها بقت تزغلل من كتر الدم اللي نزل منها الطفله حطت راس هدير علي رجلها وخليتها تسند علي رجلها
ومره واحده هدير لاقت اللي بيشيلها ما بين ايديه وهي فارده ايديها لورا وشعرها الطويل سايب ورا ضهرها
واتحطت علي سرير نضيف واوضه بيضا كل اللي فيها ابيض الستاير .. الملايات الدواليب والنور كان ماليها وقتها بقت تشوف خيالات قدامها والوحش كان جايب ابره وخيط وبيضملها جرحها
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه
هدير : ( بتتكلم بصوت يادوبك مسموع ) سيبني .. سيب.. سيبني عايزه اموت
داغر قرب منها وطلع برشامه وضم خدودها بأيديه وبقي يحاول يفتح بوقها بالعافيه
هدير : بقت تهز راسها يمين وشمال .. مش عايزه تاخد البرشامه داغر دخل صوباعه جوه بوقها ما بين سنانها
هدير وقتها عضته وصباعه جاب دم بس داغر ماحسش حتي بالعضه .. وفتح فك بوقها وخلاها تبلع البرشامه بالعافيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( بعياط ) انت عايزني حيه ليه سيبني اموت انا مش عايزه اعيش ..
داغر وطى وشم مكان الجرح بالظبط ومن ريحه الدم قدر يعرف انهه جزء بالظبط اللي عايز يتخيط وبعدها ابتدى يحسس علي كتفها ويخيط جرحها من غير ما يرد عليها
هدير كل ما الابره تدخل في كتفها تضغط بأيديها وتكرمش ملايه السرير في ايديها من كتر الألم وهي نايمه وبصه في السقف بقت تضغط علي سنانها ودموعها تنزل منها وبقت حاطه الملايه ما بين سنانها خلاص مش قادره واخيرا خلص
هدير وهي في قمه التعب بصت جنبها راحت دمعه نزلت منها علي الملايه بصت علي الخياطه لاقيته مخيط الجرح كويس جدا ولا أكنه اعمي ولا حاجه
هدير : خ.. خلا .. خلاص .. خلصت
الوحش ماردش عليها ونزل وسابها
لسه هدير بتاخد نفسها
الوحش طلع ومعاه سكينه سخنه مولعه ووقف جنب السرير بتاع هدير وهو رافع السكينه لحد وشه
هدير شافت كده وهي نايمه بقت تهز راسها شمال ويمين ودموعها نازله منها
هدير: لاء .. لا.. كفايه حرام عليك كفايه
الوحش ولا فارق معاه هي بتقول اي
ولسه بينزل ايده عشان يحط السكينه علي رجلها مكان عضه الذئب ويكوي الجرح راحت الطفله مسكت ايده وشاورت براسها شمال ويمين كده ان بالراحه عليها
وراحت بسرعه قعدت جنب هدير علي السرير وبقت تمسحلها دموعها بأيديها الصغيره
هدير رفعت راسها وبصيتلها وقتها الوحش حط السكينه مره واحده علي رجل هدير
هدير : ( بقت تصرخ من الالم ) اااااااااااااااااه
وماقدرتش تتحمل الالم اكتر من كده وأغم عليها
الوحش لقاها مابتنطقش
مسك معصم ايدها ولقاها لسه حيه
-------------------------------
( في نفس الوقت )
البودي جارد : احنا واقفين هنا من امبارح البت مالهاش صوت
البودي جارد ٢: غريبه الوحش لحد دلوقتي مافصلش راسها عن جسمها ورماها قدام بيته زي ما بيعمل مع اي حد بيدخل بيته ليه
البودي جارد: ممكن ماشفهاش والبت مستخبيه
البودي جارد ٢ : انت مجنون ده بيشم نفس الغريب علي بعد ١٠٠ متر مش تبقي جوه بيته ومش هيعرف
البودي جارد: احنا لو دخلنا لوحدنا يبقي بنروح للموت برجلينا
البودي جارد ٢ : احنا نبلغ رعد بيه باللي حصل وهو يتصرف
البودي جارد: معاك
بقلمي مآآهي آآحمد
(البودي جارد رجع )
رعد وهو ماسك دماغه ورابطها بعد ما هدير فتحتهاله بالفاظه
رعد : ( بزعيق وعنيه كلها شر ) كنت فين لحد دلوقتى ياغبي انت وهو والبت مارجعتش معاكم ليه
البودي جارد : معرفناش نرجعها
رعد : ( بعصبيه ) يعنننني اااااااايه البت اختفت
البودي جارد: رعد باشا ياريتها اختفت
رعد. : ياريتها اختفت يعني ايه انا مش فاهم حاجه ماحد يفهمني
البودي جارد: البت دخلت بيت داغر الوحش
رعد : دااااغر 😳😳
البودي جارد وهو باصص في الارض
البودي جارد: ايوه ياباشا
رعد ضحك ضحكه سخريه اللي هو ههه
رعد : يلا الله يرحمها مع انها كانت حلوه .. فين راسها
البودي جارد: ما دي المشكله ياباشا .. البت عايشه ماماتتش
الوحش لسه مافصلش راسها ومرمهاش قدام بيته
رعد : ااازاي انتوا متأكدين انها دخلت بيت الوحش برجليها
البودي جارد: ايوه ياباشا احنا شايفينها بعنينا
رعد : في حد لسه مراقب القصر هناك
البودي جارد: طبعا ياباشا .. ولحد الان ماتخطناش حدودنا احنا بره السلك اللي حطه داغر
رعد : محدش يتحرك من هناك وأوعي حد يتخطى السلك انت فاهم
البودي جارد: فاهم ياباشا
رعد يومين كمان البت دي لو راسها ماترمتش بره القصر لازم نتصرف .. يا تموت ياترجع
البودي جارد: اللي تؤمر بي سعادتك
(البودي جارد مشي )
ورعد كان ماسك الكاس بتاعه راح راميه في المرايه كسر المرايه
رعد : ( بزعيق ) غببببببببي ماموتهاش لييييه .. ماموتهاااش ليييييه
اسلام ( صاحب رعد دخل ) : ايه ياعم في ايه ما بالراحه علي نفسك شويه
رعد : البت هربت وعدد البنات نقص احنا لازم نسلم ٣٠ بنت ١٥ دعاره وال ١٥ التانيين تجاره اعضاء
اسلام : وايه المشكله نخطف بنت غيرها ونكمل العدد يعني هما جايين بالاسماء
رعد : لا ياروح امك مش جايين بالاسماء بس البت دي بقالها هنا اكتر من شهر وعارفه احنا بنعمل فيهم ايه وعارفه مكانه وحافظه اسامينا واشكالنا
ده غير كل بت حكت للتانيه اللي بيحصل وكلهم في زنزانه واحده يعني لو حد شم خبر باللي بيحصل غالب مش هيسكت وانت ماتعرفش يعني ايه غالب
اسلام : يابني غالب اخوك مش هيعملك حاجه
رعد : غالب ههه مايعمليش انا حاجه غالب يدفني حي لمجرد اني ممكن اهدد شغله وانه ممكن يتفضح
غالب قدام الناس شخصيه محترمه والبدل والعربيات والبودي جاردات مافيش سهر مابيشربش سيجاره بيترشح انه يدخل البرلمان قدام الكل هو الشخص المثالي اللي اي حد بيتمني انه يبقي زيه لكن ماحدش يعرف الحقيقه وممكن يقتل ابوه لو سمعته اتشوهت في يوم
اسلام : طيب اهدى .. اهدي هنعرف نجيبها قبل ما غالب يشم خبر ماتقلقش
رعد : لازم نتصرف
------------------------------------------
هدير فاقت اخيرا بالليل لاقت رجليها مربوطه بشاش وقطن وكتفها كمان ولابسه فستان غير اللي كانت لابساه
حطت ايدها علي جسمها بحركه لا اراديه منها راح دراعها وجعها عشان الخياااطه
هدير داست علي شفايفها بسنانها وضمت حواجبها واخدت نفسها وابتدت تقوم وتنزل بالراحه من علي السرير
بتبص علي الاوضه نضيفه جدا حرفيا بس برضوا مافيهاش أزاز ولا مرايات ومفروشه بالسجاد الابيض
والستاير البيضا لاء وكمان فيها نور ولمبه زي اي بيت طبيعي
ومافيهاش ولا عناكب ولا صراصير
قربت علي الدولاب ولسه بتمد ايدها عشان تفتح الدولاب في لمح البصر لاقت الوحش قدامها وقفل الضلفه بأيديه وشدها من شعرها وراه
هدير : اااااه .. ااااه .. انا عملت اي سيبني .. سيبني
الوحش رماها وطلعها بره الاوضه وزقها علي الحيطه
وبقت واقفه جنب راس غزاله متحنطه ومعلق راسها
داغر : قربي مره تانيه من الدولاب ده او حتي تحاولي تفتحيه وانا هعلق راسك مكان الغزاله دي .. هي مش دي برضوا كانت غزاله وعايشه
هدير كانت خايفه من الوحش بس صوت نفسها مكانش بنفس الطريقه اللي بتتنفس بيها قبل كده الوحش فهم
وقرب منها وبقي بمناخيره يشم ريحه نفسها ويقرب من مناخيرها
الوحش : شايف ان خوفك ابتدى يقل ..
هدير : مش .. م.. مش فاهمه
الوحش : ( اداها ضهره وبعد عنها خطوه ) مش مهم
الاوضه دي متحرمه عليكي ماتدخليهاش تاني انتي فاهمه
هدير : ( برعب وخوف ) حاضر .. حاضر مش هدخلها تاني .. مش هدخلها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر: الطفله .. الطفله .. تتكلم زي ما اتكلمت قبل كده وفي اسرع وقت انتي فاهمه
هدير : وانا .. وانا .. هخليها تتكلم ازاي .. هي ماتكلمتش معايا لحد دلوقتي
داغر: دي مشكلتك .. وده السبب الوحيد اللي خلاكي عايشه لحد دلوقتي
انا ممكن اعمل اي حاجه عشان اسمع صوت الطفله مره تانيه ولو عذابك هيخليني اسمع صوتها تاني هتفنن في عذابك قدامها عشان اسمع كلمه منها
القرار ليكي انتي اللي هتاخديه
يا اما تخليها تنطق بطريقتك ياهتعامل معاكي انا بطريقتي
هدير : لاء .. لاء .. خلاص انا هحاول .. هحاول اخليها تتكلم
الوحش ساب هدير وفي اقل من ثانيه مابيبقاش قدامها
هدير بقت مستغربه ازاي سرعته دي وهو اعمي ما بيشوفش
حتي لو بيشوف مافيش حد طبيعي يقدر يبقي سريع السرعه دي
ولسه بتكلم نفسها لاقت الطفله ماسكه ايديها ورافعه وشها لهدير وبتبتسم ومبسوطه ان هدير قامت وبقت كويسه
هدير قعدت في مستوى الطفله علي ركبها
الطفله وهي بتبتسم لهدير شاورت لهدير اذا كانت عايزه تاكل
هدير : قصدك اذا كنت جعانه ولا لاء
الطفله : شاورت براسها ب أه
هدير : جداااا مش جعانه بس
الطفله شدت هدير علي تحت
وحطيتلها أكل .. بس الطبقه مش نضيفه والمعلقه متوسخه بياكلوا الاكل والحاجه مش نضيفه
هدير قرفت جدا وراحت مرجعه
الطفله زعلت منها انها مارضيتش تاكل معاها وسابتها ومشيت وطلعت فوق
هدير اول ما شافت كده بصت لاقت نفسها لوحدها
راحت بقت تمشي علي طراطيف صوابعها من نفس الباب اللي جت منه وكانت عايزه تهرب
وهي بتمشي واحده .. واحده لحد ما أخيرا طلعت من الباب اللي ورا اللي دخلت منه ومابقيتش مصدقه انها هربت بقت تضحك .. تضحك وسعيده اوي انها هربت
البودي جارد اول ما شافها
جه يجري عليها
البودي جارد ٢ : استني ماينفعش نتعدي السلك خليها تطلع لوحدها لحد عندنا
هدير عدت السلك وبقت تجري ما بين التلج تجري .. تجري ومش عارفه هي رايحه فين والبودي جاردات مشيوا وراها لحد ما بعدت عن القصر خالص
ولسه هينزلوا عشان يجيبوها
مجموعه من الذئاب اتلموا حواليها وبقت في النص هدير بقت مرعوبه مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه وقعت في الارض وبقت تزحف برجليها الاتنين لورا وذئب منهم بصلها بصه شر زي ما يكون في تار بينهم
ولسه هيهجم عليها الوحش قرب منها وبقي في النص ما بين الذئاب معاها وكان معااه زي خشبه ضرب الذئب بيها طيره الذئاب التانيه قربت عليهم راحت هدير قامت بسرعه واتخبت ورا ضهر الوحش وهي بتبص شمال ويمين والذئاب حواليها ومرعوبه وكانت بتتحامي في الوحش ومره واحده من كتر رعبها راحت مدت ايدها ومسكت ايد داغر الوحش وايديها حضنت ايديه ❤️
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا