رواية عوضي الغالي سجده ومصطفي الفصل السادس 6 بقلم هاجر عفيفي
رواية عوضي الغالي سجده ومصطفي الفصل السادس 6 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هاجر عفيفي رواية عوضي الغالي سجده ومصطفي الفصل السادس 6 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عوضي الغالي سجده ومصطفي الفصل السادس 6 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عوضي الغالي سجده ومصطفي الفصل السادس 6
رواية عوضي الغالي سجده ومصطفي الفصل السادس 6
والدها : هتمضيه امتى على الشركه
نيرمين بهمس : ممكن النهارده بس اصبر عليا عشان مش سهل امضيه على اي ورق سلام بقا عشان ميسمعنيش
قفلت مع والدها وخبت التلفون
مصطفى اتصدم من ال سمعه ووقف مكانه مش عارف يتحرك
نيرمين خرجت ولما شافته اتوترت : م مصطفى انت هنا من امتى
مصطفى بصدمه : من وقت ماضحكتى عليا واستغفلتيني
نيرمين بصدمه وخوف : مصطفى انا
قاطعها ضر"به قو"يه من مصطفى وقعت على الأرض من شد"تها
مصطفى راح مس"كها من شعر"ها وقال : مكنتش اعرف أن بالساذا"جه دي ظلمت اكتر انسانه حبتنى وكمان بعت امي عشانك أنا فعلا كنت عميا"ن ليه عملتى كده لييييه
نيرمين بألم من مسكته وقالت بح"قد : عشان ابوك خد حقنا كله وكان لازم ارجعه منكم عشان بكر"هك وبك"ره امك عشان امي مكانتش بتحبها عشان انا مش بحبك
مصطفى سابها بصدمه : يعني لما جيتي قولتيلي انك بتحبينى كنتي بتمثلي عشان الانتقام لما خلتيني اسيب مراتى كان عشان حقد"ك ولما طرد"تى امى قدامى وانا متكلمتش عشان بحبك ده كله طلع كد"ب
نيرمين ضحكت بسخريه : هههه لاء انت مصدق نفسك انت واحد وافقت أن أمك تطرد من بيتها كتبتلى البيت بمزاجك وفى وعيك مفكرتش حتى فى امك ومراتك لما جريت ورايا اول ماقولتلك أن بحبك ومفكرتش انك متجوز حتى انت الصراحه ند"ل وكنت تستاهل أن يتعمل معاك اكتر من كده
مصطفى بغضب ضر"بها تاني وقال : انتي هتتحاسبى على كل الكدب ال عملتيه عليا هخليكي تتمني المو"ت ومتلاقهوش بس لما تخلفى ابنى الاول
نيرمين ببرود : مش لما يكون فى ابنك اصلا
مصطفى بعدم فهم : قصدك ايه
نيرمين : قصدي أن أنا مش حامل وانت طلعت اه"بل واتضحك عليك
سابته وجريت بعد ما قالت اخر كلامها وهو نزل جرى وراها وهو الشر يتطاير من عينه
وفجأه وهي بتجرى ظهرت عربيه وخب"طت نيرمين وجريت ونيرمين وقعت على الأرض وكان فى عربيه تانيه معديه دا"ست عليها
مصطفى كان واقف مش مستوعب ال حصل والناس أتلمت وكان فى اصوات مابين حد يطلب الإسعاف دي ما"تت والخ من الكلام
سجده كانت نازله على السلم بتدندن وقابلت قدامها أدم بابتسامه
سجده باستغراب : دكتور أدم !!! ايه ال جابك
أدم بصدمه : يعني امشى بتطرديني
سجده بتوتر : ل لاء والله مقصدش انا بس استغربت
أدم : ياستى انا جاي اطمن على الحاجه كريمه وأشوف صحتها
سجده : وعرفت العنوان منين
أدم : ه هو محضر اسألتك كتير اووى
سجده باحراج : اها اسفه اتفضل فى الدور التاني الشقه ال على اليمين
أدم بابتسامه : وانتي مش طالعه ؟؟
سجده : لا انا نازله عن أذنك
سابته ونزلت وهو قال بتعب : تعبتينى ياغلباويه
طلع عند حوريه والدتها وكريمه وبالفعل كشف على كريمه وقالهم أنها اتحسنت
أدم : احم كنت عايز اتكلم فى موضوع كده بس محرج
حوريه : لاء يابنى مفيش احراج اتفضل طبعا
كريمه : اتفضل يابنى
أدم : .........
بعد مرور أسبوع نيرمين بالفعل ما"تت ووالدها اتحبس بعد لما مصطفى قدم تسجيلات كانت مع نورهان ليها هي وأبوها واخد الورق ال بأسمها قطعه وطلع على بيت سجده
مصطفى بحزن وهو موطى رأسه فى الأرض من الاحراج : انا عارف ان محدش طايقنى بعد ال عملته بس انا فعلا أخدت جزائى وكبير كمان بتمني تسامحوني بتمني ترجعي معايا بيتك يا أمي وانتي ياسجده ترجعيلي
سجده وقفت وقالت بهدوء : انت عارف مشكلتك ايه يامصطفى انك فاكر أن كل حاجه تحت أمرك بس احب اعرفك ان كان ممكن يكون ليك عندي ذرة شفقه لو خو"نتنى واتجوزت عليا بس لكن انت رميت والدتك ال ربتك وكبرتك وخليتك راجل قد الدنيا بس للأسف هي دلوقتى مفيش حاجه مزعلاها غير سنين عمرها ال ضاعت على مفيش
مصطفى بندم : والله ندمت صدقونى ادونى فرصه تانيه كلكم وهثبتلكم أن اتغيرت
سجده : اسفه مش هقدر اسامحك أو ارجعلك بس عشان بيني وبين ربنا هقولك أن حامل وابنك او بنتك هتشوفهم زي ما الشرع والقانون قال
مصطفى بصدمه : انتي حامل !!!! من أمتي طيب
سجده : مش هتفرق كتير النتيجه واحده المهم انك عرفت
مصطفى برجاء : طب فرصه عشان الطفل ال جاي
سجده : مفيش اي حاجه هتخليني أتنازل عن كرامتي حتى لو كان ابنى الكلام خلص
مصطفى بحزن : وانتى يا أمي ؟؟
كريمه : انا هرجع بيتى مش عشانك عشان ده بيت أبوك الله يرحمه
وبالفعل كريمه ودعت حوريه وسجده ونزلت مشيت معاه بس مكانتش بتكلمه خالص وصله البيت
مصطفى : يا أمي عشان خاطرى انا
قاطعته كريمه بحزن : ضيعت البنت ال حبتك بجد عشان دنا"ئ"تك بس انا عمرى ماهبطل اكلمها لأنها هي ال لحقتنى قبل ماترمي فى الشارع لما ابنى طردنى طلعت بنت أصول فعلا انا رجعت معاك مش عشان صدقتك لاء انا رجعت عشان مكونش تقيله على الناس اكتر من كده انا داخله اصلي وادعى ربنا يهديك
سابته ودخلت وهو وقف دموعه نزلت واتأكد أن هو خسر اكتر اتنين كانوا يبحبوه صدق ومشي ورا نزو"اته
(أحيانا الندم بيجى فى وقت بيكون خلاص خسرت كل ال حواليك وهو ده ال حصل مع مصطفى عشان مشى ورا نز"وه خسر كل شئ وخد جزاته)
بعد مرور تسع شهور
سجده : ماما خلى بالك من ساجد بيعيط على مافتح الباب
حوريه : حاضر
سجده راحت تفتح واتفاجأت أن أدم
سجده بصدمه : دكتور أدم !!! ايه ال جابك
أدم : تاني !!! يابنتي انتي دبش كده ليه ارحميني وارحمي نفسك
سجده باحراج : اسفه بس انا
قاطعها بابتسامه : فين ماما عشان اشرب معاها الشاى وياعالم يمكن يكون شربات
سجده بصدمه : هاا !!!
أدم : احم عارف ان كلامي غريب شويه بس انا طالب ايدك من والدتك من يوم ماجيت هنا وانتي قابلتيني على السلم بس كنت مستني انك تقومي بالسلامه واقدر أظهر فى حياتك تاني وافهمك
سجده بصدمه من كلامه : ازاى انت متعرفنيش اصلا ومشوفتنيش غير مرتين تلاته
أدم بهدوء : انا شوفتك كتير جدا ياسجده ومن زمان كمان كنت زميلك فى نفس الدفعه بس مش نفس الكليه كنت براقبك من بعيد دايما ولما عرفت انك اتخطبتى قلبى وجعني بس حاولت اتماسك واقول لنفسي لو احنا مكتوبين لبعض لو حصل ايه هنتجوز بعدت عنك بس بعد فتره عرفت أن نيرمين بنت خالى اتجوزت فى السر ولما قربت من الموضوع عرفت أن ال هتتجوزه ده يبقا جوزك مصطفى مقدرتش استحمل اشوفك بيتلعب بيكي من وراكي وانا اسكت
سجده بصدمه : يعني نيرمين تبقا بنت خالتك !!؟ وكمان انت ال بعت الرسايل
أدم : ممكن تشوفى الموضوع با"يخ شويه أن استخبى ورا رساله ومجيش تواجهك بس انا فعلا مكنتش مستعد للمواجهه انا اسف
سجده بتنهيده : انت فعلا فتحت عيني لخد"عه كبيره كنت عايشه فيها بس دلوقتي الوضع اختلف انت كنت بتحبنى لوحدي دلوقتي انا معايا ابنى
أدم بحب :وهو ده سبب أن جيتلك لحد هنا حبك فى قلبى عمره ماقل وبالعكس كان بيزيد وزي ماقولتلك لو لينا نصيب مع بعض هنبقي لبعض فعلا ها موافقه تكملي حياتك معايا
سجده بدموع : هو فى حب للدرجه دي
أدم : واكتر من كده وهثبتلك بس مش دلوقتي بعد كتب الكتاب ها موافقه
وغمزلها
سجده اتكسفت وقالت : م موافقه
أدم بفرحه : المأذون ياطنط
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أدم جرى عليها وحضنها بحب ودموعه نزلت : أخيرا بقيتي معايا
سجده دمعت على شكله وقالت : هتفضل تحبنى
أدم بحب : لأخر نفس فيا
سجده اترمت فى حضنه وحست بالأمان فعلا وقالت : مصطفى لازم يشوف ساجد دايما عشان ده ابنه هتضايق ؟؟
أدم بغيره : لاء طبعا دى الاصول بس انا ال هقابله ب ساجد انتي لاء
سجده ضحكت على غيرته وقالت : بحبك
أدم بحب : بحبك قد الكون كله
تمت بحمد الله
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا