رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل السابع 7 بقلم اسراء ابراهيم
رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل السابع 7 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسراء ابراهيم رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل السابع 7 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل السابع 7 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل السابع 7
رواية انتي القرار السديد حنين وامين الفصل السابع 7
شاف حنين واقفة في المطبخ وباين عليها التعب جري عليها وقال: إيه اللي نزلك والدكتورة منبهة عليكي ماتعمليش حركة كتير
حماتها جت من وراه وقالت: دي هتطبخ بس وأنا هعمل باقي الشغل
أمين بعصبية: لأ لحد هنا وكفاية أوي
والدته بزعيق: أنت بتتعصب عليا يا أمين نسيت نفسك ولا إيه؟ وكمان بتحامي لمراتك وبتيجي عليا أنا؟ وجه اليوم اللي أشوف عيالي اللي ربيتهم وتعبت فيهم بقوا بيقفوا ضدي وبيعلوا صوتهم عليا وبيفضلوا زوجاتهم عليا
أمين بيحاول يهدي نفسه عشان مايقولش كلام يندم عليه وقال: إيه اللي بتقوليه دا يا أمي؟ أنا مستحيل أعمل كدا أنتم الإتنين ليكم حقوق عليا وماينفعش أجي على وحدة فيكم، زي ما خايف عليكي لازم بردوا أخاف على مراتي
أنتِ ماترضيش المعاملة دي لبنتك، فلازم تعاملي حنين كويس وتخافي عليها زي بنتك دي اللي بقت معاكي في البيت يعني بقت بنتك، وكمان سمعتي كلام الدكتورة قالت ماينفعش تتحرك كتير
وبص لحنين وقال: يلا يا حنين نطلع وبص عالأكل وقال: تقريبا الأكل جهز يدوب أخواتي يبقوا يحطوا لنفسهم ياكلوا
فقالت والدته: طب اقعد كل وخلي مراتك تاكل هي بردوا تعبت في الأكل
أمين: هناكل فوق، هعمل لها أنا الأكل
وخدها وطلعوا فوق، فقعدت حنين في الصالة بتعب وقالت: اللي أنت عملته دا غلط يا أمين ليه تقول لمامتك كدا، في الأول والآخر دي والدتك وماتتعوضش لكن أنا أتعوض
قعد أمين جنبها وقال: أنتِ ماتتعوضيش يا حنين أنتِ ماتعرفيش أنتِ بالنسبالي إيه فياريت ماتشوفيش نفسك قليلة عندي، وماينفعش أجي عليكي عشان أمي أبقى شايف تعبك وأبقى ساكت
وكمان ماينفعش أجي على أمي عشانك بس أنا مش شايفك عملتي حاجة وحشة ليها وأكيد أنتِ ماتستاهليش العيشة دي
يلا هقوم أعمل أكل لينا بسرعة عشان تاخدي علاجك
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
مسكت حنين إيده قبل ما يقوم وقالت: لأ هننزل ناكل تحت... أنت ماشوفتش نظرة مامتك وأنت واخدني وطالعين كانت إزاي...كانت زعلانة من اللي عملته انزل يلا صالحها وكلمها بهدوء واشرح كلامك ليها براحة ولما تيجي تتكلم معها يبقى باحترام عن كدا وبصوت هادي مش زعيق وعصبية
وبعدين كنت بتقول إنها خدت طبع غيرها واتعودت فبراحة خلينا نغير طبعها من غير ما تحس، هي بس خايفة أخواتك الولاد مش تعرف تجمع لهم فلوس يعملوا شققهم ويتجوزوا فهي مفكرة إنها بتحافظ على الفلوس والبيت
ولما تيجي تتكلم معها في حل مشكلة يبقى لوحدكم عشان لو غصب عنك قولت كلمة أحرجتها ولو هي كمان قالتلك كلام أحرجك ولا زعلك يبقى بينكوا وبين بعض حتى هتتصالحوا بسرعة وتتصافوا على طول لكن لما تقولوا كلمة كدا ولا كدا قدامي ولا قدام غيري صدقني الخصام هيطول ولو اتصالحتوا هتبقوا لسه فاكرين اللي اتقال
فانزل يلا كلمها وحط معها الأكل لغاية ما أنزل
أمين بابتسامة وفرحة لكلامها إنها خايفة على والدته قال: تعرفي أنتِ القرار الصح اللي خدته في حياتي
ونزل لوالدته تحت عشان يتأسف لها على زعيقه وعصبيته عليها، راح لقاها في المطبخ وواقفة بتعيط وهي بتحط الأكل لأخواتها زعل جدا
وقال بندم: أمي أنا آسف إني خليتك تعيطي، وحضنها وهي عيطت أكتر وقالت: أنت فهمتني غلط أنا لو شوفتها تعبانة وهي بتطبخ كنت عملت أنا الأكل أنا يمكن ماسكة إيدي في المصاريف شوية بس عندي قلب وبرأف بحالة اللي قدامي أنا مابكرهش حنين دي زي بنتي وأنت عارف إن طبعي كدا
فضل يطبطب عليها ويحب على رأسها وقال: عارف يا حبيبتي بس لما شوفتها تعبانة ماتمالكتش أعصابي يعني مش خايفة على مرات ابنك وحفيدك ولا حفيدتك اللي في بطنها
والدته: لا طبعا خايفة عليهم وكمان مستنية أشوف ابنك ولا بنتك وألمسهم وأخدهم في حضني
أمين: أنا آسف أوي يا عيوني حقك عليا مستحيل أكرر اللي حصل النهاردة دا تاني
والدته: خلاص حصل خير يا بني أهو سوء تفاهم وخلاص
فين مراتك عشان تاكل معنا
أمين: زمانها نازلة بس هي سايبة لينا مساحة نتصالح
والدته بابتسامة: أصيلة وبنت أصول فعلا، أنا خلاص هحاول أغير من طبعي دا
عشانك وعشان حنين وحفيدي ولا حفيدتي اللي هتشرفنا كمان كام شهر وكمان عشان بالصدفة سمعت أخواتك خايفين يتجوزوا بسبب معاملتي دي
أمين: ودا القرار الصح يا ست الكل، الأرزاق من عند الله
والدته: ونعم الوكيل
نزلت حنين ودخلت وهي بتنادي لقت أمين معه صينية عليها الأكل وقال: يلا عشان ناكل
وقعدوا ياكلوا ووالدتهم فاتحت أخواته في الجواز
فبصوا لبعض بتوتر وقالوا: لسه شوية مش مستعجلين على موضوع الجواز
والدتهم: خايفين عليهم من طبعي ومعاملتي؟
ابنها الوسطاني: مش القصد يا أمي الموضوع مش كدا
والدتهم: ماتكدبوش عليا سمعتكوا لما كنتوا بتتكلموا مع بعض عن موضوع الجواز
بصوا لبعض باحراج وقالوا: ماتزعليش يا أمي احنا كنا بنهزر
والدتهم: اللي حصل حصل، وأنا خلاص قررت أغير طبعي دا أنا أهم حاجة عندي إنكم تكونوا مبسوطين ومرتاحين ومستقرين في بيوتكم
قولوا مين اللي البنات اللي عاجبينكم وأنا أروح أخطبهم ليكم ويبقى عندي كمان بنتين غير حنين يملوا عليا البيت
بصولها بفرحة وباسوا رأسها قال ابنها الأصغر: أنتِ أحلى أم في الكون
ضحكوا كلهم على كلامه وحضنوها بحب وحنين خدت لهم صورة على غفلة
#تمت
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا