رواية ملاحقة الماضي نور ومحمود الفصل الثامن 8 بقلم لمياء نبيه

رواية ملاحقة الماضي نور ومحمود الفصل الثامن 8 بقلم لمياء نبيه


رواية ملاحقة الماضي نور ومحمود الفصل الثامن 8 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزه لمياء نبيه رواية ملاحقة الماضي نور ومحمود الفصل الثامن 8 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهيررواية ملاحقة الماضي نور ومحمود الفصل الثامن 8 بقلم لمياء نبيه حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ملاحقة الماضي نور ومحمود الفصل الثامن 8

رواية ملاحقة الماضي نور ومحمود بقلم لمياء نبيه

رواية ملاحقة الماضي نور ومحمود الفصل الثامن 8

محمود : وخده بنتي و رايحين فين 
نور :طلقني يامحمود
محمود :اطلقك ازاي يعني دا انتي حامل مني
نور بابتسامه مصطنعه:امبارح اجهضته 
محمود :اي نزلتيه قتلتي ابني انتي بقيتي كدا ازاي قسيتي كدا امتي 
نور :اللي يعرفك ميبقاش قاسي يامحمود بقا دا كلام 
محمود :اتغيرتي يانور 
ساره :يمكن مش بحبك بس انتي ازاي جالك قلب تقتلي أبنك
نور مسكت دموعها:طلقني يامحمود و الشقه هسيبها تسكن فيها 
ساره :شقه اي فين باقي أملاكه وعقد الشقه 
نور :دا حقي أنا اللي كبرته واتحملت معاه و بابا كان هو اللي بيجري في الترقيه ويكلم عائلتي عشانه يبدأ من نفسه بقا ويعمل حياه جديده مش دا اللي كان عاوزه دا مفتاح الشقه يامحمود اهو وفتحت ايده وحطت مفتاح فيه وقفلتها يلا طلقني واعمل حاجه صح في حقي لمره 
محمود :أنا عمري ما عملت معاكي حاجه صح 
نور :لا يامحمود ولو قصدك علي الجواز فنتا كنت بدور علي وحده من عيله ترقيك واظن بابا عمل كل دا 
محمود :طب وحور بنتي 
نور :حور هتسكن معايا حابب تشوفها هتشوفها  لأن حقك تشوفها  يلا يامحمود طلقني 
محمود : أنت طالق
نور ابتسمت:شكرا  يلا ياحور نور سحبت الشنط وبنتها وراها ونزلت لاسفل وحطت الشنط في السياره وجه السواق ساعدها  وركبت هيا  وحور كانت نور  طول الطريق ساكته مش عارفه هي م قادره تتكلم  وصلت بيت باباها 
 سماح فتحت الباب لقت بنتها وحفيدتها  وشنطهم 
دخلتهم وقفلت الباب 
حور: فين جدو 
سمع ابراهيم الصوت وطلع راح حضن حفيدته و بص علي بنته 
ابراهيم :سماح خدي حور جوا والشنط 
سماح :حاضر حور حبيبه نينه يلا نضبط الهدوم في الدولاب   تدخل حور مع جدتها تنظر نور في صمت لأبيها 
ابراهيم :تعالي يا حبيبه ابوكي 
تدخل نور في حضنه وتترك العناء لدموعها وشهقات البكاء لا احد يدري مقدار الكسر اللذي حدث في قلبها قلبها محطم مئه جزء أو أكثر كان ابيها يطبطب علي ظهرها كل ما يفعله في هذه اللحظه والانسب أن يجعل أبنته تخرج ما في قلبها كل هذا ضغط  مرت به هذه الفتاه  التي ضاقت بها الحياه والتي لم تنتصر في حياتها حتي عندما شعرت إن الدنيا هدأت وبدأت تستقر لكن لم يحدث هذا  بعد مرور العديد من الوقت 
بدأت نور تهدأ 
ابراهيم وهو تزال في حضنه :كل دا كان جواكي ياحبيبتي
نور تدفن نفسها في احضان ابيها  :لي يابابا لي هو انا استحق كل دا انا من وانا في الاعدادي بتحاسب علي حاجات معملتهاش واكتر حد حبيته محبنيش كان متجوزني غصب ازاي يابابا حد يقولي ازاي تقدر تجبر حد أنه يكمل حياته مع حد مش بيحبه ويوم ما حملت مقدرتش يابابا بيقولي أنا قتلت ابني كنت اجيبه بدال ما بموت مره يموت الف مره وهو شايف مامته بتتعذب قدامه واب مش بيحترمها بدال ما يسمع حاجات وهو راجل علي مامته أنا عارفه أنه حرام بس صدقني يابابا أنا صعب عليا نفسي وهو اوي  حور أنا كبرتها قدامي مقدرش يابابا كنت حتي اسيبهاله أنا مش وحشه يابابا صح انا لي بيحصل فيا كدا 
ابراهيم :اهدي ياحبيبتي دا اختبار من ربنا لا الله الا الله بيشوف صبرك 
نور :بابا هو ابني هيسمحني صح  ربنا هيسامحني صح يابابا 
ابراهيم :ربنا هيسامحك يا حبيبتي لأن هو غفور رحيم عارف اللي في قلوبنا  امسحي دموعك  وقومي صلي ياحبيبتي روحي احكي لربك كل اللي تعبك وهو هيطبطب علي قلبك 
عند محمود 
ساره :مالك في اي أهي غارت يا محمود 
محمود :قتلت ابني يا ساره 
ساره :حتي لو كانت سابته منتا كنت هطلقها يا محمود
محمود بص ليها:بس دي واخده بنتي وواخده كل حاجه 
ساره :بنتك اي محنا ربنا رزقنا بسيف وبكره نملي البيت عيال وصح أنا مشيت المستأجرين بنات الجامعه 
محمود :تمام يا ساره الحمد لله 
عند نور 
طلعت واتغدت واكلت حور وقعدوا هي و ابراهيم سماح يتكلموا يهدوها سماح كانت بتبص لبنتها بألم
سماح في سرها:ياله يابنتي بتضحكي معانا وجواكي بتموتي لو ضحكتي علي العالم كله عمرك ما تقدري تضحكي عليا 
الوقت عدي واتعشوا ودخلوا الاوض  
دخلت نور وحور وناموا علي السرير ودخلت نور حور في حضنها 
نور :يلا نامي يا حبيبه ماما 
حور :ماما هو بابا عارف أننا هنام عند جدو 
نور :حور حبيبتي بابا سافر زي كل مره بس احنا المره دي هنبات عند جدو علشان البيت ميبقاش فاضي علينا زي كل مره مش انتي بتحبي جدو وعاوزه تعيشي هنا 
حور :ايوا بحب جدو أوي ياماما 
نور :ماشي نامي يلا يا حبيبتي 
حور بدأت تنام ونور اتأكدت أن حور نامت 
نور :أنا يارب تايها وضايعه ومفيش غيرك هيدلني اعمل اي يارب أنا تعبت عوضني علي كل حاجه ضاعت وعمري اللي ضاع في المشاكل و التعب يارب يارب عبدك منهك وأنت وحدك تعلم ما بداخله قويني واهديني وارشدني  يارب سامحني علي كل غلط عملته واغفري واعفو عني يارب وكلت إليك أمري كله فأنت وكيلي وحسبي واخدت المصحف من جمبها وبدأت  تقرأ فيه
عند سماح وإبراهيم 
ابراهيم:نور لازم تروح لدكتور نفسي يا سماح 
سماح خبطت بيدها علي صدرها:لي هيا اتجننت 
ابراهيم :لا هو لازم اللي يروح لدكتور نفسي يبقي مجنون بنتك لما بتيجي سيره الكلمه الياها اللي كانت بتتقال ليها مش بتقدر تمسك نفسها وبتتعب 
سماح :دا ازاي دا 
ابراهيم :ياسماح أنا النهارده علي الغدي كنت بقول علي خبر سمعته وجه فيها الكلمه بنتك وشها اتغير وبدأ نفسها يروح ويجي لحد ما ادتلها.ماء و حاولت اتأكد علي العشا لقيت نفس الموضوع بعد جوزها واللي حصل من وهيا في الاعدادي لحد الجامعه مؤثر عليها  دنا اخدتها وجينا هنا عشانها 
سماح :منهم لله اللي كانوا السبب امال لو مكانوش ازهرين وزميلها
ابراهيم :ربنا يأخد حقها بإذن الله سواء منهم أو من جوزها اللي كلهم  رموها.بالباطل مأخدوش  في الأزهر  آيه ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾. ازاي يعملوا كدا  والايه دي في القرآن ازاي قدروا يرموا بالباطل المفروض أن دول اهل الازهر الشريف يا سماح المفروض أن دول اللي بكره نقولهم ما حكم الدين في الأمر الفلاني 
سماح :اهدي يا إبراهيم وبإذن الله حق بنتنا سواء منهم أو من محمود هيرجع ربك يمهل ولا يهمل 
إبراهيم:ربنا معاكي ويهدي قلبك ويريح بالك يا بنتي 
في صباح يوم جديد استيقظت نور وايقظت حور  وخرجت لتجد ابيها وأمها في الخارج علي مائده الفطار فجلست معهم 
كانت بنتها جالسه  علي رجليها في حضنها وجوارها والدها و بيفطروا  
نور :ماما بابا واخدت تنهيدت  
نور بابتسامه رقيقه  : أنا قررت اني هرجع الكردي تاني 
ابراهيم :ترجعي فين ترجعي للماضي 

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-