رواية احببته رغما عني الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسي
رواية احببته رغما عني الفصل الثامن 8 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسماعيل موسي رواية احببته رغما عني الفصل الثامن 8 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية احببته رغما عني الفصل الثامن 8 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية احببته رغما عني الفصل الثامن 8
رواية احببته رغما عني الفصل الثامن 8
صرخ محمود برعب حنان بتموت يا ماما ؟
نرجس __ما تموت ولا تغور فى داهيه ،المهم دلوقتى تلاقى رعد وتقتله وتغسل عارك
محمود ،وانا هلاقى رعد فين دلوقتى يا ماما ؟ وبعدين لو قتلته عمى حامد واولاد عمى هيسيبونى حى ؟
ملكش دعوه بعمك يا محمود أنا عارفه هعمل ايه كويس ،لو مقتلتش رعد لا انت ابنى ولا أنا اعرفك
----------
دخل حامد البيت وسط التحيات والترحاب ،قابلته مراته على السلم ، فين رعد يا حامد ؟
حامد------- معرفش رعد فين ،الجبان هرب قبل ما اقبض عليه
رزينه بحده ،حامد رعد لو حصله حاجه أنا مش هسامحك ابدا
حامد ،وانا اعمل ايه !؟ إذا كان ابنك اختار يلطخ سمعتنا فى التراب ويهرب مع واحده متجوزه ؟
بصت رزينه فى عنين حامد إلى كانت عميقه وغامضه ،عارفه جوزها على قاسى جدا ولما يركب عقله ممكن يعمل اى حاجه
رزينه --حامد ،طمنى على الأقل أن رعد كويس ،خلى قلبى يرتاح ؟
حامد وهو بيبص لبعيد ،رعد ابنى زى ما هو ابنك لو كنت اعرف حاجه كنت قلتلك
_&&&&&
نرجس فى سرها البنت دى مش متحركه ليه ؟ مر على فقدها لوعيها وقت طويل ،تكونش ماتت ؟
وطت نرجس وحطت دماغها على قلب حنان تشوف النبض
بعدين
نادت على واحد من رجالتها وامرته يرميها قدام المستشفى ويهرب
سياره مسرعه رمت حنان قدام باب المستشفى وهربت ،،افراد الأمن ركضو وراها لكن ملحقوهاش
دخلت حنان المستشفى بأصابه شديده فى دماغها وانهيار عصبى
اول ما فاقت مكنش عارفه هى مين ولا وصلت المستشفى ازاى
كانت فاقده للذاكره
اول ما نرجس عرفت خلت محمود يرمى عليها يمين الطلاق
ويسجله بتاريخ يوم سابق
محدش كان عارف حنان اسمها ايه ولا حتى من فين
والدتها لما عرفت خبر اختطافها جتلها ازمه قلبيه
وتم حجزها بغرفة العنايه الفائقه بعد ما حنان استردت وعيها بساعتين ،شافت طاقم التمريض عمال يركض فى الرواق وصراخ بيطلب نقل دم ،ثم حل صمت رهيب ،ماتت الحاله
كانت حنان تنظر خارج غرفتها عندما مرت جثه نحيله ممده على النقاله، وطاقم التمريض ملتف حولها كانت جثة والدتها
كانت دموع حنان هاطله لحظتها تبكى حالها ولم تدرك ابدا أنها اخر مره ترى فيها طيف والدتها وأنها ستعيش طول عمرها يتيمه لا تعرف من تكون وانها لن تتمكن من الصراخ عليها وتوديعها مثل كل بنت
داخل المستشفى بعد أن استعادة حنان وعيها وكان قد مر يومين ،طلبت منها إدارة المستشفى أن تخلى الغرفه بعد أن تدفع تكاليف العلاج التى لم تكن حنان تملك منها شىء
تسطحت حنان فى الطرقه ،متحفظ عليها حتى تسدد بقية النفقات
فى اليوم التالى أخبرت إدارة المستشفى حنان أن بإمكانها الخروج
قام شخص رفض ذكر اسمه بتسديد النفقات
________________
عندما انطلق الرصاص فى البقعه المنعزله كان أحد الصيادين يرمى شباكه فى النهر
وعرف أن هناك كارثه تحدث بالقرب منه
مع اخر رصاصه سمع صراخ حنان وسقوط جسد فى النهر
لكنه لم يقوى على الاقتراب إلى بعد ابتعاد الاصوات
كان يعرف أن فرضية بقاء شخص حى كل ذلك الوقت تحت الماء مستحيله
لكنه رغم ذلك جدف ناحيت المكان ،وسمع صوت آنه ضعيفه قادمه من الشاطىء
كان رعد يمسك باخر قوه لديه فرع شجره تدلى داخل مياه النهر
بسرعه امسك الرجل ذراع رعد وحمله داخل القارب
نحو الضفه الاخرى
------------
كانت عاتكه قد وصلت هى ورجالها ،فتشت المكان كله
سبح الرجال داخل النهر بحثا عن جثه
كانت تصرخ باسم رعد الذى فقد وعيه
غاص الرجال فل قاع النهر وفتشو كل بقعه ولم يجدوا اى شىء
التهم عاتكه حزن شديد ،حامد ولدها لا يخطىء ضرب الرصاص
وهى تعرف رعد أن يتخلى عن حنان
وضعت عاتكه رأسها بين يديها وهى تردد هى وصلت لكده يا حامد ؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
ورغم حزنها ،كان هناك دين عليها أن تسدد لرعد الراحل ،ان تتوصل لحنان وتنتشلها من هذا الواقع المرعب
عندما طلق محمود حنان ورمى اليمين وصل الخبر لعاتكه
وعندما كانت فى المستشفى دفعت عاتكه تكاليف علاجها
خرجت حنان تائهه نحو الشارع ،لا تعرف اى شىء
كانت هناك سياره تنتظرها
أخبرها السائق أن والدتها تنتظرها فى المنزل وأنه مكلف بنقلها للمنزل
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا