رواية قدري المجهول الفصل الثاني عشر 12 بقلم ايمي

رواية قدري المجهول الفصل الثاني عشر 12 بقلم ايمي


رواية قدري المجهول الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايمي رواية قدري المجهول الفصل الثاني عشر 12 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية قدري المجهول الفصل الثاني عشر 12 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية قدري المجهول الفصل الثاني عشر 12

رواية قدري المجهول بقلم ايمي

رواية قدري المجهول الفصل الثاني عشر 12

وعدت الايام كل يوم نقضيه مع بعض ونحكي عن حياتنا السابقه لحد ما جه اليوم اللي راح يفك الجبس
محمود اخوه جه خدوا وراحوا للدكتور
لقيته باعتلي رساله بيقولي راح اختبرك واشوفك راح تعرفي مين فينا احمد ومين محمود
لقيتهم داخلين لابسين نفس اللبس مفيش حاجه تفرقهم
انا بصيت في عنيهم عرفت افرقهم بس كان لازم اتأكد
قربت منهم وعملت نفسي هقع لقيت واحد حاول يلحقني عرفت انه محمود لان أحمد واثق في نفسه اني مش هعرفه
أنا : انت أحمد
أحمد : انتي هيك بتغشي
أنا : المهم اني كسبت بس ليه الاختبار ده
أحمد : اتفقت مع محمود اذا بتعرفي تفرقنا راح اتقبلك زوجه الي
محمود : عن جد راح يعتبرك زوجته
أنا : بس انا مش هتقبلك زوج ليا
أحمد بصدمه : ليش
أنا : انا مش سلعه وقت ما تحب ترميها ترميها ووقت ما تحب تستخدمها تستخدمها

محمود : مرت اخي هو ما كان بيعرفك وبعد ما اتعرف عليكي هو اعتبرك زوجته شو الفرق بين هلا وقبل
أنا : في فرق انا مش هقبل يكون في حياته واحده تانيه غيري
محمود : اي واحده غيرك ما في بحياته غيرك
أنا : بس رح يكون هو بيعرف
محمود بص لأحمد وقاله مين هي
أحمد : هذا كان اتفاق بينا وراح الغيه.
محمود : اتفاق شو
أحمد مسك ايدي وقال : ما بيكون الي زوجه غيرك طالما تقبلي بزواجنا حتى ابي ما بيرضي يكون الي زوجه غيرك طالما بترفضي
محمود : شو رأيك مرت أخي
أنا : لو عرفت انك عرفت واحده غيري مش هيكفيني موتك
أحمد : شو بتغيري
أنا : مش غيره بس انا مليش بديل
أحمد : طالما ما راح تتركيني ما بتركك
أنا :تمام
لقيتهم ضحكوا الاتنين
محمود : راح ابشر ابي بهذا الخبر الحلو الله يبارك فيكم
ومشي محمود
أحمد حضني وقال : الله يعوضني بيكي خير

ولقيته مطلع طقم الماس وقال هي هديتي الك ما جبتلك قبل الجواز شئ
ضحكت وفرحت اوي مش لأنها الماس بس لانها اول هديه من زوجي واتمنيت ربنا يعوضني خير بيه
عدت الايام خلاص بقى جوزي وبقي كل شويه يكلمني لو بره البيت ولما ييجي نقعد طول الليل لحد ما ننام
وكان فيه عاده سيئه اول ما ييجي يرمي كل حاجه على السرير هدوم وورق وفلوس ومفاتيح كل حاجه
وانا كل يوم اتخانق ومفيش فايده زي ما يكون بيبقى مبسوط وانا بتخانق معاه
بس بعد فتره لقيت معاملته بدأت تتغير معرفش ليه وبدأ يعين حاجته ولقيته مره جايب فيزا بيقول فيها مصاري حتى اشتري شو ما بدك

يتبع…

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-