رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن عشر 18 بقلم وعد حامد
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة وعد حامد رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن عشر 18 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن عشر 18 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن عشر 18
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن عشر 18
عند ميرنا و باسم ومروان
كانوا قاعدين مع بعض رجال الاعمال بيمضوا صفقه بكل فلوسهم مضوا اخيرا اتفاجؤا بيوسف بيدخل عليهم وهو بيقول بشر كبير باين في عينه : اهلا بيكو في جحيمي !!
نظر له باسم باستغراب وخوف : انت ايه اللي جابك هنا ؟
يوسف بخبث : ايه ده هو انا مقولتلكش ولا ايه ؟
باسم وهو بيبلع ريقه بصعوبه : مقولتليش ايه ؟
شاور يوسف للرجال وقفوا جنبه بطاعه وهما بيسلموه الفلوس : انا اللي عملت عليكوا حوار الصفقه ده ورجعت فلوسي ليا مره تانيه شوفتوا بقي انكوا قد ايه اغبيه
قال باسم بثقه مزيفه : ما انا بردو ممكن ارفع عليك قضيه تزوير في اوراق رسميه و ارميك في السجن
ضحك يوسف بصوته كله : لو تعرف تثبت اثبت
بلع باسم ريقه بصعوبه وتوتر وهو بيقول : يعني ايه ؟
يوسف بخبث : يعني كل الادله اللي كانت معاك بح راحت
باسم بصدمه : ودا ازاي بقي !!
يوسف وهو يشير لبعض رجاله الذي قاموا باخراج وصيه عمه والذي بها امضاء حقيقي من المحامي بانه امضي الوقت الذي طلبه منه عمه بان يمضيه مع زهره وان عليه استلام الورث
باسم بصدمه اكبر : ازاي عملت كده ؟!
يوسف ببرود : ميخصكش دلوقتي بقي يا حبيبي تجهز نفسك انت والجماعه بتاعتك عشان هتترموا في السجن بتهمه السرقه والرجاله دول شاهدين صح يا رجاله
اجابه الرجال بخبث وعينهم تلمع بطمع علي الاموال الموضوعه امامهم : ايوا يا يوسف باشا احنا شاهدين
مروان بحقد : هجيب زهره وهوصلها ووو
قاطعه يوسف بضحكه سخريه وهو يقول : انا وصلت ليها خلاص يا حبيبي و هي مستحيل تقف ضدي و تنكر اللي انا قولتوا وترضي اني اتركي في السجن مراتي وانا عارفها
مروان بضيق : طليقتك !!
يوسف باستفزاز: مراتي طليقتي مش هتفرق كده كده هترجعلي تاني وعمرها ما هتفكر تبص في وشك
نظر له مروان بحقد وكره وهو يكاد ينفجر منه و باسم ينظر امامه بشرود يفكر في حل ليخرج من هذه المصيبه لكنه لا يجد اي حل وميرنا للفراغ باستسلام كانها كانت تعرف ان هذا الذي سيحدث دخلت الشرطه فجأه وهي تحدث يوسف قائلين : استاذ يوسف حضرتك عملت بلاغ بالسرقه و بعتلنا علي هنا
يوسف بدموع مزيفه : ايوه يا حضره الظابط دول صحاب عمري وحبيبتي اتفقوا عليا وسرقوني في بيتي والرجاله دول شاهدين واتعرضوا عليا بالضرب
نظر الظابط لهم بنظرات غير مفهومه وهو يقول لباقي الظباط: خدوهم
ثم اكمل وهو ينظر ليوسف ورجاله واحنا مضطرين نأخذكم معاهم عشان نحقق في القضيه ونفهم ايه اللي حصل بالظبط
اومئ يوسف بهدوء وهو يشير لرجاله بالتقدم معه وهم يحملون شنط الاموال ويتجهون لعربه الشرطه لبدء التحقيق !!
عند ليل
كان قاعد بيفكر في زمرد بحزن وهو بيفتكر ذكرياتهم سوا ايام ثانوي
Flash back
ليل بمرح : زوزو يا زوز
زمرد بحب : ايوه يا حبيبي عايز ايه
ليل بحب : عندي ليكي مفاجأه
زمرد بفضول : ايه ؟
ليل بابتسامه وفرح : انا كلمت اهلي عليكي وهاجي اتقدم يوم الخميس الجاي
ابتسمت زمرد بفرح وهي تقفز بسعاده : بجد اخيرا هتيجي دا اسعد يوم في حياتي انا لازم امشي عشان ابدا اجهز نفسي و اشوف هلبس ايه ؟
ليل باستغراب: من دلوقتي !!
زمرد بفرح : ايوه طبعا لازم اشوف هلبس ايه وانزل اجيب الفستان انهارده يلا روحني
ابتسم ليل بحب علي هذه المجنونه المشاغبه وهو لا يصدق انه سيتقدم لها و تصبح له اخيرا وصلا الي بيتها قال وهو يودعها : مع السلامه في حفظ الله يا حبيبتي
ابتسمت له زهره بحب وهي تجري ناحيه المنزل : باي يا حبيبي هبقي اكلمك بكره
ليل بابتسامه : ماشي يا حبيبتي
End flash back
فاق من شروده وهو يتذكر كلام خالد له وهو يقول في نفسه بتصميم : كده احسن ليا وليها هي تستاهل واحد احسن مني بكتير واكيد هي نستني وفي حياتها واحد تاني غيري
عند تفكيره في هذه الفكره شعر بضيق وكأن قلبه يتمزق ولا يتحمل وجود احد في حياتها غيره هو فقط !!
عند زمرد
كانت قاعده مكانها وهي بتبص قدامها بشرود وحاسه ان قلبها بيوجعها اوي وقد ايه هي غبيه انها رفضت كل اللي اتقدموا ليها عشانه ولسه بترفض وضيعت سبع سنين من حياتها عشانه وهو ميستاهلش وصلت هبه من السوق وهو تحمل اكياس كبيره وتقول لزمرد : قومي يلا يا بنتي رصي الحاجات دي
قالتها وهي بتقعد علي الكرسي بتعب وهي تنظر لزمرد لتقول لها عن سوء الطقس اليوم لكنها لاحظت حزنها الظاهر عليها قالت باستغراب وقلق : مالك يا زمرد
زمرد بجمود : ماما انا موافقه علي العريس اللي متقدملي !!
عند زهره وياسين
قامت من النوم وهي بتفرك عينيها بنعاس وهي مش قادره تصدق انها نامت عادي في مكان غير بيتها لكن كل لما تفتكر ان ياسين موجود بتحس براحه وآمان عمرها ما حست بيهم قبل كده مع حد غير والدها قامت وهي بتغسل وجهها و لبست طرحتها وهي بتتوجه ناحيه الباب عشان تشوف ياسين لسه موجود ولا مشي لكن اتفاجئت بياسين بيخبط عليها فتحت بهدوء لقته داخل وباين عليه النعاس وانه معرفش ينام كويس حست بالذنب وقالت بتأنيب ضمير وضيق : شكلك منمتش كويس بسببي
ياسين بحنان : لا والله الحمد لله انا نمت جبت لك فطار عشان انت اكيد جعانه
زهره بابتسامه وهي تقول : انا فعلا جعانه تعالي انت كمان كل يلا
قعد ياسين معاها وهو بيراقب حركاتها و طريقتها في الاكل الطفوليه من غير ما يأكل وزهره لاحظت نظراته قالت بخجل : مبتأكلش ليه !!
ياسين بسرعه وقد فاض به اخفاء مشاعره اكثر من ذلك : زهره انا بحبك تتجوزيني !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا