رواية انا وانت الفصل الثاني 2 بقلم فاطمه حسن

رواية انا وانت الفصل الثاني 2 بقلم فاطمه حسن


رواية انا وانت الفصل الثاني 2 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مريم محمد رواية انا وانت الفصل الثاني 2 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية انا وانت الفصل الثاني 2 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية انا وانت الفصل الثاني 2

رواية انا وانت بقلم فاطمه حسن

رواية انا وانت الفصل الثاني 2

 تاني يوم كنت قاعدة في البلكونه جوايا أفكار و كلام كتير صراعات و أصوات كتير و الحاجة الوحيدة اللي مطمناني وسط كل دا هو بابا رغم إنه مكناش قريبين من بعض اوي و مكناش مثاليين لكن جواه حنية قدرت المسها من كلامه 
خبطت راسي بأيدي و قومت دخلت المطبخ و في العادة لما بكون متضايقه بحب ادخل المطبخ و اعمل اكل  بحس بسعادة 
بصيت في الفريزر لقيت لحمة مفرومة روحت طلعتها و قررت اعمل مكرونه بشاميل  .... بعد ما خلصتها و قبل ما ادخلها الفرن اتصلت بيونس 
- اهلا بالباشا 
= اهلا يا لمضه هانم
- بقولك هات اختك مروة و تعالى بسرعة .. ساعة و تكون عندي
اتكلم بخضه
= ليه في حاجه و لا اي .. إنتِ تعبانة 
- متخافش عملت مكرونه بشاميل و بما إن مفيش حد في البيت فتعالوا 
= تمام ساعة و نكون عندك
قفلت معاه و نزلت اشتريت اتنين بيبس و جبت فشار و طلعت عملته و استنيتهم يجوا 
فتحت الشاشة و جبت كرتون روبانزل بما إن احنا التلاته بنحبوا شوية و جرس الباب رن فعرفت إنهم وصلوا قومت فتحت الباب 
حضنت مروة علشان وحشتني من امبارح و الله و سلمت على يونس و دخلت المطبخ فجت ورايا مروة طلعنا الاكل و قعدنا 
- عارفه يا ايام عمرك ما فشلتي تبسيطنا بجد
قولت بفخر
= يا ابني انتوا من غيري و لا حاجه
ضحكنا سوى و اكلنا... مع ان بقالي يومين مباكلش بس و أنا معاهم ببقى حد تاني ... الشخص الحزين اللي جوايا بيقرر يتخلى عني و أفكاري بترحمني و دماغي بتكست مفيش صوت بيعلى غير صوت ضحكتي 
قعدت ابص ليهم بحب و هما بياكلوا   
اكتشفت إن الانسان نفسيته بتتحسن لما بيكون وسط الناس اللي بيحبهم و بيحبوه إن وجودهم قادر يغير مودنا مهما كان ممكن تبقى حزين و مطفي و الدنيا بتسود في وشك بس اول ما تشوف اللي بتحبهم تحس إن مودك بيتغير و كأن مفيش حاجه
- أيام روحتي فين
= مين اللي واخد عقلك ايام 
- اخرسي يا مروة 
قومت صبيت ليهم بيبس و جبت ليهم فشار و قعدنا نكمل الكرتون سوى .. خلص و لقيت ماما جت  سلمت على يونس و مروة و دخلت المطبخ لقيته مكركب فطلعت و وشها ميبشرش بالخير
- إنتِ إنسانه عشوائية اوي كدا ليه علشان تعملي مكرونه تبهدلي المطبخ كله
- عارفه
قالت بعصبية
= بطلي اسلوب الاستفزاز بتاعك دا و اتعلمي ازاي تتعاملي مع اهلك
- معلش ما اهي اللي كانت لازم تعلمني سابتني و مشيت 
اتضايقت و دخلت اوضتي و جبت الشنطه الم فيها هدومي و أنا مقررة اسافر يومين عند جدي... دخلت ورايا مروة و يونس 
و حاولوا يمنعوني 
- بالله تهدي يا أيام لحظة شيطان و عدت
= محتاجه افصل منهم شوية و مش هقدر استحمل اكتر
لميت هدومي و خدت الشنطه بتاعتي و مشيت 
طول عمري كنت بقول إنك تكون يتيم دي اصعب حاجه دلوقتي جايه اقولكم إن اصعب حاجه إنك تحس باليُتم و أهلك موجودين
وصلت المحطة و ركبت قطر إسكندرية 
يا عمر عدى و فات 
و ساب جوايا حزن كبير
يا قلب عاش موجوع 
ليل و نهار دموع
يا وحدة مش سايباني 
بقيتي ضلي و أيامي
و أصحاب مش موجودين 
و لا أهل و لا حب و لا صاحب 
و لا سند لما اميل اسند عليه 
و العمر ضاع و القطر فات بركابه 
و أنا لسه واقف مستني السعادة.
ركبت القطر و طول الطريق و أنا ساندة راسي على الشباك بتحاوطني احزاني و صاحبي في الرحلة طلع وحدتي 
غمضت عيوني بتعب و نمت 
لما فتحت عيني كنت وصلت فنزلت و طلعت  خدت تاكسي على ما وصلت كانت الساعه 8  
- جدو حبيبي واحشني 
= حبيبة جدها كدا تغيبي كل دا يا أيام
- حقك عليا يا جدي... وحشاني خالص يا تيتا 
= تعالي يا قلب تيتا
حضنتها بحب كتير كانت وحشاني اووي
طول عمري اسمع إن حضن الأهل وطن بس أنا ملقتش وطن ليا غير خالتو و جدي 
دخلت غيرت هدومي و حطيت هدومي في الدولاب و نزلت لقيت تيتا حطت العشا 
- مشوفتش أجمل من اكلك يا تيتا ريحته تهبل 
= بس يا بكاشه إنتِ لسه مكلتيش 
- ريحته عظيمه بجد
قعدنا كلنا سوى وسط هزار من جدو و تيتا و أنا خلصت و قومت عملت كوبايتين شاي بنعناع ليا أنا و جدو و قعدنا في البلكونه 
- أمك عامله معاكي أي ... و متكذبيش عليا علشان زيارتك فجأة دي فيها حاجه
خدت نفس عميق و بدأت احكيله اللي حصل من اول ما جات لحد آخر مشكله حصلت بينا
اتكلم بضيق
- أنا كنت معارض سفر أمك دا من اول ما سمعت لأنه مكنش ينفع تسيبك لوحدك .. بس ابني مسمعش كلامي و مفهمنيش 
مسكت ايده و قولت
- حصل خير يا جدي كفاية إنك معايا.... اي يا تيتا مفيش حاجة نحلي بيها و لا اي
= خدي كدا دوقي البسبوسة دي و قوليلي رأيك
خدت منها و بدأت اكل بتلذذ 
- تاخد عشرة من عشرة و نجمة بجد 
= بألف هنا و شفا يا حبيبتي 
حضنتها و استأذنت و دخلت أنام 
نمت نوم عميق كأن بقالي سنين منمتش  مع إن كنت متوقعه إن مش هنام علشان مخدتش منوم بس التعب كأن ليه رأي تاني
صحيت كانت الساعه  2  الضهر ... كنت حاسه بوجع في جسمي و مش قادرة اقوم من مكاني فضلت في سريري حوالي نص ساعة تاني و بعدين قومت 
- مساء الخير يا جدو 
= مساء الخير يا حبيبتي تعالي يلا جدتك حضرتك الغدى 
- مش عارفه اي الدلع دا كله يا تيتا تسلمك ايدك بجد
= دا أنتِ نور عيني يا أيام و أنا في دي الساعة لما اعملك حاجه إنتِ بتحبيها
عيوني دمعت قصاد كلامها و قد أي هي قادرة تعوضني عن حب ماما و حنانها 
خلصنا اكل و استأذنت من جدي و روحت قعدت على البحر.. كنت مستمتعه بمنظر السماء وقت غروب الشمس مع الميه و شدتها و هي بتحدف في الصخر لكنه جامد ما بيتهزش فكرني بيا رغم كل اللي مريت بيه بس لسه واقفه و بكمل 
طول منا قاعدة على البحر كل المشاكل اللي جوايا بحس إن الميه بتاخدها معاها هوا جميل داخل يلطف كل الحزن و الوجع اللي جوايا و يخفف عني اللي انا فيه
قررت أن أمشي لما لقيت الساعة داخله على تسعة و كدا اتأخرت و جدو اكيد قلقان عليا
- قلقتينا عليكي يا بنتي 
= حقك عليا يا جدو بس كنت محتاجه اقعد لوحدي شوية
- طيب اقعدي علشان تتعشي 
= لأ معلش تعبانه و هطلع أنام
حضنته و طلعت نمت بتعب
الساعه كانت 8 الصبح لقيت حد بيصحيني بس اي دا صوت مروة
فتحت عيوني بتعب
- إي اللي جابك هنا
= جيت أناو ماما و يونس و خالتو كلهم تحت على فكرة 
- طيب تمام اطفي النور و انزلي بقى
قالت بحزن
- أنا جايه علشانك
= تعبانة و الله 
- معلش تعالي ننزل أبوكِ قلقان عليكِ اوي 
قومت وقفت حسيت بصداع شديد و دوخه و فجأة أغمى عليا......

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-