رواية حمل ثقيل رنيم وشهاب الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا
رواية حمل ثقيل رنيم وشهاب الفصل الرابع 4 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ديانا ماريا رواية حمل ثقيل رنيم وشهاب الفصل الرابع 4 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حمل ثقيل رنيم وشهاب الفصل الرابع 4 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حمل ثقيل رنيم وشهاب الفصل الرابع 4
رواية حمل ثقيل رنيم وشهاب الفصل الرابع 4
حدقت رنيم إليهم منتظرة أن يخبروها أنها مجرد
مزحة .
رنيم بعدم تصديق: بابا..اا حضرتك بتقول إيه؟
نظر والدها لشهاب بحرقة: قولها يا شهاب، قولها
المصيبة اللى إحنا فيها و الفضيحة اللى هتحصل.
نظر شهاب لها بعطف: عصام سافر و بعت لأبوكِ رسالة
أنه مش هيجي الفرح .
دارت بها الغرفة و أحست بأنفاسها تضيق : مستحيل
مش ممكن يعمل كدة .
والدة شهاب بقلق: طب هنعمل ايه دلوقتى؟ هنقول
للناس إيه؟
شهاب بجدية: أنا عندى الحل .
نظر الجميع له بتنبه وقال والدها: الحقنا يا بنى .
نظر شهاب لرنيم: أنا اتجوز رنيم والليلة هتعدى على خير.
نهضت بسرعة و حدة: ده مستحيل يحصل أبدا، أكيد
فى حل غير ده .
شهاب بتهكم: طب أتفضلي قولى حل غير ده .
لاحظت أن والدها يضع يده على قلبه ف أسرعت له بقلق.
رنيم بخوف: مالك يا بابا ؟
كان يتنفس بصعوبة: قلبى بيوجعنى، مش قادر أخد
نفسى.
ثم أغمى عليه ف صرخت رنيم و زوجته وأسرع شهاب
يتفحص نبضه ، ثم طلب الإسعاف و أعلن للناس
تأجيل الزفاف بسبب مرض والد العروس.
نقلته الإسعاف بسرعة إلى المستشفى و ذهب شهاب
فى رفقته والدته ورنيم و رُوفيدة .
بعد قليل خرج الطبيب من غرفة الفحص.
رنيم بدموع: ماله بابا يا دكتور ؟
الطبيب بإبتسامة هادئة: أهدى يا دكتورة رنيم، هو
دلوقتى كويس الحمد لله إنما هو أتعرض لصدمة
بس الحمد لله لحقناه قبل ما يجيله ذبحة صدرية
جبتوه فى الوقت المناسب.
بكت : طب هو عامل أي وممكن يخرج امتى؟
الطبيب: هو دلوقتى نايم يرتاح ويومين بالكتير
ويقدر يخرج من المستشفى حمدا لله على سلامته.
ثم ذهب بينما شعرت رنيم بذراعي صديقتها تعانقها
ف وضعت رأسها على كتفها تبكى و والدة شهاب
مستندة عليه تبكى من الارتياح والتعب معا.
رنيم ببكاء: بابا يا رُوفيدة بابا هيروح مني زى ماما.
حاولت طمئنتها: متخافيش يا رنيم أنتِ سمعتي الدكتور
هو بقي كويس الحمد لله.
وقف شهاب أمامها: رنيم باباكِ هيبقي كويس أن شاء الله
متخافيش وأنا جمبك موجود مش هسيبك.
هزت رأسها بصمت وكلماته تنشر داخلها شعور من
الأمان.
كانت تمسك بيد والدها عندما فتح عينيه ببطء.
رنيم بلهفة: بابا أنتِ سامعني؟
شهاب بهدوء: براحة عليه يا رنيم لسة بيفوق.
والدها بتعب و وهن: أنا كويس يا حبيبتى متقلقيش.
والدة شهاب بدموع: قلقتنا عليك يا حاج.
ابتلع ريقه بصعوبة واضح ثم نظر لابنته بحزن: هنعمل
إيه يا بنتى فى اللى حصل ده؟
تدخل شهاب: لو تسمح لى يا أونكل أنا قولت للناس
أنه الفرح اتأجل بسبب تعب حضرتك بس بعد كدة
هنقول ايه .
والدة شهاب بحيرة وهى تنقل بصرها بين شهاب
وزوجها: اه فعلا هنقولهم إيه بعدين لما الجواز ميتمش
و رنيم تفصل عندنا فى البيت، ربنا يحلها من عنده .
نظرت رنيم لشهاب بإنفعال قبل أن تلتفت لوالدها
وهى تقول برقة: لو الحل اللى هينقذنا أنى اتجوز
شهاب أنا موافقة يا بابا.
والدها بصرامة : لا ميرضنيش كدة يا بنتى لو على
الناس ....
قاطعته بإصرار: أنا عارفة أنا بقولك إيه كويس وشهاب
شاب كويس وهيحافظ عليا صح؟
والدها بارتياح كبير: صح ورفع بصره لشهاب:
أنا واثق فيه وأنه هيحافظ عليكِ، صح يا شهاب؟
شهاب بتأكيد: فى عنيا يا عمى.
والدة شهاب بفرح وهى تحتضن رنيم: طول عمرى بعتبرك
بنتى ومش هلاقى أحسن منك تبقى مرات ابنى
ربنا يتمم لكم على خير .
بعد يومين كانت تجلس بفستان زفافها وصديقتها تجلس
على حامل الكرسى تمسك بيدها بينما والدها وشهاب
يضعون أيديهم فى أيدي بعض والمأذون يعقد
القران.
فكرت فى كيف تحولت الأمور فى دقيقة واحدة وتغيرت
حياتها كلها، نظرت لشهاب بضياع لم تعرف كيف
تحدد شعورها تجاه هذا الأمر برمته.
انتهى حفل الزفاف وذهبا إلى شقة شهاب فى العمارة
المجاورة.
دلفوا بصمت وأغلق الباب خلفهم ، وقفت بتوتر تشعر
أن دقات قلبها تكاد تصم آذانها وهى تفرك يديها.
أمسك ذراعها برقة: رنيم غيري هدومك وتعالى علشان
نتكلم شوية.
شدت نفسها منه بعنف: نتكلم فى إيه؟ أعتقد مفيش
حاجة نتكلم فيها، ده وضع مؤقت انجبرنا عليه وقريب
كل واحد هينال حريته.
أمسك ذراعها بقوة هذه المرة: ايه الكلام الفارغ اللى
أنتِ بتقوليه ده؟
رنيم بتحدى: إيه مش هى دى الحقيقة؟
شهاب بقوة: لا مش هى دى الحقيقة، أنتِ بتفكري
وتستنتجي وتقرري من نفسك .
أشاحت بأنظارها عنه: مش مهم، أنت كدة كدة أكيد
هتكون عايز حريتك وتمشي زى ما مشيت قبل كدة .
مر صمت ثقيل فى الجو قبل أن تشهق بقوة بسبب
احتضانه لها .
شهاب وهو يمسح على شعرها بحنان: عيطي يا رنيم
وخرجي كل اللى جواكِ وأنا عمري ما هسيبك وأمشي.
أحست أن زمن قد مر قبل أن تبدأ دموعها فى الهبوط
بكت بصمت أولا ثم بدأت شهقاتها تعلو حتى بدأت تصرخ
من شدة ما تشعر به وهى تتمسك بقميصه وتشد عليه.
تبكى خيا*نة عصام ومرض والدها وخوفها عليها و
اللحظات العصيبة التى مرت عليها وهى تخشي فقدانه
وأكثر ما ألمها ويؤلمها هو خيبة أملها فى شهاب و تخليه
عنها حينما كانت صغيرة وهو كان ملجأها الوحيد.
فجأة دفعته وابتعدت عنه: أبعد عنى .
ثم ولجت أول غرفة تراها أمامها وأغلقت الباب عليها
وهى تكمل نوبة بكاءها الشديدة حتى نامت من
شدة التعب .
استيقظت فى الصباح وهى تشعر بصداع شديد
وتجيل ببصرها فى الغرفة التى هى فيها لتكتشف
أنها غرفة شهاب وهذا واضح من ديكورها وأثاثها.
خرجت من الغرفة وهى تبحث عنه و لم تجده فى
أي مكان فى الشقة، ف جلست على الأريكة
وهى تتسائل عن مكانه.
رن جرس الباب ف نهضت لتفتح ظنا منها أنه هو
أو أهلها.
فتحت لتجد فتاة جميلة أول مرة تراها أمامها.
رنيم بإستغراب: حضرتك عايزة مين؟
الفتاة بحيرة: مش ده بيت شهاب عبد الله؟
رنيم بريبة: ايوا هو ده، حضرتك مين وعايزة إيه؟
الفتاة بزهو: أنا حبيبته وجيت هنا علشان أقوله
بابا وافق على خطوبتنا.
رنيم بصدمة شديدة: بتقولي ايه؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا