رواية سيلا وادهم الفصل السادس 6 بقلم رقيه ياقوت
رواية سيلا وادهم الفصل السادس 6 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رقيه ياقوت رواية سيلا وادهم الفصل السادس 6 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية سيلا وادهم الفصل السادس 6 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية سيلا وادهم الفصل السادس 6
رواية سيلا وادهم الفصل السادس 6
أدهم : سيلا تقبلى ترقصى معايا
نظرت له سيلا بإحراج و هى تمسك بيد نور لتنجدها من ذلك الموقف
نور بهمس : قومى معاه
سيلا بتلعثم : مممكن
سحبها أدهم من يدها لساحة الرقص وسلطت الأنوار والكاميرات عليه وياله من صفق صحافى سيحدث ضجة كبيرة
قربها اليه من خصرها وبتلقائية رفعت يدها لتضع واحدة على كتفه بالقرب من رقبته والأخرى على صدره إشتعلت وجنتها بحمرة قانية ومازاد حرجها عندما انحنى ليهمس فى أذنها
أدهم : مش قولتلهك الاسود حلو عليكى
سيلا بهمس يكاد يسمع : ششكراا
أدهم : بيعجبنى فيكى كسوفك دا
سيلا : ربنا يخليك
أدهم : هو انا بشحت يا بنتى
ضحكت برقة : مقصدش بس حقيقى مش بعرف ارد ع الكلام الحلو
أدهم : مش مهم كفاية نظرات العيون بتغنى عن كلام كتير
ارتفت ضربات قلبها وهى تردف : هو لى الكاميرات حساها جايبانا
أدهم : أنا رجل أعمال مشهور ودا طبيعى فى شغلنا مع الصحافة
هزت سيلا رأسها بتفهم ثم تابع كلاهما الرقص
فى تلك الأثناء كانت تتأفف نور من ذلك الاحمق الذى يرمقها بنظراته الساخطة
نور بنزق : فى حاجة أى عجبتك فقاعد تبصلى
معاذ : مين دا التعجبنى انتى !!!
نور : اسكت اسكت
معاذ : شكلك من النوع ال بيحك
نور : أنا حكاكة يا ملزق
معاذ بنفاذ صبر : اخرسى بدل ما أهبدك الم على وشك الحلو دا
نور : جرب تعملها وانت ايدك توحشك
معاذ : صبرنى يارب عشان ما اقتلهاش
نور : سمج
كاد معاذ ليرد ولكن جلوس سيلا و أدهم قطعه
أدهم : أى اتصالحتوا ؟
معاذ : مين دا !!
نور : لا طبعا
سيلا : طب احنا المفروض نرجع دلوقتى
أدهم : تمام هوصلكم
نور : شكرا معايا عربيتى
معاذ : وياترى معاكى رخصة بقا !!؟
نور وهى تقلب عينيها باستهجان : ايوة تحب تشوف
نظر لها معاذ بسخط ولم يعقب على كلامها
أردف أدهم : تمام تقدروا تمشوا
خرجت سيلا وهى هائمة أما نور فكانت تتمايز من الغيظ
سيلا بضحك : شكلكو اطفال اوى وانتوا بتتخانقوا
نور باستهزاء : بجد عجبناكى !!
سيلا بمرح : جداااا
نور : كان بيقولك أى المز دا
سيلا : ععادى و لا حاجة
نور بغمزة : عليا انا
سيلا : لما نوصل طب .. ركزى فى السواقة
رمقتها نور بنظرات ذات مغزى : انتى مش عجبك سواقتى زيه ولا أى
سيلا بسرعة : لا طبعا
نور : بحسب
سيلا فى نفسها : ربنا يستر
وصلت كلاًّ من نور و سيلا للمنزل
ترجلت سيلا من السيارة وتبعتها نور
سيلا : اخيرااا
نور : ما تهربيش احكى بقا
سيلا : طب أغير طب
نور : طب يلا بسرعة
انتهتا من تبديل ملابسهما
وجلستا على السرير
قامت سيلا باحتتضان إحدى دماها المحشوة وقالت بهيام
: كان بيقولى الاسود لايق عليكى وانه بيعجبه كسوفى وكدا
نور : هيححح واى كمان
سيلا : بس
نور : طب وانتى ؟!
سيلا : مش عارفة متلغبطة
نور : لازم تحددي مشاعرك تجاهه
سيلا : تمام المهم أنام عشان ورايا تدريب بكرة
نور وهى تنهض من جوارها : تمام تصبحى على خير ، انا هخلص شوية تصاميم كدا وانام
سيلا : تمام ربنا يوفقك
نور : انا وانتى
...................................
فى صباح اليوم التالي استيقظت سيلا على صوت صياح صديقتها : سيلاااااااا الحقى بسرعة قومى
سيلا بفزع : أى الحصل فى أى
نور : صورك نازلة فى الجرايد وعلى صفحات التواصل و انتشر خبر ارتباطك بأدهم وموثقين دا بصور ليكوا امبارح
شهقت سيلا بصدمة : ايييييه
نور : دى صفحات مشهورة منزلة الكلام دا
قامت بسرعة : أنا لازم أقابله حالا
نور : هتعملى أى
سيلا : هخليه ينفى الخبر و إلا انتى عارفة الناس مش بيسيبه حد فى حاله
نور : تمام هاجى معاكى
سيلا : لا روحى شغلك انتى عندك تصاميم تشتغلى عليها
نور : مش مهم
سيلا بإصرار : أنا هتصرف روحى انتى بس
خضعت لرغبتها تحت اصرارها
ارتدت أول ما وقعت عليه عيناها وأطلقت العنان لشعرها الكستنائى ثم هبطت الدرج بسرعة نزولا لأسفل البناية التى تقطن بها
أوقفت سيارة أجرة
وبعد عدة دقائق وصلت الى الشركة ، ولجت لداخلها وهى تهرول ثم صعدت لغرفته و دقت مرة واحدة ولم تنتظر أن يأذن لها رفع عينيه ليراها وهى واقفة أمامه تلهث من فرط سرعتها
أدهم ببرود : هو أنا أذنتلك !!
سيلا بانفعال : أنا جاية أقول لحضرتك حاجة مهمة
أدهم : ما فيش حاجة مهمة تخليكى تدخلى بالشكل الهمجى دا
سيلا : اسمعنى واحكم بعدها
أدهم وقد وقف وتقدم صوبها : واضح فعلا انها حاجة مهمة
سيلا بتوتر من قربه : أيوة فعلا ممكن نقعد !؟
أدهم وهو يشير للمكتب : أكيد اتفضلى
سيلا وهى تتقدمه : تمام
أدهم : ها أى الموضوع
سيلا : وهى تريه الأخبار المتداولة على هاتفها : الصحافة نزلت الأخبار دى امبارح
أدهم ببرود : و أى يعنى
سيلا باندهاش : انت عارف
أدهم : ايوة
سيلا بانفعال : طب أى ؟
أدهم : أى !!
سيلا وهى تأخذ شهيقا لتخفف من حدة الموقف : دلوقتى طالبه من حضرتك تطلع تنفى الخبر
أدهم : أمممم
سيلا بهدوؤ : هتعمل كدا ؟
أدهم : اى اليخلينى أنفذ طلبك
سيلا وقد أدركت مقصده : انت عايز مقابل !؟
أدهم بابتسامة من زاوية ثغره : بحبك وانتى فاهمانى
سيلا : و اى طلبك بقا
أدهم : حاجة أى واحدة تتمناها
سيلا باستغراب : و أى هى
أدهم بنبرة غامضة : تتجوزينى !؟