رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثامن 8 بقلم سميه عامر

رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثامن 8 بقلم سميه عامر


رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثامن 8 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سميه عامر رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثامن 8 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثامن 8 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثامن 8

رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك بقلم سميه عامر

رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثامن 8

راح الظابط سلم علية : معلش انت لازم تيجي معايا انت عارف القانون 
ضحك وهو بيبصلها : اه طبعا طبعا يلا 
فرحت هي و حضنت الدكتورة : انا متشكرة جدا 
راحت نورين معاهم و اول ما وصلوا قسم الشر"طة كانت شمتانة فيه :انت فاكر البلد مفيهاش قانون ولا ايه دلوقتي تشوف هيعملو فيك ايه 
قرب منها و همسلها : حسابك في البيت 
الظابط للعسكري: هاتلنا غدا يابني و زود سلاطات و بيبسي 
نورين بتوتر : غدا اه لازم تتغدوا عشان تعرفوا تحاكموه 
بعد عبد الملك مع الظابط و فضلوا ياكلو و هي قاعدة بعيد مصدومة 
قام عبدالملك : شريف هستناك انهاردة في البيت و ابقى جيب الاولاد 
- ماشي يا ابن العم بس خليها بكره و بلغ عمي سلامي
قرب عبدالملك منها 
اتوترت اكتر : هو .. ابن عمك .. انتو قر... قرايب 
- يلا امشي قدامي
مش ماشيه قدامك و مش راجعة في حته 
شدها عليه : لينا بيت نتكلم فيه
عيونها دمعت :سيب ايدي انت بتوجعني 
ساب ايديها و مشيت قدامه لوحدها لحد ما ركبوا العربية و رجعو البيت 
فضلت قاعدة في العربية مبتتكلمش و مش عايزة تنزل 
- انزلي !!
لا و انا عايزة اروح لبابا في القاهرة 
- انسي ، اللي بتدخل بيت جوزها تسمع كلامه لحد ما تدخل تربتها 
عملت نفسها مسمعتش : انا مش نازلة خليني قاعدة هنا لحد ما اموت 
- خليكي براحتك 
سابها و دخل و بعد ما فضلت تعيط شويه خرجت من العربية و دخلت كان البيت فاضي مهتمتش و كملت طريقها لحد اوضتها اللي لقيت بابها اتصلح
ضحكت باستهزاء 
" ليت قلوبنا يصلحها من افسدها و تعُد كما كانت أو لربما افضل "
دخلت و قعدت على طرف السرير تعيط و تحط ايديها على قلبها 
بس فجأة حست ب ايد على كتفها : انا اسف على اللي عملته 
بصتله و عيطت اكتر و معرفتش تعمل ايه غير أنها حضنته و انهارت وسط دموعها : انا بس معملتش حاجه عشان تعمل فيا كل ده حتى اني مش لاقيه حد يحبني أو يقف جنبي كل حياتي و انا لوحدي 
حس بوخذ في قلبه : طيب اهدي و اللي انتي عايزاه عمله 
فضلت تعيط اكتر و تترعش : مش عارفة بس انا حاسه اني مش عايزة حاجه غير اني احس بنفس الاحساس ده طول عمر الشعور بالأمان اللي انا حاسه بيه و انا في حضنك مع انك اذيتني انا عمري ما حسيته ... انا بس محتاجة اللحظة دي تستمر متمشيش فاهمني ؟
ضمها اكتر و قلعها الحجاب و فضل يملس على شعرها : انا اسف على كل حاجه وعد مش هعمل كده تاني 
نامت في حضنة وهي مستسلمة لتعبها و حزنها اللي احتل قلبها 
.....
صحيت تاني يوم وهي لوحدها في السرير و جنبها ورقة : صباح الفل اصحي و افطري عشان عاملك مفاجأة 
ابتسمت بس بألم لأنها عارفة أنه أشفق على حالتها امبارح 
فطرت و لبست فستان زهري و حجاب و خرجت للجنينة كان مستنيها 
قعدت على الكرسي وهو قعد جنبها : عاملة ايه دلوقتي 
- كويسة ، في ايه ؟
ابتسم و بصلها بعمق : جاهزة تسافري تكملي باقي دراستك برا ؟ و انهاردة اي طلب ليكي هوافق عليه 
حست بوخذ اكتر في قلبها و ابتسمت بحزن اكبر و عيطت : عندي طلب واحد بس .. 
- ايه ؟؟
طلقني .......

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-