رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل التاسع 9 بقلم ساره الحلفاوي

رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل التاسع 9 بقلم ساره الحلفاوي


رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل التاسع 9 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ساره الحلفاوي رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل التاسع 9 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل التاسع 9 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل التاسع 9

رواية اكتفيت بها تيا ورسلان بقلم ساره الحلفاوي

رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل التاسع 9

فتَّحت عينيها على ملامحُه، ملامحُه اللي لو فضلت عُمر على عُمرها بتتأملها مش هتزهق، ملامحُه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها، عينيه القاسية دي و الشقية في أحيان كتير، دقنُه و آه من دقنه، شعرُه .. كل حاجه فيه، إبتسمت ببراءة و هي بتمسد على دقنه مرورًا بـ خدُه بحنان مُستغله إنه نايم، إبتسمت بسخرية لما قالتله إنها مش بتحبه .. مين اللي مش بتحبه؟! دي بتعشق كل حاجه فيه!! إزاي صدّقها و هي كل حاجه بتعملها بتقول إنها بتحبه، دفنت وشها في صدرُه و هي بتتمنى لو يعمل نص اللي هي بتعمله، إنتفضت بخوف لما الباب خبَّط فـ عدلت طرحتها و قامت بشرعة و هي بتعدل هدومها و فتحت، لقِت الممرضة بتقول بإبتسامة صفرا:
- عن إذنك يا هانم ميعاد فطار البيه!!! 
رفعتلها حاجبها و رفعت إيديها بتحطها على إطار الباب و هي بتقول بإبتسامة نفس الصفار:
- آه يا عسل مُتشكرة .. هاتي!! 
قالت و هي بتاخد منها الأكل اللي كان عبارة عن شوربة و فراخ، فـ قالت الممرضة بحدة:
- بس دي مهمتي مش مهمتك ده شغلي! 
بصتلها تيَّا من فوق لتحت و قالت ببرود:
- شغلك لما تبقى مراته حبيبتُه مش معاه، إنما أنا مدام موجوده يبقى شغلك ده تبليه .. و تشربي مايتُه!! 
و قفلت الباب في وشها، ورجعت لـ رُسلان اللي كان صحي و مبتسم و هو بيقول:
- مراتُه حبيبته؟! 
إتخضت تيَّا و قرب منه و قالت بتوتر:
- لازم أوقفها عند حدها!! 
- بتغيري يعني؟!
قال بلهفة طفل، فأخدت نفس عميق و قالت بهدوء:
- لاء عادي .. بس مبحبش حد ياخد مكاني، ولا يتطاول عليا!! يلا عشان تاكل!! 
وقلِبت الشوربة بهدوء فقال بضيق حقيقي:
- تيَّا مش عابز لف و دوران .. إنتِ بتحبيني و بتغير عليا و آآآ 
إبتسمت ببرود و هي بتحط المعلقة في بُقه عشان يسكُت و مقالتش ولا كلمة، إتعصب و علَّى و هو بيقول: 
- ناوليني الطبق .. مش عابز منك حاجه متشكر!!! 
قربت الطبق منها و هي بتضمه لصدرها ببراءة:
- لاء أنا اللي هأكلك مليش دعوه!! 
وبصت لإيده و قالت بشفقة:
- وبعدين يا بابا إيدك متجبسة و رقبتك متشلفطة .. هتاكل إنت إزاي بس!! 
رفع حواجبه و هو بيقول:
- متشلفطة؟ متشلفطة يا بيئة!!! أنا شكلي إختارت غلط!!! 
ضحكت بدلع و قالت و هي بتقرب وشها منه:
- ششش أنا أصَّح إختيار في حياتك أساسٌا!!! 
شرد في عينيها و بدون وعي قال:
- عندك حق!!! 
بصتلُه بإبتسامة و إبتدت تأكلُه تاني، خبط الباب فـ عدل رُسلان من حجاب تيَّا و قال بصوت عالي متدايق من اللي بيقطع لحظاته على مراته:
- إدخل!! 
دخلت الممرضة من جديد فـ بصتلها تيَّا بحدة و بادلتها الممرضة بنظرات متدايقة و بصت لـ رُسلان و قالت بإبتسامة معجبة:
- رُسلان بيه .. هستأذن حضرتك أغيرلك على جرح ضهرك!! 
رزعت تيَّا الطبق على الكومدينو جنب السرير و قالتلها بهدوء و جواها نار وبراكين:
- هاتي الشاش و الميكروكروم!! 
بصتلها الممرضة بضيق وقالت بحدة:
- مش هتعرفي .. قولتلك قبل كدا ده شغلي يا هانم!! 
قال رُسلان بصوت عالي:
- ششش إنتِ هتكتري معاها في الكلام ولا إيه؟! وإيه إسلوبك في الكلام ده إنتِ بتكلمي حرَم رُسلان الجارحي .. يعني تفوقي لكلامك!!! 
بصت الممرضة للأرض بحزن و قالت بحرج:
- أسفة يا باشا!!! 
كمِل بضيق:
- إسمعي كلامها وهاتي اللي بتقولهولك .. محدش هيغير على الجرح غير مراتي!!! 
إدت الممرضة الأدوات اللازمة لـ تيَّا اللي بصتلها بتحدي، وخرجت، فـ إتنهدت تيَّا و قعدت قدام رُسلان و قالتله بعملية:
- إقلع!!! 
ضحك من قلبُه و قال بـ خبث:
- معنديش مانع خالص .. هي تكة المفتاح بتاعت الباب ونقفل الستارة و نقلع كلنا!!! 
شهقت تيَّا بصدمة و قالت و وشها إحمر:
- يا رُسلان إنت فهمت إيه؟!! أنا قصدي تقلع القميص عشان أغيرلك على الجرح!! 
- و ماله يا قلب رُسلان! يلا قلَّعيني .. أنا إيدي متجبسة و رقبتي متشلفطة زي ما قولتي من شوية!!!
قال و هو بيستغل الفرصة، فـ دق قلبها لما قال (قلب رسلان) و إبتسمت غصب عنها، و إبتدت فعلًا تفُك زراير قميصُه و هو بيتأملها ..  بعدت القميص عن جسمُه اللي كله عضلات فـ شهقت لما لقِت كمية الجروح اللي في جسمه و بدون وعي قالت و هي بتبصله بقلق حقيقي:
- يا عُمري أنا!! جسمك كله جروح يا رُسلان! 
إبتسم بإتساع لما قالت عُمري، و إتنحنح و هو حاسس نفسه رجع مراهق قدام كلمة صغيرة منه فقال بمكر:
- قولي عمري كدا تاني؟ 
بتلقائية حطت إيديها على خدُه و قال بعطف:
- بيوجعوك يا رُسلان؟!! 
إتنهد و قال بصدق:
- مافيش حاجه و جعاني غيرك!! 
بصتلُه بصدمة، و قالت بحزن:
- أنا بوجعك؟! 
قال بهدوء:
- جدًا!! 
- طب .. طب أنا مش قصدي!! 
قال برجفة، فـ قال بحُزن:
- يلا طيب غيريلي على الجرح!! 
قالت بلهفة:
- عيوني حاضر!! 
و إبتدت فعلًا تغير على الجرح مكان قطعة الأزاز اللي كانت في ضهره، و للغريبة إنه متوجَّعش لحظة واحدة، و لما خلصت لفِتله و قالت بلُطف:
- أحسن؟ 
أومأ بإرهاق و ملامح وشه كلها تعب، فـ حاوطت وشُه بحنان و قالت:
- تعبان؟ 
- ممم
قال بإرهاق و سنَد جبينُه على صدرها و هو محاوط خصرها بإيده السليمة، فـ إتصدمت تيَّا و جسمها إتشنج و مبقتش عارفة تعمل إيه .. إيديها لسه جنبها و نفسها تحضنه، فـ قال بألم:
- تيَّا .. أحضنيني يا تيَّا و بلاش قسوه!!! 
غمضت عينيها و فعلًا رفعت إيديها و ضمته لصدرها فـ أخد نفس .. نفس عميق كإنه كان محروم من الأكسچين و إتنفس أخيرًا، ضغط على خصرها و هو بيقربها منه و حرفيًا بيغرق في حضنها، مسحت على شعره بحنان و قلبها بيدق بعنف، فـ قال بدون وعي:
- آآآه يا تيَّا!!! تعبتيني معاكي يا بنت عزَّام عشان حضن!! 
إبتسمت بهدوء و جسمها إرتعش لما قبَّل رقبتها بحنو، و قال كإنه متخدر:
- إطفي بقى النور، و خليني في حضنك كدا يوم .. إتنين .. تلاتة .. سنة .. عُمري كلُه!!! 
إبتسمت و هي مبسوطة إنه أخيرًا عِرف قيمة الحضن اللي كان متاح ليه طول الوقت، إحتوتُه بكل الحنان اللي في الدنيا و همست بصوتها العذب:
- رُسلان .. 
- قلب رُسلان!!
غمغم بهمس، فـ إبتسمت وقالت ببراءة و حنان:
- أنا قلبك يعني؟ 
- وعمري .. و روحي!!! 
جسمها إرتعش فـ قالت بحزن:
- و ياترى بتقول الكلام ده لكام بنت!! 
إتنهد و قال بمصداقية:
- هتصدقيني لو قولتلك ولا واحدة؟ محدش حرَّك فيا شعرة غيرك! 
- طب و ليه من الأول؟ لبه توجعني و تغضب ربنا بـ علاقة مُحرمة؟!
قال و عينيها بتتملي دموع، فـ رفع راسه ليها و باس كل إنش في وشها و قال بحنان:
- ششش عياط لاء .. مش عايز دمعة تنزل منك، أنا عشان غبي كنت بعمل كدا و خلاص بطَّلت!! كانت فراغة عين مش أكتر!!! 
- عُمرك ما هتعمل القرف ده تاني؟
قال بحُزن فـ قال بنبرة قاطعة:
- و غلاوتك عندي .. ورحمة أبويا أبدًا!!! 
أخدت نفس عميق وقالت:
- ماشي يا رُسلان .. بتمنى!! 
سند راسه على صدرها و قال بإبتسامة:
- وعد با حبيب رُسلان!!! 
قالت بلهفة و حُب:
- بتحبني؟! 
- جدًا!!
قال بصدق فـ شهقت و قالت بعدم تصديق:
- إحلف؟!!! 
- و رحمة أمي!!
قال و هو بيشدها عليه و بيوزع قبلاته على وشها فـ إبتسمت و هي بتحاوط وشُه بحُب، فـ بادلها نفس الإبتسامة المُحبة و قال بخبث:
- أنا شكلي هتهور والله على سرير المستشفى!! 
قالت بسرعه:
- لاء لاء عيب يا رُسلان إعقل شوية!!! 
- هضطر أستنى لحد ما نروح بيتنا عشانك إنتِ بس يا عيون رُسلان!!
يُتبع!! 

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-