رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مني احمد

رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مني احمد


رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مني احمد رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الحادي عشر 11 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الحادي عشر 11 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الحادي عشر 11

رواية منحتني حياة ادم وحياة بقلم مني احمد

رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الحادي عشر 11

أثناء احتفالهم دخل عليهم خالد وقال : هو انا مش ابن عمكو ولا ايه مش تعزموني

صدم الجميع َقال آدم بغضب : انت ايه اللي جابك هنا وخرجت من السجن ازاي

خالد وينظر لحياه : ايه ده هي حياه مبلغتكوش انها اتنازلت وخرجتني اصل الدم بيحن ولا ايه

صدم آدم ونظر لحياه : قولي انه كداب وانك معملتيش كده قولي ياحياه

حياه ببكاء : انا اسفه يا آدم

خالد بضحك : فيه ايه ياجماعه مش كده وبعدين انت زعلان ليه ما انا ابن عمكو برده

لم يرد عليه آدم لكنه تركهم وخرج من القصر

أحمد محدثا خالد : اتفضل اطلع بره انت مش مرحب بيك هنا اطلع بره

خالد ببرود : لا واضح انكو اتربيته وبتفهمه في الأصول

حاول أحمد لكمه لكن منعه مراد  تركهم خالد وخرج

انهارت حياه واغمي عليها لم تستطيع تحمل ماحدث

طلب مراد الدكتور للاطمئنان عليها وأخبرهم انها مصابه بانهيار عصبي ويجب عليهم الاعتناء بها



قام أحمد بإيصال يارا لمنزلها وكان حزينا لما حدث 

يارا : أحمد متزعلش مني بس انت اتكلمت كويس عن حياه وأنها بتحبكو ازاي تعمل كده 

أحمد : معرفش يا يارا انا هتجنن والله مش عارف ازاي ده حصل حياه عن مرها ماتكدب علينا وتتفق علينا مستحيل 

يارا : بس عارف صعبانه 



عليا والله شفت كانت فرحانه ازاي بالمفجاه وكان باين في عيونها حبها لآدم فعلا خليك جمبها يا احمد طيب وافهم عملت كده ليه 

أحمد : اكيد لازم اتكلم معاها وافهم منها 



كان آدم غاضبا بسيارته يقودها بجنون لا يستوعب ما فعلته هل بالفعل خانته ولم تخبره



 احس ان الدنيا لا تساع غضبه سمع صوت هاتفه فوجده مراد يتصل للمره العشرين رد عليه : فيه ايه يامراد

مراد : حياه تعبت يا آدم وجيبنلها الدكتور

آدم بجمود : وايه المطلوب مني ما انت اتصرف

مراد : آدم متخليش غضبك منها ينسيك انها مراتك ومن حقها تسمعها وتدافع عن نفسها

آدم : سلام يامراد وأغلق معه



بغرفه عاليا كانت تستمع لمكالمه مراد وأدم

نظرت لمواد بحزن وقالت : انا مش قادره أصدق أن حياه تعمل كده والله

مراد : انا متأكد ان في سبب كبير وحاجه حصلت خليتها عملت كده

عاليا : حاجه ايه يعني انا نفسي استوعب

مراد : في حاجات كتير في دماغي لازم استنى لما تفوق واتكلم معاها

قطع حديثهم طرقات على باب الغرفه ففتح مراد ووجده أحمد

أحمد : مراد انت فاهم حاجه من اللي حصلت

مراد : انا شاكك يكون خالد هو اللي بعت ناس لآدم وهدد حياه بكده

أحمد : انا كمان شاكك ف كده اصل ملهاش تفسير يامراد

صدمت عاليا وقالت : ياحبيبتي ياحياه عشان كده انهارت احنا لازم نعرف آدم

مراد : اهدي ياعاليا دي مجرد تخمينات لما نتأكد الأول



كانت حياه نائمه وخديجه والده آدم تجلس بجوارها تبكي لما يحدث معهم وفجأه استيقظت حياه ونظرت إليها وقالت : فين آدم انا عايزة آدم

خديجه : اهدي ياحياه آدم مش موجود لسه مرجعش ياحبيبتي نامي وارتاح دلوقتي

حياه : آدم هيطلقني مش كده هيسيبني عشان كذبت عليه

خديجه : اهدي ياحياه لما يرجع اتكلمي معاه بس ايه اللي خلاكي تعملي كده

ظلت حياه تبكي ولم ترد عليها



مر يومان وأدم لم يعود للقصر وحياه لم تخرج من غرفتها وترفض تناول الطعام والشراب منتظره عودة آدم



بالصالون مراد : لسه رافضه تاكول برده

عاليا : تعبت خلاص مش قادره عليها حتى مش بترد عليا وبتبصلي وهي حاسه بالذنب ومكسوفه

مراد : انا مش فاهم ايه العند ده حتى آدم مش عارف اوصله

عاليا : انا رايحه للدكتور عشان متابعة الحمل عايز حاجه

َمراد : استنى انا جاي معاكي



في المساء كان الجميع يجلس لتناول الطعام بدون حياه كالعاده ودخل عليهم ادم لم ينطق بكلمة واحدة لكنه نظر مكان حياه فلم يجدها

فرحت والدته وقالت : كده يا آدم قافل تليفونك ومعرفش عنك حاجه خالص حتى حياه مفكرتش تطمن عليها ومراد قالك انها تعبت

لم يرد آدم عليها ونظر لمراد وقال : انا في المكتب خلص اكلك وتعالى

ذهب آدم للمكتب وتبعه مراد : ايه يا آدم كنت فين

آدم : عادي يامراد انته ليه محسسني أن أول مره

مراد : مش اول مره بس انت عرفتك أن حياه....

قطع كلامه وقال : مش عايز اسمع اسمها المهم الشغل اخباره ايه

فاخبره مراد كل شئ



عند خروجه من المكتب وجد حياه تقترب من المكتب صدم كم هيئتها لقد أصبحت زابله حقا وضعيفه

حياه : آدم ممكن نتكلم

آدم بجمود : خير يابنت عمي

كلمته قطعت كل آمالها فقالت : انا مراتك

آدم : بيتهيقلي اللعبه خلصت خلاص انتي تميتي السن القانوني والامتحانات فضلها شهر وتخلصي منى خالص وبعد كده التعامل بينا في حدود انتي بنت عمي وبس مفهوم 

لاحظت والدته انهيار حياه فتدخلت : بيتهيقلي مش من الأدب تكلم مراتك قدامنا كده

آدم : ولا من الادب ان مراتي تخطط من ورايا بعد اذنكو

ظلت حياه تبكي وتقول : انا ضيعته مني خلاص ضيعته ياعاليا

عاليا : اهدي ياحياه اصبري لحد ما يهدي واتكلمي معاه 

وصل آدم لغرفته وكان غاضبا من حياه بشده لأنها لم تثق به وأم تخبره بتهديد خالد لها 

فلاش باااك 

كان يجلس آدم بأحد الكافيهات مع صديقه وظهر خالد فذهب إليه وقال : ابن عمي مش ممكن عامل ايه دلوقتي الرصاصه اخبارها ايه 

آدم : تصدق ياخالد انا عمري ماتخيلتك جبان كده ومبتعرفش تواجهه بس روحت وقدرت على حياه وخوفتها بكلمتين 

خالد : بنت عمي بقى وحنينه وعارف انها بتحبك يرضيك اضيع فرصه زي دي 

تأكدت شكوك آدم وقال : عموما اللعب لسه مخلصش ياخالد حسابك تقل اوي معايا 

باااااك 



مر اسبوع وفشلت حياه في مصالحه آدم أو حتى الحديث معه بالقصر أو حتى الشركه 

بمنتصف اليوم طلب آدم من مراد أوراق مهمه فاخذتها حياه علها تستطيع التحدث معه 

عندما  وصلت لمكتبه نظر إليها بجمود كعادته وأخذ منها الورق فقالت : آدم ممكن نتكلم

آدم : مش فاضي عندي شغل كتير ومشاريع محتاجه تتوقع

حياه ببكاء : مش هاخد من وقتك كتير صدقنى

آدم وقد تضايق لدموعها : عايزه ايه ياحياه

كانت ستتحدث ولكن 



فجأه فتح باب مكتبه ودخلت فتاه جميله جمالها جرئ لا يستوعبه احد اقتربت من آدم وقالت : وحشتني يابيبي وقامت بتقبيله

صدمت حياه عندما رأتها  ومما فعلته

آدم بفرحه : نور مش ممكن رجعتي امتى

نور : لسه حالا من المطار على هنا على طول

لاحظ آدم جمود حياه وصدمتها فقال : اتفضلى يا استاذه حياه على مكتبك

خرجت حياه وهي غير مصدقه فسالت السكرتيره : هي مين اللي جوه دي

السكرتيره : دي استاذه نور كانت هي وبشمهندس آدم بيحبه بعض وكانو خلاص 



هيتخطبه بس فجأه هي سافرت وهو بعدها خط رنا

شعرت حياه بالأرض تتحرك من تحتها حبيبته هل عادت مره اخرى وتنوي العوده إليه مره اخرى

ذهبت مسرعه لمكتب أحمد : أحمد نور رجعت

أحمد : نور مين ياحياه

حياه : نور اللي آدم ارتبط بيها زمان

صدم أحمد وقال : انتي عرفتي منين انها رجعت

حياه : لأنها في مكتبه دلوقتي انا حاسه آدم خلاص ضاع مني يا احمد

دخل آدم المكتب عند احمد لم يعلم بوجود حياه عندما رأته نور قالت : أحمد المجنون وحشتني

أحمد : حمد الله على السلامه يانور نورتي

نظرت نور لحياه وقالت : مين دي

آدم : دي حياه بنت عمنا كانت عايشه في البلد ودلوقتي معانا

ف اقتربت منها نور :





 لازم نبقى أصحاب انا وانتي عشان تعرفيني الخاين ده عمل ايه في غيابي

لعنت حياه حظها وظلت



 تنظر لآدم بعتاب أرادت أن تخبرها انها زوجته انه ملكها فقط لكن





 لم تستطيع أن تنطق بكلمه واحده

آدم وقد لاحظ حاله حياه : أحمد انا خارج انا ونور ومش هرجع على الشركه

أحمد : خدني معاك طيب

نور بضحك : لا انا خطفاه هو لوحده

لم تستطيع حياه التحمل فتركتهم وخرجت أراد آدم أن يذهب ورائها أن يواضيها لكنه 



تذكر غضبه منها فأخذ نور وخرج من الشركه



بأحد المطاعم كانت تنظر له نور بحب : كسبت الرهان 

ابتسم آدم وقال : انتي لسه فاكره 

نور : مبنساش حاجه بينا يا آدم زي ماعمري ماهنسي انك خطبت رنا 

آدم : انتي اللي اختارتي السفر يانور وبعدين مبقاش ليه لزوم الكلام ده 

نور : صح ملهوش لزوم انت سيبت رنا وانا رجعت وادم ونور قصتهم هترجع تاني 

آدم : صعب يانور انتي اه غاليه عندي بس صعب 

نور : انا معنديش مستحيل سيبلي نفسك بس وانا هخليك تحبني اكتر من الاول 



عاد آدم للمنزل متأخر كعادته منذ عوده نور وحياه بغرفتها تنتظر عودته وتبكي سمع



 آدم صوت بكائها فلم يستطيع التحمل فدخل عليها

ظلت تنظر إليه بعتاب شديد

آدم : بتعيطي ليه حد زعلك في حاجه

حياه : اول مره اتمنى اموت يا آدم عشان ترتاح مني

آدم بغضب : انتي مجنونه وانا هرتاح منك ليه

حياه : انا عارفه اني غلطانه وغبيه كمان بس كان غصب عني خوفت والله خوفت

آدم : خوفتي وانا معاكي ياحياه وانا جمبك ازاي خبيتي عليا و اتصرفتي من دماغك

حياه : انا اسفه والله اسفه بس كفايه كده انا تعبانه من غيرك والله اديني فرصه

آدم : انا اسف ياحياه بس للأسف مبقيتش أثق فيكي صورتك اتهزت خلاص

ظلت حياه صامته لا تعلم ماذا تقول وفجأه آن هاتفه فوجدتها نور فقالت بغضب : اطلع بره 

روح رد عليها ماهي حبيبت القلب رجعت خلاص يبقى حياه

 في داهيه مش مهم انا هريحك مني خالص وهسيبلك البيت من بكره بس بعد اذنك تطلقني

ظل آدم صامتا وقال : ده اخر كلام عندك عايزه تطلقي

حياه : ايوه يا آدم طلقني

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-