رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الثالث عشر 13 بقلم مني احمد

رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الثالث عشر 13 بقلم مني احمد


رواية تلك الطفلة الجميلة حوريه وفهد الفصل الاول 1 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة الكاتبة الساحرة رواية تلك الطفلة الجميلة حوريه وفهد الفصل الاول 1 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية تلك الطفلة الجميلة حوريه وفهد الفصل الاول 1 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية تلك الطفلة الجميلة حوريه وفهد الفصل الاول 1

رواية منحتني حياة ادم وحياة بقلم مني احمد

رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الثالث عشر 13

عندما عاد آدم من المقابر وجد نور تتصل به ففوجئ بصوتها تبكي : الحقني يا آدم

آدم : انتي فين يانور انتي مسافرتيش

نور : ماما تعبت واتحجزت في المستشفى تعاله بسرعه

أغلق آدم الهاتف وقال : حياه نور دلوقتي والدتها في المستشفى لازم اكون معاها

حياه بتفهم : اجي معاك طيب

آدم : لو عايزه تيجي اكيد

حياه : لا روح انت انا لسه هغير هدومي ابقى طمني

آدم : ماشي ياحبيبتي

سمعت حياه شجار بين عاليا ومراد وبعدها مراد خرج من الغرفه

حياه : مراد حصل حاجه عاليا مالها

مراد بقله حيله : مبقيتش عارف أراضيها خلاص وكل حاجه عندها مبقيتش تحبني تعبت

ابتسمت حياه وقالت : متزعلش يامراد هو الحمل كده هي بتحبك والله وبعدين بتدلع عليك

مراد : هو آدم فين

حياه : نور اتصلت بيه والدتها في المستشفى

مراد : هي مش سافرت ايه اللي رجعها

حياه : مش عارفه

مراد : حياه آدم بيحبك متخليش حاجه تبعدكو عن بعض

حياه : متقلقش المهم ركز انت بس مع عاليا والبيبي

مراد : انا رايح الشركه عشان في اجتماع مهم

حياه : انا نسيته خالص استنى طيب هغير واجي معاك بسرعه



وصل آدم المشفى ووجد نور منهاره وعندما رأته ارتمت بحضنه : ماما يا آدم بتموت

آدم : اهدي طيب وعرفيني ايه اللي حصل

نور بتلعثم وبكاء : كنت خلاص مسافره دخلت عليها الاوضه لقيتها مرميه على الأرض اتصلت بالأسعاف والدكتور بيقول حالتها خطر ودخلت العمليات 

آدم : اهدي طيب وان شاء الله خير

بعد ربع ساعه خرج الدكتور وقال : انا اسف البقاء لله

انهارت نور وحاول آدم تهدأتها 



وصل مراد وحياه الشركه لبدأ الاجتماع 

كان أحمد يجهز كل شئ وبالفعل بدأ الاجتماع لدراسه المناقصه 



عاد خالد المنصوره بسبب اتصال والدته وعندما وصل وجدها تنتظره : لسه فاكر ياخالد أن ليك ام 

خالد : انتي عارفه كويس اني مقدرش انساكي بس حقي لازم اخده 

كريمه : خلاص ياولدي اللي حصل حصل وحياه كتبت كل حاجه لادم ابوك قالي كده 

خالد بضيق : عرفت اه بس برده لازم يندمه عموما انا ورايا مصلحه هخلصها وارجعلهم تاني مش هسيبهم 

كريمه : طيب اطلع ريح شويه وبعدين اعمل اللي انت عايزه ايه نسيت اكلي خلاص 

خالد بضحك : وانا اقدر برده وقبل يدها 



ظلت حياه بمكتبها تنهي عملها ولكن ظل غياب آدم يقلقها أرادت أن تتصل به وبعد عناد منها قررت الاتصال لكن لم يرد عليها ف تضايقت وقررت استكمال عملها 

بعد نصف ساعه وجدت آدم يتصل بها : حبيبتي معلش مسمعتش الفون انا مع نور لأن والدتها اتوفت 

حياه بحزن : لا اله الا الله انت فين طيب هجيلك انا ومراد 

آدم : في المستشفى لسه متتعبيش نفسك مراد وأحمد هيكونه معايا مفيش حد غير خالتها وخالها بس هندفنها وهرجع 

حياه : خلي بالك من نفسك وانا هخلص شغلي وهرجع البيت 

آدم بغضب : لا طبعا مش هتفضلي لوحدك في الشركة يلا وكملي شغلك بعدين 

حياه : حاضر يلا اقفل وخليك جمبها 

ابتسم آدم فهو متأكد من غضبها لتواجده مع نور ولكن كم يعشق قلبها وطيبته 



ذهب خالد للقاء بعض الأشخاص 

الشخص 1: البضاعه هتوصل الفجر مستعد

خالد : اكيد طبعا هى أول مرة المهم هستلمهالكو فين 

الشخص 2 : خليها في المخزن زي كل مره 

خالد : حلو اوي وانا هكون مستنيكو بالبضاعه والفلوس تكون جاهزه 

الشخص 1 : لا متقلقش الباشا المره دي مبسوط اوى منك 

خالد بضحك : ولسه اللي جاى كمان وضحكو جميعا بصوت عالي 



ظلت حياه بغرفتها منتظره آدم لكنها صدمت عندما رأت نور معهم وهي تنتظره بالشرفه 

نزلت لاسفل فوجدت عاليا ووالده آدم يحاولون تهدأتها 

عندما رآها آدم ذهب إليها واقترب من اذنها : وحشتيني 

خجلت حياه : البقاء لله يا نور 

اومأت لها نور ولم ترد عليها 

نظر آدم لوالدته وقال : انا جيبت نور عشان متكونش لوحدها لأن خالتها وخالها سافره 

ردت والدته : كويس انك عملت كده تعالى يانور عشان ترتاحي 

نظرت لآدم : تعاله معايا يا آدم 

ذهب آدم معها وتضايقت حياه وذهبت لغرفتها 



سمعت حياه طرق على باب غرفتها فوجدته آدم 

آدم : انا عارف انك زعلان



 عشان نور بس هي هتسافر وعايزك تعرفي إني بحبك انتي اكتر من اي حاجه في 



الدنيا ومتزعليش من أي حاجة ممكن 

ارتمت حياه بحضنه : انا كمان بحبك ومش عايز حاجه غير انك تكون جمبي 

ابتسم آدم : طيب انا بعد الحضن ده همشي ازاي هااا ممكن افهم 

ضحك حياه : ومين اللي قالك تمشي 

آدم بتعجب : حياه ياحبيبتي انتي عارفه انتي بتقولي ايه 

خجلت حياه ولعنت





 تسرعها فضحك آدم وقال : خلاص اهدي متخافيش ولا كأني سمع حاجه وتركها وخرج 



بالمخزن كان خالد يسلم قطعه الآثار وفجأه اقتحم البوليس المكان وتبادلو إطلاق النار



 ولكن سيطر قوات الأمن وتم القبض على خالد ومن معه بالآثار والفلوس 



كان صابر يجلس منتظرا ابنه ولكن فوجئ بأحد الغفر يقول : الحق ياصابر بيه البوليس قبض على خالد بيه وعلى كل اللي هناك 

صدم صابر ووقع على الأرض وظلت كريمه تصرخ لما حدث 



في الصباح اتصل المحامي وأخبر آدم ماحدث 

أثناء تناول الإفطار قال آدم : مراد عايزك انت وحياه وأحمد في المكتب في حاجه مهمه 

مراد : تمام 

بعد الانتهاء من الإفطار ذهب الجميع للمكتب وأخبرهم آدم كل شئ 

بكت حياه بشده على زوجه عمها فقد توفيت من الصدمه و أصيب عمها بشلل 

 نظر إليها أحمد وقال : متزعليش ياحياه اللي بيمشي في السكه دي بيخسر كتير ربنا يسامحهم 

مراد : وانت هتعمل ايه يا آدم 

آدم : هسافر اجيب عمي يتعالج في مستشفى هنا انا كلمت محامي وهيخلص الإجراءات اللازمة 

خرج مراد وأحمد وقالت حياه : انا سامحتهم يا آدم مش زعلانه منهم انا كفايه انك معايا دلوقتي 

آدم : انا لازم اسافر عشان اشوف خالد واجيب عمنا 

حياه : خلي بالك من نفسك 

عندما خرج آدم وحياه من المكتب ذهبت نور لآدم وقالت : هو انت لازم تروح الشركه 

آدم : انا مسافر البلد ونظر لوالدته حياه هتفهمك يا أمي اللي حصل 

نور بحزن لتضايق حياه : هتسيبني يا آدم وتسافر خلي مراد أو أحمد 

آدم : انتي مش لوحدك حياه وماما وعاليا معاكي ونظر لحياه عايزه حاجه ياحبيبتي 

خجلت حياه : خلي بالك من نفسك 



ذهبت حياه ووالده آدم للمكتب واخبرتها ماحدث فحزنت لما أصابهم 



وصل آدم البلد وذهب للمشفي للاطمئنان على عمه وتحدث مع الدكتور وطلب منهم تجهيزه للسفر 

بعد الانتهاء وصل آدم القسم وطلب مقابله خالد 

عندما رآه خالد ذهب إليه وقال : ابويا وامي كويسين 

فعلم آدم انه لا يعرف ما حدث فقال : عني في المستشفى دلوقتي والدتك



 مستحملتش ياخالد البقاء لله 

انهار خالد وظل يبكي على والدته ويقول انا السبب ماتت بسببي انا السبب 

آدم محاولا تهدئته : اهدي ياخالد انا هاخد عمي مستشفى يتعالج هناك احسن من هنا 

خالد بمكر : طبعا لازم تستغله وتمضيه على املاكه ما خالد اتسجن خلاص 

آدم بغضب : انا غلطان اني جيتلك وكنت ناوي أقف جمبك بس انت متستاهلش والفلوس



 انا مش محتاج انا معايا الحمد لله بعد اذنك وتركه وخرج 



جلست عاليا وحياه بالجنينه وقالت حياه : مش ناويه تعقلي بقى جننتي مراد معاكي 

عاليا : اعمل ايه طيب الحمل تاعبني والله وبعدين مراد نسي أن النهارده معاد دكتور 





عشان اعرف نوع الجنين ايه  يبقى ازعل ولا لا 

حياه : لا متزعليش لأن آدم سافر وساب الشغل كله عليه 

ذهبت إليهم نور فقالت عاليا : كويس انك قدرتي تقفي على رجلك تاني بعد صدمه وفاه مامتك 

نور : لولا وجود آدم جمبي معرفش كان حصل ايه ولا كنت هعمل ايه 

عاليا : آدم طول عمره جدع وراجل يابختك بيه ياحياه 

ابتسمت حياه : انا هروح اعمل حاجه اشربها حد عايز حاجه 

عاليا : شكرا ياحبيبتي 



تركتهم حياه واتصلت بمراد : انت فين يامراد وازاي تنسى معاد دكتور بتاع عاليا 

مراد : انا فعلا نسيت خالص هتصل بيها دلوقتي 

حياه : لا متتصلش هتفهم اني فكرتك انت تسيب كل حاجه وتيجي تاخدها 



بعد نصف ساعه وصل مراد فوجدهم يجلسون فقال : انتي لسه ملبستيش ياعاليا 



انتي نسيتي معاد الدكتور

عاليا : طبعا فاكر المعاد



 عشان هتعرف نوع البيبي صح

مراد : ياعاليا حرام عليكي هو ولا كده عاجبك ولا كده عاجبك وتركهم ودخل القصر

التفتت حياه : حرام



 عليكي ياعاليا براحه عليه هو مش عارف يراضيكي ازاي اهدي شويه وروحي صالحيه

ذهبت عاليا لتصالح مراد

نور : انتي متأكده ان آدم بيحبك ياحياه

حياه وكانت توقع هذا السؤال : لو مش بيحبني خطبني وهيتجوزني ليه

نور : ممكن شايفك مناسبه ليه وبنت عمه

حياه : بيتهيقلي الواحده فينا بتعرف الراجل اللي مرتبطه بيه بيحبها ولا لا يعني انتي اكيد



 رغم أن آدم واقف جمبك بس انتي عارفه انه بيعمل الواجب مش عشان حاجه تانيه

عاد مراد ومعه عاليا وقال مراد : احنا رايحين للدكتور مش عايزين حاجه

حياه : لا خلي بالك منها ومن البيبي

مراد وقبل يد عاليا : دول في عنيا

التفتت حياه لنور وقالت : انا هقوم ارتاح شويه بعد اذنك البيت بيتك

نظرت لها نور بحقد لأنها تعلم جيدا أن آدم لم يعد يحبها ويحب حياه

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-