رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثاني 2 بقلم ساره بكري

رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثاني 2 بقلم ساره بكري


رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثاني 2 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ساره خالد رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثاني 2 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثاني 2 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثاني 2

رواية عوضني عن كل اللي فات ساره بكري

رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثاني 2

الصبح طلع فتحت عينها على صوت برا بينادى عليها لكن لحظة,سارة مكنتش فى أوضتها,أيده كانت محوطاها بكل قوة, أنتفضت برعب و حركتها كانت مشتتة جدا,عاصم فتح عينه و قام بصعوبة

-فى أيه؟!

_اسأل نفسك...لو طنط شافتنا هتعمل أيه...انا لازم أعمل أى حاجة 

-أنتِ أيه اللى جابك هنا؟!

سارة أتعصبت و رميته بالمخدات_مستفز

-الله مالك؟!...انا مش فاكر اى حاجة خالص من بعد ما تقلت فى الشرب و ...

أم عاصم فتحت الأوكرة و بتلقائية سارة نزلت تحت السرير أستخبت و بتكتم نفسها اللى كان طالع بصوت عالى من الرعب!!

=أنت صحيت يا عاصم...ما تعرفش فين سارة

-ااا...ممكن تكون نزلت ولا حاجة

=و هى استأذنت من مين عشان تنزل 

-منى انا استأذنت منى

=خلاص بقيت بتستأذن منك مش بعيد ألقيكوا خارجين سوا

-جرا أيه يا ماما و هى هتستأذن من مين غيرى؟؟

=طيب قوم يلا إحضرلك الفطار أختك سابتنى هى كمان 

-لا انا يدوب ألبس و أنزل شغلى

=أوكية انا هنزل النادى لو محتاج حاجة قول لأم فتحى 

أم عاصم مشيت و هو كمل لبسة بكل أناقة سارة كل ده كانت مستخبية.

-أطلعِ خلاص مشيت 

خرجت و أتنفست بأرتياح أخيرا_ الحمد لله كنت حاسة أنها هتقفشنى

-أنتِ مراتى علفكرا

_مراتك

عاصم قرب و بعد شعرها بالراحة,نسيت كل الكلام و هى بتبص و قلبها بيدق بسرعة,قطر بيسابق الزمن فى محطة واسعة جوا عينيها,لأول مرة تعيش الأحساس اللى كبر جواها من زمان.

-هو أيه اللى حصل بينا أمبارح

سارة بلعت ريقها و بعدت_اسأل نفسك 
...انا مش عارفة طنط لو عرفت اللى حصل ده ممكن تعمل أيه!!

-تعمل اللى تعمله ...متأكد أنى أنبسط أمبارح

غمزلها و مشى و هو بيلبس جاكيتته,
أتكسفت و وشها قلب ألوان و أتمنت ميبصلهاش تانى لكنه بصلها و طلع فلوس.

-خدى

_أيه كل دول

-مصروفك

_خد...أنت شايفنى عيلة

-اه عيلة بالنسبالى...و أتعودى هتاخدى مصروفك منى و أى حاجة تحتاجيها هتيجى تقوليلى...حتى لو....

غمزلها بمكر فهمته و مشى و هو بيضحك لما سمعتها بتجرى بكسوف,سارة كانت حاسة ان اللى بتعمله غلط خصوصا أنها عارفة عاصم مبيحبهاش و مش بعيد لو أمه عرفت تمشيها زى ما قالت.

_لا يا سارة ده أنتِ ملكيش مأوى غير هنا
...لو الست دى رميتك عاصم مش هينفعك و أول واحد هيفرح

 سارة كانت بتحاول تبعد عن عاصم بس مبطلتش تستنى صوت تكة مفاتيجة ابدًا,بتتجنبه و مبتكلموش لحد ما عرفت بموضوع سفره.

_قوليلى يا ندى

^ها

_هو ...هو عاصم فعلا مسافر

^اه سفرية تبع الشغل يعنى 

-ندى تعالى حضريلى شنطتى عقبال ما أخلص كام شغلة

^لا بقولك أيه انا بكره عندى فاينل و عندى مذاكرة قد كده...خلى سارة 

_حاضر انا هحضرلك حاجتك 

سارة دخلت الأوضة و حضرتله حاجاته و هدومه و سرحت شوية يااه لو كان ينفع تسافر معاه بس مينفعش هى عمرها ما توصل للمستوى ده و متستحقش تكون حبيبته مش بس مراته على الورق,
حست فجأة بدفى...حضن قوى و صوت 
أجش.

-وحشتينى 

_.....شكرا

-شكرا!!...فيه واحدة جوزها يقولها و حشتينى تقوله شكرا

_أومال أقول أيه

-تقولى و أنت كمان ... تحضرينى نفسيا للسفر 

_يعنى أيه أحضرك معنويا؟!

ضمها ليه و باسها_يعنى متبعديش عنى النهارده عشان سفر بكره

_عاصم هو انا بجد هوحشك زى ما بتقول

-ده أنت هتوحشينى و أوى كمان 

ضحك و هى أبتسمت و لسة بيقرب لقى الباب أتفتح فجأة!!

=ما شاء الله... ده انا جيت فى وقت مش مناسب...أنت يا حبيبى مش مسافر بكرا

سارة أتخضت و زقته بسرعة,أم عاصم بصتلها بنظرة فهمتها زى النظرة اللى كانت يوم فرحها.

-اه فعلا و سارة بتحضرلى حاجاتى 

=حاجاتك أه...صحيح يا عاصم هتعمل إيه مع البنت اللى قولتلى عليها هنروح أمتى نكلم أهلها

عاصم بص لـ سارة لقى دموع حاجبة نظرة خذلان و قهر,بص لـ أمه و حاول يتمالك نفسه.

-لسة ما فكرتش فى الموضوع ده ولا قررت فيه يا ماما 

=دى سارة شاطرة أهى و خلصت كل حاجة ...تعالى بقى معايا عاوزاكى تساعدينى 

سارة خرجت مع أم عاصم و دموعها مقدرتش تكتمها فنزلت.

=يا عبيطة انا بفوقك...عاصم بيحب واحدة تانية انا مش عاوزاكى تتعلقى بيه على الفاضى 

_انا...مش متعلقة بيه....طب طلاما كده ليه عمل معايا كده

=عمل أيه يا بت هو لمسك؟!

سارة أتوترت_لا لاء ...أقصد يعنى أتجوزنى ليه

=عشان تفضلى معانا من غير ما يحصل حاجة طبعا... و بعدين ده أنتِ قمر و بكره هتكونى مع راجل بيحبك أكيد
...تعالى بقا أعمليلى مساج زى ما عملتيه ل ندى 

سارة عملتلها مساج لحد ما نامت,خرحت و دموع الكسرة على عينها لقيته قدامها.

_عاوز منى أيه

-ممكن أعرف زعلتى ليه...ليه كل ما بقربلك بتخافى كأن حد بيهددك ولا مانعك 

_لا يا عاصم...الفكرة إن عمرك ما هتقبل أكمل معاك ...هتاخد اللى أنت عاوزه و هتبعد...انا حاجة مؤقتة بالنسبالك لحد ما تتجوز

-أيه التخريف اللى بتقوليه ده أنتِ مراتى

_أنت بتلعب بمشاعرى ليه...و اللى أنت بتحبها أيه وضعها ...لو عليا فانا عاوزة أقرب بس انا عارفة أنك زى النار كل ما هقرب هتحرق أكتر

سارة سابته و دخلت أوضتها,متقدرش تنكر أنها حبته بصدق,شعور حلو أحساسها أن ليها راجل يحميها,لكن كل الحلم اللى هى عايشان ده وهم,زى السراب بتجرى وراه بكل قوة و لهفة و حب لكنه مش حقيقى!!
#سارة_بكرى
عيطت بصوت مكتوم فى مخدتها,وفضلت سهرانة لحد ما سمعت خطواته الأخيرة طلعت بسرعة لقيته حضر حاجاته و ماشى,جريت عليه و حضنته بكل عشق جواها و كأنها عاوزة تدخل جواه حرفيا,عاصم حس بأحساس غريب صادق لأول مرة,حس بيها فعلا و أتمنى أنه يعيش فى بيت حطيانه فيه ريحتها و دفى حضنها.

_خلى بالك من نفسك...خلى معاك المصحف ده 

-و أنتِ كمان خلى بالك من نفسك...خدى الفلوس دى خليها معاكى لو أحتاجتى أى حاجة....لا اله الا الله 

_محمدًا رسول الله

عدت أيام و سارة ماتعرفش عن جوزها حاجة هى بس بتسمعهم بيكلموه و فى يوم عاصم جاه و سلم عليهم كلهم ألا سارة اللى كانت واقفة بعيد بتراقبه, قرب منها بحنان و شوق.

-أزيك يا سارة...ماجتيش تسلمى يعنى؟!

_انا كويسة الحمدلله أهم حاجة تكون أنت كويس

=طبعا كويس و خصوصا بعد ما طمنت قلبى و قولتلى على موضوع الخطوبة ده
...أصل يا سارة بكره خطوبة عاصم على مريم كانت معاه فى الكلية مهندسة و حسب و نسب,سارة جريت على أوضتها 
و عيطت بكل حرقة,صوت عياطها و شهقاتها عالى.

فى الخارج عاصم أتضايق من اللى حصل
و بص لمامته بلوم.

-ليه يا ماما عملتى كده...حرام

=أنت اللى بقيت بتقول كده...بفوقها من الوهم الل عيشاه

-يا ماما مش كده انا اه مش هكمل معاها و هتجوز غيرها بس واحدة واحدة دى ملهاش غيرنا!...أدخلى يا ندى شوفيها

ندى دخلت لقيتها بتعيط أول ما شافتها حاولت تواسيها لكن سارة كانت منهارة
جدًا.

_مامتك عندها حق يا ندى انا مكنش ينفع أحلم أكتر من سقف طموحى ...أخوكى أتجوزنى شفقة مش أكتر 

^متقوليش كده يا سارة ده أنتِ من أول ماجيتى البيت و كلنا فرحانين و مبسوطين أنتِ غيرتى لكل واحد حياته 

_أومال ليه حياتى زى ما هى ماتغيرتش من يوم ما أترميت قدام ملجأ و متسألش فيا  
...حتى أخوكِ حب يتسلى شوية 

ندى حضنتها^سارة صدقينى أنتِ قدامك تنجحى و هتبقى أحسن بنت فى الدنيا
 ...عاصم مش أخر حد بكرا تلاقى اللى هيحبك و تحبيه

سارة أبتسمت و مسحت دموعها و اليوم عدى و جاه يوم الخطوبة و الكل راح ما عدا سارة,عاصم كان خايف تعمل فى نفسها حاجة و هى فى البيت لكن قطع حبل أفكاره سارة و هى داخلة الفرح و بتبص على عاصم بقهر.

_مبروك

-الله يبارك فيكى يا سارة

،،مين دى تقربلك أيه؟!

سارة وقفت بعيد و قلبها واجعها أوى, بتفتكر كل لحظة كانت معاه و ملكه فيها,
فجأة خست أن كل اللى حواليها بيختفى و وقعت على الأرض و الرؤية أختفت!!

عاصم عينه كانت عليها و مش عارف أيه السبب مع أنه عمل اللى كان بيحلم بيه و أتجوز حب عمره, و فى لحظة عاصم كان شايلها بين دراعه و الكل جرى عليها!!

و راح المستشفى بسرعة

**ده طبعا من قلة الأكل و النفسية... و خصوصا أنها لسة فى الشهر التانى من الحمل و لسة مستقرش

=حمل!!

...........................................يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-