رواية برغم الظروف اللي بينا اليسا وديب الفصل الثاني 2 بقلم بسملة بدوي
رواية برغم الظروف اللي بينا اليسا وديب الفصل الثاني 2 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة بسمله بدوي رواية برغم الظروف اللي بينا اليسا وديب الفصل الثاني 2 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية برغم الظروف اللي بينا اليسا وديب الفصل الثاني 2حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية برغم الظروف اللي بينا اليسا وديب الفصل الثاني 2
رواية برغم الظروف اللي بينا اليسا وديب الفصل الثاني 2
ديب بصوت عالي جدا غاضب.. بس دي صغيره اوي امي دي طفله عيزاني اتجوز طفله ﯾ امي
حُسنيه بعقلانيه..... ولو قولتلڪ عشان خاطري البت دي بذات ليها معزه ڪبيره فِ قلبي واهو تنجدها من مرات عمها الِ متتسمى.. وبعدين دي هتجبلڪ الواد .. ديب انا سبتڪ مره تختار ودي ڪانت النتيجه واحده مستهتره مابيمهاش غير نفسها والفلوس... بس المُشڪله هيا هتوافق
ديب بغرور..... وهي تطول تتجوز ديب الهنداوي دول بيترموا تحت رجلي
حُسنيه..... ههههه بس دي حاجه تانيه مُختلفه ڪُليا عن الِ تعرفهم دا انا من اول مره وحبيتها فوق ما تتصور.. المُهم هتعمل اي عرفني
ديب ببرود..... عُبدو عمها على ما اظُن صح... انا اڪتشفت انه ڪان بيختزل من الخذنه
حُسنيه بترقب..... ااه تُقصد هتساومه بيها بس
ديب بغموض.... مابسش خلاص ياحجه هڪلم عمها
حُسنيه بتوجس... طب ومراتڪ؟
ديب بسخريه.... مالها مراتي... تستاهل انا هندمها مش هي مش عايزه تخلف عشان شڪلها وجسمها ما يبوظش تمام اوي انا هربيها انا ماشي يا اُمي
حُسنيه براحه.... فِ سلامه الله يابني
_الحقني الحقني يا اياد ابوڪ باعني للعُمده هيجوزني غصب
عني ﯾ ايااد والنبي مش عايزه اتجوزه بالله عليڪ
يعني اي هيجوزڪ غصب عنڪ وڪمان العُمده هو اتجنن دا رجله والقبر
_تعالي والنبي بسرعه انا سمعتهم بيقول ان ڪتب الڪتاب النهارده وهو الوقتي حابسني فِ اوضتي
متخافيش انا معاڪِ.. هاخد اول طياره وجايلڪ
رمت الفون بسرعه اول ما الباب اتفتح.... اي داااا انتي لساااا مجهزتيش يااا بت انتي
_ابوس ايدڪ يا مرات عمي مش عايزه اتجوزه
هو لعب عيااال يا روح خالتڪ اخلصي وبطلي دلع...
_مش هتجوزه قووووولت
يبق هتتجوزي سعد ابني
برقت بخوف..... ايه سعد سعد ايه لا لا والنبي
عندڪ خياري ل سعد.. ل العمده
نڪست رأسها بستسلام ويأس.... حاضر هتجوز العُمده
ايوا ڪدا احبڪ وانتِ بتسمعي الڪلام يالا بق جهزي نفسڪ
دموعها نزلت بحزن على حالها.... حاضر
جدعه ايوا ڪدا يا اليسا خليڪي ناصحه دا العُمده يابت يعني هتبقِ الڪُل فِ الڪُل هو اه مراته سِهُنه بس
اليسا بصدمه..... مراااته هو هو متجوز
الهام بابتسامه شماته.....ايوا
اليسا بعييط..... واللهِ حرام عليڪوا ترضي بنتڪ يحصل فيها ڪدا وتتجوز واحد قد جدها و
الهام بستغراب.... واحد قد جدها؟ ثواني وجتلها فڪره خبيثه.... اه اه مش مهم السن ولا الشڪل حتى اهم حاجه القلب ودا بصراحه معندوش قلب ومفتري وظالم... ابتسمت بشماته واستمتاع بخوفها وحزنها.... انا هطلعُه عليڪِ بق يسيب بنتي انا ويُبصيلڪ انتي ... يالا اجهزي وبطلي لڪاعه.. ومشت
فِ الجهه الاخرى
عاااايز تتجوز عليااا يا ديب انا مايا البيومي يتجوز عليااا
قال بصوت جوهري غاضب.... صوووووتڪ يااا ماياا... انا اڪره ما عليااا الصوت العااالي وبعدين الباااب يفوت جمل لو مش عاجبڪ وورقتڪ توصلڪ لحد عندڪ
جابت ورا وقرب منه بدلع.... واهون عليڪ ياحبيبي تطلقني.. يا حبيبي ڪل دا من غيرتي عليڪِ
بصلها باستخفاف وولع سُجاره ببرود واتجاهلها
قربت وقعدت على رجله بسهوڪه..... انا خايفه تاخدڪ مني يا ديب
ديب رفع حاجبه باستنڪار..... تاخُدني منڪ ليه شيفاني عيل قدامڪ وبعدين مااتخلقتش ولا هتتخلق الِ تاخدني
قربت منه بدلع.... حتى انا
ضحڪ باستخفاف..... حتى انتي.. عشان ببساطه دي قواعدي... الحب مش موجود فِ قاموسي ومعنديش قلب عشان احب بيه
مسڪت وشه بين ايدها.... مش مهم المهم اني بحبڪ وجنبڪ
بصلها ڪتير وقام اخد جاڪيته ولسا هيمشي ندهت عليه بلهفه..... اوعدني انڪ هتبق قد ڪلامڪ وانها هتڪون موجوده زي مش موجوده واحد
بصلها ڪتير ولوهله قلبه دق بخوف... خوف من ايه مش عارف بس من جواه مش عايزه يوعدها وحاجه قويه جواه منعاه.. هز راسه بتهرُب ومشا
بقلمي بسمله بدوي
اليسا يالا بسُرعه اهربي دا مفتاح الباب الوراني بسُرعه قبل ما حد ييجي
اليسا بدموع.... بجد شُڪرا شڪرا اوي يا لمار
لمار بخبث..... مافيش شُڪر مابينا يا اليسا يالا بق امشي
اليسا بطيبه حضنتها واخدت شنطتها وجريت
لمار بخبث..... هههه غبيه وساذجه اوي واول ما لمحت العربيات الفخمه الِ بتترڪن قدام البيت وبصت لقت واحد طويل ووسيم جدا وماشي بهيبه وغرور اضايقت وبغل..... يابنت المحظوظه... بس ازااي على جُ*ثتي اسيبڪ تتهنيي... ياااااابااباااااااا ياااااااامااااااااماااااااااااا.. اليساااااااا هربت
الهام بصدمه وضربت على صدرها بحرڪه شعبيه تعبر عن صدمتها..... يخبتي هربت.. البت هربت ياااحج
برا فِ الصالون
ديب بغرور.... تعرف يا عبدُه لو البت معجبتنيش هحبسڪ بالفلوس الِ سرقتها مني
_عيب يباشا انا متأڪد انها هتعجبڪ وقوي ڪمان دي مجننه البلد دا احنا حبسينها في البيت بسبب جمالها و المشاڪل الِ بتحصل من وراها وڪل واحده عايزها و
ديب بغيره مش عارف سببها...... خلاااص اقطُم وقوووم جيبهاا
_ انت ڪُنت قايلي انها لو عجبتڪ هتديني فلوس قد الي اخَتُهم فين
ديب بصلُه نظره سڪتته وخليتُه قام بخوف بس فجأه سمعوا صوت عالي
البت هربت يااا عبده البت هربت
ديب بغضب جحيمي خبط بايده بانفعال على الطربيظه الِ قدامه من شدتها اتڪ*سرت....... اييييييه هربت ياااااعني ايييييييه البت فين يا عبده ال*****
وفجأه سمعوا صوت عييط وشهقات
ديب رفع ايده عشان يسڪتوا وفضل يمشي ورا الصوت لحد ما نزل مڪان زي البادرون ڪدا وشاف جسم صغير بيترعش وقاعد. على الارض
قال بصوته الرجولي القوي...... مين؟
ڪُله نزل على الصوت..... اااااه ياااابنت ال***** بق بتحاااولي تهربي حظ اسود انا قافل الباب بالترباس من برا ڪمان انا هربيڪي واعرفڪ ازاي تهربي ورفع ايده عشان يضر*بها منعتُه ايد قويه مُخيفه معضله وعروقها بارزه اوي.... ديب اخيرا فاق من صدمته.... دي جعفر دا مايا جنبها جعفر دي لهطه قشطه.. استعادا رابطه اجشُه و اتعصب جامد من ڪلام عبده ودموعها الِ نازله بقهر... ماااتخلقش الي يمد ايده على مرااات ديب الهنداوي.. وقرب منها وقال بصوت حنون صدم الِ واقفين..... تعالي معايا ڪل دا وهي فِ عالم تاني ومبصتش عليه حتى
قاعده جنبهم شارده.. دموعها نازله بخوف من القادم فاقت على صوت المؤذون وجملتُه.... بارڪ الله لڪما وبارڪ عليڪما وجمع بينڪُما فِ خير
تسريع الاحداث
ودعوها تحت نظرات التحذيريه من ديب ليهم لو زعلوها خرجوا رڪبوا العربيه
ديب مضايق من دموعها.. ڪُل ما يبُصلها يلاقيها بتعيط... مااااخلاااااص بق هنقضيها عييط ولا اي
اتخضت من صوته واتڪمشت على نفسها بخوف.... انا انا انا اسفه انا انا
مسح على وشه بعصبيه يهدأ من نفسه واما هدى لفلها بحنان... اهدي مافيش داعي للخوف وبعدين بتعيطي ليه
مسحت دموعها بضهر ايدها ببراءه.... انت هتضربني انا واللهِ مش هعمل ڪدا تاني ومعُتش هعيط بس بلاش تضر*بني انا جسمي ڪُله بيوجعني
عنيه اشتعلت بغضب..... بيوجعڪ ليه اوعي يڪون عبدو ولا حد منهم مد ايده عليڪي انطقييييي ساڪته لي؟
هزت راسها بلا وعلامات الخوف باينه على وشها.... لا لا بس بس هو وجعني عشان وقعت بس هما معملوليش حاجه
مد ايده مسڪ دراعها بحنان فجأه صرخت.... اااه دراعي
ڪشف دراعها لقى علامات ضر*ب عليه... مين الي عمل فيڪي ڪدا انطقيي
بعدت بخوف وعيطت.... م مافيش... ودروت وشها تهرب من عنيه الثاقبتين الِ زي الصقر وفجأه صرخت بفرحه...... اياااااد اياااااااد وفتحت الباب بسُرعه وجريت على شاب طويل حضنته.... ايدووو
حاول قد المُستطاع يتحڪم فِ نفسه ونزل بهبيته الِ تخوف الِ قدامه..
اياد بلهفه.... انتي ڪويسه ياقلبي
هزت راسها وعيطت... اخيرا جيت قاطع ڪلامها ديب وهو بيشدها من اياد بغيره..... اياد اتعصب ولسا هيتڪلم... انا جوزها ومستناش يڪمل ڪلامه واخد اليسا ورڪب العربيه ومشا
اليسا بخوف من نظراته... انا انا عايزه اخويا وبعدين انت انت ڪذااااب انت مش جوزي انا جووزي العُمده العجوز الشرير المفتري
اتنهد براحه انها بتعتبره اخوها وفجأه رڪز فِ اخر ڪلامها.....نعم عجووز ومفتري
هزت راسها ببراءه.... ايوا انت بتشتغل عنده صح وبعدين هو هو راح فين
بصلها بصدمه من براءتها الِ تجنن الواحد..... اسڪُتيي ينفع تسڪتييي خاالص ووقفوا قدام سرايا ڪبيره وفخمه واشتالها وطلع بيها على فوق
قفل الباب بعصبيه... وقعد على السرير وقعدها على رجله.. الي عملتيه صح ولا غلط....انتييي غبيه ازاااي تفتحي الباب بالشڪل دااا ڪان ممڪن يجرالڪ حاجه
الدموع اتڪونت فِ عيونها وردت ببراءه... انا بخاف من الصوت العالي وانا الوقتي خايفه اوي
نظر لزرقاوتها الِ بتلمع بشده بفعل الدموع وشعرها الذهبي المنسدل والِ اعطاها منظراً مبهرا وفاتن قرب منها بتوهان شديد وغمض عينه واستعد لِ... وفجأه فتح عنيه بصدمه وغضب جحيمي...... يخرب شيطاا*نڪ ايييه الي عملتيه دا
اجابته ببراءه شديده..... عيب ڪدا ووو اياد علمني ان الِ يقرب مني اضر*به وانت قربت مني.. اانت بتقرب لي
ومن هنا الروايه هتحلو اڪتر والِ جاي نا*ر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا