رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثالث 3 بقلم ساره بكري

رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثالث 3 بقلم ساره بكري


رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثالث 3 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ساره خالد رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثالث 3 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثالث 3 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثالث 3

رواية عوضني عن كل اللي فات ساره بكري

رواية عوضني عن كل اللي فات الفصل الثالث 3

=حمل!!...البت دى حملت إزاى...ها؟!

-.....

=بت الملاجئ بتلف من ورانا و حملت؟؟

-بتلف من ورانا إزاى؟؟...دى مراتى 

=أنت تقصد أيه يا عاصم...أوعى يكون اللى فى دماغى صحيح!!

-انا معملتش حاجة غلط...أنتِ اللى جوزتيهالى من الأول ...و خدت حقى الشرعى ...بس ماكنتش أعرف أنها هتحمل بالسرعة دى

=يلاهوى ....انا روحت فى داهية ...
مبتقتش بنت بنوت...انا هتصرف إزاى بس...رد عندك حل؟؟...هتقدر تكمل مع بنت الملاجئ و تبقى أم أبنك...يارب يارب غيثنى يارب

-أنتِ عاملة كل ده ليه اللى يشوف كده يقول أنى غصبت عليكوا أتجوزها... و بعدين كل مشكلة و ليها حل

=الحل أيه؟!...تجهضه و نعملها ترقيـ.ــع صح ...ايوة و لا من شاف و لا من درى صح...ده هتبقى مصيبة او حد عرف

-أنتِ عاوزانى أموت أبنى!!

عاصم سابها و دخل على سارة لقاها بتعيط و ندى حضناها.

-سيبينا لوحدنا شوية يا ندى

=ليه يا بشمهندس ناوى تكرر عملتك... وأنتِ أنتِ خلاص ملكيش قعدة فى بيتى

-بقولك أيه يا ماما انا معملتش حاجة غلط دى حاجة طبيعية...أنتِ بتحاسبينا على ايه...مش عاوزاها باللى فى بطنها و مستعرية منها أوى كده خلاص...سيبينا فى حالنا ...ولا أقولك أنسينا خالص

=أنت بتقول أيه

-بقول اللى عندى اللى فى بطنها ده مش هينزل و لو مش قبلاه يبقى حفيدك يبقى تنسينى انا كمان 

سارة كانت خايفة من نظرات أمه و ماسكة أيده و هو مسكها كويس و قومها
و لسة هيمشوا سمعوها بتتكلم بمواجهه

=لو طلعت من هنا يبقى ماترجعش بيتى

-بيتك؟؟

=اه يا عاصم شقة جوزى الله يرحمه لو البت دى هتكمل معاك...انا كنت بحسب عندها أصل و هتقعد معانا بإحترامها بس طلعت بنت...

-ماما!!...كفايا لحد كده

عاصم أخد مراته و مشيوا على بيته و بدأ يلم هدومه و هو مش شايف حد قدامه!!

_عاصم...انا آسفة...أنت ملكش ذنب انا اللى ظهرت فى حياتك و بوظتهالك... بص انا همشى و كأنك مشوفتنيش ... و اللى فى بطنى ده خلاص أنساه انا هدبر نفسى

عاصم مسح دموعها و باسها,كان بيطلع غضبه و حزنه و كل اللى جواه فيها.

-متقوليش كده يا سارة أنتِ مغلطيش ولا حاجة...و من النهارده أنتِ معايا و هواجهه الكل بيكى و بأبننا 

سارة نامت على صدره و هو طبطب عليها فى الوقت اللى دخلت فيه أمه و شها كاسيه الوجوم,عاصم أخد الشنط و أخد مراته و فتح الباب.

=أنت رايح فين...كل ده بتعمله ليه... صعبت عليك؟

-......

=هتمشى عشانها...أستنى ما تمشيش و إن كان عليها فكل مشكلة و ليها حل زى ما بتقول ... انا بس عشان أتعصبت فى المستشفى مكنتش عارفة بقول إيه 

-عاوزة أيه 

=أقعدوا

-للأسف مليش مكان فى بيتك...مش ده بيتك

^خلاص بقى يا عاصم أهدى...و أنتِ يا سارة أدخلى كلى لقمة ده أنتِ حامل... تعالى بس

ندى شدت سارة و دخلت معاها,ندى حضرت الأكل الجاهز اللى أمها كانت جيباه.

^عقبال ما تغسلى أيدك أكون حطتلك الاكل

سارة دخلت و ندى طلعت البرشام و أيدها بترعش بخوف شديد,كان قلبها بيدق بسرعة و رهبة

^انا أسفة يا سارة...لازم أعمل كده علشان أخويا ميتأذيش.

فــــــلاش باك

^ليه عملتى كده و أنتِ أيه مشكلتك معاهم ... مش أنتِ اللى أجبرتيه بتجوزها؟؟

=لازم أعمل كده يابنتى...البت دى كان لازم أجوزها لحد أضمنه عشان أبوها مياخدهاش ...البت دى ناس كبيرة أوى و واصلة عايزاها

^انا مش فاهمة حاجة ...عايزاها ليه

=راجل أعمال شافها فى زيارة و عاوزاها عاوزها بس طبعا كان لازم تتجوز و تكون تحت أيدى عشان أضمنها و لو مسلمتهاش هنتأذى كلما و خصوصا أخوكى!!...لازم نلحقه يابنتى لازم 

بــــــــــــ...ــــــــاك

سارة بعدت و الأكل قدامها و لسة هتاكل ندى وقعت الأركل من إيدها

^أستنى...غسلتى أيدك

_ايوة...هو عاصم مش هياكل معايا و لا أيه...هروح اناديه 

^لاء متناديهوش...سارة أستنى

سارة راحت و شدت عاصم ياكل معاها و بدأت تديله الأكل فى بوقه و تبتسمله, ندى صعبت عليها و شدت منهم الأكل تانى.

-الله فى أيه يا ندى...خدى كُلى يا سارة دى منى

^لاء...الأكل ده م..مش كويس

-ليه...أنتِ حطالها أيه فى الأكل مش عاوزانى انا كمان أكل...ما تردى الأكل ده فيه أيه؟؟

=مافيهوش

^عاصم انا هفهمك كل حاجة والله ماما قالتلى أحطلها الدوا ده عشان مصلحتنا كلنا 

-مصلحتنا اه...عاوزين تموتوا أبنى... ده أنتوا عصابة بقى...يلا

عاصم شدها و أخد شنطهم و مشيوا, سارة مكنتش مستوعبة إزاى كانت بين الحياة و الموت,إزاى أبنها كان هيضيع بلحظة!!

_هنروح على فين

-هنقعد فى اى فندق لحد ما أفرش شقتى

_فندق؟!

عاصم أخدها و راحوا فندق فعلا و بعد ما دخلوا هو سابها و نزل و بعد شوية جابلها أكل و أكلوا و ناموا,عاصم كان حاسس بأحساس المسجون اللى أتسجن جوا أخطاء أرتكبها فى وقت سُكر,هو قربلها فى وقت كان مُغيب مش فاكر أسمه ولا مدى منطق لأى حاجة!!
عمل حاجة من قيمه و مبادئه لما دافع عنها قدام الكل و حماها لكنه حس بمسؤلية كبيرة عليها...مسؤلية حبها بس مش ليها.

بص على سارة لقاها حضناه كأنها بتستخبى من الكل فبه و بتديه حق يحميها من الملجئ و أمه و كل اللى أذوها.

_مش مصدقة اننا فرشنا الشقة بالسرعة دى...أنت جيبت الفلوس دى منين... أوعى تكون أستلفتهم

-لا ...دى كانت فلوس شايلها

_لتكون دى فلوس فرحك...عاصم هو أنت و مريم لسة مع بعض

-انا هلحق الشغل بقا

_أستنى يا عاصم ...انا ممكن أكلمها و أفهمها

-ملكيش دعوة بالموضوع ده يا سارة
... انا صرفت نظر عنه 

_انا عارفة ان أنت مش مستريح يا عاصم

حطت أيدها على قلبه_حتى لما بتكون مبسوط و بتضحك ببقى حاسة بيك عاوز تعيش الأحساس ده مع مريم مش معايا انا

مسك راسها و باسها-لا طبعا انا ببقى مبسوط معاكِ المهم دلوقتى تفكرى فى أبننا...انا يدوب هروح شغلى و مصروف البيت على السفرة

عاصم مشى علطول مش عاوز كلام تانى و لا جرح تانى,كفايا فرحته اللى منالهاش
سارة راقبته من الشباك و عينيها أتملت دموع,السبب الوحيد فى تعاسته هى... هى مش مصدر سعادة لجوزها هى كل حاجة مؤلمة ليه!

**أنتِ أيه اللى جابك هنا

_ينفع نتكلم شوية يا مريم 

**نعم؟!

_انا جايه هنا من ورا عاصم ...عاصم بيحبك يا مريم كل يوم بيفكر فيكى... حياته أتشقلبت من يوم ما بعدتى عنه

**قصدك من يوم ما دخلتى حياته و دمرتيهاله

_مش مهم المهم أنه بيحبك أنتِ و صدقينى هو أتجوزنى على الورق كده أنسانية منه عشان أبويا ميعرفش ياخدنى منه

سارة أضطرت تحكيلها على كل حاجة عنها و مريم أتأثرت بحكايتها.

**أيوة بس انا مش هقدر أرجع ل عاصم و هو جوزك و عنده أبن منك

_ما تقلقيش من الناحية دى ...انا هبعد عن عاصم خالص و مش هتشوفوا وشى تانى...انا أهم حاجة عندى أشوف عاصم مبسوط

**هتروحى فين

_هدبر الموضوع ده...أهم حاجة تسامحيه و تديله فرصة تانية
#سارة_بكرى
عاصم رجع البيت لقاها لابسة فستان رقيق و حاطة ميك اب رقيق و مستنياه
و بالرغم من كبر بطنها إلا أنها كانت جميلة و ده مأثرش فى شكلها خالص.

-أيه الحلاوة دى كل ده مستنينى...ده انا او أعرف كده مكنتش نزلت النهاردة

ضحكت بخجل و حاوطت رقبته بحب و فرحة.

_وحشتنى يا عاصم 

**وحشتنى مرة واحدة؟!...ده أنتِ خدتى عليا اوى 

ضحك بقوة فضربته_انا مش هقولك كلام حلو تانى

**خلاص خلاص...و أنتِ كمان وحشتينى أوى 

عاصم مكنش حاسس بكلامه صادق ولا لاء هو بيحبها و بتوحشه فعلا؟...مشاعر كتير صادرة منها و مش لاقيلها تفسير 
فيه لمعة فى تينيها بتقول كلام مش سامعه,بتقول الوداع,بالرغم أن الليلة كانت رومانسية و أتعشوا سوا إلا أنه حس بؤها بتضيع منه كل لحظة بتعدى..

صحيت فى لحظة كان ضوء السما بيلمس ظلام الليل و بيعلن عن أول ساعات الشروق,بصتله و هو نايم و أيدها بتلمسه بالراحة,دمعة نزلت أتعلقت فيه و أنغمرت جوا قلبه.

_لازم أمشى عشانك يا عاصم... انا بصلح غلطتى زى ما صلحت غلطتك

باسته فى كل وشه و خدت حاجاتها اللى حضرتها و مشيت بعد ما سابت ورقة بتعتذرله فيها.

-يعنى أيه ما تعرفوش مكان مراتى لو أنتوا البوليس مش عارف أومال مين هيعرف؟!

&بشمهندس عاصم اما مش عايز أرد بأى تصرف أحتسابا للموقف اللى أنت فيه لكن من فضلك ألزم حدودك

-ألزم حدودى و لما ألزم حدودى هتجيبلى مراتى و أبنى 

عاصم مشى بعد ما حس ان مفيش فايدة من اللى بيعمله و قرر يدور عليها بنفسه,
شهور و هو بيدور بين كل الوشوش و الملامح عليها,ضيع وقته و مجهوده و حتى صحته مبقاش مهتم بيها!!

**لسة هتفضل بتدور...عاصم فوق بقا سارة مشيت و سابتك لسة هتدور عليها

-عملت كده عشانى فكرانى كده هكون سعيد

**لازم تكون سعيد يا عاصم لأننا هنرجع لبعض مش ده كان كلامك ...ان الحاجة الوحيدة اللى هتتعسك بُعدى عنك... أدينى قربت

-قربتى عشان هى بعدت صح...ما قبلتنيش عشانها لكن لما بعدت قربتى

**انا عملت كده عشان بحبك

-لو كنتِ بتحبينى مكنتيش أستنيتى و كنتِ وقفتى جنبى و كملتى معايا رغم اى حاجة

عاصم مشى و مكنش عارف هو ممكن يدى فرصة لعلاقتهم ولا هو كده خلاص
موضوع مراته كان منسيه كل حاجة 

فى يوم عاصم كان قاعد زى كل ليلة ماسك صورهم و دموعه بتنزل,دقنه طولت و شنبه كمان.

-وحشتينى أوى يا سارة...أول مرة أحس ان الكلمة دى طالعة منى بجد...أرجعى بقا عشان خاطر أبننا ...انا محتاجكوا فى حياتى

الباب خبط بسرعة و قوة قام بسرعة فتح على أمل تكون سارة لكن يأس لما لقاها ندى أخته.

^عاصم...ألحق يا عاصم سارة

عاصم دخلها بسرعة و اتخض لما سمع أسمها-لقيتيها سارة معاكِ ولا فين

^ماما يا عاصم أجرت رجالة تخطف سارة و طلعت متفقة مع واحد و خلاص أستلم سارة منها ....وهى دلوقتى فى الطيارة هتروح معته و محدش هيعرف مكانها 

#يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-