رواية شمس اضائت ظلامي راغب وشمس الفصل السابع 7 بقلم زهرة الربيع
رواية شمس اضائت ظلامي الفصل السابع 7 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة حنان ابو احمد رواية شمس اضائت ظلامي الفصل السابع 7 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية شمس اضائت ظلامي الفصل السابع 7 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية شمس اضائت ظلامي الفصل السابع 7
رواية شمس اضائت ظلامي راغب وشمس الفصل السابع 7
شمس وقفت بتعب وفاجأتو بشده لما قلعت الروب الي لبساه ووقفت قدامو بقميص نوم مغري جدا
راغب بلع ريقه بتوتر من منظرها وهيه قالت بحزم...خد الي انت عايزه وخلصني..عايزه امشي من هنا
راغب كان مستغرب جدا وفي قمه زهوله قال..احم...اهدي يا شمس نتكلم بعدين...
ولسه هيمشي شمس مسكتو من ايده بعصبيه وقالت.. نتكلم في ايه مش ده الي كنت عايزه مش ده الي بوظت حياتي علشانو اتفضل خلصني انا قدامك اهو
راغب اتنهد بضيق..وقال شمس انتي مش في وعيك حاليا الغضب مسيطر عليكي متعمليش حاجه تندمي عليها
بس شمس وقفت قدامو بغضب وقالت باصرار...لا انا في كامل وعيي ومصره خلصني بقى مش طايقه افضل هنا يوم واحد ارحمني
راغب قرب منها وقال..اهدي يا شمس صدقيني مش ده الحل لو حصل كده انتي مش هتكوني مبسوطه ابدا اهدي وقعدي مع نفسك شويه وكل حاجه لها حل
راغب اتوجهه ناحية الدولاب بس وقف
مكانو لما شمس قالت بسخريه قاصده تستفزو...امال عاملي فيها راجل ونص من ساعت ما جيت وعمال تتحايل عليا ايه خايف ولا مخضوض ولا..محتاج مساعده
راغب ابتسم وكان عايز يضحك رغم ان كلامها يعصب بس هو فاهم انها قاصده تستفزو قرب منا اكتر وشمس بلعت ريقها بتوتر وبقت ترجع لورا لحد ما لزقت في الحيط
راغب بقى قريب منها جدا وشدها عليه بقوه وفاجأها ببوسه قويه متمكنه وهو ماسكها بقوه علشان متبعدش عنو
شمس كانت بتحاول تزقو بس مش قادره بعد عنها وهو لسه حاضنها باديه وقال وهو بينهج...ايه...نكمل
بقلمي..زهرة الربيع
شمس زقتو بقوه وبعدت قوي وهيه متوتره ومكسوفه ومش قادره تبصلو
راغب ابتسم عليها وقال وهورايح ناحيه الحمام...الي مش قد كلامو ميقولهوش من الاول علشان بيتقال عليه عيل في الاخر.. وبصلها وغمز وقال...شفايفك تهبل وكمل قاصد يغيظها..تستاهلي الي ادفع فيكي...ودخل ياخد دش
شمس كانت متغاظه جدا من حركاتو وهتتجنن من الغضب بس...بس القلب بيدق بقوه وقربو كان مميز جدا كانت مستغربه دقات قلبها الي زي الطبل قعدت على السرير ولبست الروب بتاعها وهيه مش عارفه هتتواجه معاه الزاي بعد الي حصل
راغب بقى كان في دنيا تانيه كان مغمض عنيه باستمتاع بيفكر في لحظتهم الجميله ومستغرب قد ايه كانت مميزه عن اي واحده عرفها وايه الغريب فيها وكان مستغرب زاي قدر يتحكم في نفسو كده ومقربلهاش اتنهد وقال..بالذمه في غباء كده حد يضيع فرصه زي دي... يلا خيرها في غيرها
عند مصطفى دخل الاوضه علشان ينام بس كانت ايناس مستنياه قالت...كنت فين انت عايز تجنني
مصفى اتنهد وقال..كنت بتمشى مخنوق فيه حاجه
ايناس قالت يا رب صبرني..شوف يا مصطفى المفروض اننا عرسان جداد يعني مفيش داعي كل شويه افكرك انك المفروض تقضي اغلبيه وقتك معايا على العموم بكره راغب هيسافر السخنه واكيد مش هياخد البتاعه دي معاه ووقتها هتبقى فرصتك تحاول تبعدها عنو فهمت
مصطفى قال..تمام..تصبحي على خير
عند راغب طلع من الحمام وبص لشمس وكانت عامله نايمه مش عايزه تتواجه معاه...ابتسم وقال...اكيد مش هصدق انك نمتي في خمس دقايق..بلاش حركات العيال دي
شمس قالت من غير ما تبصلو.. انا مش عامله نايمه..انا هنام فعلا
راغب قال...اممم طب هتيجي معايا بكره جهزتي حاجتك
شمس قالت بضيق..مش رايحه معاك في حته انا هفضل هنا
راغب ضحك وقال..لا يا قلبي ده كان ممكن يحصل في الاول بس دلوقتي بما ان الزفت ده هنا هاخدك معايا حتى لو غصب عنك
شمس ضحكت وقالت..ده بجد ...ليه بتغير مثلا...بقولك ايه حل عن دماغي انا ولا هفضل معاه ولا معاك انا هروح لامي خلاص كفايه كده معدتش طايقه افضل هنا
راغب قال...انتي عارفه اني مش هسيبك تمشي حاليا فبلاش نستفز بعض
شمس قالت بعصبيه..مش هتسبني ليه انا هنا بعمل ايه اصلا ..انا من شويه عرضت عليك تخلصني وانت مرضتش يبقى خلاص كده عداني العيب المفروض تسبني في حالي
راغب قال بابتسامه...اصبري على رزقك الي انا عايزه هيحصل...وهاخدو انا قولتلك قبل كده انا عمري ما خسرت هيجي يوم وهتسلمي بارادتك بس مش زي دلوقتي اصلا مقدرش قربلك وانتي في الحاله دي انا مش حيوان لدرجادي علشان استغل ضعفك
شمس قالت بعصبيه...اممم لافعلا مش حيوان خليك مستني مسيرك هتتعب وهتمشيني بكره تشوف وراحت تنام
راغب ابتسم وقال...اجهزي علشان هنمشي بدري
شمس نفخت بغيظ وقامت جهزت هدوم وشويه حجات لانها مكانتش قادره تتناقش معاه اكتر وحاسه بصداع اليوم كان مرهق جدا
راغب تبتسم على طفولتها وطريقتها في توضيب الشنطه كانت بترمي الهدوم بغضب وضيق وهتفرقع من الغيظ فضل باصص عليها ومتابعها بعيونه لحد ما نام
في صباح يوم جديد شمس وراغب كانو بيودعو منيره علشان هيمشو ونزلت ايناس مع مصطفى ماسكين ايدين بعض وايناس بتضحك جامد قال يعني بيهزرو
سوا وكده
شمس اتنهدت بضيق وراغب حط ايده على كتفها وقال...يلا عمر مستنينا
شمس بصت بطرف عينها على ايده بتحزير وراغب نزل ايده وابتسم وقال...احم..نمشي
شمس هزت راسها بايوه ولسه هيخرجو ايناس قالت..على فين..هي..هي هتيجي معاك..ليه
راغب بصلها باستفزاز وقال...هو انا المفروض اجاوبك
ايناس ادايقت ولسه هترد مصطفى قال...طبعا هياخدها معاه..هو معقوله يسيبها لوحدها ..الدنيا متضمنش وبص لراغب بابتسامه مستفزه
راغب فاهم معنى كلامو وتلميحاتو كويس ابتسم وقال...والله يااخي معرفش ليه كل ما اشوفك ببقى عايز اقولك اجري افتح البوابه ودايما انسى انك اترقيت وبقيت جوز الست ومسأول منها
مصطفى اتنرفز ومشي خطوتين ناحيتو بس شمس سبقتو وقربت من راغب وقالت..يلا يا قلبي..هنتأخر ولا ايه
راغب بصلها واتنهد وشدها عليه من وسطها وبص لمصطفي بابتسامه مستفزه وقال..يلا يا عمري
راغب طلع مع شمس تحت انظار ايناس الي كانت هتتشل حرفيا اما مصطفى كان بيبص لطيفهم بغضب ونظرات متبشرش بالخير
راغب وشمس طلعو وكان عمر مستنيهم بالعربيه وطلعو كلهم سوا على العين السخنه
في الطريق كان عمر بيسوق وراغب جمبو وبيتكلمو راغب قال...اخدت العربيه على بيتك ليه كاميليا عايزه حاجه ولا ايه
عمر قال...اه يا سيدي فيه شويه حجات وانتيكات بتاعتها سابتها عندي لما كانت هنا وعيزاهم فقولت بما اننا هنبقى قريبين منها اخدهم معايا حطتلها كل حاجتها في صندوق وخليتو في شنطة العربيه
شمس كانت قاعده من ورا قالت...مين كامليا ما داهيه تكون انت كمان زي صاحبك وبتجيب نسوان في بيتك
عمر وراغب ضحكو وعمر قال..نسوان...
شمس قالت ..بتضحكو على ايه هو مش كامليا دي واحده ست ولا انا بيتهيألي
عمر ضحك وقال..طبعا ست
شمس قاات بغيظ..انا عارفه يا ختي ايه الستات الفلتانه دي ازاي الواحده تروح لراجل غريب عنها بيتو ده ايه السفاله دي و
بس عمر قاطتها وقال..بس بس من غير غلط دي امي
راغب كان بيضحك من قلبو على منظرها وشمس حست بكسوف شديد وبلعت ريقها وقالت بتوتر..امك...هههه..ما انا كنت بقول ..عموره ده باين عليه متربي ومش بتاع الحجات دي والله حتى اسأل راغب دايما اشكر فيك في قفاك
عمرضحك وقال ..قفايا..ماشي يا ستي شكرا
بعد فتره شمس كانت حاسه بملل رهيب قالت...هو احنا في عزا ولا ايه متشغلولنا حاجه خلينا نفرفش
راغب اتنهد وبصلها بطرف عينه وقال ..لما نوصل علشان تعرفي ترقصي
شمس ابتسمت بغيظ وقالت....هرقص بس مش دلوقتي لما اخلص منك ان شاء الله
عمر ضحك وقال..طب عايزه تسمعي ايه
شمس فكرت شويه وقالت عندك الحلق الي عامل قلق
راغب ضحك وعمر قال..سعد مش كده
شمس قالت..ايوه عندك بموت في الاغنيه دي
عمر شغلها وشمس كانت مندمجه معاها وبتغني مع الاغنيه وعمر بيضحك ويغني معاها
راغب بقى كان بيبص عليها في مرايه العربيه وتايهه في تفاصيلها وحركه شفايفها مع الاغنيه والفرحه الي في عيونها كان مبسوط من قلبو وفضل مركذ معاها طول الطريق لحد ما وصلو
اول ما وصلو وجهتهم نزلو في منتجع سياحي راقي جدا وكانو صحاب راغب مستنيينه
عمر نزل ونادا على العمال رفعو الصندوق الكبير الي جايبو معاه
راغب قال باستغراب..يخرب عقلك ايه كل الصندوق ده
عمر قال...كل التحف والانتيكات وكل حاجتها ماانت عارف كامليا قطها جمل
راغب ضحك واخدو ارقام الاوض وعمر طلع مع العمال اوضتو
راغب بقى اتوجه لاصحابو الي اول ما شافوه بقو يرحبو بيه وجات بنت لابسه..اونقدر نقول مش لابسه كان لبسها شفاف ومكشوف كانت في التلاتينات وشكلها جذاب وجسمها ممشوق دي نانا صديقه راغب جريت عليه وحضنتو بقوه قدام الكل زي عادتها
وراغب كمان بادلها الحضن وهيه همستلو وقالت..وحشنا يا مطنشنا
راغب ضحك بقوه وشمس كانت بتبصلهم بزهول من قربهم للبسها للاحضان كل شيى كان غريب جدا بالنسبالها قربت وقالت ...يا حلاوتكم
راغب بعد عن نانا وهو عايز يضحك وقال..احم..نانا..دي شمس مراتي الي كلمتك عنها
نانا بصت لها من فوق لتحت وقالت..مش بطاله وقربت منو بدلع وقالت..بس انا هنا معاك جايبها ليه
راغب لسه هيرد شمس قالت..بغيظ هو ايه الي جايلها ليه بيقولك مراتو ده ايه البلاوي دي وبعدين لازقه فيه كده ليه اديه النفس يا حببتي جاي تعبان والدنيا حر وعرق وقرف
نانا بصت لها بزهوا وقال..ايه الاشكال دي يا راغب
راغب كانت نظرات شمس وكلامها مش مخلينو عارف يتكلم وبس عايز يضحك قال..بس يا شمس يلا اطلعي وهحصلك
شمس لسه هترد اتلمو حواليهم الصحافه والاعلام وبقو يتحايلو عليهم ياخدو كلمه
راغب شد شمس بسرعه وعايز يطلع بيها بس شمس رفضت وقالت..استنى بس نشوفهم عايزين ايه..ووقفت وقالت..نعم يا اختي قولي
بقلمي...زهرة الربيع
راغب ضرب على وشو وخاف جدا لانو متأكد انها مضايقه منو ومش هتجيبها لبر
الصحافيه قالت..عايزين نعرف ايه سبب جوازكم المفاجأ وليه معملتوش اي احتفال
شمس بصت لراغب بمكر وراغب هز راسو بتحزير انها متتكلمش بس شمس بصت للبنت وقالت..اه بصي اصل راغب الحقيقه دغع كتير في المهر بتاعي فاستخسر يكلف ويدفع مصاريف حفلات وكده كلام في سرك هو اصلو مش بيحب يدفع خالص
البنت بصت لها باستغراب وقالت..قصدك ان راغب بيه الصفتي بخيل ومحبش يصرف على جوازتو
شمس بصت لراغب الي اتحولت ملامحو لغضب مرعب وقالت..الصراحه اه بخيل جدا جدا حتى لو احتاجنا اي حاجه في البيت مش بيجبها دا انا والغلبانه امو مكلناش من يومين و
بس راغب شدها من ايدها وقال من بين اسنانو ايه الي بتهببيه ده
شمس البتسمت وقالت انت لسه شفت حاجه يا بتاع نانا استنى عليا هصيطك
الصحافيه قابت لوسمحتي سؤال اخير انتو اتقابلتو ازاي
شمس قالت..اه ده كان حتت يوم بصي هو جيه شارعنا وكان هيخبط بنت جارتنا بالعربيه قمت فرجت عليه امة لا الاه الا الله ونزلت لا مؤاخذه الشبشب على دماغو حبني على طول علشان هو من النوع المهزأ ده الي تتفي عليه يلزق و
شمس كانت مكمله وراغب اتنهد وقال..الله يخرب بيتك ونادى على الامن والمسؤل وقال..الصحافه دول هما وخارجين يتاخد كل الي صوروه مفهوم لو اتنشرت حاجه هقفل لكم المكان الحلو ده واضح
المسؤل قال..واضح يا فندم واضح ..راغب بعد عنهم وقعد على البار وبقى يشرب كاس وشمس كانت بتتكلم مع الصحافه
راغب كان متابعها بنظره وبيسمع الي بتقولو من غير ما يوقفها لانو مطمن ان مفيش حاجه هتتزاع وسايبها على راحتها بس فجأه برق عنيه بغضب رهيب لما اتقدم عليها شاب من الصحفيين استغل ان راغب بعد
وقال...معلش سؤال...هو الجمال ده كلو منين يعني لو عايز واحده قمر زيك الاقيها فين وكان قريب منها جامد
راغب شرب الكاس على بوق واحد واتوجهه ناحيتهم وعنيه بتطلع شرار
عند عمر طلع اوضتو وقفل الباب كويس وجري على الصندوق فتحو بلهفه وخوف
اول مافتح الصندوق طلعت منو بنت زي القمر بتكح بشده ومش قادره تتنفس وووووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا