رواية لا تتركني الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسي
رواية لا تتركني الفصل الثامن 8 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسماعيل موسي رواية لا تتركني الفصل الثامن 8 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لا تتركني الفصل الثامن 8 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لا تتركني الفصل الثامن 8
رواية لا تتركني الفصل الثامن 8
المنشورات
اسماعيل موسى
8 س ·
قبل ثلاثة شهور شروق كانت واقفه قدام المرايه زى ما بتعمل دايمآ، بعد كده دخلت الحمام، الساعه كانت 11 بالليل، والدتها كانت قاعده فى الصاله بتتفرج على فيلم، والدها فى غرفته نايم، بعد خمس دقايق شروق صرخت صرخه واحده
بس كانت صرخه فزع قويه ووقعت فى الحمام، والدتها جريت عليها ولحقها ابوها واخوها، شروق كانت مرميه على الأرض فى حالة تشنج، رجليها وجسمها بيرتعش واللعاب سايل من فمها، كان واضح انها حالة صرع
نقلو شروق لغرفتها بعد شويه هديت وفتحت عنيها واتخضت لما شافت والدها وامها واخوها واقفين فوقيها وعليهم علامات الخوف
شروق مكنتش فاكره اى حاجه من القصه إلى والدتها حكتها
اخر حاجه متذكرها انها كانت فى الحمام
تانى يوم الصبح والدها اصر على عرضها على طبيب مخ واعصاب، كان شغال اخصائى اشعه فى المستشفى وعارف أن دا مش طبيعى وكان تشخيصه صرع لكن شروق عمرها ما جالها حالت صرع
الدكتور طمنه، كل حاجه تمام، وشروق كانت تمام فعلا لاكتر من اسبوع، بعد اسبوع قمرى، شروق بدأت تحك جلدها، كانت حاسه انه فيه اكلان فى جلدها، زى ما يكون فيه دود بيسبح فى عروقها، عنيها بقيت حمره فى جزء منها، وقلت عنايتها بنفسها، شروق مبقتش تستحمى لكن محدش لاحظ حاجه
والدتها شافت جروح فى جلد شروق، فى دراعها ورقبتها
جلدها مقشوط وفيه دامامل مده فى أماكن كتير
الغريب ان شروق مكنتش حاسه بيها
والدتها اشترت مراهم ودهنت المناطق دى، المناطق دى شفيت لكن لونها تحول للأسود، في يوم والدة شروق كان راجعه من الشغل
اول ما دخلت الشقه سمعت صوت فى المطبخ، بتبص لقيت شروق واقفه بتاكل
امر عادى عشان كده مخدتش فى بالها، بعد عشر دقايق الام دخلت المطبخ تحضر الغدا
وشافت حاجه غريبه، فم شروق كله دم، واخر حتت لحم نيه فى بقها
الست مصدقتش إلى شافته، فتحت التلاجه، كيلو اللحمه النى كان مختفى
سألت الام شروق فين اللحمه؟
شروق قالت إنها اكلتها
اكلتيها نيه يا بنتى؟ الام كانت مش مصدقه إلى بتسمعه وشايفاه
لكن قلب الأم منعها تقول اى حاجه، مش معقول هتقول بنتها اتجننت مثلا
حتى مرضيتش تقول لجوزها وكانت بتدعى يكون امر عادى
بعد يومين القطه اختفت من البيت
اخو شروق الصغير مبطلش عياط، كان بيحب القطه جدا
بحثو عنها فى كل مكان من غير فايده، حاولو يطمنو الولد
القطه ممكن تكون هربت من البيت ووعدوه يشترو قطه غيرها
فى يوم تنضيف البيت والدة شروق دخلت غرفة شروق عشان تنضفها، شمت ريحه مش حلو، دورت على الريحه تحت سرير شروق كان فيه بقايا القطه
كان متاكل جزء كبير منها ومش باقى غير الامعاء والاطراف
الست ما تمالكتش نفسها، صرخت من الرعب
شروق وقتها كانت قاعده فى الصاله، متحركتش من مكانها
لكن ابوها جرى يشوف فيه ايه
وشاف بقايا القطه، نضف الاوضه مع مراته وهو بيدى ميت سبب
لكن مراته قالت انا خايفه شروق تكون اكلتها
اسماعيل موسى
الزوج بعصبيه صرخ انتى بتقولى ايه؟ انتى اتجننتى يا علا؟
علا قعدت تبكى وحكت لجوزها إلى حصل فى المطبخ
الراجل العاقل قعد جنب بنته بعطف طبطب عليها وسألها عن القطه
شروق ببرود قالت اكلتها
والدها بصدمه بتقولى ايه يا شروق؟
شروق استدارت ناحيت والدها وكانت عنيها كلها حمره زى الدم
اكلتها، كنت جعانه واكلتها
وشاف والدها لسانها الطويل الأسود واسنانها إلى بقيت بلون الفحم
شروق قالت كل ده بصوت بشع من فم بتفوح منه ريحه متعفنه
أبرز المعجبين
Hajer Altahir
تم
رد
8 س
اسماعيل موسى
12 س ·
#الصغيره_والقاسى
٩
كانت تجليات فانتونه جميله حد الأرعاب، يقولون اذا جلست وسط الغابه مغمض العينين لمدة طويله، يوم او يومين فأنك تستمع لكل أصوات الغابه، ليس صرير الصرصور ونقيق الصفادع وزمجرة الرياح وأصوات الحيوانات وخرير المياه... عرض المزيد
Nadia Badr
·
تم
رد
9 س
اسماعيل موسى
14 س ·
#لاتتركنى
8
البنت، لما شافت الشاب قاعد من غير كلام ولا حركه ،
صرخت فيه انت مش سامعنى ؟
الشاب، بيبص على نقطه بعيده، على عيون الناس إلى بتتفرج عليهم، المراهنين إلى بيزودو رهانهم عليه، المستمتعين بسر الفضول يا ترى هيعمل ايه؟
البعض كان متأكد انه هيساعد البنت زى ما عمل قبل كده
البعض الآخر قال انه تعلم الدرس ومش هيساعدها
العيون مركزه على الشاشه، الفضول بينهشها والشاب قاعد بصمت كأنه فى عالم تانى
الصراخ حواليها وهو صامت عيونه بتتنقل من ناحيه لناحيه
اكتر من ربع ساعه لحد ما البنت انفجرت فيه
انت؟ انت مش راجل طالما مش هتنقذنى
الراجل عمره ما يسيب ست مصابه ويقعد يتفرج عليها
صرخت البنت مره تانيه انت مش راجل، انت جبان قذ*ز
ظل الشاب فى صمته وسلامه النفسى لم يتزحزح، خفت صوت الصراخ
البنت بطلت تصرخ ، الدموع بقت اكتر، الهجوم والشتيمه تحولو لضعف واستجداء مره تانيه
انقذنى ارجوك، انا زى اختك، لو اختك فى نفسى وضعى كنت تتمنى حد يسيبها تصرخ كده
طيب انقذنى واعملك اى حاجه انت عايزها
بص الشاب على البنت إلى افتكرت نظرته ليها اهتمام بقرف
وقالت هديلك كل حاجه بس انقذنى
واصل الشاب صمته كأنه مقطوع اللسان
البنت بدهاء، انت خايف تنقذنى واغدر بيك؟
عايز تاخد حقك الأول؟
انا موافقه تعالى
نظر الشاب إليها، كانت ملقيه على الأرض فى كامل انوثتها ودلالها واختار
ان
يعبرها
تركها ومشى
يتبعه صراخ البنت رايح فين يا كلب يا حيوان؟ ارجع هنا
ارجع بقلك!
لم يتركها الشاب الا بعد أن أدرك انها ليست مصابه، الوقت الذى انتظره فى صمت استغله فى التركيز على حركة قدمها
ولغة جسدها
لقد كانت الفتاه كاذبه شريكه فى لعبة المتاهه
حتى بعد أن مر من الباب كان صراخ الفتاه ولعناتها تتبعه إلى حيث وصل
حتى ان الشاب شعر ان هناك من حررها من قيودها وتركها تركض خلفه
انطلقت التعليقات الساخره من المراهنين اذآ هو إنسان فى الاخير وليس ملاك كما كنتم تظنو
لكن إدارة اللعبه كانت متوتره، هل يفهم الشاب فعلا أسرار اللعبه الان؟
لو استمر بتلك الطريقه من الممكن أن يفضحنا
كان متوقع ان ينقذها فقلبه طيب كما اتضح لماذا فعل ذلك؟
لقد كان الرهان على طيبته مره اخرى لكنه امتنع عن مساعدتها
انفتح باب امام الشاب، مرحله أخرى فى انتظاره، لقد كان حتى تلك اللحظه يتسأل هل قراره صريح
حتى لو كانت الفتاه كاذبه ربما كان عليه انقاذها
لكن ارتكاب نفس الجرم مرتين يعد حماقه
كان يعرف انها ستوقع به مثل المره السابقه
الا انه قلبه كان يلومه وضميره أيضا، لقد ناشدتك باختك وامك
ربما تفعل ذلك لأنها ضعيفه مهزومه وليس لديها سور المكر والخديعه
كان بعض المراهنين يتابعون الشاب بلهفه اقل الان عندما
صرخ
لقد ما فعلت ما ترغبون به أيها المعاتيه، هل هذا كاف بالنسبه لكم؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا