رواية لم يكن في الحسبان الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيري عصام
رواية لم يكن في الحسبان الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة شيري عصام رواية لم يكن في الحسبان الفصل الرابع عشر 14 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لم يكن في الحسبان الفصل الرابع عشر 14 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لم يكن في الحسبان الفصل الرابع عشر 14
رواية لم يكن في الحسبان الفصل الرابع عشر 14
عند مريم..
مني:اتفضلي ياحبيبتي اتفضلي..
البنت: شكرا ياطنط.. فين مريم؟!
مني بحب: جوا ياحبيبتي اتفضلي
دخلت البنت وندت على مريم
مريم بحب: اتفضل
دخلت البنت
مريم بصدمه: يارا؟!!
يارا بخبث: ازيك ياحبيبتي عامله ايه؟!
مريم بحب: تمام ياحبيبي الحمدلله وانتي عامله ايه؟!
يارا بحب مصطنع: تمام ياروحي.. كنت عاوزاكِ فى خدمه
مريم بحب: اتفضلي ياحبيبتي
يارا: عرفت ان عندك فى المستشفى مريضه اسمها زينب فريد اسماعيل
مريم بتركيز: أه... مالها؟!
يارا بخبث: كنت عاوزه اعرف هتخرج امتي من المستشفى.. لأن الصراحه هى صحبتي اوى وانا قلقانه عليها
مريم بحب: بصي ياحبيبتي هى حالتها مش مستقره اوى ولكن لسه فى فحوصات هتتعمل وحجات لازم تخلص علشان تخرج يعني معاها أسبوعين ان شاء الله خصوصا ان حالتها النفسيه مش كويسه..
يارا بغلّ: يعني ممكن تموت!!
مريم بفزع: لالا بعيد الشر ربنا يديها الصحه.. هى هتكون كويسه يا يارا بحقد: ان شاء الله
يارا بخبث: والله يامريم انا من ساعة ما اتعرفت عليكي ايام مكانت مامي تعبانه وانا حبيتك جدا.. ربنا يسعدك ياروحي.. ممكن كوباية مايه؟!
مريم بحب: حبيبتي ربنا يسعدك.. حاضر ثواني
نزلت مريم تجيب ل يارا تشرب ولكن يارا كانت بتفكر تعمل حاجه
بعد كام دقيقه رجعت مريم ومعاها المايه
مريم بحب: اتفضلي يا جميل
يارا : امممم شكرا ياحبيبي.. (وكملت بخبث وقالت)
بقولك ايه عندي ليكي صفقه حلوه اوى
مريم بعفويه: اتفضلي..
يارا: كان فيه رجل أعمال عارض عليكي 200الف جنيه
مريم بعدم فهم: ده ليه؟!!
يارا: بمقابل انك تساعديه يخطف زينب..
مريم بصدمه: نعم؟!!! ده ازاي يعني معلش!!
يارا: بصي هى هتكون فى أمان معاه.. وهو بيحبها جدا بس هى مرتبطه وكان عاوزها بس تسيب رامي ده ولكن هى مش راضيه فكرر يخطفها والصراحه لما قالي انه بيحبها اوى وهيعمل أي حاجة علشانها فأنا وافقت
مريم بتفكير: طيب وانا إيه اللى يثبتلى انه مش هيأذيها؟!
يارا بإبتسامة: إسمعى
فى التسجيل
_ يبنتي انا بحبها اوى اوى ولو بس توافق ترتبط بيا.. هجيبلها نجمه من السما.. انا بجد مش عاوز غيرها وعلشان كده قررت اخطفها..
مريم بإبتسامة: الله.. باين بيحبها اوى (وكملت بخبث وقالت) بس مش 200الف شويه برضو؟!
يارا بإبتسامة نصر: نخاليهم نص مليون.. إيه رأيك؟
مريم بإبتسامة: اوكي.. عاوزينها امتي!!
يارا: كمان يومين انا هحاول اشغل المدام اللى معاها ورامي هيكون في الشركه وتدخلى انتى وتعرفيها انكوا هتعملوا تحاليل بسيطه واول لما تروح معاكي هتحطي من مخدر على وشها
(إبليس إنت بتعيط؟!)
مريم بإبتسامة: ماشي.. الفلوس هتوصلني امتي؟!
يارا: كنت جايبه 100الف معايا احتياطي (وخرجتهم من الشنطة) أهم
إبتسمت مريم بخبث وقالت: ماشي.. سيبي الموضوع عليا ومالكيش دعوه بالباقي.. انا هظبطك
يارا بإبتسامة نصر: حبيبتي.. وقالت فى نفسها(مادية وبيئه)
يارا: همشي أنا
مريم: تمام حبيبتي نورتيني..
يارا: ميرسي.. باي
مريم: مع السلامه
خرجت يارا وركبت عربيتها وإبتسمت بخبث ومشيت وفجأة رجع المشهد ل مريم تاني..
مريم: رنت علي شخص..
مريم بخبث: ألوووو
_عند رامي (فى المكتب)
رامي بضحك: الله ينور عليك ياصاحبي
وفجأة اتكلم شخص وقال بخبث: أخرتها قربت (ولكن مكنش واضح وشه) وفجأة ظهر وشه بهدوء..
رامي: مفكراني مش هعرف الحقيقه
وفجأة ظهر أحمد وهو قاعد مع رامي: طبعا يباشا.. لعبت معانا لعبة هى مش قدها.. ومفكراني هكمل معاها اللعبه
flash back
فى العربيه..
رامي بعصبيه: يا ابن ال***** بتقفل في وشي!!! والله لأوري..
ولسه رامي مكملش الجمله لقي رقم غريب بيرن
رامي بعصبيه: الوووو
_ايوا يا رامي انا أحمد يبني.. التلفون التاني فصل والله
رامي بعصبيه أكتر: دانا هموتك يا ابن*****
احمد بصدمه من الكلام : ايه الهبل ده!؟ في إيه؟!
رامي بعصبيه: بقا انت كنت عاوز تموت زينب يا *** اقسم بالله لو شوفتك لا أموتك..
أحمد بصدمه: نعم؟!!! أموت مين؟!!! انت أكيد بتهرج
رامي: هو انا فاضي علشان اهرج معاك يا******
أحمد دمع من الكلام والصدمه وشك صاحبه فيه وقال بعفويه: انا كنت في الاسكندرية علشان فى شغل هناك ولكن ساعه وهجيلك
رامي بعدم فهم: تيجي فين؟!
احمد بصوت واضح فيه الحزن: رامي من غير كلام انا هقابلك فى ***** علشان انا مش فاهم حاجه.. وقبل ما تشتمنى كده وتقول الكلام ده ابقي اتأكد من اللى بتقوله
رامي بعصبيه: ولا!!! هو انت هتستهبل انا سمعت كل التسجيلات اللى مع يارا
أحمد ضحك بإستهزاء وقال: ههههههه يارا؟! تمام اوى.. انا دلوقتي في الطريق للقاهره.. قابلني فى ******** وتعالى نتفاهم
رامي بعصبيه: طيب هجي.. بس قسما بالله لو ما جيت لا يكون اخر يوم ليك يا أحمد ومش هيكفينى فيك دخول السجن.. علشان بقي نشوف أخرتها إيه!!
أحمد بصدمه: سلام ياصاحب عمري
رامي اول لما سمع الكلمه وقف العربيه وقفل فى وشه
ولأول مره رامي يبكي بحرقه على صدمته فى اللى حواليه
فضل رامي يبكي فى العربيه بإنهيار وحزن وكل اللى بيفكر فيه هو الخداع والحزن اللى بيعيشه ولكن بعد كام دقيقه من ضعفه إستعاد قوته..
شغّل العربيه تاني ومشي واتجه للعنوان اللى قاله عليه أحمد (كافيه)
وبعد مرور ساعتين من انتظار رامي لأحمد أخيرا وصل أحمد
ولكن لقي رامي متعصب وبيشرب القهوه و باين عليه الشر
أحمد دخل بهدوء وقال: ها حصل اي...
ولسه بيكمل لقي رامي مسكه بعصبيه من بدلته...
أحمد بصدمه: يبني اهدى انا مش فاهم حاجه
قعد رامي بعصبيه وسمعً أحمد كل التسجيلات والڤيديو
أحمد بصدمه من اللى بيسمعه
رامي بحده: ها قولت ايه فى اللى سمعته ده؟!!!!
أحمد نزلت منه دمعه من غير نا ياخد باله...
رامي بصوت عالي وجحيمي: هاااااااا
ولكن فجأه بص عليه كل اللى فى الكافيه
أحمد قال بتنهيده: قولت ان دى لعبة وسخه من اللى اسمها يارا
رامي بإستهزاء: هاهاها لا يشيخ؟! والمفروض اصدقك؟!
أحمد بحزن: اه المفروض تصدقني.. انا اللى وقفت جامبك من واحنا فى الكليه.. وبنينا شركة والدك اللى كانت خلاص بتنهار.. ايوا المفروض تصدقني.. لأن انا اللى بمسك كل حاجه فى غيابك.. أيوا المفروض تصدقني.. لأن لما انت بتتعب بكون انا جامبك قبل أي حد.. أيوا تصدقني انا (وكمل بصوت منهار) ايوا تصدقني مش انا اللي بتأتمنه على أسرارك؟! ازاي بنت زي دي تخاليك تشك فيا؟!
رامي سكت شويه وقال بعفويه:طيب ليه مقولتليش انك بتحب زينب؟!
أحمد: اقسم بالله كنت بس مستني انى افاتح والدتى علشان أخطبها وبعدين كنت هعترفلك بكل حاجه..
رامي ساعتها حس انه بيقول الحقيقه.. ولكن قال بحده: عاوز دليل على كلامك
أحمد بثقه وبصله: انا هخاليك تعرف انك غلطان.. بس إسمع اللى هقولك عليه..
رامي بإنتظار:ها؟!
أحمد:********
( flashback)
أحمد بإبتسامة:يارا كانت عاوزانا نموت بعض علشانها؟!
رامي:انا أسف اني اصلا شكيت فيك.. ولكن والله حبي ل زينب هو اللى عماني ساعتها
أحمد بحب: ياحبيبي احنا اخوات.. ربنا يظهر الحقيقه.. "وكمان المفروض لما أي حد يقولك حاجه تصبر لحد لما تعرف الحقيقه...
قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
رامي بندم وصوت طفولى: ما خلاص بقا ياعمو الله وكمل بفكاهه : الا قولي ياجامد انت عرفت موضوع حملها ده ازاي أكيد متفبرك صح؟!!
أحمد بضحك: هقولك.. بص
flash back..
انا عندي إبن عمي إسمه عمر..عمر ده من اروش الشباب اللى عرفتهم وهو فى كلية إعلام سنه رابعة وفى يوم واحنا قاعدين وساعتها مكنش في حد فى البيت بسبب سفر ماما واختي مع عمي
عمر بإبتسامة توتر: أحمد بقولك عاوز اقولك حاجه
أحمد وهو بيشرب القهوه: ها يا أخرة صبري
عمر: انا.. انا الصراحه عملت مصيبة
أحمد بصدمه: نهارك مش فايت عملت ايه؟!
عمر: غلطت مع واحده صحبتي
احمد من الصدمه كح وفضل يشرب مايه ولكن مكنش مصدق اللى
بيسمعه:كح كح ايه اللى بتقوله ده يخربيتك
عمر بخوف: انت عارف انك زي اخويا الكبير.. انا والله العظيم مش قادر استوعب اللى حصل.. انا وهى ساعتها خرجنا نسهر فى night club وشربنا ومدريتش بنفسي غير تاني يوم.. ساعدني يا أحمد
أحمد بصدمه: يخربيتك البت دى بنت مين؟!!
عمر بتوتر: بنت صاحب مصنع البلاستك اللى إسمه فتحي الدسوقي
أحمد شهق وكح أكتر وهو بيشرب المايه وقال بصوت عالي: دانتا يومك إسووووود انت بتقول ايه؟!!!!! يخربيتك؟؟! عمر انا مكنتش اتوقع كل ده!!!!!!!!!!! ازاي مقولتليش!!!!
عمر: ماهو الصراحه بص انا كنت خايف وبعدين محدش يعرف غيرك وكمان هى من كام يوم بعتتلى لما عرفت انها حامل
أحمد بصدمه: يادي الوقعه السوده!! حامل؟!!!!
عمر اتوتر أكتر وقال: انا مش عارف اعمل ايه..! وهى بتكلمني من كام يوم علشان اروح اتقدملها صورتها بكاميرا مخفيه حطتها فى الچاكيت
أحمد بصدمه وخوف: يخربيتك وريني ڤيديو إيه؟! وشاف أحمد الڤيديو (اللى هدد بيه يارا)
أحمد اتصدم ومكنش عارف يتكلم
عمر بتوتر: ها يا بني انا وربي هموت من القلق وخايف حد يعرف ساعتها انا هتنفخ وهضطر أتجوزها بجد وانت عارف انى بحب بنت تانيه!!
أحمد قال بحده: كان عقلك فين؟!!! هتقولي كنت شارب!! وانت تشرب ليييه؟!! متعرفش ان ده غلط وحرام؟!!! انا اقسم بالله مصدوم فيك يا عمر.. مش قادر اركز.. مش عارف اعمل ايه؟!
عمر: بس...
ولكن فجأه لقي أحمد ضربه بالقلم وقال: بس اي!! انت لسه هتقول بس؟!! الموضوع ده بقاله كام يوم؟!
عمر بتوتر: من اسبوع
أحمد: قسما بالله لو عمي يعرف ليموتك
عمر بندم: والله العظيم مكنتش اعرف ان هيحصل كل ده!!!
أحمد مسكه جامد من قميصه وقال بحده: انت لازم تتجوزها
عمر بخوف: لالا مش هقدر.. انا ممكن اخاليها تعمل عملية اجهاض ولكن مقدرش أتجوزها.. دانا اموت نفسي ولا اعيش معاها.. هى مجرد صاحبه..
أحمد بصوت جحيمي: يبنى حرام عليك.. هتموتنى.. خدها وروح لدكتور وشوف لو ينفع تنزله..
عمر بتوتر: حاضر.. حاضر
flash back
رامي بصدمه: يانهار ابيض.. انا مش قادر اصدق.. بقا عمر يعمل كل ده؟! لا حول ولاقوة الابالله ده الموضوع كبير اوى.. بس انت ازاي متهددهوش ان لو متجوزهاش هتقول لوالده؟!
أحمد: مكنش ينفع.. لأن والده لو عرف حاجه زي كده هيموته.. عمي معندهوش اي حاجه بتعدي بسهوله
رامي بحزن: والموضوع دا مش ساهل..
ولكن قاطعهم صوت تليفون رامي
رامي: الووو
يسريه برعب: الحقني يا رامي!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا