رواية حور عيني مالك وحور الفصل الرابع عشر 14 بقلم رغد عبدالله
رواية حور عيني مالك وحور الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رغد عبدالله رواية حور عيني مالك وحور الفصل الرابع عشر 14 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حور عيني مالك وحور الفصل الرابع عشر 14 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حور عيني مالك وحور الفصل الرابع عشر 14
رواية حور عيني مالك وحور الفصل الرابع عشر 14
بصت حور ليوسف بصدمة .. ، مد إيدة علشان يسلم عليها وهو مبتسم وعيونة بتلمع ..
مسك مالك إيدة بدالها ، وسلم علية وهو بيضغط عليها ..
قال يوسف بضيق : وانت تبقى مين !؟
مالك بإبتسامة : ما تعرفينا يا حور ...
حور بتردد وخوف : .. مالك جوزى .. و يوسف زميل دراستى و .. كان خطيبى ...
اتك مالك على إيد يوسف بشدة ، لدرجة خلته سحب إيده بأ"لم ..
بص يوسف لحور بعيون حزينة .. .
لاحظ مالك .. ف لف إيده على وسطها و قربها منه .. ،و بص ليوسف بعيون شرنية .. أبتسم بعصبية و هو بيقول : تخصنى .. ، أنا وبس .. .
نزل يوسف عيونة على الأرض .. ، وقال بتوتر .. : ء .. ألف مبروك ... .
حور اتصدمت من موقف مالك .. ، قلبها دق بسرعة ، وهى لأول مره حد يتضايق عشانها .. مش عليها !
بصلها مالك بطرف عينة .. : دقيقتين و تبقى فى العربية .
وسابها ومشى بعصبية . .، سلمت حور على سلمى .. ، و مشيت بسرعة ، غصب عنها رجليها اتلوت من الكعب . . ، لكنها استحملت وضغطت عليها علشان ميتعصبش زيادة ..
أول ما ركبت ..، لقتة ساند دراعة على الشباك و صوابعة على بؤه بضيق ، ...
مالك بحده : أقفلى الباب ..
طلع بالعربية .. ، وكان سايق بسرعة ..
حور بخوف : هدى شوية .. الدنيا ليل
مالك : ..... .
لحد ما اتفاجأ قدامة بزحمة شديدة .. ، والعربيات واقفة .. ضرب فرامل على آخر لحظة . . و وقف ..
حور .. : إنت متضايق لية دلوقتى .. وإية حركات العيال دى .. ؟
مالك : حركات عيال ؟! .. لما أتضايق علشان حضرتك خبيتى أنك اتخطبتى قبل كدا ، تبقى حركات عيال !
حور بإنفعال : مسمهاش خبيت .. !
مالك : اومال إسمه إية يا هانم !
حور بدموع حاولت تمسكها .. : أبدا .. بس مجتش فرصة .. ، علشان موضوع مش مهم ، أنت مديله أهمية هبله ! ..
مقدرتش تمسك دموعها أكتر من كدا .. وعيطت ..
مالك ضر"ب بإيدة على التريكسيون .. كل غضبة فى اللحظة دى تحول لنفسة علشان خلاها تعيط ..
طلع منديل بدلتة ، وبدأ يمسحلها دموعها بحنان . . ثم
قال بهدوء و بحزن . . : كنتى بتحبية !؟ .
حور بأنفعال طلعت إلى فدماغها من غير ما تفكر فيه .. : وأنا كان عندى فرصة أحب حد قبل ما أحبك !
بصلها بصدمة .. ، وقفت عياط و بصتله . .
فجأة رجليها وجع"تها جامد .. حطت إيدها عليها: ا أأه ..
مالك بقلق .. وعدم تركيز : فيكى إى ؟
حور : رجلى .. وأنا ماشية إتلوت ..
بيركن على جنب .. ، وبينزل من العربية .. يفتح الشنطة
بيرجع لحور .. ، و فإيده شبشب .. وبيفتح الباب من ناحيتها ...
حور : إى دا ؟!
بينزل لمستواها ، وبيقعلها الجزمة ، رجليها كانت ورمة ...
بيملس عليها براحة .. : أنا آسف .. .
حور بتمثل أنها كويسة : مفيش حاجة ... هتبقى كويسة
بيلبسها الشبشب .. : لا .. هنعدى على المستشفى قبل ما نروح ...
حور : !!!
__فى المستشفى __
الناس كلها بتبص على مالك وهو ماشى .. ، علشان كان شايل حور بين إيديه كإنها عيله صغيرة .. .
حور كانت دافسة راسها فى حضنه ، بسبب أحساسها بالخجل الشديد .. ،
الممرضة أول ما شافته ، قالت بدهشة : مالك بية ...؟!
مالك بضيق : لسة واقفة ؟! .. دكتور بسرعة .! .
كشف عليها الدكتور .. ، و لف رجليها بشاش .. وكتبلها مرهم .. : حاولى تستريحى و متمشيش على الرجل المصابة ..
هزت راسها بفهم .. ، بيميل عليها مالك : يعنى هشيلك تانى واحنا خارجين ..
بتقوم مره واحدة : هه... أنا كويسة ج.. "بأ"لم"اأأهه
مالك بيشيلها . . : كفاية دلع بقى .. ، إسمعى الكلام..
بتكن فى حضنة .. ، و بيشيلها للعربية ، علشان يرجعو البيت ...
_فى المنزل_
لما بيطلع مالك و حور بعد العشا لاوضتهم .. ،
بيطلع مالك كتاب وبيقرأ .. وبيفضل فى نفس الصفحة نص ساعة ..
حور بتشيل النظارة من على وشة ، و بتلبسها : عندك حق ، الكلام بالنظارة دى مش واضح خالص ...
بيفوق من سرحانه و بيبتسم .. وهو بيقلعها النظارة : هتضعفلك نظرك ..
حور بتنتشها منه : مش هديهالك إلا لما تقولى ، كنت سرحان فى اى ؟ ..
مالك بجدية .. : كنتى بتكلمى بجد ، لما قولتى أنك بتحبينى ؟
حور خدودها بتحمر وبتاخد وضعية "ياريتنى ما سألت ! " ..: ها . . ، ك .. كنت منفعلة و مفكرتش فى إلى بقوله .. ، لكن ...
مالك : لكن .. ؟
حور بمشاكسة ،علشان تخرج من الموقف : برده مش هقولهالك إلا لما تقولهالى أنت الأول !
وبتقفل الاباجورة جمبها ، وبتنام ..، تغطى وشها بالبطانية .. وهى قلبها بيدق بسرعة . .
بيبتسم مالك .. و بيقفل الاباجورة و ...
*****
"بتعدى الايام .. ، وحور بترجع تانى لدراستها وتنزل الجامعة .. ، و مالك بقى يقرب منها اكتر .. ، سامية كانت بتتجهز علشان تدخل المستشفى .. والحياة مستقرة إلى حد ما "
_صباح أحد الأيام _
سامية .. : اخلص يا مالك .. ، هنتأخر على معاد الدكتور
كان بيدور فى الدولاب على تحاليها القديمة .. وفجأة .. بيقع تحت إيده شريط دوا
سامية بتروحله وهى بتتذمر .. : قولتلك أنجز أى كل التأخير د.... *لقته قاعد على الأرض مصدوم .. *
سامية : مالك يا واد ؟!
بتقرب منة ... وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. ، بتل"طم على وشها : مرااتك بتاخد حبوب منع الحمل !
#يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا