رواية حياة مريرة الفصل السابع عشر 17 بقلم امل صالح
رواية حياة مريرة الفصل السابع عشر 17 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة امل صالح رواية حياة مريرة الفصل السابع عشر 17 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حياة مريرة الفصل السابع عشر 17 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حياة مريرة الفصل السابع عشر 17
رواية حياة مريرة الفصل السابع عشر 17
- رايح فين بالشنطة دي يا حبيبي؟
- قالولي في المصنع لازم تيجي تبات في المصنع لأسبوع أو اتنين، أنتِ عارفة بقى شغل المصنع يامَّا.
- لأ أنا معرفش حاجة..
بصت لرغد اللي بترتب المكان - أنتِ عارفة يا رغد؟
بصت رغد لجابر بقرف - ولا أعرف حاجة.
- شوفت؟ محدش يعرف حاجة، اقعد بقى يا قلب أمك عشان تفهمني بقى، أنت عارف بقى فِي يدوبَك.
- يامّا الحجة أبوس إيدِك سيبيني أمشي، أنا وخلود وخالة زهرة صدقيني مش هينفع.
قعدت رغد - لأ أنا كدا اتشوقت أحضر وجودهم واللي بيحصل، استعجلي بقى يا طنط.
زعق جابر - استعجلوا الصويت عليكِ يا متحاشة، قومي اطلعي الشقة فوق وملكيش دعوة يا صفرا.
- ها يا طنط مش هترني تخليهم يجوا النهاردة بدل بكرة؟
- طب ناوليني التلفون أكلمهم، هو أنا عندي أغلى منِك؟
شاور جابر على نفسه بدهشة - أنا؟! أنا يا حجة إيه؟ أنا إبنِك ولا إيه الدنيا؟
- شششش، بيرن!
سابهم وخرج من الشقة بعصبية، بصت رغد لعزة اللي حاطة التلفون فوق ودنها - هو ايه اللي هيحصل لو جُم بالظبط مخليه مش طايق نفسه كدا؟
- خلود؛ هي اللي مخلياه عامل شبه الدبور كدا، والله بت غلبانة بس عبيطة حبتين..
بعدم فهم واستغراب قالت رغد - أيوة فين المشكلة برضو؟
- سيبيها لوقتها بقى، عايزاكِ تتفرجي باستمتاع كدا.
سكتت رغد وعزة كملت اللي بتعمله، اتحمحمت رغد وقالت بعد دقيقة صمت - هو ... احم، يعني هو مجيتهم مهمة أوي كدا؟ قصدي شكل جابر الموضوع مضايقه بجد مش هزار زي ما أنا فاكرة.
- والله يا رغد أنا مش بإيدي، هي زهرة كلمتني وقالتلي إنها نازلة البلد كام يوم عشان شغل جوزها وهتيجي تقعدهم عندي، أنا اللي فهمته إني اللي جيبهم عشان أضايقه..
بصت ناحية الباب اللي خرج منه جابر وكملت - يلا ربنا يستر ومايقتـ.ـلهمش.
بزهول - للدرجة دي!!
وقفت رغد - هطلع أجيب تلفوني وحاجتي وأنزل لعم عزيز.
- تنزلي تعملي إيه؟
- المحل، عشان أقف فيه!
- لأ طبعًا، أنتِ فوقتِ من اللي أنتِ فيه عشان تنزلي؟ خليكِ هنا ما تنزليش في حتة النهاردة.
- أهو أنا نازلة بالذات عشان أفوق من اللي أنا فيه، طول مانا سايبة نفسي لدماغي مش هعرف أفوق، هنزل ومش هخليني مدة طويلة.
اخدت عزة نفس طويل وبصتلها بصمت لثواني قبل ما تقول - اللي يريحِك يا رغد.
طلعت عشان تجيب حاجتها فلمحت بطرف عينها جابر فوق على السطح، دخلت البيت بدون ما تتكلم أو تطلعله وجابت حاجتها.
خرجت فلقيته في وشها لفت عشان تقفل الباب بالمفتاح بدون ما توجهله كلمة، اتكلم هو - راحة فين؟
ردت بدون ما تلف وهي لسة مشغولة في قفل الباب - نازلة المحل عند عمو عزيز.
لفت عشان تنزل فنزل وراها - استني.
بصتله فكمل - متزعليش مني.
- أنت عملت حاجة تزعل يترى؟
- مكنش ليه لزوم أتحمق عليكِ بسبب حوار نعمة دا ولا تحت من شوية، بس أنتِ بجد مش فاهمة حاجة يا رغد!
خرجوا من بوابة البيت وبقوا في الشارع، ماشيين جنب بعض بيتكلموا..
- أفهم إيه؟! هو حد منكم راضي يقول حاجة!
وقف فوقفت هي كمان بترقب لحد ما اتكلم - أنا في بنت بحبها، بحبها جِدًا! فمتربطنيش بنعمة تاني..
كمل مَشي - وتاني حاجة...
قطع كلامه لما لقاها لسة واقفة في مكانها بصدمة، بتحاول تستوعب اللي قاله.
- رغد!
بصتله واتقدمت ناحيته - تاني حاجة حوار خالتي، أقسم بالله يا رغد هتندمي على كل كلمة قولتيها! شوقِك عشان تشوفيهم هيموت لما يوصله!
- أنا مش فاهمة حاجة!
- مش جديد عليكِ، وصلنا..
طلعت على عتبة المحل فبقت أعلى منه بكام سم، اتكلم بعد ما اتنهد - المهم متزعليش، لما تخلصي رني عليا عشان الحجة عايزاني أشترى كام حاجة ليها وممكن أحتاج مساعدتِك.
ابتسمت - اشطا يعم مش زعلانة، هخلص وأكلِمَك..
رجع كام خطوة لورا ورفع إيده - سلام.
- سلام!
رجع البيت تاني..
بخطوات أشبه للجري..!
دخل بيتهم..
عزة قاعدة بتقطع خضار ومتابعة الشاشة قدامها.
قفل التلفزيون، قعد على ركبه قصادها..
بصلها بدهشة وهي بصتله بعصبية.
قبل ما تفتح بُقها وتزعق فيه بسبب عملته كتمها بجملته - أنا بحب رغد!!
بص حواليه - مش عارف إزاي ولا امتى بس أنا بحبها، عمري ما حاولت مجرد محاولة إني أقرب منها ولا عمري نيتي تجاها كانت وحشة بس...
بصلها - بس أنا فعلًا بحبها يا ماما!!
يتبع....ෆ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا