رواية حور عيني مالك وحور الفصل التاسع عشر 19 بقلم رغد عبدالله
رواية حور عيني مالك وحور الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رغد عبدالله رواية حور عيني مالك وحور الفصل التاسع عشر 19 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حور عيني مالك وحور الفصل التاسع عشر 19 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حور عيني مالك وحور الفصل التاسع عشر 19
رواية حور عيني مالك وحور الفصل التاسع عشر 19
بيكون منتشر فى الجو ريحة رجالى ..، قلبها بيدق اول ما بتشمها ..
بتمشى ببطء .. بتلاقى شهاب قاعد على الانترية ، مبتسم و هو بيكلم شخص ... وشهاب مش بيبتسم الا لو الامر تعلق بالفلوس ..
بتقرب منهم اكتر .. و وجة الشخص يبدأ يوضح .. اكتر لحد ما بتقف جنبه و تبصله بصدمة .. : ماالك ؟!
مالك بيقوم يقف وهو مبتسم .. وبيبص على بطنها .. : وحشتونى ..
حور بصت لعيونه .. نظرات حا"قدة .. : للأسف وأنت لا .. "نظرت لشهاب" .. مالك بيعمل إى هنا ؟!
شهاب بيعد الفلوس إلى مالك طلب حور تانى بيها ، و بيقول بعدم تركيز .. : هيرجعك ...
ضحكت بسخرية وقالت لمالك : دا أنا ديكور بقى ، وقت ما تزهق منه ترميه ، ووقت ما تبقى عليه ترجعه .. !؟
مالك بيبصلها بصمت ...
شهاب بيقف بغضب ، و بيحس أنه ممكن يخسر الفلوس .. ف بيروح يمسكها من إيدها بقسوة .. : أنتِ هتمشى معاة ورجلك فوق رقبتك .. ولا عيشتك فى القصر خلتك تاخدى مقلب فى نفسك .. اعرفى مكانك الأول وإبقى اتكلمى يابنت عطية !
مالك بيحوشه عنها .. وهو بيقول بغضب : لو مسكتها كدا تانى هكسرلك دراعك .. فاهم ؟!
شهاب بخوف .. بيهز راسة .. ، مالك بيهدى و بيقول براحة : ينفع تسيبونا لوحدنا شوية ..
شهاب : تعالى يا زينة .. "قبل ما يمشي بيبص لحور بطرف عينة بتهديد ، نظره معناها إسمعى الكلام وإلا ... "
لما بيمشوا .. ، مالك بيقف قصاد حور إلى بتكون منزله وشها ..
مالك : زى أول مرة اتقابلنا .. كنتى منزله وشك ...، مكنتش اعرف أنك لما ترفعية وبنظرة منك .. هيجرالى كل دا !
بيمسك دقنها و بيرفعها ناحيتة .. ، بيلاقى وشة غرقان دموع ...
قلبة بيو"جعه .. بيمسح دموعها بإيده وهو بيقول : حور .. إسمعينى .. و بطلى عياط
حور بعياط : سيبنى فى حالى .. إمشى لو سمحت ..
مالك : مش ماشى إلا وأنت معايا .. إسمعى !
حور بتتخض من نبرة صوتة ، لأنها أصبحت حادة ..
مالك بنفس النبرة : عايزة تتبهدلى براحتك ، لكن إبنى ميتبهدلش معاكى .. . !
حور : .. . ...
مالك بيكمل : أنا مش هجبرك على حاجة .. ، كل إلى طلبة أنك تستريحى فى بيتك ، لحد ما تولدى .. أنا أنانى عارف ، بس أنانى علشانك وعلشان إبننا .. علشان دا الاحسن يا حور ..
حور سكتت شوية .. ، ومسحت دموعها وقالت .. : موافقة ..
مالك بفرحة : بجد ؟؟
حور بحدة : بس بعدها هتطلقنى .. !
فرحتة زى النار الى هاجت مرة واحدة ، و بعدين خمدت فى ثوانى .. بيكور إيدة ، وبيحاول يتحكم فى أعصابة .. : إلى عايزاة . . أنا مش هظلمك معايا تانى ..
بتخرج زينة و بتملى الشقة زغاريط .. ، و المأذون ييجى ، ومن تانى تبقى حور على ذمة مالك . . الفرق أن مالك هو الراغب المرادى ، أن مالك هو الى عايز يشيلها فى قلبة للعمر كله . .
_فى قصر مالك _
مالك بحنية : نورتِ بيتك ..
حور : ..... ..
مالك للخدامة : العشا يبقى جاهز فى عشر دقائق ..
الخدامة : حاضر يا مالك بية .. "ثم قالت بدهشة بعد أن لاحظت حور " ست حور ؟! .. وأتارى مالك بية كان مختلف النهاردة خالص .. كان بيبتسم كتير ..
مالك بيبرقلها ..
بتحط إيدها على بؤها .. : ي .. يا حوستى .. ، أنا آسفة .. عـ عن إذنكو ..
حور مش بتعلق .. . وبتطلع ببطء على السلم .. . ومالك وراها ..
فى الغرفة ... بتطلع حور هدومها من الشنطة و بتدخل الحمام تغير ، بتخرج بتلاقى مالك بيغير فى الاوضة ..
بتتحرج ، و بتشغل نفسها بترتبب دولابها ..
بييجى مالك من وراها .. وبيهمس فى دونها : سيبيلى أنا الحاجة دى .. أستريحى أنتِ ..
بتتكسف من قربة ليها .. : مش متعبة متقلقش ..
بيشيلها من غير ما قدمات و بيحطها على السرير .. قلبها بيقف مؤقتا .. لحد ما بيقول : أنا مش هتفاهم فى الحاجات دى ...بقولك ترتاحى يبقى هى الكلمة ... مفيش اغلى منك ولا من إلى فبطنك دلوقتى .. افهمى
بتلف وشها بعيد .. من غير ما تتكلم .. بيبتسم مالك و بيبدأ يعبى حاجاتها من تانى ..
بعد ما بيخلص .. ، بيقرب منها يلاقيها مغمضة عينها .. ، أول ما بتفتح بتلاقي راسة فوق راسها ..
حور : م .. مالك .. ء
مالك : شش .. حور ، أنا .. آسف ..
حور : على إى ؟ ..
مالك : على كل حاجة .. على كل لحظة وحشة عشتيها بسببى ، أنا معنديش غير الأسف .. بس والله يا حور لو كان ممكن تعصرى قلبى .. كنتى هتلاقية منزل دموع ..
حور : لو حر"قت حاجة ، و بعد ما اتحولت لفحم جاى تقولها أنا آسف وفاكرها هترجع زى الأول .. تبقى بتحلم .. , الأعتذار المتأخر مش أكتر من شريط ستان بتجمل بية اخطاءك و بتنيم بية ضميرك ..
بيبعد مالك . . وبيقول بحزن : طب يلا علشان العشا ..
بيتعشوا فى صمت مخيم على المكان .. ، و بيطلعوا علشان يناموا ..
حور : بص أنا هنام على الكنبة وانت نام..
مالك بمقاطعة : لا .. هنام أنا على الكنبة و انتى على السرير ..
حور بتفكير : لو كدا ما تنزل تنام تحت .. فى اوضتك ؟!
مالك : لا .. علشان لو قلقتى تلاقينى جنبك ..
بتتنهد حور .. ، وبتروح تنام على السرير ... وقبل ما تقفل النور .. ، بتقول بحيرة .. : مالك أنت عرفت منين أنى حامل ؟!
مالك : ها .. ، من مصادرى
حور : مصادر إى ؟!
مالك : مش بطلع أسرارى إلا بتمن ، عايزة تعرفى إدفعية ..
حور لاحظت نبرة خبث فى صوتة . . : مش لازم خلاص ..
مالك بيبتسم و بيدور وشة الناحية التانية .. ، سلمى هى الى قالتله .. وكان عارف ان حور هتضايق بشدة لو عرفت ، فمقالش علشانها ..
_الصبح_
حور بتفوق على فتح مالك الستاير ودخول الشمس لعينها
مالك : فوقتى ؟.
حور : .. الساعة كام ؟
مالك : ٨ .. يلا علشان تفطرى معايا
حور : ٨ ؟! .. "بتقوم مفزوعة" : المحاضرة !
بتقوم بسرعة تدخل الحمام .. و تخرج تطلع دريس واسع تلبسة ..
بتروح لمالك : مالك .. إقفلى السوستة من ورا ..
بتحوش شعرها الطويل وبيبان نصف ظهرها ..
مالك بيتوتر .. ، وبيلع ريقة ..
حور بخوف : أنجز هتأخر !
إيده بتترعش .. وبيتهز كذا مره . . فى الآخر بيقول : خلصت ..
بتجهز بسرعة .. و مالك بيساعدها و بيلبسها الكوتشى علشان متوطيش ..
لحد ما ييجى وقت الفطار . .
مالك بحدة : إقعدى أفطرى براحتك .. واتاخرى براحتك ،. يبقى حد يقولك كلمة وأنا هطلع **
بتخاف حور من نبرتة .. و بتقعد تاكل .. ، بينما مالك كان بيختلس عليها النظرات من حين لآخر وبيبتسم أنه شاف المشهد دا تانى .. مكنش يعرف أنه جميل اوى كدا ..
بيوصلها الجامعة .. ، و بتنزل من العربية جرى على المدرج ..
من بعيد ، بيشوفها الدكتور إلى مالك فصله أبنة نازله من عربيته .. ، بيبتسم بخبث و ..
#يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا