رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم همس محمد
رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن والعشرون 28 هى رواية من كتابة همس محمد رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن والعشرون 28 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن والعشرون 28 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن والعشرون 28
رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن والعشرون 28
قاسم دخل الغرفه وهو مبتسم.. شاف أوليان قاعده على الكنبه وهي لابسه قميص اسود قصير وفوقه الروب الطويل بتاعه.. وبتفرك ايدها بتوتر..
قاسم زادت ابتسامته وهو بيتفحصها بنظراته..
أوليان أول ما شافته وقفت هي بتبص عليه بتردد..
بدأ يقرب منها لغاية ما وقف قدامها ، وشدها لحضنه بقوه..
أوليان غمضت عيونها بتوتر وهي بتمسك في قميصه جامد وهمست : قاسم انا……
قاسم بهدوء وهو بيشم في شعرها : ششش..
أوليان حاولت تبعده عنها وهي بتفك ايده اللي على وسطها : قاسم ، العشاء هيبرد..
قاسم بصلها بتذمر..
قرب اكتر و………………
تاني يوم..
أوليان بدأت تفتح عيونها ببطء وهي بتحط ايدها على عيونها من الشمس..
د’فنت وشها في حضن قاسم.. وهي بتضم نفسها ليه اكتر..
قاسم فاق على حركتها ، كان مبتسم بسعاده.. باس راسها بقوه وهو بيهمس : صحيتي ليه؟..
أوليان بصتله وافتكرت كل حاجه.. وشها بقى احمر ورجعت راسها تاني وهي بتقول بتلعثم : م.. معرفش قلقت..
قاسم وهو بيمشي ايده على دراعها من فوق البيجاما : هقوم اقفلك الستاره وكملي نوم..
أوليان هزت راسها وبعدت عنه وهي بتغمض عيونها جامد.. قاسم بصلها وابتسم على حركتها..
قام قفل الستاره.. ورجع جنبها تاني ياخدها في حضنه..
أوليان رجعت تد’فن وشها في رقبته تاني.. وهي بتقول بخفوت : مش هتروح الشركه النهارده؟
قاسم هز راسه ببطء وهو بيقول : تؤ ، هقضي اليوم معاكي النهارده..
أوليان همهمت بتفهم وهي بتتنفس بقوه وتحاول تتغلب على خجلها : ونخرج؟
قاسم وهو بيقول بإبتسامه : ونخرج..
أوليان ابتسامتها زادت وهي بتقول : طيب هنام انا عشان نعسانه اوي.. وابقى صحيني بعد شويه..
قاسم وهو بيلعب في شعرها : وتسبيني صاحي لوحدي؟
استناها ترد.. بس هي عملت نفسها نايمه واللي كشفها وشها الأحمر..
قاسم ضحك بخفه وباس راسها.. وهو حاسس بالإنتصار..
في الليل..
أوليان وهي بتمسك ايده : بالله عليك توديني الملاهي.. يا قاسم بقى!
قاسم هز راسه وهو بيقول : لا يا أوليان.. انتي بتخافي اصلا..
أوليان بعدت عنه وهي بتبص له وعيونها فيها دموع : خلاص يا قاسم مش عايزه حاجه..
قاسم مسح على وشه بكفه : هوديكي اي مكان تاني غير ده..
أوليان وهي طالعه من الغرفه : خلاص يا قاسم مش عايزه حاجه..
قاسم بهدوء : استني يا أوليان.. خلاص اطلعي اجهزي يلا هوديكي..
أوليان لفتله بسرعه وهي بتجري عليه تحضنه : دقايق بس وهكون جاهزه..
قاسم بعدها بذهول : انتي بتضحكي عليا؟
أوليان بتوتر وهي بتبص له ببراءه : خلاص قلبك ابيض بقى يا حبيبي..
قاسم هز راسه بموافقة ، وفي حركه سريعه منه حاوط خصرها بكفه.. وقرصها جامد مكان ايده..
أوليان صر’خت بوجع وهي بتضر’به على كتفه جامد وبتقول بألم : وسع ايدك دي.. والله ما انا خارجه معاك في حته..
قاسم ابتسم بخبث وهو بيتكلم ببطء : وعد صغير وهسيبك وأخرجك..
أوليان زقته بقوه وهي بتقول بحده : لا خلاص مش عايزه حاجه.. هبقى اخرج مع ماما ناهد!
قالتها وهي بتطلع من الغرفه.. سمعت صوت ضحكته العاليه، فشتمت بصوت واطي بغيظ..
قاسم طلع وراها وهو بيقول : اطلعي اجهزي يلا..
أوليان بحده لفتله..
قاسم هز كتفه بلامبالاه وهو بيقول : ماشي براحتك..
ودخل غرفة المكتب تاني..
أوليان بصت للباب بصدمه وجزت على أسنانها بغيظ..
أوليان وقفت قدام غرفة ناهد.. وهي بتخبط على الباب بإحترام ومستنياها تسمحلها بالدخول..
دخلت بعد ما سمعت صوتها بتقولها تدخل..
أوليان بصتلها بخجل وقفلت الباب وراها وهي بتقرب عليها..
ناهد بتفحص : الابتسامه دي وراها حاجه..
أوليان جريت عليها وهي بتدخل في حضنها وبتقول بصوت خجول : انا عملت زي ما قولتي..
ناهد ضحكت بصوت عالي وهي بتطبطب عليها : وأخيراً.. ده انا ريقي نشف معاكي.. مبروك يا حبيبتي!
أوليان سكتت وهي في حضنها بخجل.. وهي حاسه براحه..
بعد شهرين..
أوليان كانت شارده وهي باصه على البحر قدامها..
قاسم مسك ايدها وهو بيقول بحنان : الجميل بيفكر في ايه؟
أوليان ضغطت على كفه.. وهي بتسند راسها على كتفه ومستمتعه بصوت البحر حواليها والهدوء المحيط بيهم..
اتنهدت وهي بتسأله : انت ممكن تتجوز عليا؟
قاسم بخبث وهو بيتلاعب في الكلام : مش متأكد.. بس ليه بتقولي كده!
أوليان بصوت ضعيف : انا خايفه من حاجه..
قاسم وهو بيحاوط كتفها : قوليلي كل اللي شاغل بالك.. انا دايماً هكون سامعك!
أوليان حاوطت خصره بدراعها : نفسك في ايه يا قاسم؟
قاسم بهدوء : اعيش عمري كله معاكي..
أوليان غمضت عيونها بتأثر وهي بتقول : وايه كمان؟
قاسم بهدوء وخفوت : نفسي في اطفال منك انتي.. يكونوا شبهك في كل حاجه..!
أوليان فتحت عيونها اللي اتملت بالدموع : مش خايف من حاجه..؟
قاسم وهو بيفرك كتفها بحركات دائريه : لا.. كل اللي خايف منه انك تضيعي من ايدي..
أوليان بصتله واتفاجئ بدموعها..
أوليان وهي بتهمس بصوت ضعيف وبتبص لوشه القريب من وشها : انا خايفه اني مقدرش اخلف..
قاسم باس أرنبة انفها بخفه.. وهو بيمسح على خدها وبيهمس لها : وليه بتقولي كده؟
أوليان انتبهت على وضعهم وأنهم في الشارع.. فحطت راسها على كتفه تاني وهي بتقول : انت مش فاكر الدكتور قال ايه؟
قاسم بتفهم وهو بيكلمها بهدوء : قال ايه يعني؟ كان مجرد تأثر بسيط بالضر’ب.. ممكن يأثر سنه او اتنين.. وانا واثق في رحمة ربنا بينا!
أوليان بخو’ف : ولو.. محصلش نصيب؟
قاسم على نفس الهدوء : ربنا أكيد شايل لينا الأفضل..خلي عندك ثقه بالله!
أوليان بهمس مرتجف : ونعم بالله.. بس لو محصلش انا.. مش هقدر ارغمك تفضل معايا يا قاسم..
قاسم وهو مبتسم : وهتقدري تبعدي عن قاسم حبيبك؟
أوليان هزت راسها بنفي وسرعه ودمعه نزلت من عيونها : لا.. بس مش هقدر احرمك من احساس اي حد نفسه يعيشه..
قاسم برضا : وانا يا ستي لو مش هكون ابو ولادك.. فمش هكون أب طول حياتي..!
أوليان رفعت راسها وهي بتبص له : مش هتندم؟!
قاسم بحنان : انا طول ما انا معاكي مش ندمان.. انا مكتفي بحبك!
أوليان بصتله بتأثر وهتبدأ تبكي.. قاسم رفع صوباعه بتحذير : اوعي يا أوليان تبكي..
أوليان رمت نفسها في حضنه جامد وهي بتهمس
: ربنا يخليك ليا.. أنا بحبك اوي..!
قاسم ضحك بخفه وهو بيبوس راسها بخفه : وانا بعشقك..
روحوا البيت متأخر.. وطلعوا على غرفتهم على طول..
أوليان أول ما دخلت قعدت على السرير وهي بتتابع قاسم بحب..
قاسم لاحظ نظراتها وشرودها فيه.. فرفع حواجبه ليها وهو بيسألها بمكر :انا حلو اوي كده؟
أوليان بسرحان وابتسامه عاشقه مرسومه على وشها : اوي..
قاسم ضحك بصوت عالي.. وهي استوعبت قالت ايه فوشها إحمر..
قاسم راح ناحية غرفة الدريسينج رووم.. دقايق ورجعلها..
قاسم وقف قدامها وهو بيمد ايده بفايل في ورق..
أوليان أخذته بإستغراب : ايه ده؟
قاسم قعد جنبها بهدوء : افتحي وشوفي..
أوليان بصتله بتوجس ورجعت بصت للورق تاني وهي بتفتحه ببطء.. بدأت تقرأ وعيونها بتتوسع بذهول..
قاسم كان مراقب ردود أفعالها برضا وابتسامه خفيفه..
أوليان فجأه شهقت ودموعها نزلت وهي بترمي الفايل على السرير.. ورمت نفسها عليه!
قاسم وقع على السرير وهي فوقه بتبكي بقوه وهي بتحضنه جامد..
قاسم حضنها جامد وهو بيضحك بصوت عالي..
أوليان همستله من وسط بكاها وشهقاتها : انا بعشقك يا قاسم.. بحبك فوق ما تتصور!
قاسم بحب : وانا بمو’ت فيكي يا عيون قاسم..
أوليان رفعت وشها اللي بقى احمر من رقبته وكان متغرق من الدموع وهي بتشهق بخفه و بتقول : ازاي عرفت ان كان نفسي ارجع اكمل آخر سنه.!
قاسم مسحلها دموعها وهو مبتسم : وانتي فاكره اني مش عارف مراتي نفسها في ايه؟
أوليان رجعت تاني لرقبته وهي بتقول بصوت مرتجف : انا حاسه بقلبي هيوقف من الفرحه.. مش متخيله اني هرجع عشان أحقق حلمي..
قاسم وهو بيهمس في ودنها : مش قولتلك اني موجود معاكي عشان احققلك اللي نفسك فيه؟
أوليان وهي بتبكي وبتحضنه من رقبته جامد : ربنا يديمك في حياتي.. ويقدرني عشان اسعدك!
قاسم رفع راسها وقرب منها باس خدها وهو بيهمس : خلصي السنه دي على خير وليكي مفاجأة هتحبيها اوي..
أوليان ابتسمت بخجل وهي بتقول : كل حاجه انت بتعملها بحبها.. مهما كانت بسيطه!
قاسم رفع خصله وقعت قدام عيونها بيضحك على كلامها وبيتأمل ملامحها..
أوليان بصتله بنظرة إمتنان وحب.. وفضلوا ساكتين بيبصوا لبعض بس..
اتنهدت أوليان ود’فنت راسها في رقبته تاتي..
أوليان بعد وقت كانت هاديه في حضنه وهي حاسه براحه غريبه واحساس ان أوليان بدأت ترجعلها..
همست وهي بتقوم من حضنه : انت ازاي مش حاسس بتقلي؟
قاسم ضحك وهو بيتعدل على السرير : ده انتي عصفوره جنبي..
أوليان ضحكت بصوت عالي وهي رايحه تاخد هدوم من غرفة الدريسينج رووم..
طلعت بعد دقايق معاها هدومها ودخلت الحمام..
قاسم قعد على السرير وهو بيفرك وشه وبيشد شعره بضيق..
أوليان خرجت بعد فتره وهي بتبصله اتلاقته بدل هدومه ونايم على السرير ماسك التليفون..
قربت منه وهي بتقفل الروب بتاعها بعد ما سرحت شعرها..
قاسم بص عليها وهو مبتسم بتعب ، وشاورلها تيجي جنبه..
راحت من الناحيه التانيه ودخلت تحت الغطاء وهي بتقرب منه وبتسند على المخده…
أوليان وهي بتلعب في خصلاته بعشوائيه : مالك يا حبيبي؟ حساك متضايق!
قاسم بصلها وهو بيقول : ممكن طلب؟
أوليان هزت راسها بدون تردد..
قاسم بتعب : عايز انام في حضنك ممكن!
أوليان بدون تردد نامت وهي بتعدل نفسها وبتقوله : انت بتسأل يا قاسم.؟
اخدته في حضنها وهي بتلعب في شعره بحنيه..
قاسم غمض عيونه براحه وهو بيهمس ببطء : عايز اقولك حاجه..
أوليان همهمت بإهتمام..
قاسم بنفس النبره : شهيره..
أوليان صوت تنفسها علي وقلبها بدأ يدق جامد وهي بتقول : مالها؟
الشركه .. مش قادر افهم غير ان شهيره في معلومات بتوصلها مأثره على شغلي..
أوليان بإستغراب وهي بتدلك رقبته بخفه : يعني ايه؟
قاسم غمض عيونه وهو بيقول براحه : خسرت صفقه مهمه امبارح.. كنت واثق ميه في الميه اني هاخدها ، بس الميعاد اتلغى واتفاجئت لما عرفت الصفقه راحت لشركة الاحمدي..
أوليان بعدم فهم وهي مستمره في تدليك رقبته وكتفه : ازاي تروح ليهم وهما لسه بادئين شركتهم وهي شركه صغيره .. بعد ما انت اشتريت اسهمهم في الشركه؟
قاسم بخفوت : ده اللي مش قادر افهمه.. وازاي ورق الصفقه راح هناك؟
أوليان بتفكير : ومين اللي معاه الورق ده؟
قاسم بإهتمام : السكرتيره بتشيله..
أوليان اتكلمت بإستنتاج : يعني بنسبه كبيره هي اللي ممكن تكون نقلت الورق..
أوليان كشرت وهي بتضربه في كتفه بخفه : اخص عليك يا قاسم.. مش انا اللي يطلع مني الحركات دي ، لو عندك سبب تاني قوله.. احنا بنتناقش ايه اللي ممكن يكون حصل!
قاسم قال بحيره : مش عارف والله.. الموضوع مضايقني اوي..
أوليان باست راسه وهي بتقول بهدوء : متضايقش نفسك يا حبيبي.. كل اللي انت محتاجه وقت صافي عشان تفكر فيه..
قاسم همهم كإجابه على كلامها.. وحضن وسطها بدراعه وهو بيقول : يارب خير..
بعد شهر..
أوليان خرجت من الحمام وفي عيونها دموع.. وهي بتبص على قاسم اللي بيبصلها بلهفه بيحاول يخفيها..
أوليان :………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا