رواية بين تلك السطور وعد ورعد الفصل الخامس 5 بقلم سلمي محمود
رواية بين تلك السطور وعد ورعد الفصل الخامس 5 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سلمي محمود رواية بين تلك السطور وعد ورعد الفصل الخامس 5 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية بين تلك السطور وعد ورعد الفصل الخامس 5 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية بين تلك السطور وعد ورعد الفصل الخامس 5
رواية بين تلك السطور وعد ورعد الفصل الخامس 5
احمد : انا جايبهولك تحت
نزل رعد ولم يجد احد سواه مكتف اليدين ينظر اليه بقوه وبجاحه وكأنه لم يفعل شئ
عز ببجاحه: انت جايبنى هنا ليه
رعد : ليه عملت كدا .هى دى تربيتى ليك .
ثم تكلم بغضب
تدبح بنت بريئة
كنت تقولى عايزها وانا اجوزهالك مش تعمل فيها كدا
البنت متدمرة بسببك يا هم*جى
عز بحقد : عايزك تخسر كل حاجه
رعد بغضب : اناااا اخسرر كل حاجه
دى جزااااتى انى كبرتك وعلمتك
وعملتت منك راااجل
عز : ااااه يارعد مششش بحببك عشان انت دايماا بتاااخد كل حااااجه وانا ﻷ
ثم نظر اليه بأستفزاز
كنت عارف انك بتحبها مش عيب تحب واحده لو كنت بتخلف كانت هتبقى قد عيالك
رعد بغضب انطلق نحوه بعنق واخذ يسدد له اللكمات ويركله بقدمه
رعد بغضب يا كلب ورحمه امى ما هسيبك تتهنى
وكاد ان يكمل ما بدأت الى ان اوقفه صوت بكاءها
نظر وجدها تبكي بشدة جاثبة علي الارض فمنظر يرق له قلب ألد أعدائها
سييييف سسسسيف
سيف: اوامرك يا باشا
رعد : تاخد لى **** على المخزن من غير لا أكل ولا شرب لحد ما اقولك
دخلت غرفتها مسرعه
دخل خلفها واغلق الباب
اخذت تصرخ وتصرخ
-هو هو العمل فيااا كدا
ايوا هوو والله
حاول الاقتراب منها
خلاص اهدي
صرخت بأعلى صوتها
اوعى.. اوعى تقرب منى
وعد بأنهيار
انا مكنتش عايزة ده يحصل معاياااا
ليه انا ليييه
انا والله معملتش حاجه انا
انا فاكرة كويس شاكله
كان كان عيد ميلادى ال 18 ايوا ياريت اليوم ده يتمسح من حياتى
وهو جه وقعد معايا
والله انا كنت همشى والله
بس كنت دايخه ووقعت وكنت سمعاااااااه
ايوا كنت سمعااااه .
حسيت بيه وهو بيقرب منى كنت سامعه
بس مش قادره اقوم
مشيه من هنا ابوس رجلك
مشيه من هنا
هيدخل وهيأذينى تانى
هيدخل
كل هذا امام عينه ولا يستطيع التحرك اقترب منها ولا يشعر بالدموع التى اصبحت تغرق وجهه
احتضنها وسقطا عالأرض معا
اخذت تصرخ وتصرخ بالقدر الباقى من صوتها
رعد : هششش اهدى اهدى
خلاص انا مشيته من هنا
انت بتثقى فيا
وعد بشهقات متتاليه : حساك ابويا
رعد بحنان : يبقى تسمعى كلامى
اشتالها رعد من الارض ووضعها على سريرها
رعد : انا جيبته هنا تحت رجليكى
بكرا هننهى الموضوع ده
لازم تفوقى عشان ترجعى وعد القديمه
وعد ببكاء : ساعدنى
رعد :انا معاكى فأى حاجه انتى هتقرريها
استيقظ رعد من نومه ودخل لغرفه وعد
اقترب رعد من سريرها وجدها نائمة مثل الملائكه
ازاح خصلات شعرها المتناثرة على وجهها
واخذ يتأمل ملامحها
ياالله كم انتى جميلة كيوسف وخانك العالم كإخوته
أنت أجمل من أن يتشوه مزاجك لحدث عابر يتسبب فيه كائن مغفل لا يدرك كم أنك جميلة
نظر لها وجدها تبكى بصمت
رعد بحنان جلس بجانبها : ليه كدا بس
اهدى عشان خاطرى
وعد ببكاء وهى تخفض انظارها عنه: انا انا مستاهلش كل ده والله
رفع رعد وجهها اليه : انتى تستاهلى اكتر من كدا
بصيلى يا وعد
انت حاسه بيا
خايفه منى
وعد بشهقات : تؤ
اقترب منها رعد اكتر وضمها ليه
رعد : طب وكدا خايفه
خايفه منى
نظرت وعد اليه بصمت ودموعها تسيل : ﻷ
اخفض رعد بصره تجاه شف*اتيها واقترب منها ببطئ
تاركا لها مساحه بأن تقبله او ترفضه
ولكن وعد لم تبدى اى رد فعل
اقترب منها اكتر ووضع شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها بحب
امسك رعد يديها : حاسه بأيه
قرفانه منى
عايزانى ابعد
وعد بدموع: ﻷ
عايزاك تحمينى
رعد : يبقى تقومى زى الشاطرة كدا
تاخدى شاور
وتنزلى معايا والانتى عايزاه هيتنفذ
يالا ادخلى
دخلت وعد الحمام
وعد بدموع وهى تنظر لنفسها فالمرأه
وعد بدموع وهى تنهر نفسها : لو كنت اعرف ان ده هيحصل كنت قتلت نفسى قبل ما الكلب ده يشوفنى اااااه ياربى
قلبى واجعنى اوى
يارب صبرنى وشيل عنى الحمل ده
فتحت وعد المياه الساخنه على جس*دها وكأنها تحرقه وتشفى غليلها فيه وتركت لدموعها العنان
رعد فى هاتفه : تمام تمام يا احمد انا جاى
امشى انت خلاص
اغلق رعد الهاتف عندما رأها تخرج من الحمام
وعد : انا جاهزة
قب*ل رعد يديها واخذها وانطلق الى وجهته
*********
فى مكان اخر
شمس ببكاء : والله معملتش حاجه
والله
جوزك هو الحق*ير
هو البيبصلى فالرايحه والجايه
زوجة والده بغضب : بقولك ايه يا بت انتى
انتى هتعمليهم عليا ولا ايه
ولا انتى عشان اتطلقتى هت*لفى على جوزى
غورى من هنا
وخودى ياختى المحروس ابنك معايا
مبربيش عيال انا
شمس ببكاء : حرام عليكى
حرام والله
حبسى الله ونعم الوكيل
اخذت شمس طفلها الرضيع وخرجت من الشقه الى مصيرها المجهول
عند رعد
وصل رعد ووعد المخزن
دخلوا المخزن
فوجد اخاه ملقى ارضا
اقترب منه و بجانبه تلك المسكينه التى ترتعش خوفا
جلس رعد ارضا بجانبه
ﻷ رجالتى قاموا بالواجب معاك وزياده
عز بحقد : هنتقم منك يا رعد
هنتقم منك
لكمه رعد لكمه جعلت انفه يسيل بالدم*اء
رعد بقوه : اخرس يا حيوان اخرس
وامسك يد وعد
تعالى يا وعد
شوفى بس انتى عايزه تعملى فيه ايه
كل حاجه هنا تحت امرك
اقتربت منه وعد وهى ترتجف وكادت ان تضربه ولكن ...
عند شمس كانت تسير فى الشارع وهى تحمل صغيرها على زراعها
تتحرك للجهه المقابله بدون ان تنظر للسيارت
يا مدام
حاسبى
حاسبى حااااسبى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا