رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثامن 8 بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثامن 8 بقلم رغد عبدالله


رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثامن 8 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رغد عبدالله رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثامن 8 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثامن 8 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثامن 8

رواية حور عيني مالك وحور بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثامن 8

بكت سامية وقالت : ارجوكى يابنتى ،لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما تم"وت ! .. 
وقفت حور كأن فية كهربا مشيت فى جسمها .. وهى تقول بصدمة : انتى بتطلبى منى أتنازل عن جوزى لبنت تانية ؟! 
سامية .. : صدقينى دا الاحسن لينا كلنا .. و ، وأنا هديلك المبلغ إلى عايزاه .. 
حور بضحك من الحسرة : لية ؟!.. لية كلكو شايفنى رخي*صة كدا ؟! .. ا أنا عمرى ما دورت على فلوس ، ولا فيه مبلغ يقدر يخلينى أتنازل عن حقى فى مالك .. ! 
بصتلها وقالت .. : يا حماتى .. مالك اختارنى.. مالك عايزنى أنا! 
سامية : لا مختاركيش .. الظروف هى إلى فرضتك علية ، شروطى أنا .. اوامرى ! 
حور : إيه ؟! 
سامية : أنا إلى شرطت عليه يتجوز علشان اوافق اعمل العملية .. علشان حاسة أنى لو دخلت مش خارجة تانى ، كان نفسى بس اطمن .. وادينى دلوقتى اطمنت و زياادة !! 
قالت جملتها الاخيرة بسخرية شديدة ، وهى تشاور عليها ..
حور : .. لكن هو...
أردفت سامية بغل .. : وزى ما أمرته يتجوز .. ممكن بسهولة أقوله يطلقك .. ، تفتكرى هيرفض ؟! .. 
حور بدموع : مالك مش بيجرح حد بالشكل دا .. حتى لو كان مبيحبوش ! 
سامية .. : دا فى حالة غيابى من المعادلة .. فاهمة ؟ .. يعنى مالك فإيدى ، فبدل ما تطلقى و تعيشى فى الشارع ، اتطلقى و خديلك قرشين حلوين تسترى بيهم نفسك 
حور عيطت ، واعصابها سابت خلتها اتهمدت على الأرض : إلى بتطلبية دا مستحيل .. .. أنا إستحاله هقدر اعمل كدا ! .
سامية بحقد رهيب ، أوشكت مقلتاها أن تخرج من فرط العصبية .. : غبية ! .. بديلك فرصة و بتضيعيها ، هسيبك تفكرى تانى وردك يوصلنى الليلة ، حيث كان حاجة تانية غير إلى فدماغى ، هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك ! 
___فى المطار___ 
مالك كان واقف بزهق ، مستنى فيروز .. . أول ما لمحها شاورلها .. ، 
فيروز البنت البيضة ، أم عيون زرق .. وإبتسامة هادية .. ، فيروز إلى كله عايز يقرب منها . . لكنها مش بتدى فرصة لحد .. ، لأنها راسمة مستقبلها فى خيالها مع حد تانى .. 
جريت على مالك .. بسعادة شديدة ، ونطت علية حضنته .. ! 
اتفاجأ مالك .. ، وبصلها .. : فيروز .. احنا معدناش صغيرين على الكلام دا .. 
فيروز بعند : بس أنت بتوحشنى بنفس الطريقة كل مرة ...
اتنهد مالك لأنه عارف هى عنيدة قد أى .. ، طلعت من حضنة وقالت وهى مبتسمة : وحشنتى أوى .. . 
ابتسم مالك ..، هو بيعتبرها أخته الصغيرة .. : وأنتى كمان .. يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت .. 
فى العربية ، كانت فيروز بتبص من الشباك ... وقالت : بس واضح أنك خاربها .. ،  قميصك فيه ريحة حريمى شوية .. 
مالك بضحك : خاربها بس بما يرضى الله والله .. 
فيروز .. : يعنى إيه ؟
مالك : دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
فيروز بصتله بصدمة .. لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت .. ، خدت نفس بصعوبة و قالت بعدم تصديق .. : بطل يا مالك هزارك دا .. ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة .. 
مالك : والله ما بضحك عليكى .. هو الموضوع حصل فجأة حتى معملناش خطوبة .. 
فيروز بضحك .. : وهى طنط سامية هتعديها كدا ؟!
مالك .. : مهى اتفاجأت زيك .. ، عموما حور إنسانة طيبة هتحبيها لما تتعرفى عليها .. 
فيروز بإستغراب : حور ؟ 
مالك : مراتى ! 
فيروز : مالك بطل بقا ، مضحكتنيش ..
مالك بضحك : طب لما نوصل .. 
من بعدها و فيروز طول الطريق قاعدة ساكتة .. ، على غير عادتها .. بطنها بتو"جعها من القلق ، إن كلامه يبقى صادق !.. كانت خايفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية .. ! 
___فى القصر ___ 
وصل مالك ، و فيروز وراة .. كانت ماشية ببطء ..مش قادرة ترفع راسها .. ، خايفة لتشوف من تدعى بحور !
جت إستقبلتها سامية .. 
سامية : اتأخرتوا كدا لية ؟
مالك بيدور بعيونه فى المكان : أبدا الطريق كان زحمة شوية .. هى فين حور ؟ ..
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها .. : فوق .. من صباحية ربنا وهى فوق .. حتى منزلتش تتغدى 
مالك قلق عليها .. : هى تعبانة ؟ ..
سامية بحدة : معرفش مالها .. 
هز رأسه .. : طب هطلع أشوفها .. 
كل دا على مسمع من فيروز .. إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها .. ، تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس .. ، بصت لسامية بتأنيب وحزن .. وهى بتقول : إفتكرتك عارفة يا طنط ... إفتكرتك بتحبينى ؟!
سامية : ... ... 
_________ 
طلع مالك غرفتهم بسرعة .. خبط برفق .. ودخل ..
كانت نايمة على السرير .. 
راح قعد جنبها ...، زاح شوية خصلات من شعرها .. وقرب من وشها .. ، فتحت عينها .. 
مالك بخفوت : تعبانة . . ؟
حور : تؤ .. 
قبلها برقة ..  وإبتسم وهو بيقولها .. : طب قومى .. 
شدها من إيدها . . ، طلع من شنطة كانت معاه ، موبايل . . وناوله لحور
حور : أية دا ..؟
مالك : موبايل جديد بدل إلى وقع .. 
حور : .. د دا علشانى أنا ؟!
هز راسة وهو بيراقب تعابير وشها .. 
دمعت  .. و قبل ما تفتحه بصتله بحب .. ، : مالك هو أنا ينفع أعمل حاجة ؟ 
مالك : إيه ؟ 
فجأة .. حضنته بشدة .. ، مقدرتش تمسك دموعها وهى بتفتكر كلام سامية ..  ، مقدرتش تتخيل أنها ممكن تتخلى عنه .. ، حضنتة علشان ميلاحظش عياطها  .. ، 
حس مالك بدموعها .. ، بعدها عن حضنة لقاها بتعيط .. 
مالك بقلق : مالك ..؟! 
هزت راسها شمال و يمين .. وإبتسمت بحزن : مفيش مبسوطة .. أول مرة حد يهتم بيا كدا ... شكراً يا مالك .. 
كان حاسس أن فية حاجة غلط ، مسحلها دموعها . . : هو دا السبب بس ؟ .
حور : آه .. 
مالك : طب .. قومى يلا ننزل نتعشى ، ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح .. 
حور : لا مش جعانة .. 
مالك : ازاى .. ، حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة ؟! 
حور بنفى : لا .. 
نبرة صوته اتغيرت .. : لا .. مش مصدقك .. ، أية حصل وأنا مش هنا ؟! 
حور : و .. ولا حاجة .. 
مالك اتعصب و قام .. : أسأل امى تقولى معرفش ، أسألك تقوليلى ولا حاجة ! .. انتو مخبيين إية ؟! 
حور : صدقنى يا مالك ولا حاجة .. أهدى بس .
مالك بغضب : بردة ؟! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى ! 
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت و....  
#يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-