رواية زواج بحكم اصول طارق وتسنيم كاملة جميع الفصول بقلم انسة قهوة

رواية زواج بحكم اصول طارق وتسنيم كاملة جميع الفصول بقلم انسة قهوة


رواية زواج بحكم اصول طارق وتسنيم كاملة جميع الفصول هى رواية من كتابة انسة قهوة رواية زواج بحكم اصول طارق وتسنيم كاملة جميع الفصول صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج بحكم اصول طارق وتسنيم كاملة جميع الفصول حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج بطرف ثالث محمد ومريم كاملة جميع الفصول

رواية زواج بحكم اصول طارق وتسنيم بقلم انسة قهوة

رواية زواج بحكم اصول طارق وتسنيم كاملة جميع الفصول

صحيت من النوم علي زغاريط امي في الأوضه
مريم: اي يا ماما حد يصحي حد الصبح كده بتزعرطي ليه اياد نجح 
فريده :اياد مين بس قومي كده يا عروسه 
مريم: اه عروسه انا عيني الشمال بترف من امبيرح كنت حاسه 
فريده: بقولك ايه يا مريم المرادي عريس لقطه وميتعوضش يبنتي 
مريم: يا ماما مش انا قولتلك كتير قبل كده اني مش بفكر في الجواز دلوقتي عشان دراستي 
فريده: دراسه ايه يام اربع ملاحق 
مريم احم هي بقت كده 
فريده ايوه وهتقبليه وابوكي كمان وافق ومش عايزه نقاش و خرجت من الأوضه 
مريم: فتحت البلكونه ووقفت فيها وبدأت خصلات شعرها تطير مع الهوا وفجاه الدنيا مطرت معلنه عن بدايه فصل الشتاء اتنفست مريم: بقوه وقالت يا رب
استوب ( مريم بنت جميله جدا بشرتها بيضا وعيونها عسلي وقصيره وجسمها رفيع بس مناسب لطولها وشكلها كيوت جدا مش محجبه في تالته كليه اداب عندها ٢١ سنه مرحه بتحب الحريه ومش بتحب حد يتحكم فيها أبدا )
مامتها فريده طيبه جدا بتحب ولادها ومدلعاهم جدا ومش بترفضلهم طلب بس ده هتحس مع الوقت انو انقلب ضددها 
اياد اخو مريم عندو ١٩ سنه أولي كليه تجاره أنجلش يلا نكمل 😉
خرجت من الأوضه لقت مامتها  مشقلبا الدنيا عشان العريس 
مريم : يا ماما والله ما تتعبي نفسك انا هطفشه 
فريده: بت انتي والله لو عملتي اي حركه من بتوعك دول انسي أن ليكي ام فاهمه كانت بتتكلم بجديه شديده اول مره تحسها في نبره امها 
اجا المغرب وكان العريس قاعد في بيتهم بيتكلم مع ابوها 
محمد ازي حضرتك يا عمي طبعا أنا جتلك الشغل وفهمتك ظروفي انا يتيم الاب والام مليش غير اخت وحده ومتجوزه ومردتش احبها معايا عشان لو اترفضت احم ميبقاش فيها حرج يعني 
والد مريم :ازاي يا بني متقولش كده كمل 
محمد:   عندي خمسه وعشرين سنه وخريج هندسه ميكانيكيه وبشتغل في شركه الصراحه مش خاصه بيه بس بجتهد في شغلي لأجل توفيق ربنا 
مراد والد مريم : تشرفت بيك يا ابني والله وانا معنديش اي مانع انك تخطب مريم بس نشوف رأيها الاول 
محمد: اكيد طبعا 
راح مراد :ينده مريم وكان سايب محمد لوحده ومحمد قاعد متوتر وخايف يترفد وحب أربع سنين يروح من بين أيديه ف غمضه عين  طول عمره كان بيشوفها من وهيا في تالته ثانوي وهيا راحه الدروس لانه كان بيشتغل صبي ميكانيكي  في دراسته في مكان قريب من دروسها وكان غصب عنه يبص عليها وهيا جايه وحبها وحب طريقتها في الكلام وهيا وقفه ضحكتها اللي كانت بتخليه زي المغيب عن الوعي كان بيضايق جدا وهو شايفها بتكلم مع زملائها الولاد لو حد حتي سألها عن حاجه كان بيدعلها في كل صلاه تتحجب كان نفسه يكون أول راجل بشوف شعرها حبها لدرجه انه اقسم انها مش هتكون غير ليه" 
فجاه بيسمع صوت حمحمه 
مريم: احم سلام عليكم 
كانت لبسه فستان اسود  والهيلز بيضا وفرده شعرها علي ضهرها  وحطه ميكاب خفيف 
مريم قعدت 
محمد: ازيك يا انسه مريم 
مريم: الحمدلله 
محمد: احم  انا محمد عندي ٢٥ سنه وبشتغل مهندس ميكانيكي وشغال في شركه وامام مسجد 
رفعت مريم: وشها بصدمه ازاي امام مسجد وجاي يتقدملها وهي مش ملتزمه ولا حتي محجبه 
وقالت بتلقائيه ليه 
محمد: هو ايه اللي ليه 
مريم: ليه انا 
محمد: دي حاجه انا مينفعش اقولك عليها دلوقتي واحم ولو سواء فيه نصيب أو لا وانا متاكد انك نصيبي باذن الله هطلب منك طلب 
مريم: ايه الثقه دي وطلب ايه 
محمد تتحجبي 
مريم: ايييه احنا هنبتديها تحكمات من اولها 
محمد: ابدا خالص والله دي مش تحكمات مني ده شرع الله يا بنت الناس وعشان انا خايف عليكي وبعدين دي معصيه وذنب كبير 
مريم: بسخريه وايه تاني يا شيخ 
محمد بغض النظر انك بتتريقي بس انا بفرح اما بسمعها اوي 
محمد: وفي حاجه كمان احم يعني احنا هنعمل خطوبه اسلاميه بسرعه وبعدين هسافر سنه تبع الشغل واجي ونتجوز 
مريم: بصدمه انت بتقول ايه وبعدين ازاي يعني وانا اتعرف عليك امتا وازاي يعني 
محمد :ده علي عيوني والله بس ده عشانك 
مريم: باستغراب عشاني ازاي
محمد: عشان اعملك كل اللي نفسك فيه ومحرمكيش من حاجه  بقلم انسه قهوه "يمني "
بعد نقاش منهم وبعد ما محمد مشا 
مريم بزعيق انت ازاي يا بابا عايزني اوافق علي ده 
امها من وراها وماله ده يختي راجل محترم وكويس ومش هتلاقي احلي من كده 
يا ماما ده عايزني اتحجب وقال ايه هيسافر طول مده الخطوبه ويجي علي الفرح 
امها :ومالو يحببتي انتي عايزه ايه راجل وعايزك تغطي شعرك اللي لا أنا ولا ابوكي عارفين نخليكي تلميه وبالنسبة لسفر فهو بيشوف مصلحتو 
بس انا بقا مش موافقه 
قلم نزل علي وشها من مامتها   اما تكلميني توطي صوتك وهتتجوزيه ورجلك فوق رقابتك انا مش عارفه ازاي رضا بيكي اصلا  بقلم يُمني 
مريم :جرت علي أوضتها وقعدت تبكي لحد ما نامت علي نفسها وعلي الحال ده لمده يومين بعد ما ابوها كلم محمد بلغه بموافقتها ومحمد كان مش مصدق من كتر فرحته وسجد لربنا وقعد يبكي الحمدلله يا رب انها هتبقي من نصيبي يا رب الحمدلله ❤️ 
بعدها بيومين ومحمد راح لابو مريم بعد ما كلمه عشان يجيبو الشبكه وكان فرحان جدا وصل البيت وكان قاعد يستنا مريم ومامتها وفجأة سمع صوت زعيق ...

محمد قاعد بيستنا مريم ومامتها في الصالون وفجأه سمع صوت زعيق 
مريم : يا ماما بلاش عشان خاطري انا مش عايزاه اطلعي قوليلو اي حاجه والنبي ده مش استيلي خالص 
فريده : اومال ايه استايلك يختي الولاد اللي مشيين في الشوارع شكلهم عامل زي البنات ولا اللي بياخد مصروفي من بابي اسمعي يبنتي انتي تعرفي اني عمري اجبرتك علي حاجه 
مريم :لا اشمعنا المرادي بقا ها اشمعنا 
فريده بتنهيده وهي بتتكلم بحنان ممزوج بحزن : عشان دي الحاجه الوحيده اللي لو راحت من ايدك هتندمي عليها العمر كله يبنتي بصي بقا انا طالعاله بره خمس دقائق بالظبط وتكوني ورايا فاهمه وكمان البسي حاجه عدله ماشي 
مريم : حاضر يا ماما عنيا 😌 
كل ده ومحمد قاعد بره مس مرتاح وحاسس أن فيه حاجه 
فريده بترحيب : اهلا يبني معلش اتاخرت عليك 
محمد : لا احم ولا يهمك يا طنط هي انسه مريم فين 
فريده : مريم بتل كانت لسه بتكمل كلامها لقت مريم خارجه عليهم وهي لابسه بنطلون بوي فريند وقصير ومبين جزء كبير من رجلها ووبلوزه بيضه فوق القمر وعامله شهرها كحكه فوضويه وكمان حاطه ميكب اوفر اووي كل ده عشان تخليه هو اللي يفركش الجوازه لأنها عارفه أنه ملتزم 
محمد اول ما شافها حط عنيه في الأرض وكتم غيظه وغيرته من أن حد يشوفها وهي لابسه كده وقور أيده وعنيه احمرت من كتر الغيظ 
فمثابه دقيقه كانت مامتها وخداها الأوضه 
فريده : منا مجليش الضغط والسكر من قليل حرام عليكي يا بنتي عايزه تنقطيني مش قولتلك البسي عدل 
مريم : ماما انا سمعت كلامك وقولت هاجي وكده كتر خيري ده أخري  مش عاجبه يمشي 
فريده : منك لله اقول ايه بس وراحت قدام الدولاب وطلعتلها دريس شيفون بس مبين درعها 
خدي ده اهو مبلوع شويه عما ابقا اجبلك هدوم محجبات 
مريم :بردو هتقولي محجبات 
فريده بصي يا مريم انا هطلع دقيقتين وكتاب الله لو ما لقيتك لبستي وجيتي لخليها كتب كتاب الليله اهو اخلص منك وارتاح قالت اخر كلامها وخرجت من الأوضه 
مريم : اوف بقا وقامت لبست وخرجتلهم 
مريم بابتسامه سمجه وهي بتمد اديها تسلم علي محمد 
مريم : ازيك يا محمد 
محمد من غير ما يسلم عليها  اسف مس بسلم 
محمد : ازيك يا انسه مريم 
مريم رجعت اديها لورا ونزلت من غير ما ترد عليه 
محمد ابتسم علي جنونها ونزل هو ومامتها 
محمد كان طالب اوبر واقف تحت البيت واول حاجه وصلهم عند اتيليه الفساتين وكان كله برند للمحجبات 
اول ما دخلو مامتها ابتسمت بسعاده وهي شايفه قد ايه الفساتين محتشمه ورقيقه 
فريده في سرها : عملتي ايه يا مريم يا بت بطني عشان ربنا يرزقك براجل حنين بحبك ويخاف عليكي كده
وبعدين بتبص لقت مريم مشيه تتفرج علي الفساتين بملل وزعق 
فريده : مالك يا حببتي مفيش حاجه لفتت نظرك 
مريم : ايوه لفت نظري أن كلهم للمحجبات يا ماما ومفيش حاجه تنفعلي 
امها بغيظ منها :  لا مهو انا مقولتلكيش انك هتبقي من المحجبات يقلب امك ! 
فريده بصي روحي اعدي علي جمب وانا هخترلك انا 
فريده منتظرتش ردها وراحت اختارك فستان بيج رقيق جدا وشكلك حلو   ونادت علي مريم تروح تقيسه 
مريم خدته منها وراحت تقيسه في البروفه
مريم :اوبا ايه الجمدان ده الفستان طلع حلو بجد  عليه اوي 
مريم خرجت ومامتها رفعت عينها بانبهار ودموع 
فريده : بسم الله تبارك الله ايه الجمال ده يبنتي 
علي النحيه التانيه واقف صاحبنا محمد اللي بحلق فيها اول ما شافها وبعدين غض بصره بسرعه في الأرض لأنها لسه مبقتش حلاله وهو مش عايز يغضب ربنا فيها 
مريم رغم أنها مكنتش موفقه علي الجوازه ده بس زي اي عروسه كانت وقفه منتظره تسمع كلمه حلوه منه أو أنه حته يبصلها بإعجاب وده طبعا محصلش وهي مش فاهمه أن ده الصح 
محمد : لو خلصتو نقدر نمشي عشان نلحق نجيب الشبكه 
مامتها : ها يبنتي خلاص ده تمام 
مريم وهي بتهز رأسها بمعني اه من غير متتكلم 
فريده  : طب يلا يبني عشان نلحق نجيب باقي الحاجه 
محمد حاسب ومشو راحو محل الدهب والوضع مختلفش كتير عن ما كانوا بيجيبوا الفستان محمد بيتحاشه النظر لمريم وحتي محولش يختار معاها حاجه او يكلمها وده ضيقها جدا 
مريم بضيق : يلا يا ماما عشان انا تعبانه وعايزه انام 
ألقت اخر كلماتها وهي تغادر المكان بحنق 
مرت الايام وأجا يوم الخطوبه راحت مريم لكوافير وراحت معاها رنا اخت محمد اللي حقيقي هي حبتها جدا وحست هي اد اييه مريحه واجا وقت أن محمد يجي ياخد مريم ودخل الكوافير وكانت واقفه عطيالو ضهروا 
محمد بصوت يكاد يكون مسموع : مريم 
مريم حست أن مفيش امل من حوار الفيرست لوك ده فتلفتت ليه 
اول ما لفت غض بصره في الأرض وهي حست انها اول مره تلاحظ هو قد ايه وسيم وملامحه هادئه وطوله المميز وعضلاته الخفيفه 
محمد وهو بيمشي أيده قدام عنيها مش يلا 
مريم : اها يلا 
مريم بينها وبين نفسها قليل الزوق حتي مقليش شكلي حلو ولا لا اووف 
نص ساعه ووصلوا البيت وتعالت صوت الزغاريط من مامتها وقريبها وكانوا مشغليين اغاني ومحمد كان مضايق جدا منه وقاعد يستغفر في سره لحد ما لقي معاد تلبيس الشبكه اجا 
مريم وهي بتمد لديها لمحمد 
محمد : لا منا مش هلبسك الشبكه 
مريم بعدم فهم : اومال مين مش انت العريس 
محمد : ايوه بس مينفعش امسك ايدك عشان حرام  ف مامتك هتلبسك الشبكه 
مريم بضحك : لا مانت لو بتهزر قول والله متتكسفش 
قطع كلامها امها وهي بتاخت الشبكه من رنا اخت محمد وبتلبسهالها هي 
مريم بدموع بدأت تظهر ف عنيها : انتي كنتي عارفه بالكلام ده يا ماما 
امها : ايوه واسكتي نتكلم بعد الناس متمشي 
كتمت مريم غيظها : وقعدت ساكته وهي سامعه صحابها بيتهامسوا باستغراب ازاي مريم تعمل خطوبتها كده هما كانوا متوقعين مريم هتعمل حاجه فانتستك بقا وكده خدوا مقلب يعيني😂 
بعد ما الناس مشت 
مريم : صحيح انت مقولتليش هنعمل السيشن فين 
محمد : مين قال إن احنا هنعمل اصلا 
مريم : نهار اسمر انت بتقول ايه انت عايز تفضحني وسط صحابي 
محمد : حاشا لله يا ستي ازاي تقولي كده 
مريم : لا سيشن ولا لبستني شبكه تقدر تقولي يفرق أييه الخطوبه دي  عن ما كنت سنجل انا اقولك ولا الهوا  وبدأت تعلي صوتها 
فريده : فريده احترمي نفسك وكلمي خطيبك عدل 
محمد بحرج : طب استأذن انا بعد اذنكوا يا جماعه 
محمد مشي ومريم دخلت علي قوضتها فضلت طول الليل شويه تبكي وشويه تبكي وشويه تفكر وهي مش عارفه أن اللي بيعملوا ده صح ولا غلط ومن هنا هتبدا قصه حب يا ترا هتبقي من طرف واحد ولا لا هتعرف بعدين ♥️ 

مر الوقت وجت الساعه اتنين الفجر ولقت مريم حد بيخبط علي الباب 
مريم : تعالي يا إياد 
إياد وهو بيدخل : عرفتي منين أنه انا يا سوسه 
راح قعد جمبها علي الارض ومسك اديها 
اياد : قاعده علي الارض ليه وممكن اعرف ليه كل الحزن ده 
مريم : منتاش شايف يا إياد كل حاجه اجت بسرعه في يوم وليله اتخطبت لحد معرفوش أسلوبه وطبعته غير أنه  مبيتعملش معايا اصلا 
إياد : تصدقي لو قولتلك أن خطيبك ده بيحبك واوي كمان 
مريم : اي اللي خلاك تقول كده وكمان ده انا عمري ما شوفته هيحبني امتا ؟
إياد : والله صدقيني بجد اكتر حد شوفت في عنيه نظره خوف عليكي أو من أنك متوفقيش ده مش عايز حتي يبصلك يمريم عشان ميغضبش ربنا فيكي يا مريم انتي عارفه أما دخلتي الأوضه شوفت في عيونه نظره كسر مع حزن وشغف كنت حسه عايز يجي يحضنك وانتي بتعيطي  انتي عارفه  أن بابا وماما نسوا يعلمونا حاجه مهمه اوي أمور دينا يا مريم نسوا يخافوا علينا مظنش مره بابا قالي اتاخرت ليه مفتكرش ماما قالتلي مره ابعد عن صاحبك ده مش كويس 
إياد بدموع بدأت تظهر : كان هيفرق كتير اوي 
مريم : مالك بس يا حبيبي بتعيط ليه 
إياد بابتسامه : مبعيطش ولا حاجه يا مريوم انا كويسه 
مريم عايز اقولك حاجه وانتي عارفه اني بحبك ادي فرصه لخطيبك هو محترم وجدع اوي بجد حافظي عليه انتي ممكن تديقي من تحكماته بس ده حب وخوف بجد 
مريم بضحك : اللي يشوفك وانت بتتكلم يقول ده انت عاشق ولهان والله 
إياد : انتي مغلطيش انا فعلا عاشق يمريم انتي عارفه عمري ما حد جذب انتباهي قدها خلا عيني مدقش طعم النوم بجد  الا هيا بس يخساره 
مريم : يخساره لي يا حبيبي 
إياد : هي كويسه واوي كمان يمريم متستهلنيش تستاهل حد كويس 
إياد : طب ما انت كويس يا إياد هي هتلاقي احلي منك فين 
إياد بينه وبين نفسه : اي حد هيبقي احلي مني يا مريم اي حد هيكون افضل مني افضل من  واحد مدمن 
مريم : روحت فين كده هي وكله عقلك لدرجادي 
إياد بضحكه وجع : تصدقي فعلا
إياد باس ايد مريم وخرج بسرعه ومريم قعدت تفكر في اللي إياد اخوها قالو وبعدين سمعت اذن الفجر وبعدها صوت رساله مبعوته علي الواتساب بتفتحها لقت رقم غريب 
"انا محمد خدت رقمك من والدك اسف علي الازعاج بس حبيت افكرك بصلاة الفجر وكمان اذكار الصباح ومتنسيش  وورد القران تصبحي علي خير " 
مريم باستغراب : غريب بطريقه ده حتي مقليش ازيك 
مريم لقت نفسها فجأة ومن غير تفكير بتروح تتوضه وبتفرش سجاده الصلاة وبتصلي خلصت صلي وقعدت مش مستوعبه هي عملت ايه هي حتي مش فاكره اخر مره صلت فيها امتا مش فاكره في مره مامتها قالتلها قومي صلي حست أن كلام إياد كان صح فعلا
عدا اليوم بسلام الحمدلله 
ومريم بدأت تنزل جمعتها ومحمد بيجهز كل حاجه عشان السفر وزعلان أنه مش هيشوفها لمده طويله ولا هيقدر حتي يتكلم معاها فون برحته 
مريم من ساعه ما نزلت الجامعه تاني وهي بتسمع تريقه وكلام من صحابها وفي يوم وهي في الكليه 
ريم : بصو شوفو الشيخه مريم جت يولاد 
مريم : اولا انا مش شيخه وبعدين إنتي بتتكلمي معايا كده ليه ي ريم 
ريم : اصلك بقيتي شكلك غريب اوي يبنتي طرح ودرسات علي فكره بقا خطيبك ده اكيد مش واثق فيكي علي فكره 
مريم : قصدك ايه 
ريم بمكر : ولا حاجه كل اللي أقصده أنه لو بيحبك بجد هيسبك تعملي كل حاجه برحتك انتي من يوم ما لبستي دبلته وانتي لا بتيجي معانا حفلات ولا حتى بنسهر سوا بجد ده بيدفنك بالحيا يا بنتي 
مريم فضلت ساكته ومشت وكلام ريم بيرن في ودانها من نحيه وكلام اخوها إياد من ناحيه التانيه هي نفسها تبقي كويسه بس جواها حاجه بتقولها عيشي سنك وارجعي لحريتك وحاجه تانيه تقولها لا وصلت مريم البيت وقعدت في أوضتها وفضلت تفكر في الكلام اللي ريم قالتهولها 
مريم بينها وبين نفسها : ريم عندها حق انا مش حسه اني مخطوبه كل اصحابي المرتبطين علي طول فسح وخروجات وحتي ده عمره ما قلي كلام حلو  
قطع تفكيرها خبط علي باب الاوضه لقت كلمتها دخله بتقولها خطيبك بره جاي يشوفنا قبل ما يسافر يلا البسي عشان تقبليه 
مريم بتنهيده : حاضر يا ماما 
مريم لبست وخرجت لقت إياد قاعد مع محمد وعمالين يضحكوا 
إياد بابتسامه : تعالي يا مريومه 
مريم راحت تسلم علي محمد وكانت نسيه انه مبيسلمش 
مريم وهي بتمد اديها : ازيك يا شيخ محمد 
محمد حط شوكولاته في اديها  من غير ما يسلم 
محمد بابتسامه : الحمد لله يمريم انتي اخبارك ايه 
مريم : الحمد لله 
محمد : دايما يا رب 
إياد قام وسأبهم 
محمد : احم مريم 
مريم : نعم 
محمد : الطرحه بتبين جزء كبير من شعرك معلش ابقي اعمليها كويس 
مريم : ده ده جزء صغير اوي وبعدين منا في البيت 
محمد : مفيش حاجه اسمها كده وبعدين مش انا اجنبي عنك 
مريم : يعني ايه اجنبي 
محمد : يعني يستي ميحقليش اني مثلا اسلم عليكي اشوف شعرك كده فهمتيني 
مريم : اه 
مريم : هو مفيش حاجه نتكلم فيها يا بشمهندس غير الموضوع ده احنا من يوم ما اتخطبنا وحضرتك مبتكلمنيش غير علي انا قد ايه انا مستهتره وكل اللي بعمله غلط هو اوبشن إن احنا نتعرف علي بعض أو نخرج سوا ده مش عند حضرتك ولا إيه 
محمد : انا عايزه اقولك حاجه انتي اما بيبقي نفسك فحاجه اوي وربنا بيعطهالك مش انتي بتحولي تحافظي عليها علي قد ما تقدري 
مريم : ايوه
محمد : هو ده نفس اللي كنت عايزه اوصلهولك  
محمد وهو بيقوم : كان وقت لطيف بجد اشوفك بعد ما اجي باذن الله وانتي مراتي 🤍
 محمد : اتمني ارجع وانا لاقي مريم اللي كنت بتمناها من ربنا يلا سلام 
محمد طلع بره الشقه ومريم سرحت في اخر كلماته " كان وقت لطيف بجد اشوفك بعد ما ارجع وانتي مراتي اتمني ارجع وانا لاقي مريم اللي كنت يتمناها من ربنا " 
مريم فضلت سرحانه ومامتها بتنادي عليها وهي مش سمعتها 
فريده وهي بتضربها علي دماغها بخفه : يبت انتي فين محمد 
مريم : مشي 
فريده : يخبتك وانتي سبتيه يمشي من غير ما بتغدا 
مريم وهي بتخش قوضتها : مش عارفه بقا يا ماما 
الايام بتمر بكآبه محمد سافر ومريم مبتخرجش وإياد حالته بتدهور يوم عن يوم ومحدش واخد باله غير مريم اللي كل ما تسأله يقولها مفيش حاجه 
في يوم مريم قاعده في الأوضه زي عادتها  لقت ريم بتتصل 
مريم : الو 
ريم : هاي يا ميري كنت بكلمك عشان اعزمك علي خطوبتي يوم الخميس ولازم تيجي من بدري عشان نجهز سوا ها 
مريم : هشوف ي ريم ممكن محدش يوافق بذات أن محمد مسافر وكده 
ريم : ومين اللي هيقول لمحمد اصلا 
مريم : نعم لا طبعا لازم احترمه في غيابه وفي وجوده ي ريم 
ريم : بطلي اڤوره بقا بحجه وكمان محضرالك مفاجاه متاكده أنها هتعجبك 
مريم : مفاجاه ايه 
ريم : بعدين اهم حاجه متقوليش لخطيبك حاجه علي الخطوبه دي مفهوم 
مريم : هشوف ي ريم هشوف 
(يا ترا إياد هيوصل لايه في حوار الإدمان وايه المفاجاه بتاعت ريم ومريم هتقول ل محمد علي الخطوبه ولا لا هنعرف كل ده بعدين ) 
ولسه اللي جاي تقيل 

اول ما مريم قفلت مع ريم راحت لمامتها المطبخ 
مريم : ماما 
فريده : ايوه يا مريم 
مريم : بصراحه ريم عزماني علي خطوبتها وانا عايزه اروح 
فريده : روحي يا مريم بس استاذني خطيبك الاول 
مريم : استاذنه ليه مش انتي موافقه يبقي خلاص 
فريده : لا طبعا لازم ولا عشان هو مسافر هتدوري علي حل شعرك 
مريم : ايه يا ماما انتي عمرك ما قولتيلي الكلام ده نهائي قبل كده ايه اللي جد يعني 
فريده : هو ده اللي عندي واوعي بقا من وشي 
مريم راحت قعدت في قوضتها وهي مضيقه : هي من امتا ماما وهي بتعاملني كده اصلا يا ترا أقوله ولا لا 
مريم : خلاص طالما ماما موافقه يبقي ملهاش لازمه أقوله بدل ما يرفض بقا وامري لله 
______________________
في مكان تاني 
إياد : بقولك يا اخي مش قادر انت معندكش دم 
معتز : فلوسك تبقي جاهزه هديك اللي انت عايزه غير كده معطلكش 
إياد : عشان خاطري يا معتز حاسس ان دماغي هتنفجر 
معتز وهو بيطلع كيس من جيبه : عشان انت حبيبي بس حاجه صغيره علي قدك
إياد شد الكيس منه وراح قعد علي الكنبه وكب الكيس علي اديه وشمه مره وحده وبعدين رجع دماغه لورا وهو بيغمض عنيه 
__________________
في المانيا 
محمد بهدوء : وحشتني اوي يا حسن 
حسن : مبقلكش خمس تيام مسافر لسه بدري 
محمد : والله بتوحشني وهي قصاد عيني
حسن : طب ما تكلمها يبني واظن أن دي حاجه من حقك وحقها اسال عليها مبقولكش حب فيها 
محمد وهو بيضربو في خفه اتلم بقا يبني بس انت معاك حق هكلمها اسال عليها 
حسن خرج من الأوضه ومحمد بيتصل يمريم 
مريم كانت خارجه من الحمام واول ما شافت اسمه ارتبكت ومش عارفه تقوله ولا لا 
محمد : السلام عليكم 
مريم : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا محمد 
محمد بابتسامه : مش كويس خالص 
مريم : ليه بس هي المانيا وحشه ولا ايه 
محمد : لا طبعا بس هو في حلاوه مصر وجمال مصر يعني 
مريم بابتسامه : بكره ترجعلها احم 
محمد : عايزه تقولي ايه يا مريم 
مريم : ها لا خالص مش عايزه اقول حاجه خلي بالك علي نفسك 
محمد : حاضر وانتي كمان خلي بالك علي نفسك ومتخرجيش لوحدك 
مريم : اشمعنا 
محمد : اخاف تتعكسي ولا حد يديقك اروح فيهم انا 
مريم بضحك : لا متقلقش سلام 
محمد : سلام 
حسن وهو بيقلد صوت محمد بتريقه : اخاف تتعكسي ولا حد يديقك اروح فيها انا 
محمد : مش انت مشيت يا بني ايه اللي جابك 
حسن : لا منا ممشتش اصلا 
محمد : والله لوريك  بتتصنت عليه 
حسن : تعرف عني كده 
محمد : وأبو كده كمان
_____________________
تاني يوم كانت خطوبه ريم ومريم قاعده قلقانه وحسه أن فيه حاجه مش كويسه هتحصل 
مامتها دخلت عليها قولتي لخطيبك يا مريم 
مريم : أييه اه لا قولتلو 
مامتها : ماشي انا خارجه اجيب حاجه عايزه حاجه 
مريم : لا ي ماما 
مامتها مشيت ومريم لبست دريس جميل لونه بيبي بلو وطرحه نفس اللون وحطت روج بس ونزلت 
عند ريم بتكلم واحد في التلفون وبتقوله تعمل اللي هقولك عليه وهديك اللي انت عايزه 
المجهول: عنيا يا ست هانم تحت امرك خلصت المكالمه ولقت مريم وصلت ودخلت الأوضه 
مريم بابتسامه طيبه : الف مبروك ي ريم 
ريم : الله يبارك فيكي يا مريم أيه ده فين شنطه هدومك 
مريم : هدوم ايه 
ريم : اللي هتحضري بيها الخطوبه 
مريم : منا لابسه اهو يا ريم 
ريم : لا طبعا لازم تلبسي زي باقي الشله انا كنت عامله حسابي تعالي 
ريم خدتها وراحت عند السرير ومسكت فستان احمر تلت كم وباين عليه ضيق وادتهولها 
ريم : خدي ده هيبقي تحفه عليكي 
مريم : بس ده مينفعش خالص بذات علي الطرحه 
ريم : منتي هتقلعيها 
مريم بعصبيه : لا طبعا انتي بتقولي أيه انا خلاص بقيت محجبه 
ريم : يستي مجتش من مره يلا هسيبك تجهزي
مريم لقت باقي الشله دخله عليها ولقتهم لبسين نفس الفستان  بقلم يمني 
وحده منهم : انتي لسه ملبستيش يمريم الخطوبه هتبتدي
مريم : يا جماعه بقا انا عاجبني لبسي ومش هغيره 
نورهان : مفيش الكلام ده قومي معايا 
راحت مريم معاها لبست الدريس اللي ريم عطتهولها وسابت شعرها وهي مديقه 
كانت وقفه مع صحابها جمب ريم وخطيبها وفجاه ريم شدت ايد مريم واشتغلت اغنيه شعبي ومريم اطرت ترقص معاها عشان متحرجهاش وريم غمزت لفوتوغرافر اللي كان بيصور 
الخطوبه خلصت ومريم طلعت الأوضه عشان تغير هدومها وتروح وهي مضيقه من نفسها وان المفروض مكنتش تسمع كلام أصحابها غيرت بفستانها وسابت بتاع ريم وروحت 
مريم قاعده في قوضتها مديقه فجاه لقت محمد بيتصل خافت تلقائي 
محمد بنبره حده : انتي خرجتي انهارده 
مريم وهي بتبلع ريقها بخوف ،لا لا مخرجتش هكون رحت فين يعني 
محمد وهو عيونه لونها احمر من كتر الغضب : انتي كمان كذابه مش كفايه خاينه 
مريم بدموع : انت بتقول ايه 
محمد : بقول اني كنت عبيط وانا فاكر انك ممكن تتغيري بقول كل شئ قسمه ونصيب انتي محفظتيش عليا ومحترمتنيش بقول أن ميشرفنيش وحده زيك تكون مراتي سلام يا انسه مريم وبالنسبه لشبكه هديه مني ليكي 
مريم كل ده وهي مذهوله : أسمع لسه بتكلم كلامها قفل السكه في وشها وقعدت تعيط بحزن شديد هي مش عارفه عشان سأبها ولا عشان هي غلطت مش هي كانت عايزه تطفشه من الاول  

اول ما مريم قفلت مع محمد قعدت تعيط بهستريا وهي مش عارفه هو عرف ازاي ولا هي زعلانه ليه مش هيا كانت بتحارب عشان تخرب الجوازه ايه اللي اتغير 
نامت من كتر العياط وبعدين صحيت علي آذان الفجر اول حاجه عملتها راحت تمسك الموب تشوف محمد فكرها بالصلاه ولا لا بس ملقتوش باعت حاجه 
مريم راحت اتوضت وصلت ودخلت في حاله خشوع سبحان الله الهادي💙  
طول ماهيا ساجده تقول يا رب يا رب وهي مش عارفه تدعيه تقوله ايه هي مبقتش فاهمه حاجه في حياتها 
____________________ 
عند محمد قاعد يبكي وهو بيتفرج علي الصور والفيديوهات اللي اتبعتتلوا من اكونت فييك مكنش يتمني أن يحصل كده مكنش عايزها تروح لحد غيره هو تعب عشانها اوي واشتغل ليل نهار عشان يتقدملها ويقبلوا بيه كان بادئ من تحت الصفر كانت ظروفه صعبه مع ذلك اشتغل في الدراسه وحياته كانت من غير طعم لحد ما شافها
تاني يوم مريم لبست وراحت بيت ريم عشان تفهم ايه اللي حصل 
مريم بتخبط علي الباب جامد : ريم افتحي يا ريم 
ريم : براحه ايه قاعده علي الباب وراحت فتحالها 
ريم بابتسامه ماكره : هاي يروحي كنتي قمر اوي امبارح 
مريم بزعيق : منا جايه عشان افهم انتي عملتي 
ريم ببرود : هكون عملت ايه يعني ايه الكلام البايخ اللي زيك ده 
مريم بصدمه : انا ازاي مكنتش عارفه حقيقتك دي يا رتني كنت سمعت كلام إياد وبعت عندك 
ريم : اه قصدك اخوكي الشمام 
مريم بزعيق : انتي ايه الكلام الفارغ بتاعك ده اتقي لله يشيخه بقا 
ريم : اتقي الله هو انتي عايزه تفهميني انك عارفه ربنا اصلا انتي زيك زيي يحببتي منتيش ملاك زي ما الناس فاكره لا انتي زيي واسخن كمان انا مش عارفه واحد زي خطيبك ده فكر فيكي ازاي هاا سوري قصدي اللي كان خطيبك قبل ما ابعتله صورك وانتي بترقصي  
ريم بمكر : يعيني بجد انا مش عارفه ازاي كان مفكر انك ممكن تتغيري دانتي مصدقتي اني اجبلك الفستان بلاش دموع التماسيح ده 
مريم كل ده وقفه مصدومه ومش قادره تتكلم : انا مش فاهمه انتي عملتي فيا كده ليه انا عمري ما ازيتك في حاجه عمرك ما طلبتي مني طلب ورفضت لي تخربي حياتي كدا وكمان بتشككيني في اخويا لا يريم اخويا اشرف منك ومن اللي زيك حسبي الله ونعم الوكيل فيكي مش مسمحاكي مش مسمحاكي  سابتها وطلعت تجري  
__________________ 
مريم طول اليوم قاعده في قوضتها تعيط ومقلتش لابوها وامها علي ايه حاجه ومحمد مكلمهاش وهي قاعده مستنيه إياد يجي عشان تقوله علي كلام ريم 
راحت وقفة في البلكونه تستنه إياد لحد ما لمحت عربيه جايه من علي بعيد فيها تلت شباب شكلهم مش مريح واياد راكب معاهم 
مريم وقفت عند الباب تستنا إياد لحد ما طلع مسكته من أديه وخدته علي الأوضه 
إياد : في ايه يمريم مجرجراني  وراكي كده ليه 
مريم :  إياد انا رحت انهارده لريم وقالتلي حاجه كده عنك انا طبعا مش مصدقاها بس عيزاك تريح قلبي 
إياد : مش انا قولتلك متكلميش الزفته دي تاني وبعدين حاجه أيه 
مريم وهي بتبلع ريقها بصعوبه : قالتلي انك شمام قبل ما تتعصب انا مش مصدقاها طبعا 
إياد والدموع في عنيه : طب ما دام مش مصدقاها بتساليني ليه 
مريم بدموع : عشان انا قلبي مقبوض عليك وحسه انك مش بخير ومن قبل ما هي تقول كمان عشان خاطري طمني 
إياد : إياد راح حضنها وقعد يعيط جامد ومش راضي يتكلم 
مريم : إياد مالك يحبيبي متعيطش انا اسفه 🥹
إياد : انتي مغلطيش في حاجه وكمان هي مغلطش في اللي قالته انا فعلا شمام 
مريم بصدمه وضحك ودموع : لا متهزرش يجدع بقا دي بتوقع بينا انا عارفه 
وبدأت تعلي صوتها : إياد قولي انك بتضحك عليه والنبي قولي 
إياد وهو بيهديها ويمسح دموعها : دموعك غاليه اوي يمريم متعيطيش تاني عشان خاطري ياحلي حد في حياتي 
مريم : يعني انت بجد مدمن 
إياد بالم : ايوه يمريم للاسف معرفش ازاي وأمتا عملت كده مره ورا التاني اتعودت مكنتش داري بحالي يا مريم ضيعت نفسي وضيعت حببتي معايا ( جماعه انا هعيط )
مريم : متقولش كده هتتعالح وهتبقي زي الفل 
إياد بوجع : مراد بيه أن هيقبل يودي ابنه مصحه ويخاطر بسمعته في السوق لا مظنش  انا لو مت هما مش هيخدوا بالهم أصلاً يا مريم 
مريم : متقولش كده هتبقي زي الفل صدقني 
إياد : نفسي بس مش قادر كل أما احاول ابعد مبقدرش بتعب اكتر انتي عارفه اني مبخفش علي حد في الدنيا قدك بس انا دلوقتي مطمن عليكي طول مع انتي مع واحد زي خطيبك محمد ده راجل بجد ميتعوضش 
مريم : هو فعلا ميتعوضش بقلم يُمني  
________________________ 
مر أربع شهور ومحمد بيحاول يركز في الشغل بس مش قادر مريم اخد كل تفكيره كتير كان نفسه يكلمها يطمن عليها بس كرامته بتوجعه ومريم مرحتش الكليه الا في الامتحانات بس وبعدت عن كل صحابها وقربت من ربنا اكتر وعرفت حاجات كتير عن الدين وعرفت قد ايه هي كانت بتحب محمد بس كبريائها كان عميها واياد مفهمها أنه بيتعالج  وأنه بيحاول يبطل 
_________________________
في المانيا 
حسن : محمد في تليفون جايلك من مصر 
محمد : يبقي رنا اكيد هكلمها الوقتي 
حسن : لا مش رنا 
محمد : طب حولي المكالمه 
حسن : تمام 
محمد : الو  
محمد بصدمه   : انت متاكد ماللي  بتقول  
الشخص : 

حسن : محمد في تلفون جايلك من مصر 
محمد : اكيد رنا هكلمها الوقتي 
حسن : لا مش رنا 
محمد : طب حولي المكالمه 
محمد : الو 
محمد بصدمه : انت متاكد ماللي بتقوله ده يا طارق 
طارق : ايوه يبني والله المدير قرر يبعتك فرع الشركه اللي في مصر 
محمد بزعيق : ايه لعب العيال ده انا مبقاليش خمس شهور علي بعض في المانيا  
طارق : يبني المدير التنفيذي لشركه انكشف وهو بيهرب ورق مهم جدا لشركه المنافسه والجو هنا قلق والمدير مبيثقش في حد زيك عشان كده سفرك تدير فرع الشركه اللي في المانيا 
محمد : مهو انا مش تحت امره عشان افضل رايح جاي 
طارق : انا كلمتك عشان يبقي عندك علم لكن هو كان هيكلمك كدا كدا 
محمد : طيب يا طارق ربنا يسهل 
حسن : خضتني والمصحف في ايه اترفدتا 
محمد : يبني بطل بقا المدير عايز يعيني المدير التنفيذي لشركة في مصر 
حسن : طب وانت مدايق ليه دا انت المفروض تفرح يا جدع 
محمد :افرح ليه مش فاهم
حسن بغمزه : يعني بتسأل
محمد : حسن الموضوع ده اتقفل بجد وهي دلوقتي معدتش خطيبتي 
حسن : حاول ترجعلها وتدلها علي الصح والغلط هي ملقتش اللي يقولها ده عيب وده حرام ملقتش اللي يعلمها الصح من الغلط واظن من كلامك أن ابوها وامها سايبين اديهم من  الموضوع ده خالص 
محمد بتنهيده : مش عارفه مش عارف يا حسن 
_________________________
في مصر 
مريم : بابا انا كنت عايزه حضرتك في موضوع 
مراد : موضوع  ايه 
مريم : انا عايزه اشتغل في شركه مقدمه عرض حلو اوي عايزين مترجمه فانا بما اني قسم لغات فكنت عايزه اشتغل عشان اخد خبره وكده عشان أما لتخرج يبقي عندي كفاءه عاليه في الشغل 
مراد : اعملي اللي انتي عايزاه 
مريم بحزن : حاضر يا بابا 
____________________
في مكان تاني كانت وقفه بنوته رقيقه اوي وشابين بيضيقوها 
واحد منهم : ما براحه علي الارض احسن مش بتاعتنا 
التاني : اسم الجميل ايه يعسل ( جماعه انا مبعرفش اعاكس سامحوني علي العك ده😂 ) 
مليكه بدموع : انت انت عايز ايه يمشمحترم انت 
واحد منهم لسه هيمسك اديها لقه اللي بيديه بالبوكس في عينه 
إياد : تعالي وانا اقولك انا يروح امك ونزل فيه ضرب 
التاني طلع يجري والتاني خاف وجري وراه 
إياد بابتسامه : أهدي أهدي أنتِ كويسه 
مليكه : ايوه الحمدلله شكرا ليك اوي يا استاذ 
إياد بابتسامه: ولا شكر ولا حاجه احنا زمايل بردو ولا ايه 
مليكه باستغراب : هو حضرتك تعرفني 
إياد بضحك  : معاكي في الجامعه وبشوفك علي طول معقول مش عرفاني  ده انا كراش نص بنات الدفعه 
مليكه : افندم 
إياد : متبقيش قفوشه كده خلي بالك من نفسك ومتخرجيش لوحدك تاني عشان انا بغير 
قال اخر كلامه ومشي من غير ما يسمع ردها 
مليكه : ده عبيط ده ولا ايه بس شكله جدع اوي 
____________________
مر اسبوع ومليكه قدمت ورقها في الشركه واتقبلت 
ومحمد بيجهز كل حاجه عشان ينزل مصر وبيدعي ربنا لو يشوفها ولو لحظه بس 
_____________________
في الشركه 
طارق وهو بيتكلم في التلفون : تسنيم ابعتيلي مريم بسرعه 
تسنيم : حاضر يا بشمهندس 
تسنيم : مريم مريم 
مريم : ايوه يا تسنيم في ايه 
 تسنيم : بشمهندس طارق عايزك خشي شوفي عايزك في ايه 
مريم باستغراب : طيب ماشي 
مريم خبطت علي الباب ودخلت 
مريم باحترام : حضرتك عايزني يا بشمهندس 
طارق : اعدي يا مريم 
طارق : انا الصراحه مش عارف اقولك ايه بس احنا هنطر نعين حد تاني يترجم الفاكسات 
مريم : لي حضرتك انا غلط في حاجه في شغلي 
طارق : لا بالعكس انتي مجتهده جدا بس الصراحه الانسه اللي كانت مكانك طلبت ترجع الشغل عشان ظروفها  بس طبعا انتي  مش هتسيبي الشركه 
مريم : مش فاهمه ممكن حضرتك توضح اكتر 
طارق : بصي يا مريم انتي هتبقي سكرتيره مدير التنفيذي لشركة
مريم : بس احم مش هو اطرد
طارق : لا ماهو المدير الجديد هو جاي من المانيا بكره بدل ما  يدور علي سكرتيره فإنني ماشاء الله مجتهده وبتستوعبي الشغل بسرعه ها اي رايك 
مريم : تمام موافقه هستلم الشغل امتا 
طارق : يعني بعد بكره يكون وصل 
مريم : طب بعد اذنك الحق الم حاجتي 
طارق : اتفضلي
___________________
وصلت الطياره لمصر ووصل محمد شقته ونام من كتر التعب 
تاني يوم قام  الساعه ٨ لبس ونزل الشركه ودخل مكتب طارق اول حاجه 
محمد  بضحك : بالحض يابو الصحاب 
طارق : ياابن الايه  وحشتني 
محمد : يعني لحقت ده انا مكملتش خمس شهور 
طارق : يعني هو خمس شهور دول قليلين يجدع بقولك تعالي اعرفك علي الموظفين الجداد 
محمد بابتسامه: يلا 
مريم : تسنيم انا راحه الحمام وجايه مش هتاخر 
تسنيم : اشطا ماشي 
__________________
طارق : طبعا معظمكم عارف بشمهندس محمد هو رجع عشان يمسك مدير الفرع ده وعايز الشغل يكمل كويس العك اللي حصل في الفتره الاخيره ده محبش أن يتكرر تاني يريت
الموظفين : امرك يا بشمهندس 
طارق : تسنيم فين مريم 
تسنيم : هيا راحت الحمام مش عارفه اتاخرت ليه 
طارق : اول ما تيجي ابعتيها علي مكتب محمد عشان يفهمها الشغل 
تسنيم : تحت امرك يفندم 
محمد : مين مريم وتيجي مكتبي  ليه
طارق : سكرتيرتك 
محمد : ومين اللي عينها 
طارق : انا طبعا 
محمد : انت عارف انى مبتعملش مع بنات بتعين من دماغك 
طارق : هيا كانت في قسم الترجمه بس البنت اللي مكانها رجعت محبتش اسيب البنت تمشي حرام اقطع عيشها فعينتها سكرتيره وبعدين البنت قمه في الادب والاخلاق ولبسها كويس جدا متقلقش 
محمد : طب ابعتهالي المتاخره من اول يوم دي 
طارق : عنيا 

تسنيم : انتي اتاخرتي كده ليه بشمهندس طارق سال عليكي
مريم : ليه انا عملت ايه
تسنيم بضحك : اي الخوف ده هو كان عايزك تعدي علي البشمهندس محمد  عشان يفهك الشغل
مريم : اشطا ماشي انا داخله
سمع محمد صوت خبط علي الباب
محمد : ادخل
مريم : انا اسفه والله علي التاخي.  محمد
محمد بصدمه هو الآخر : مريم انتي بتعملي ايه هنا
مريم : انا سكرتيره المدير الجديد
محمد بصرامه : تمام اتفضلي اعدي عشان افهمك الشغل
مريم بدموع : محمد انا
محمد : لو سمحتي اللي بنا شغل وبس يا ريت تركزي كويس عشان نقدر نعوض الخساره اللي حصلت في الشغل
مريم : تمام يا بشمهندس
محمد بدأ يفهمها الشغل وهو بيحاول ميبصلهاش
بعد ما خلصوا
محمد : اتمني تكوني فهمتي هتعملي ايه
مريم : فهمت
محمد : اتفضلي علي شغلك
_____________________
إياد : انا تعبت اوي يصحبي نفسي اخف انت عارف مكنش عندي امل في الحياه اصلا مكنتش شايل هم موتي بس انا عايز اعيش عشانها عشان انا مش هستحمل تكون لحد غيري
يوسف : متخافش يصحبي أن شاء الله تخف وتبقي زي الفل
إياد : انت عارف يا رتني سمعت كلامك يا يوسف انت كنت تقولي ابعد عنهم دول مش شبهك هيدمروك واهو حصل
يوسف : إياد كلنا بنغلط بس الغباء بقا انك تكمل في نفس الغلط وتنتظر نتيجه مختلفه وانا معاك بص انا صاحب اخويا دكتور و شغال في عياده كبيره لإدمان وانا هكلمه عليك ونروحلو سوا ومش عايز نقاش
إياد بضحك : اللي تشوفه بس هقول ابويا ايه ده اهم حاجه عنده اسمه في السوق مش مهم انا بقا اغرق في دهيه
يوسف : سيب الموضوع ده عليا هقوله هنسافر سوا ايه حاجه متشغلش دماغك انت
إياد : ربنا يخليك ليا يصاحبي
يوسف بفخر مصطنع : طبعا وانت هتلاقي زيي فين
إياد : والله طب تعالي بقا وطلع يجري وراه
_______________________
مريم : تسنيم انا خلصت الشغل اللي مستر محمد عطهولي واخاف ادهوله يطلع فيه حاجه غلط يحرجني ولا حاجه
تسنيم : بالعكس ده عمره ما جرح حد فينا أو زعله بكلمه دايما بيقولوا احنا هنا اخوات وكلنا هنا بنحبه ونحترمه جدا
تسنيم: انتي عارفه ده اول ما خطب جاب لكل المكتب جاتوه وشوكلت يعيني الفرحه مكنتش سيعاه بس يخساره
مريم: يخساره ليه
تسنيم : سمعنا بعد فتره أنهم سأبوا بعض بس معرفناش السبب ايه ده مريم انتي بتعيطي
مريم : لا لا مبعيطش ولا حاجه انا بس تعبت انهارده شويه
تسنيم : طب قومي سلمي الملف وروحي يلا
مريم : ماشي
مريم خبطت ودخلت بسرعه من غير ما يرد
مريم : مستر محمد انا خلصت الشغل اللي قولتيلي عليه
محمد : انتي دخلتي امتا اصلا
مريم بتوتر : لسه الوقتي خبط ودخلت
محمد : وانا قولتلك ادخلي
مريم : اصلا ما حضرتك مردتش
محمد بتنهيده : كنت سرحان شويه هاتي الملف
مريم : اتفضل
محمد : تقدري تروحي الوقتي طالما خلصتي شغلك
مريم : تمام بعد اذنك
مريم  بينها وبين نفسها : بجد رخم وهيفضل طول عمره كده مبيتغيرش
________________________
عدا اليوم علي ابطالنا وأجا بليل ومريم مسكت كتاب فاتني صلاة وعملت كوبايه قهوه وراحت قعدت في البلكونه مش عارفه تركز وهي بتقرأ وكل اللي شاغل تفكيرها محمد وقد ايه هو اتغير بس الحاجات الحلوه مبتروحش ابدا وابتسمت وهي سرحانه في صورته اللي مرسومه في خيالها
مريم بتنهيده : يا تري هيجي اليوم اللي تعرف اني كنت مظلومه وكل ده غصب عني يا تري هتحس بيوم بحبى ليك اللي كان موجود من قبل ما اشوفك كنت فارس احلامي يا محمد كنت احلي فتره عشتها وانا في أيدي دبلتك وعنيها دمعت  
"غيابك طال وبوخت في طول بعدك وانا قلبي مشتاق ومش عارف يعيش غير بيك "✨🤎
بقلم انسه قهوه
قطع تفكيرها تطبيل علي الباب ( ايوه هو صاحبنا إياد 😂)
مريم :تعالي يا جزمه
إياد وهو بيرزع الباب : نفسي تحترميني دنا زي اخوكي يعني
مريم : تعالي بقا قولي بتكذب عليا ليه
إياد ببراءه  : انا تعرفي عني كده يا شيكامارا
مريم ضحكت غصب عنها : انت لسه فاكر الاسم ده
إياد : انا عمري ما انسي حاجه تخصك ابدا انا استجر
مريم بجديه : المهم متوهش الموضوع مش انت وعدتني انك تتعالج
إياد : طب منا
مريم بدموع : متكذبش عليا يا إياد حرام عليك انا مليش غيرك في الدنيا ليه عايز تجرحني كده هو أنا مستهلش حد يفضل معايا خالص
إياد : متقوليش كده عشان خاطري انا فعلا مبداتش في العلاج بس كلمت يوسف صاحبي وقالي أن صاحب اخوه دكتور كويس اوي وهنروح نشوفه بكره
مريم : دي زي المره اللي فاتت بقا
إياد : والله العظيم لا انا فعلا عايز تتعالج عشانك وعشان مليكه
مريم : مليكه مين يااض
إياد : اللي كلمتك عنها قبل كده
مريم امم : طب بقولك ايه متعزمني علي شورما وتقولي ارجع الولا خطيبي ليه ازاي
إياد : ترجعيي منين مش هو في المانيا
مريم : هو أنا مقولتلكش
إياد : لا يختي مقولتليش
مريم : طب البس عشان تاكلني شاورما وبعدين اقولك
إياد : طفسه وياريت بيبان عليكي
_________________
محمد : أنا مش مصدق يحسن انها هتبقي جمبي كل يوم هو أنا ناقص توتر
حسن : يبني انت ناوي تعذب نفسك وتغذبها معاك اتقدملها تاني وانا ارهنك انها هتوافق
محمد : وانت ايه اللي مخليك متاكد اوي كده  
حسن : مش انت بتقول انها لبسها كله طويل وملتزمه بالحجاب
محمد : ايوه بس ده مش معناه انها عيزاني
حسن : ده ياكد انك سبت اثر فيها وعلمتها  حاجات كتير في وقت قصير جدا وجايز كمان اللي بعتلك الصور دي كان قاصد انكم تسيبوا بعض وحقق اللي هو عايزه فكر في كلامي ده كويس يا محمد
محمد : انا معنتش عارف حاجه خالص ربنا ييسر الحال يا رب
محمد قفل معاه وقام اتوضي وصلي قيام الليل ودعا ربنا أنه يختارله الخير ويرضيه بيه وينور بصيرته
وخلص اليوم باحداثه الكتير المتعبه وبمشاعر الفرحه الممزوجه بالحزن والحيره والوجع في قلوب ابطالنا

تاني يوم مريم راحت المكتب بدري ودخلت علي مكتب محمد
مريم : مستر محمد اعملك قهوه محتاج مني حاجه
محمد برفعه حاجب : انتي خبطي
مريم : احم لا
محمد : مش انا قايلك امبارح تخبطي قبل ما تدخلي
مريم  : ما تخلي البساط احمدي يا هندسه
محمد : نعم
مريم : احم اندمجت شويه كنت بقول حضرتك عايز مني حاجه
محمد بهدوء : ايوه اعمليلي قهوه وهاتي الملف بتاع صفقه امير المحمدي
مريم بجديه : تمام
مريم وهي بتمشي : هو الواد ده كان كاريزما كده وهو خاطبني ولا انا اللي مكنتش وخده باللي ولا ايه
تسنيم بضحك : ايه ده اللهم صلي على النبي انتي بتتكلمي نفسك وجايه بدري كمان انتي كويسه
مريم : اه طبعا يبنتي استني هروح اعمل قهوه ل محمد واجي
تسنيم : مالها دي يلا انا مالي
________________________
إياد : يلا يا يوسف اتاخرنا
يوسف : يا بني الساعه تسعه حرام عليك
إياد بحماس : ملكش دعوه انت بس وانجز
يوسف لبس وخد محمد وراحو عياده الدكتور صاحب اخو يوسف
دكتور خالد : اهلا اهلا يا چو ازيك اخوك عامل ايه مشفتوش  من زمان
يوسف : الحمد لله احنا بخير المهم يا دكتور انا إياد صاحبي كان اتلم علي ناس مش كويسه وهما اللي غووو وخلوه يشم واحنا جينلك عشمانين في ربنا ثم فيك أن إياد يبطل ويرجع زي الاول
خالد : تمام متقلقش خالص اللي انت عملتوا ده يا إياد وقرارك انك تيجي هنا ده اول طريق للعلاج
إياد : يعني في أمل يا دكتور
خالد بابتسامه: اولا أنا اسمي خالد تقولي خالد وبس تاني حاجه عايز اسالك انت اخر مره تعاطيت فيها المخدرات كان امتا
إياد : احم امبارح بليل بس والله بيبقي غصب عني بحس اني هموت وصداع جامد اوي بيمسك فيه
خالد : متقلقش هتبقي بخير ده باذن الله
خالد : يلا يا يوسف هوينا انت بقا عايزين نبدا جد بقا من انهارده ولا ايه يا إياد
إياد بقلق : اه طبعا يا دكتور
يوسف مشي وساب خالد مع إياد
خالد : بص انت كنت المفروض تملي الورق ده بره بس انا جبتهولك هنا املي كل بيناتك فيه وهتهولي وهنبدا العلاج من النهارده يا بطل
إياد ابتسم ومردش
_______________________
محمد كان قاعد بيشتغل فجاه تليفونه رن باسم حسن
محمد بضحك : ابو علي
حسن : حبيبي يصحبي بقا انت سايبني هنا محتاس وقاعد جمب المزه
محمد بغضب :  لم نفسك يا حسن وقولتلك ميه مره مبحبش الألفاظ دي
حسن : خلاص خلاص انا اسف المهم عملت ايه معاها
محمد : هعمل ايه يعني فهمتها أن اللي بينا شغل وبس وهي تقبلة كده
حسن : بطل تمثل عليه انها مش فرقالك عشان انا اكتر واحد عارفك
محمد : انا مش قادر انسي انها كانت بتستغفلني يحسن كل ده عشان كنت بحافظ عليها
حسن  : أنا وأنت عارفين انها كانت تيهي ومتعرفش الصح من الغلط وانت بتقول انها ماشاء الله لبست حجاب بطريقه كويسه وبتشوفها كمان بتصلي نصيحه من اخوك متضيعش حب عمرك يا صاحبي
محمد بابتسامه : ماشي يا حسن هسمع كلامك المرادي
محمد قفل التلفون مع حسن وكلم مريم عشان تجيلو علي المكتب
دقيقتين وكانت مريم عنده ودخلت من غير ما تخبط كالعاده
محمد بغيظ : انتي عارفه دي المره الكام اقولك فيها خبطي قبل ما تدخلي
مريم باحراج : انا اسفه والله اصل مش متعوده وو
محمد : اعدي يا مريم
مريم قعدة : كنت عايزني في اي يا بشمهندس
محمد : كنت عايز اعرف لي كدبتي عليا أما كلمتك وقولتيلي انك مش خارجه
مريم بدموع : وحكتله كل اللي حصل بينها وبين ريم
محمد : طب وانتي ازاي تسمعي كلام وحده زي دي ولا اصلا تعتبريها صاحبتك
مريم : والله انا كنت عامله زي التيها كنت شايفه اني مغصوبه عليك معملتش خطوبه ما كان نفسي ولا خرجنا ولا كنت بتكلمي حتي زي ما يسمع من اصحابي المرتبطين ولا اي حاجه كنت حاسه اني مش مخطوبه اما ريم كلمتني شطاني عماني لحد ما حصل اللي حصل انا اسفه يا محمد انت حد كويس اوي متستهلش وحده مستهتره زيي
محمد بابتسامه: انتي مش مستهتره انتي بس ملقتيش اللي يقولك الصح من الغلط
ثم تابع ها هنكتب الكتاب امتا
مريم : اها شك..   ثم تابعت بصدمه بتقول ايه
محمد بضحك : منا مش لسه هنعمل خطوبه تاني ونعيد من اول وجديد وانتي عايزه كلام حلو وانا مش هقدر اعمل كده في الخطوبه
مريم بصدمه واحراج : يعني انت  معنتش زعلان مني
محمد : بقولك تتجوزيني تقوليلي زعلان ها ايه رايك
مريم : موافقه انا مش ه‍ لاقي افضل منك يا شيخ محمد بس
محمد : بس ايه
مريم : مس هقدر نكتب الكتاب دلوقتي
محمد : ليه
مريم : اصل بصراحه يعني إياد اخويا تعبان وبيتعالج ولسه بيبتدي العلاج انهارده والله اعلم بقا هيخلص امتا
محمد وهو بيضيق عيونه : علاج ايه
مريم بدموع : إياد كان مدمن يا محمد لكن والله هو عرف غلطه وتاب وقرر يتعالج عشان يبدأ من جديد
محمد : وايه يعني أن الله غفور رحيم
مريم وهي بتمسح دموعها : يعني انت موافق تتجوزني بعد كل اللي انا حكتهولك ده
محمد : بصي يا مريم انتي واياد اخوكي الله يشفيه ضحايا ملكوش زنب في كل اللي حكاتيه بس مشكلتكم انكم اتلميتوا علي ناس مش شبهكوا
ثم تابع
وانا هنا عشان اساعدك يلا روحي علي شغلك ونكمل كلامنا بعدين
مريم خرجت وهي مصدومه ومش مصدقه أن دعوتها خلاص اتحققت وربنا رجعلها محمد تاني الزوج الصالح اللي اي بنت بتتمناه  
خلص اليوم وكل واحد روح علي بيته بس أرواحهم بتتلاقي في ملكوت الحب
مريم وقفه في البلكونه وبتكلم إياد في التلفون
ها يا حبيبي عامل ايه انت كويس
إياد : ايوه يا مريوم انا كويس جدا متخافيش الدكاتره هنا محترمين وطيبين اوي بيعملونا علي أننا اخوات خلي بالك من نفسك يمريم وخلي بالك انا مفهم بابا وماما اني مسافر مع يوسف وهنقضي الاجازه هنا
مريم بدموع : خلي بالك من نفسك وخف بسرعه بقا عايزه اتجوز
إياد بعدم فهم : تجوزي مين يبنتي متقدملك عريس
مريم : محمد سامحني يا إياد انا مبسوطه اوي وطلب نرجع لبعض بس انا طبعا مش هوافق نكتب الكتاب من غيرك
إياد بابتسامه : طب والله فرحتيني الف مبروك يا حبيبه قلبي انتي مش هتلاقي زي محمد حافظي عليه المرادي بقا
مريم : طبعا توبه من دي النوبه يسطا
إياد : بت انتي بقيتي بيئه كده ليه اي ده 😂  
مريم  : غور يلا   ده انت كلت دماغ امي
قفلت معاه
___________________
مليكه قاعده سرحانه ( اللي مش فاكرها دي اللي إياد بيحبها ركزوا في الاحداث👀
مامتها : مالك يا بنتي سرحانه ليه كده
مليكه بانتباه : ماما كنت عايزه اسالك عن حاجه
مامتها قدريه : اسالي يا عيوني
مليكه : هو الحب من اول نظره ده موجود بجد يعني زي الكلام اللي بنسمعوا في الافلام
قدريه بتنهيده : طبعا يا بنتي هو أنا وابوكي يعني حبينا بعض ازاي من خناقه
مليكه بانتباه : بجد ازاي احكيلي
قدريه : كان في شباب بيعكسوني منا حكماً كنت قمر زمان يبت فجاه يطلع ابوكي من بين كل الناس ويمسكهم ضرب الله يرحمه كان سيد الرجال
مليكه بحزن : الله يرحمه ثم تابعت بسرحان : بس هو معندوش عضلات
قدريه : هو مين ده يبت مخبيه ايه عليا
مليكه بخضه : ايه انا واخبي في جمله وحده لا انتي تعرفي عني كده
قدريه : لا وانا اقدر
اهو شوفتي قالتها ملك وهي بتبوس ايد امها وبتخش الاوضه
قدريه : البت اتجننت

مر شهر من وقت ما دخل إياد المستشفي وكان بيتعب جامد بس محدش كان بيجيلوا غير مريم ويوسف ومليكه اي مكان بتروحوا عينيها بتدور عليه تلقائي هي حتي متعرفش اسمه ايه
عند مريم ومحمد
مريم بحزن : كده يبقي كل الاوراق خلصت يا مستر محمد
محمد : انتٍ مالك شكلك تعبان تحبي اطلبلك دكتور
مريم : لا انا كويسه انا بس خايفه علي إياد اخر مره كنت عنده صعب عليا اوي خس وكانوا كانوا
محمد : كانوا ايه
مريم بدموع : كانوا مكتفينه محدش قادر عليه لحد ما عطوله حقنه مهدئه ونام
محمد بهدوء : ده يمكن ابتلاء من ربنا عشان يختبر صبرك وايمانك يا مريم وكمان صدقيني هيبقي كويس ويتعالح متخافيش بقولك هاتيلي عنوان العياده
مريم : ليه
محمد بابتسامه : هروح أزوره طبعا ده اخويا الصغير هاتي العنوان
مريم ابتسمت : وعطتهوله
_______________________
مليكه : مش قادره يا ندي والله ما وقفت معاه خمس دقائق علي بعض بس انا هتجنن واشوفه اختفي وكمان كان بيقولي أنه معانا في الجامعه لو حتي اعرف اسمه ايه
ندي : والله انتي عامله زي اللي بيدور علي أبره في كوم قش
ثم تابعت بتفكير بت بت بقولك ايه
مليكه : اي في ايه
ندي : تعالي ورايا
قامت وخدتها علي مارسم صغير قاعد فيه شاب صغير
مليكه : يا بنتي انتي جيباني فين بس اتهدي
ندي : اسكتي انتي بس يا كيمو ي كرمله
كريم : بت انتي انا قولتلك ميه مره متقوليش كرامله دي تاني هيبتي يا شبر ونص
ندي : مش هرد عليك دلوقتي عشان مش فاضيه احب اعرفك دي مليكه صاحبتي وده كريم ابن عمي يا مليكه
مليكه : تشرفت يا استاذ كريم
كريم بهمس لندي : شوفتي الاحترام مش كرامله دتك نيله
ندي : يا عم مدقش المهم كنا عايزينك في خدمه الوقتي مليكه بتدور علي حد واحنا متعرفش اسمه
كريم : ايوه وانا اقدر اساعدكم ازاي
ندي : هي هتوصفلك شكله وانت ترسمه
كريم : ومين هيقبضني😂
مريم باحراج : انا تحت امرك في اي حاجه تطلبها
كريم : انا بهزر طبعا انتي زي اختي يا انسه مريم متقوليش كده تعالو معايا
كريم جاب قلم وورقه وبدأ يرسم المواصفات اللي مريم بتقول عليها
_______________________
في المستشفي اللي فيها إياد الباب خبط
إياد وهو واقف عند الشباك : ادخل
محمد بضحك : عامل ايه يا بطل
إياد بسعاده : محمد عامل ايه تعالي
محمد خده بالحضن انا كويس المهم انت
إياد بحزن : اهو زي ما انت شايف
محمد بابتسامه: شايفك زي الفل يا جدع والله
إياد : مريم قالتلي انكم رجعتوا لبعض متتخيلش انا فرحت قد ايه مريم عمرها ما هتلاقي راجل زيك يا محمد والله انا لو مت الوقتي مش هيبقي خايف عليها
محمد : متقولش كده انت هتتعالج وهتبقي زي الفل الدكتور طمني عليك متخافش
محمد بضحك : بس استعجل والنبي عايز اتجوز البت اختك الغلبانه دي
إياد : والله انا ما كنت هزعل لو كتبتوا الكتاب دلوقتي
محمد : متجبش بردو انت اخويا المهم عايزك تاخد بالك من نفسك واي حاجه تحتاجها انا موجود متشلش هم
إياد : ربنا يخليك يا صاحبي كنت عايز منك خدمه
محمد : اومرني
إياد. : عايزك تروح الكليه وتسأل عن بنت اسمها مليكه الجندي تشوفها هي كويسه ولا لا
محمد : بس انا هسال عليها بمناسبه ايه وبعدين ممكن حد يفهمني غلط ولا حاجه ويتكلم علي البنت كلام وحش
إياد : لو حد سألك قولهم انك اخوها أو حتي بتسأل عليها عشان تتقدملها
محمد : هي مهمه لدرجادي
إياد بسرحان : اوي اوي يا محمد
محمد وهو بيقوم : إذا كان كده ماشي عايز حاجه
إياد بابتسامه : عايز سلامتك يا حبيبي مع السلامه
________________________
كريم بعد ما قعد مده يرسم المواصفات اللي مريم بتقول عليها
كريم : هو دا
مايكه بلهفه : ايوه هو هو
ندي : احييه ده إياد
مليكه : أنتِ تعرفيه
ندي بضحك : هو مفيش حد في الجامعه ميعرفش إياد مراد والشله بتاعته بس ويت ويت هو ده اللي أنتِ هبلاني عليه
مليكه  ضربتها في رجلها : اهم طب اتفضل دي حاجه بسيطه شكرا علي اللي انت عملته معانا
كريم : خلي فلوسك معاكي انتي اختي الصغيره ولو احتاجتي اي مساعده انا موجود
مليكه ابتسمت بهدوء وخدت ايد ندي ونزلت
ندي : بتجري  جموسه وراكي
مليكه : انتي تعرفيه منين بجد
ندي : يا ستي ده كراش نص الجامعه
مريم تصدقي كان قالي كده طب يا تري مبيجيش ليه
ندي : احسن يستي ده هو والشله بتاعته اعوذ بالله شرب وشم وبيعرفو بنات مع أن هيا كلهم ولاد ناس اوي
ندي : بت انتي هتعيطي
مليكه : ها مش عارفه بس هو باين عليه حد كويس جدا
ندي : الصراحه كنت بحس كدا في الاول اول ما جه الجامعه حتي كان بيترتب علي الدفعه بس من ساعه ما أتلم عليهم وهو بقا زيهم
مليكه : طب بقولك ايه انا مروحه دلوقتي
ندي : مليكه انتي كويسه
مليكه : اها تمام بقولك ايه انا مروحه
ندي : طب اوصلك
مليكه : خليكي
مشت مليكه وهي تايهه في الكلام اللي ندي قالته وبين احساسها اتجاه إياد وروحت نامت من كتر التفكير
_______________________
في الشركه بليل محمد وطارق قاعدين في قاعه لاجتماعات ومعاهم مريم  بيعقدو صفقه جديده مع الوفد الألماني كان آخر امل ليهم أن الشركه تقف علي رجليها بعد الورق اللي اتهرب
طارق بابتسامه : انا سعيد بالصفقه دي يا مسيو جاك اتمني نقدر نعمل حاجه شكلها كويس
جاك : sure
 الاجتماع خلق وطارق من كتر الفرحه قرر يفاجئهم
طارق : محمد مريم يا شباب بمناسبه الصفقه الجديده دي لازم نعمل حفله جامده
محمد : ما بلاش الحفلات دي مبحبهاش
طارق بضحك : لا متخافش مش هيبقي فيها مزز دول الموظفين
محمد بغيظ: قولتلك مليون مره بلاش الألفاظ دي
سيبكوا منه كلكم معزومين عندي يوم الخميس الساعه تسعه يلا اخر كلام وكله علي مكتبه
تسنيم بضحك: ده ما صدق يا عيني
مريم : اسكتي ليسمعك
تسنيم : هتيجي
مريم : اجي فين
تسنيم : الحفله يا مسطوله
مريم : لا مظنش مش عارفه أما يجي وقتها نشوف
_____________________
مريم روحت البيت واول ما دخلت لقت ابوها قاعد مستنيها
مراد بجديه : تعالي يا مريم
مريم : ايوه يا بابا
مراد : انا عايزك متكذببش عليا اخوكي فين
مريم بارتباك : هو هيكون فين يعني يا بابا مش قالك أنه سافر مع صحابه
مراد : يعني انتي مقتنعه بالكلام ده
مريم : ايوه طبعا
مراد : عموما مش ده الموضوع اللي انا عايزك فيه
مريم : اومال في ايه يا بابا
مراد: ابن محسن صاحبي عايز يتقدملك وانا بصراحه مش هتلاقي احسن منه بعد ما حضرتك طفشتي الراجل المحترم اللي كان خطيبك
مريم :لو سمحت يا بابا بلاش الطريقه دي اديك شوفت أما غصبتوا عليه المره اللي فاتت ايه اللي حصل وبعدين انا ومحمد هنرجع لبعض
مراد بغموض : وانتي شوفتي محمد فين مش هو في ف المانيا
مريم : لا مهو مدير الفرع اللي انا فيه طلب من محمد يرجع عشان يبقي المدير التنفيذي بعد ما الله يسامحه المدير الاولاني سرق ورق صفقه وخلع
مراد : طب روحي علي اوضتك الوقتي
مريم : مشت راحت غيرت هدومها ومسكت الاجنده بتاعتها وكتبت
"كل أما اشوفك افتكر كوبايه الست وهي بتقول " امتا الزمان يسمح يا جميل وأسهر معاك علي شط النيل " 🖤
الا قولي يا جميل هو امتا الزمان يسمح عشان اسيب اللي ورايا واللي قدامي عشان اشوفك ونشرب قهوه لون عنيك "
انسه قهوه

اجا يوم الخميس بمفجأته تسنيم لبست ونزلت عدت علي مريم عشان يروحوا الحفله اللي عملها طارق تسنيم كانت لابسه فستان نبيتي وعليه طرحه نفس اللون ومريم لبست فستان بيبي بلو رقيق وعليه طرحه اوف وايت وحطت ميكب خفيف وكان شكلها مع حجابها قمر 
تسنيم : اوبا اي القمر ده يباشا 
مريم بضحك : بجد حلوه 
تسنيم : والله انا لو كنت راجل كنت اتقدمتلك يا بنتي 
مريم : والله يا تسنيم انتي اللي جميله بجد 
تسنيم : طب يلا اركبي مش عايزين نتأخر عشان المفروض اكون مع بشمهندس طارق الوقتي
طب يلا 
ركبوا العربيه ووصلوا الحفله كان واقف محمد وطارق عند الباب بيستقبلوا الضيوف 
اول ما وصلوا الحفله محمد شاف مريم قلبه دق جامد احساس أنه عايز يكون معاها وماسك اديها في اي وقت مسيطر عليه 
حس بنفسه انه بيبصلها وده مينفعش حط وشه في الأرض وقعد يستغفر 
طارق : بص يالا اوبا مهم جامدين اهو اومال عاملين فيها الشاويش عطيه في الشغل ليه 
محمد بغضب : ممكن تحترم نفسك شويا 
ثواني واتلقي تسنيم ومريم جايين عليهم 
تسنيم : انا اسفه جدا يا بشمهندس والله غصب عني التأخير 
طارق وهو سرحان في عيونها : ولا يهمك يا قمر 
تسنيم اتكسفت وحطت وشها في الأرض 
محمد وهو بيبعد عنهم : ممكن اعرف ايه اللي انتي مهبباه ده 
مريم باستغراب : ماللي منا لابسه كويس اهو وكمان شعري مس باين في ايه 
محمد بزعيق : في انك عمرك ما هتتغيري ايه المكياج اللي في وشك ده ولا فرحانه بنظره الرجاله ليكي 
مريم بدموع : انت بتقول ايه انا مسمحلكش تهنئ بالطريقه دي مش عاجبك حاجه في الدنيا مادام بتعلق عليا كده بتبصلي ليه يا شيخ محمد 
ثم أكملت بدموع 
من اللحظه دي اعتبرني قدمت استقالتي انا اهم حاجه عندي كرمتي وانا مغلطش لكل ده  وسابته ومشيت 
محمد : استني بس يا مريم استني 
علي النحيه التانيه كانت واقفه تسنيم علي البسين بتشم هوا واتلقت اللي بيحط أيده علي وسطها من ورا
تسنيم وهي بتبعد : بشمهندس طارق في ايه 
طارق : انتي حلوه كده ليه ببقولها وهو بيقرب
تسنيم بدموع : انت عايز ايه بتقرب كده ليه 
طارق : عايزك 
تسنيم : مستر انت مكنتش كده في ايه ابعد 
طارق كام لسه هيمسك لديها أدينوا بالقلم وطلعت تجري 
طارق وهو بيرمي الكاس اللي في أيديه : اي اللي انا عملته ده غبي غبي 
 
عند مليكه قاعده في اوضتها وماسكه الاب توب بتبحث عند الاكونت بتاع إياد لغايه ما لقيته وخدت بالها أنه قافل من مده طويله ومبينزلش حاجه 
مليكه : يا رب انا خايفه عليه اوي ده الامتحانات قربت وهو لا بيجي ولا بيحضر ولا اعرف عنه حاجه
_______________________
إياد : دكتور لو سمحت هو ينفع اخد موبايلي او اكلم حد
دكتور يوسف : هو ممنوع بس لو حاجه ضروري هديهولك وتجيبوا علي طول 
إياد : اشطا ماشي 
خد إياد الموبايل واتصل علي محمد 
محمد : ازيك يا إياد انت كويس 
إياد بابتسامه : انا زي الفل المهم عملت الخدمه اللي قولتلك عليها 
محمد : اوبس انا اسف والله انشغلت الفتره اللي فاتت ومعرفتش اروح حقك عليا 
إياد : لا ولا يهمك عايزك بس تروح وتفهمها كل حاجه عني وتجبلي المحاضرات اللي فاتتني عشان الامتحانات قربت 
محمد : حاضر عنيا
محمد خلص المكالمه واتلفت لقي طارق قاعد بيشرب 
محمد : انت بتعمل ايه يا بني ادم انت مش هتتغير 
طارق بزعيق  : سبني في حالي بقا 
محمد : طب قوم معايا مينفعش منظرك ده قدام العملاء 
طارق قام من سكات ومشي معاه 
طارق : محمد انا مش قادر انا هطلع انام 
محمد : انا اصلا جاي اتشاكل معاك حضرتك بسببك زعقت لمريم وقالتلي أنها معدتش جايه الشغل 
طارق : انا مبصتلهاش اصلا انا عمري ما ابص بحاجه اخويا عايزها انا كنت ببص لتسنيم 
محمد : هو أنا مش علمتك تغص بصرك وبعدتك عن الزفت اللي بتشربه ده انت مفيش فيك فايده يا طارق 
طارق بدموع : حقك عليا انا وحش اوي فعلا مستهلش أن حد منكم يكون في حياتي اصلا عن اذنك 
____________________
عند مريم قاعده في البلكونه بتاعتها بتعيط وقررت معدتش هتروح الشغل تاني 
علي النحيه التانيه تسنيم قاعده تعيط ومش مصدقه أنه طلع كده هي كانت منجذبه ليه من زمان بس هو طلع غير ما توقعت وقالت لنفسها انها معدتش راحه الشغل هي كمان 
عدا الليل علي ابطالنا بالحزن والندم والشوق والحيره واشرقت شمس يوم جديد يحمل  كثير من المفاجآت 
__________________
الساعه ٨ في الجامعه 
محمد : لو سمحتي يا انسه تعرفي الاقي انسه مليكه الجندي فين 
ندي : انا صاحبتها عايزها في آيه 
محمد : احم موضوع شخصي معلش 
محمد : طب ممكن رقمها 
ندي : انا مقدرش اديهولك من غير أذنها ممكن حضرتك تديقها ولا حاجه 
محمد : لا متخافيش انا بس عايز اتقدملها 
ندي : بجد يعني هلبس فستان أشطا هات اما اكتبهولك 
محمد :مجنونه دي ولا ايه 
عطته الرقم ومحمد طلع علي العياده اللي فيها إياد وأعطاه الرقم 
محمد : اتفضل رقمها يعم اطريت اكذب ربنا يسامحني 
إياد بضحك وهو بيخطفوا منه : تسلم يا احسن جوز اخت في الدنيا 
محمد بسرحان : مش لو وافقت الاول 
إياد : يلا روح شوف شغلك بقا عايز حاجه 
محمد بضحك : لا يا راجل مكنتش اعرف انك بتاع مصلحتك كده 
إياد : لازم احكلها كل حاجه عشان أعرف هتوافق عليا ولا لا 
محمد : ربنا معاك يا بطل يلا انا ماشي عشان اتاخرت علي الشركه 
إياد : سلام يا ابو نسب
محمد ركب عربيته اللي اشتراها مؤخراً وبعدين راح علي الشركه لا لقي طارق ولا تسنيم ولا مريم 
محمد : انسه مني 
مني : نعم يا بشمهندس اعملك حاجه 
محمد : لا شكرا بس متعرفيش مريم وتسنيم مجوش ليه 
مني : لا والله ده حتي مستر طارق مجاش
محمد : طب تمام روحي أنتِ
الامتحانات قربت ومريم انتهزت أنها مرحتش الشغل وبدأت تزاكر المحاضرات اللي فاتتها لان ده اخر ترم وتتخرج وتسنيم قعده في البيت مبتخرجش وطارق دايما ساكت ومحمد مش عارف يعمل ايه عشان يصالح مريم 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-