رواية وتيني وتين وامام كاملة جميع الفصول بقلم نشوه عادل

رواية وتيني وتين وامام كاملة جميع الفصول بقلم نشوه عادل


رواية وتيني وتين وامام كاملة جميع الفصول هى رواية من كتابة نشوه عادل رواية وتيني وتين وامام كاملة جميع الفصول صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وتيني وتين وامام كاملة جميع الفصول حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وتيني وتين وامام كاملة جميع الفصول

رواية وتيني وتين وامام بقلم نشوه عادل

رواية وتيني وتين وامام كاملة جميع الفصول

-يالا يا عدى يا حبيبى هات اخوك وتعالى عشان اجيبلكم لبس العيد
عدى: شكرا يا جدو ماما اشترت لكل واحد فينا طقمين بالكوتشيات بتاعتها كمان 
الجد: ليه بتكذب يا حبيبى ؟ هو انا غريب ده انا جدو يا ولد 
عدى: لا والله انا مبعرفش اكدب اصلا وهثبت لحضرتك ثوانى بس 
دخل عدى ع غرفته وطلع الملابس والكوتشيات ووراها لجدو : شوفت انى مش كذاب يا جدو ماما مش حرمانا من اى حاجة بس ياريت بس تبقى تفكر بابا ان له ولاد يسأل عنهم حتى بالفون 
كلمات عدى نزلت كالصاعقة ع اذن وفيق جده وكالسكين ع قلب امه وتين اللى اتجمعت الدموع بعيونها فقالت ليه بمرح: طب يالا يا بطل دخل الحاجة دى جوة ورتبها بالدولاب 
عدى: حاضر
وتين: انا اسفة جدا يا عمى ع كلام عدى انا والله مبقولش كلام زى ده قصاده ومعرفش هو قال كده ازاى؟
وفيق: متعتذريش يا بنتى الولد عنده حق وكمان هو مش صغير واكيد فاهم كل حاجة انا مش فاهم ايه اللى حصل لامام وازاى اتغير بالشكل ده من يوم ما سافر بلاد برة ورجع وكل حاجة اتغيرت
وتين: عادى يا عمى بس ارجوك متقولوش ان عدى قال حاجة زى دى ان قسما بالله مش مخلية نفسه هو او تيم بحاجة وبحاول اكون ليهم الاب والام
وفيق: عارف ومتأكد من كده وحقك عليا انا يا بنتى بس ياريت تجهزيهم هاجى بكرة اخدهم يقضوا معانا اليوم 
وتين: معليش يا عمى استأذنك يكون تانى يوم اصل انا متعودة ان اول يوم يكونوا معايا
وفيق: اللى يريحك يا بنتى عن اذنك تصبحى ع خير 
مشى وفيق ودخلت وتين ع غرفتها وقفلت ع نفسها وبدأت تبكى بصوت مكتوم عشان محدش يسمعها خرجت البوم صورها هى وامام وهى بتبتسم بانكسار : عمرى ما كنت اتخيل ان هيجى يوم وارجعك انت يا حب عمرى لخانة الاغراب بس انت السبب فى كل ده خونتنى وطمعك غلب حبك وفى وسط ده كله جرحت ولادك طب طب لو مكنتش باقى ع حبى وعشرتنا كنت اسأل ع ولادك وحسسهم بوجودك للدرجة دى مش حابب وجودنا فى حياتك 
قفلت الالبوم ونامت ع طول فالنوم هو وسيلتها الوحيدة للهروب من كل الالام والتفكير ....فى اليوم التانى صحيت ع صلاة العيد قامت صحت الولاد وخلت عدى وقف بيهم امام وصلوا بعدها لبسوا لبس العيد ولقوا الباب بيخبط 
تيم بفرحة: ده اكيد تيتة وخالو هروح افتح 
جرى تيم وفتح الباب واتفاجئ بإمام واقف قصاده تيم بفرحة: بااااااااااااابى 
إمام وهو يحتضنه بحب: روح قلب بابى وحشتنى اوى 
تيم: وانت كمان اوى بس انا زعلان منك خالص خالص عشان انت مش بتيجى ومش بتكلمنا
إمام: حقك عليا كان عندى شغل مهم ووعد منى هعوضك عن كل اللى فات اتفقنا
تيم: اتفقنا 
إمام: يلا ندخل بقا ولا هنفضل ع الباب
دخل إمام واتفاجئت بيه وتين واقف قصادها اتوترت وقلبها اتخطف جدا زى كل مرة كانت بتشوفه فيها 
دخل إمام ع عدى وقال: عدى حبيب بابا وحشتنى
عدى: شكرا لحضرتك عن اذنك لازم انام 
إمام بزعيق: تعال هنا يا ولد ازاى تمشى وانا بكلمك
عدى: عشان عارف ان جدو اللى بعتك مش انت اللى جاى تسأل عننا من نفسك
إمام باستغراب: جدو هو جالكم امتى؟
عدى: كان هنا امبارح بليل 
إمام وهو ينزل لمستواه: والله ما اعرف ان جدك كان هنا ولا اعرف عنه اى حاجة من امبارح 
عدى بحزن واضح: تمام يا بابا
إمام: انا عارف انك زعلان منى وليك كل الحق وانا مستعد لاى عقاب منك يا صاحبى المهم ننول الرضا
عدى بابتسامة: مهما كان العقاب؟
إمام: مهما كان انا موافق
عدى: اشطا حجز كورة واللى يفوز يدفع حق المكان اللى هنأجره اشطا 
إمام: موافق جدا ع العصر نروح المكان اللى تختاره 
عدى: حلو اوى تعال بقا يا تيم نشوف اللبس اللى هنروح بيه مع بابا
دخلوا ع غرفتهم وبص إمام باعجاب واضح لوتين وهو بيصفر: كل مرة بتحلوى اكتر وكل مرة بشوفك فيها بتكون زى اول مرة عمرك ما فشلتى انك تخطفى قلبى
وتين بعصبية: انت ازاى تدخل كده من غير ما تستأذن انت ناسى ان البيوت ليها حرمات 
إمام: وانتى ناسية انك لسه ع ذمتى ولا فراق السنة ونص اثر ع ذاكرتك وووووووووووو............

- وانتى ناسية انك لسه ع ذمتى ولا فراق السنة ونص اثر ع ذاكرتك ادينى رجعت وبفكرك اهو
وتين بغضب: لا والله كتر الف خيرك انك لسه فاكر انى ع ذمتك وليك عيال تسأل عليهم 
إمام: وطى صوتك وانتى بتتكلمى عشان الولاد ع القليل اظن نفسيتهم مش ناقصة 
وتين: لا حنين اوى انت وولادك فارقين معاك ونفسيتهم تهمك ده انت ابنك الكبير بقا يقول كلام اكبر من سنه بسببك وبسبب بعدك عنه حاولت بكل الطرق اسد مكانك وفشلت لانه اتعلق بيك وبوجودك زى ما علقتنى بيك 
إمام بغمزة: يعنى انتى لسه متعلقة بيا وبتحبينى 
وتين بارتباك واضح: لا طبعا 
شالها إمام بسرعة وهو كاتم بوقها ودخل ع الغرفة وقفل الباب ..وتين: انت مجنون انت بتعمل ايه ؟
إمام: عشان تاخدى راحتك وتقولى كل اللى نفسك فيه هنا زعقى براحتك بقا 
وتين: مفيش كلام عشان يتقال اصلا اتفضل ارجع من مكان ما جيت وياريت تطلقنى لانى معتبرة نفسى منفصلة من سنة ونص واخدت ع كده 
إمام: اممممم وبعد ما اطلقك هتتجوزى حد تانى؟
وتين: والله لو لقيت شخص مناسب هتجوز هوقف حياتى عليك مثلا 
إمام: لا طبعا ده حقك وانا مقدرش امنعك عنه لكن قبل ما ده يحصل هتمضى اقرار بالتنازل عن الولاد 
وتين بصدمة: انت بتقول ايه دول روحى وحياتى عاوزنى اموت فيها 
إمام: بعيد الشر عنك وبعدين ما انا بقالى سنة ونص بعيد عن روحى وحياتى وعمرى 
وتين بدموع: انت اللى اختارت كده وبعدت عننا وروحت اتجوزت الخواجية ونسيتنا وخرجتنا من حياتك ولا كأننا كنا موجودين 
إمام: انا اسف يا وتينى 
وتين وقد لمست كلمته الاخيرة قلبها: اسف .. بالبساطة دى جاى تعتذر وانا هقبل الاعتذار 
إمام: يمكن متسامحنيش دلوقتى بس واثق انك هتسامحينى بعد كده لما تعرفى الحقيقة
وتين: اطمن انا عمرى ما هسامحك ابدا واتفضل اطلع برة بقا 
إمام: حاضر
لكن قبل ما يخرج وبحركة سريعة ضمها لحضنه بتحكم وطلع اشتياق البعد كله فى الحضن ده واخذ شفاتيها فى قب..لة عميقة تعبر عن حنينه ليها بعد عنها لما حس برغبتهم فى التنفس وقال وهو بيخرج: انا عمرى ما نسيتك ولا هنساكى انا لسه بحبك يا وتينى ولو مفكرة انى هوافق اطلقك يبقى بتحلمى انتى ملكى ليا انا وبس 
خرج امام وفضلت وتين ثابتة مكانها حاسة بسعادة غريبة لاول مرة تحس بيها من فترة طويلة مرت بس ثانية واحدة اين الكرامة انا لا اراها ! فاقت لنفسها ع صوت عدى: مامى احنا هننزل مع بابى تيجى معانا؟
وتين: ها ! لا يا حبيبى روحوا انتم وانبسطوا انا هقعد استنى تيتة وخالو 
قعدت وتين تفكر فى كلام إمام ع انها هتسامحه لما تعرف الحقيقة قطع حبل تفكيرها صوت جرس الباب قامت فتحت واتصدمت لما شافت صوفيا مرات إمام اللى سابها عشانها 
وتين:why did you come here (ليه جيتى هنا)
صوفيا: لازم اتكلم معاكى شويه 
وتين: ايه ده ما شاء الله انتى بتتكلمى عربى زينا واحسن مننا طلعتى شاطرة فى اللغة زى ما كنتى شاطرة فى خطف جوزى 
صوفيا: ممكن نقعد ونتكلم الاول 
اذنت ليها وتين بالدخول وقعدت قصادها : خير ؟!
صوفيا: انا وإمام مش متجوزين 
وتين بصدمة: نععععععععم ازاى ده وهو قالى انكم اتجوزتوا برة 
صوفيا: ده كلام قاله لانه مغصوب عليه وعمل كده عشان خاف عليكم انتى وولادك 
وتين: انا مش فاهمة حاجة انتى قصدك ايه؟
صوفيا : قصدى ان فيه شخص هدده لو مطلقكيش هيقتلك انتى واولادك قصاد عيونه 
وتين : شخص ؟ شخص مين؟
لقيت وتين شخص من وراها بيقول: انا يا حب 
اتصدمت وتين لما شافت خطيبها الاول وابن عمها عاصم واقف وراها كانت هتصرخ لكنه كتم بوقها بمنديل فيه مخدر وبعدها شالها ونزل بيها ع العربية ووووووووووو............ 

-اتصدمت وتين لما شافت خطيبها الاول وابن عمها عاصم واقف وراها كانت هتصرخ لكنه كتم بوقها بمنديل فيه مخدر وبعدها شالها ونزل بيها ع العربية ومعاه صوفيا وقبل ما ينزل خرج ورقة من جيبه وحطها ع السفرة
صوفيا: اظن انا كده عملت اللى انت عاوزه وجه الوقت تعمل اللى انا عاوزاه
عاصم: انا عملت اللى انتى عاوزاه فعلا
صوفيا باستغراب: ازاى وإمام لسه متجوزنيش وبقا ملكى 
عاصم: معنى ان بعدت وتين عن حياته يبقى انا بعدت اكبر عقبة ممكن تقف فى طريقك معاه والجاى بقا ده عليكى انتى تقربى منه وتدخلى حياته وتخليه يحبك عشان ينساها بيكى يا مزة
صوفيا باعجاب: طلعت مصيبة ودماغك سم يا عاصم مش سهل ابدا 
عاصم بغمزة: انا اعجبك فى كل حاجة 
نزلت صوفيا من العربية وكمل عاصم ع المكان اللى عايش فيه وكانت فيلا صغيرة فى مكان معزول وبعيد جدا عن المدينة شال وتين ودخل بيها ع جوة حطها ع السرير وفضل يضحك بهيستريا: انا مش مصدق عنيا يا وتين معقول انتى معايا هنا وع سريرى ده حلم ... لا لا انا صاحى وانتى معايا فعلا يا حب عمرى 
عند إمام وصل ع البيت ومعاه الولاد وكانوا هبطانين من اللعب ...عدى: انا بقالى كتير اوى ملعبتش وفرحت اوى كده بليز يا بابى متبعدش عننا تانى 
إمام وهو بيمسك ايده ويبوسها: وعد يا حبيبى مش هسيبكم تانى ابدا يلا كل واحد يدخل ياخد شاور ويغير هدومه 
تيم: ايوة يلا بسرعة لان لو مامى شافتنا كده ممكن تاكلنا 
جريوا الاثنين ع غرفتهم وراح إمام ع الاوضة وخبط لكن محدش رد فتح الباب بهدوء ملقاش وتين ابتدى يدور عليها فى الشقة كلها لكن ملقهاش مسك فونه ورن عليها لقى فونها بالشقة وقف جنب السفرة وشاف ورقة عليها مسكها وفتحها وابتدى يقرأها وكان فيها:
لو مفكر ان رجوعك انا وافقت بيه تبقى غلطان اوى يا إمام انا بعدك عنى خلانى كرهتك ومن قلبى زمان انت غدرت وسيبتنى اواجه مصيرى لوحدى لكن دلوقتى جه دورى اشربك من نفس الكاس متتعبش نفسك وتدور عليا لانك مش هتلاقينى انا قررت اعيش حياتى لنفسى وولادك عندك اشبع بيهم سلام يا ..يا ايمو 
كرمش إمام الورقة بغضب ومسك الفون رزعه بالارض انكسر خرج عدى وتيم بسرعة ...عدى: فى ايه يا بابى؟
إمام: البسوا وتعالوا معايا عشان هوديكم عند جدو 
عدى: طب وماما ؟!
إمام: هشوف هى فين وهجيبها ونجيلكم هناك يلا بسرعة بقا عشان ننزل 
اخد الولاد ووداهم عند ابوه وراح ع بيت اهل وتين فتح الباب اخوها بدر: إمام ايه اللى جابك هنا ليك عين ؟
إمام: وتين فين يا بدر ؟!
بدر: انت مالك هى فين اسمع انت سيبتها بقالك سنة ونص متعرفش عنها ولا عن ولادك حاجة راجع تسأل عنها ليه!
إمام بغضب: مش وقته كلامك ده بقولك وتين فين اختك سابت البيت والولاد ومشيت 
بدر بصدمة: ايه اللى بتقوله ده وتين فى شقتها انا كنت مكلمها من بدرى وقولتلها اننا هنروح ليها ع المغرب 
اخرج إمام الورقة وعطاها لبدر اللى قعد يقرأها بتركيز ..بدر: انت لقيت الورقة دى فين؟
إمام: فى الشقة ع السفرة 
بدر: بس ده مش خط وتين 
إمام: نعم ازاى يعنى؟!
بدر: زى ما بقولك كده ده مش خط وتين انا عارف خط اختى كويس جدا انا كنت بخليها تكتبلى الابحاث من جماله بالرغم انها كانت اصغر منى
إمام: انت تقصد تقول ايه؟!
بدر: مش عارف بس انا قلبى مش مطمن فيه حاجة غريبة 
إمام بخوف : انا لازم ابلغ البوليس
بدر: مش هيعملوا حاجة الا لما يعدى ع اختفائها ٢٤ ساعة الاول 
إمام: يعنى ايه انا لازم اعرف الحقيقة لازم اعرف وتين راحت فين؟!
بدر: تعال معايا 
نزل بدر ومعاه إمام وراحوا ع البرج وطلبوا من الحارس يشوفوا الكاميرات لكن اتفاجئوا انها عطلانة ....بدر: تعال نروح البرج اللى قصادنا اكيد كاميراتهم مش عطلانة 
راحوا ع هناك وفعلا شغلوا الكاميرات واتفاجئ إمام بصوفيا طلعت الاول ووراها شخص ملامحه مكنتش باينة وبعد فترة صغيرة نزلوا وهو شايل وتين وبيحطها فى العربية ولما قربوا الكاميرا من وشه صدموا ... إمام بخوف وصدمة: مش ممكن عاصم وصوفيا! طب ازاى؟! 
بدر: مين صوفيا دى ؟ وليه عاصم يعمل كده ؟
إمام: صوفيا دى البنت الاجنبية اللى كذبت ع وتين وقولت انى هتجوزها لكن عاصم رجع ازاى ازاى ؟!
بدر وهو مش فاهم: هو ايه اللى رجع ازاى ما هو كان مسافر ورجع عادى
إمام: المفروض ان عاصم ميت يا بدر وووووووووو........

-المفروض ان عاصم ميت يا بدر هتجنن واعرف رجع ازاى انا شوفته بعينى والبوليس بيضربه بالنار ازاى؟!يبقى اكيد كان فيلم ورجع عشان ينفذ تهديده
بدر بعدم فهم: انا حقيقى مش فاهم اى حاجة مات ايه واضرب بالنار ليه وتهديد ايه؟
إمام: هتفهم كل حاجة بس الاول لازم نلحق وتين بأى شكل قبل ما يإذيها
بدر: تمام هنطلع ع القسم وهما يتصرفوا
إمام: انت مش قولت مش هيعملوا حاجة الا لما يعدى ٢٤ ساعة الاول!
بدر: ايوة بس دلوقتى فيه دليل انها مخطوفة وكمان انا اعرف واحد معاون شرطة ممكن يخدمنا 
إمام: طب يلا بينا بسرعة 
عند وتين بدأت تفوق والرؤية توضح صرخت لما لقت نفسها فى مكان غريب دخل عاصم بسرعة عليها : ايه يا حبيبتى مالك انتى كويسه ؟!
وتين وهى بتبعد عنه بخوف: انا فين يا عاصم وجايبنى هنا ليه؟
عاصم: جيبتك هنا عشان انتى المفروض كنتى ليا انا مش ليه انا اللى حبيتك بجد ومن قلبى وكنت ع استعداد اكتفى بيكى مش هو انا اللى كنت هحافظ عليكى واسعدك وعمرى ما كنت هخونك زى ما عمل هو 
وتين بحدة: اسمع يا عاصم خرجنى من هنا احسنلك وكفاية كلام اهبل بقا انا عاوزة ارجع لبيتى وولادى إمام لو عرف مش هيسيبك
عاصم: وهيعرف منين ان شاء الله من الكاميرات مثلا ما انا عطلتها هيشك فيا طب ازاى وانا ميت؟! 
وتين بعدم فهم: ميت ؟! يعنى ايه ميت؟! انا مش فاهمة اى حاجة ! واقولك ميهمنيش اعرف اصلا انا عاوزة امشى من هنا عاوزة ارجع بيتى 
عاصم: من النهاردة ده هيكون بيتك ومش هتخرجى من هنا انتى ملكى انا وبس حتى لو وصلت انى اق.تل حبيب القلب وولادك واى حد ممكن يقف عقبة فى طريقى عشان اكون معاكى 
وتين بدموع: حرام عليك يا اخى انت ايه انت بجد مريض نفسى انت ازاى بالشر ده وانا هنتظر ايه اصلا من واحد ابوه وامه ميتين غضبانين عليه 
لم يتمالك عاصم اعصابها وضربها بالقلم ومسكها من شعرها بقوة فصرخت من الالم .... عاصم بصوت فحيح: قسما بالله لو قولتى كده تانى هندمك يا وتين انا اه بحبك واكتر من نفسى وحبى ليكى اعمى بس انا صبرى له حدود 
وتين بوجع: انت عاوز منى ايه ؟!
عاصم: عاوزك وبحبك وهتبقى ليا هتبقى مراتى وهبعت اجيب المأذون دلوقتى حالا
وتين: ومين قالك انى هوافق اصلا ولا ازاى المأذون هيجوزنى وانا ع ذمة راجل تانى 
عاصم بصدمة: نععععععععععم ع ذمة راجل تانى ازاى يعنى هو مش المفروض انك اطلقتى من سنة ونص ؟!
وتين: محصلش انا لسه ع ذمة إمام هو اختفى من حياتى انا وولادى بدون ما اعرف عنه اى حاجة بس انا لسه مراته مطلقتش ولا هطلق انا بحبه وهفضل معاه
شدد عاصم من مسكته لشعرها وقال: اخرسى اياكى...اياكى تقولى انك بتحبيه تانى اما الكلب اللى استغفلنى ده الفترة اللى فاتت دى كلها مش هرحمه 
وتين بدموع: انت بجد احقر انسان انا شوفته بس انا واثقة ان إمام هيعرف وهيخلصنى منك
عاصم بضحك: يخلصك! ده لو فضل عايش يا روحى
وتين بخوف: يعنى ايه! تقصد ايه بكلامك ده؟!
عاصم: يعنى بما انك مش مطلقة والبيه طلع بيشتغلنى بسيطة هخليكى ارملة وكلها ٤ شهور و١٠ ايام وتبقى مراتى انا سهلة خالص 
وتين برجاء: لا لا ارجوك يا عاصم متعملش كده ابوس ايدك متإذيهوش ارجوك خليك بنى ادم مرة واحدة فى حياتك حرام عليك 
لم يجيب عاصم عليها وزقها بقوة ع الارض وسابها وخرج قفل عليها بالمفتاح فضلت تصرخ وتنده عليه كتير لكن مردش ... عاصم لواحد من البودى جاردات: محدش يفتح ليها الا عشان تحطلها الاكل والمياه بس مفهوم 
الحارس: مفهوم يا باشا 
وصل إمام وبدر ع المركز واتصل بدر ع معاون الشرطة صاحبه وكان اسمه أيمن وصل أيمن ودخلوا لرئيس المباحث وحكوا ليه ع اللى حصل وكمان شاف الفيديو اللى بيثبت انها اتخطفت 
رئيس المباحث: انتم تعرفوا حد من اللى ظهروا بالفيديو دول؟!
إمام: ايوه اعرفهم الاثنين البنت اجنبية اسمها صوفيا شارلو اتعرفت عليها لما سافرت ع ايطاليا وحبتنى وكانت عاوزانى اتجوزها ورفضت والمفروض انها تفهمت ده اما الشاب فهو عاصم ابن عم مراتى 
رئيس المباحث: طب ايه ممكن يكون السبب انه يخطف مراتك وكمان بنت عمه يعنى من لحمه ودمه؟!
بدر: لانه كان بيحبها وكمان كان خطبها قبل ما تتجوز امام 
إمام: مش ده بس السبب
رئيس المباحث: امال ايه السبب التانى؟
إمام: انه عاوز ينتقم منى 
رئيس المباحث: وينتقم منك ليه؟!
إمام: لانى اشتغلت مع البوليس عشان نوقعه فى شر اعماله ويتقبض عليه والمصيبة ان يوم القبض عليه اتضرب بالرصاص ادام عيونى والمفروض انه مات عشان كده هتجنن واعرف رجع ازاى!
رئيس المباحث: لا انا عاوزك بقا كده تهدى وتفهمنى كل حاجة بالتفصيل
إمام: لما سافرت ع إيطاليا روحت هناك بدعوة من عاصم ع اساس انه عاوز يشغلنى معاه فى الشركة بتاعته عشان اعمل فلوس كويسه لنفسى وولادى طبعا انا اطمنت وروحت وهناك قابلت ظابط مصرى اسمه وليد المصرى وعرفنى ان عاصم شغال بالممنوعات بكل اشكالها وانه واخدنى ستار لكده واحتمال كبير يا اتسجن يا اموت طبعا اتعاونت مع الظابط وليد وقدرت اكشف كل اعمال عاصم القذرة وكانت صوفيا دى الشريك الاجنبى ليه وقتها لما عرف انى كشفته بس مكنش يعرف انى شغال مع الشرطة هددنى لو مطلقتش وتين وبعدت عنها هيإذيها هى وولادى فعملت تمثيلية انى طلقتها وبعدت عنها السنة ونص كاملة وانا مفهمه انى مطلقها حاول بكل الطرق يجبرنى اتجوز صوفيا لكنى رفضت لكنه طلب منى انزل واعرف وتين انى متجوزها وفعلا عملت كده ورجعت ع ايطاليا طول السنة ونص كنا بنحاول نوقعه لحد ما فى يوم وقع فى ايدى ورق يوديه ورا الشمس وسلمته للظابط وليد وفى اليوم اللى المفروض كان هيتقبض عليه كان بيحاول يهرب فاضرب بالنار والمفروض انه مات
لقى إمام فونه بيرن وكان اتصال من صوفيا وووووووو.................

- لقى إمام فونه بيرن وكان اتصال من صوفيا بص للموجودين وقال: دى صوفيا ياريت محدش يتكلم 
إمام بعد ما فتح: الو يا صوفيا؟
صوفيا: هاى إمام انت فين ليه فونك كان ويتينج لمدة طويلة حتى انا مليت فنمت وانت مرنتش عليا 
إمام: معليش يا صوفى اصل فيه مشكلة كده عندى واتلبخت فيها 
صوفيا: مشكلة ايه خير ؟! 
إمام: اصل وتين سابت البيت ومشيت وسابتلى ورقة بتقولى انها مشيت ومش هترجع تانى روحت لاهلها ملقتهاش هناك وانا هتجنن واعرف هى فين!
صوفيا: امممممم واللى يقولك مين اخدها تعمله ايه؟
إمام مدعيا الاستغراب: مين اخدها ازاى يعنى تقصدى ايه؟!
صوفيا: ممكن تجيلى ع الاوتيل بس حاول محدش يشوفك يعنى اتنكر انت استاذ فى ده 
إمام: تمام ساعة بالظبط واكون ادامك 
قفل امام وبص ليهم فقال رئيس المباحث: اسمع عايزك تفتح الفون مكالمة او سجلها هى دى النقطة اللى من خلالها هنقدر نوصل لمكان مراتك 
إمام: تمام 
بعد ساعة اتنكر إمام فى شكل سائح اجنبى وغير ملامحه بالدقن والباروكة وراح ع الاوتيل وطلع ع غرفة صوفيا اللى اول ما شافته حضنته وعيطت
إمام: فى ايه مالك بتعيطى ليه؟!
صوفيا برجاء: ارجوك يا إمام ساعدنى ارجع ع بلدى هو ما راح يسيبنى بحالى
إمام: هو مين ؟!
صوفيا: عاصم هو بقى مجنون رسمى وهددنى بالقتل وهو اللى خطف مراتك وتين مش هى اللى مشيت وسابت البيت
إمام بادعاء الصدمة: عاصم! عاصم ازاى؟ عاصم مات يا صوفيا فوقى
صوفيا: لا مماتش عاصم كان عارف انك شغال مع الشرطة وبتحاول توقعه عشان كده يوم الحادث لبس واقى من الرصاص ولما وقع بالبحر كان فيه ناس تحت بانتظاره يعنى عمل فيلم عليكم وبعدها جالى وحلف انه ينتقم منك وبعدها يقت..لك ولما قولتله انى هعرفك بالحقيقة هددنى بالق..تل ومش بس كده اجبرنى اجى معاه هنا ع مصر عشان اكون اداة لمساعدته فى تنفيذ خططه
إمام: ممكن اعرف انتى ليه بتساعدينى مع انه شريكك؟
صوفيا: انا مكنتش اعرف انه شغال بالممنوعات انا شريك بالشركة وبس ولما اكتشفت انه شغال كده مقدرتش اعمل حاجة لو كنت نهيت الشراكة كنت افلست وكمان هو مكنش هيسيبنى اعيش بعد ما عرفت حقيقته
إمام: طيب برضه معرفتش اجابة سؤالى انتى ليه بتساعدينى ؟!
صوفيا بدموع: لانه انا ..انا يعنى ... انا حبيتك بجد يا إمام مش عارفة ازاى وامتى وليه دى حاجة غصب عنى مش بايدى ولانى عارفة يعنى ايه حب ووجع انه حبيبك يكون بعيد عنك قادرة احس بوجعك ع وتين دلوقتى
إمام: طب انتى تعرفى هى فين ؟
صوفيا: لا والله معرفش لانه نزلنى فى الطريق بس انا ممكن اعرف هو فين 
إمام بلهفة: ازاى؟!
صوفيا: هقولك ازاى بس بالاول اوعدنى تحمينى منه لحد ما ارجع ع إيطاليا
إمام: اوعدك 
صوفيا: انا هتصل عليه دلوقتى وهطلب اقابله بحجة انه يساعدنى بطريقة عشان اتقرب منك وهحطله جهاز تتبع وكمان تصنت بالصوت ومن خلاله هتعرف تحركاته
إمام: تمام حلو اوى ..... بالفعل اتصلت صوفيا ع عاصم وقابلته وحطيتله الجهاز بدون ما ياخد باله فى واحد من فوناته ورجعت ع الاوتيل 
صوفيا: انا كده عملت اللى عليا 
إمام: وانا عند وعدى اخلص وتين منه وهحجزلك وهسفرك ع بلدك بأمان 
صوفيا: وانا واثقة فيك 
إمام: طيب انا لازم امشى دلوقتى 
صوفيا : إمام
إمام: ها 
قربت منه صوفيا واحتضنته بقوة ودموع فهى تعلم انها اخر مرة ممكن تكون بحضنه فطولت فيه بكل ما اوتيت من قوة وطبعت قب..لة رقيقة ع شفا..يفه لكن من غير ما إمام يعرف انها هتعمل كده فبعد بسرعة صوفيا: انا اسفة بس مقدرتش امنع نفسى انى اعمل كده 
إمام: سلام 
خرج إمام ع القسم وسلم الجهاز الاخر للشرطة وتتبعوا خطوات عاصم وسمعوه عمل كذا اتصال مع ناس جوة وبرة البلد فى صفقات مشبو..هة وفى وسط ده جاله اتصال من واحد من البودى جاردات اللى مع وتين 
عاصم: خير يا جون فى ايه؟
جون: عاصم بيه البنت اللى هنا رافضة الاكل والشرب من الصبح ومبطلتش صريخ تحب نخرسها!
عاصم بغضب: اوعى حسك عينك تمس شعرة منها يا كلب وحسابك معايا ع الكلام ده لما اجيلك 
جون بخوف: انا اسف يا باشا طب نعمل ايه؟
عاصم: متزفتش تعمل حاجة أنا جاى حالا وانا هتصرف 
قفل فى وشه عاصم وقام أخد عربيته وراح ع الفيلا وقدرت الشرطة تعرف المكان وجهزوا القوات وراحوا ع هناك ومعاهم إمام وبدر  ... وصل عاصم وفتح الاوضة ع وتين لقاها قاعدة فى ركن وهبطانة 
عاصم: انتى مش راضية تاكلى ليه بس يا حبيبتى كده هتمو..تى وانا مقدرش اعيش من غيرك
وتين بجمود: انت اللى زيك مينفعش يتكلم عن حب اللى جوة عندك ده مش قلب ده جبروت 
عاصم بضحك: انا جبروت عندك حق متعرفيش انا دفعت اد ايه عشان اوصل لكده 
وتين: متفرحش يا اما ناس اكتر منك جاه وسلطة وجسم وفلوس وكانت نهايتهم تراب لمهم وانت دورك جاى وقريب اوى يا عاصم انا واثقة فى ربنا 
عاصم: طب بطلى كلام اهبل ويلا كلى 
وتين: مش هاكل ولا اشرب هفضل كده لحد ما ام..وت لان المو..ت اهون عليا من انى ابص فى خلقتك 
قرب منها عاصم لكنها كانت بترجع لورا بخوف وهى ضامة نفسها وفجأة سمعوا صوت ضرب نار وكانت الشرطة وصلت اتصدم عاصم لما لقى رجالته كلها ماتوا وبقا محاصر وووو.................

- اتصدم عاصم لما لقى رجالته كلها ماتوا وبقا محاصر من الشرطة دخل بسرعة ع وتين ومسكها من شعرها وخرج بيها وهو بيقول بعلو صوته: اللى هيقرب منى همو..تها كله ينزل سلاحه 
رئيس المباحث: اللى بتعمله ده غلط يا عاصم ارمى سلاحك وسلم نفسك بالزوق انت كده كده محاصر
عاصم: ايوة بس انا معايا الورقة الرابحة اهى ولو مخرجتش من هنا صدقنى هقت..لها انا كده كده مش باقى ع حاجة انا خلاص خسرت كل حاجة ولازم انفد بجلدى واعيش 
إمام: عاصم انت مشكلتك معايا انا سيب وتين ارجوك سيبها عشان ولادها 
عاصم: وهى لما سابتنى ومفكرتش فيا واختارتك انت وفضلتك عليا محستش بوجعى ليه 
إمام: انا ادامك اهو اعمل اللى انت عاوزه فيا بس سيبها
عاصم: انت غبى اوى يا ايمو لو كنت طلقتها من يوم ما طلبت منك تعمل كده مكنتش وصلتها لكده دلوقتى وبما انى كده كده ميت فهى كمان لازم تم..وت عشان تبقى معايا بالاخرة ما انت اخدتها منى فى الدنيا 
بدر: ليه انت مفكر انك هتدخل الجنة ده انت ابوك وامك قبل ما يموتوا دعوا عليك وماتوا وهما عضبانين عليك وكل اللى شوفته فى الدنيا كان عقاب من ربنا ليك ع افعالك وع دعواتهم عليك 
عاصم: انت بالذات تخرس خالص انا بكرهك طول عمرك وانت سارق منى حب ابويا وامى وخليتهم يحبوك ويكرهونى مع ان عندك امك
بدر: انا كنت محترم معاهم واحترامى ليهم حببهم فيا لكن انت طول عمرك مصدر ازعاج ليهم وعمرك ما كنت حنين عليهم ولا فى حقهم 
عاصم: انا مش عارف انا بضيع وقتى ليه بالكلام معاكم اصلا ابعدوا لورا عشان اعرف اركب العربية واى حركة غدر قسما بالله لاق..تلها
وتين بصراخ: ابعد بقا وسيبنى انت ايه انا بكرهك وبكره وجودك وصوتك وبكره اليوم اللى للحظة حبيتك فيه وربنا كشفك ع حقيقتك ومتخدعتش فيك اكتر عشان كده بعدت وانا مش حزينة لحد ما قابلت إمام ولقيت فيه العوض وحسيت اتجاهه كل مشاعر العشق مش الحب وبس 
عاصم: اخرسى خالص قولتلك اوعى تقولى انك بتحبيه تانى ادامى 
وتين: لا هقول وهقول انا بحبك يا إمام انا مش بس بحبك انا بعشقك
إمام بخوف ورعب: انا بموت فيكى يا قلب إمام
وفى وسط ده استغل عسكرى فرصة ان عاصم مش واخد باله وبعد ما غمزله الظابط ضرب طلقة جات فى ايد عاصم وقع المسدس وجريت وتين ع إمام واستخبت بحضنه وطبطب عليها بدر بحب بصوا لعاصم اللى العساكر مسكته باشمئزاز 
عاصم قبل ما يركب البوكس: وتين انتى فعلا محبتنيش؟!
وتين: كنت هبلة لما قولت انى كنت بحبك واكتشفت ان معرفتش معنى كلمة حب الا ع ايد إمام وبس
بسرعة وبحركة سريعة شد عاصم المسدس من ايد الظابط وصوبه باتجاه إمام: يبقى هق..تله مش هسيبه يتهنى بيكى
وتين وقفت قصاده: قبل ما تعمل كده هتكون فيا انا ما انا هكون معاه مكان ما يكون فى الدنيا او الاخرة 
حاول إمام بكل الطرق يرجعها وراه لكنها رفضت وفضلت تبص لعاصم بتحدى اتكلم بحزن: بس انا محبتش فى الدنيا دى حد ادك شوفت وعرفت وقابلت كتير ومفيش واحدة قدرت تمحيكى من قلبى انا كنت عارف انى ميت من زمان بس النهاردة انتى قتلت..ينى فعلا 
وجه المسدس ع دماغه وضرب طلقه وقع ع الفور ميت صرخت وتين برعب لما شافت المنظر ووقعت من طولها 
إمام شالها بخوف واستأذن من الظابط ينقلها ع المستشفى ووافق طبعا اخدها فى عربيته هو وبدر وراحوا ع المستشفى وبعد الكشف
إمام بلهفة: خير يا دكتور طمنى مراتى بخير؟
الطبيب: الحمدلله بخير هى بس عندها انيميا حادة والسكر انخفض واضح انها مأكلتش بقالها مدة طويلة وكمان اتعرضت لصدمة عصبية ياريت تخلوا بالكم منها 
إمام: طب طب ينفع ادخلها ؟
الطبيب: اه طبعا اتفضل ادخل 
بسرعة جرى إمام ع غرفة وتين يطمن عليها اما بدر مشى مع الدكتور عشان يدفع المصاريف والرسوم ...بعد فترة فاقت وتين وهى بتصرخ: عااا..عاصم ابعد لا 
إمام وهو بيحضنها: اهدى اهدى يا وتينى خلاص مفيش عاصم اهدى
وتين بخوف: هو ..هو ما...مات بجد مات خلاص
إمام: اه يا قلبى اه مات ربنا يغفرله ويسامحه اهدى عشان خاطرى انا هنا 
وتين بدموع: متسبنيش تانى يا إمام انا بحبك اوى
إمام: مقدرش اصلا ابعد عنك يا روحى هو فيه حد بيقدر يعيش من غير روح 
بعد اسبوع استعادت وتين قوتها وكمان رجعت ع بيتها وولادها مع إمام اللى خلص لصوفيا اجراءات السفر وكان رايح يوصلها للمطار
وتين: هاجى معاك
إمام بضحك: انتى مش واثقة فيا ولا ايه؟!
وتين: تؤ بثق فيك اكتر من نفسى بس بصراحة عاوزة اشكرها ع مساعدتها ليك
إمام بغمزة: اممممم بس كده 
وتين : اممممم يلا 
راحت معاه ع المطار وكانت صوفيا بانتظارهم ولما شافتهم داخلين عليها ابتسمت حضنت وتين اللى شكرتها كتير وسلمت ع إمام وهى بتحاول تملى عيونها منه 
وتين: خلى بالك من نفسك وابقى تعالى مصر وزورينا
صوفيا: اكيد بس خلى بالك من إمام هو بيحبك اوى فوق ما تتخيلى متسمحوش لاى حاجة تفرق بينكم هو راجل بجد واد كلامه ووعوده
إمام: ان شاء الله مستحيل حاجة تفرق بينا توصلى بالسلامة
صوفيا: تسلم عن اذنكم باى 
لفت وشها وحطت ايدها ع قلبها وسمحت لدموعها تنزل ركبت الطيارة وهى بتحاول تقنع نفسها ان فيه ليها بداية جديدة بعيد عن إمام
وتين: هيييييييييه واخيرا انتهت كل المشاكل وهنعيش بهدوء
إمام: ان شاء الله مش هيكون فيه مشاكل تانى يا وتينى يلا ع بيتنا ناخد الولاد نتعشى برة وندخل سينما ايه رأيك؟!
وتين: موافقة جدا حد يلاقى دلع وميدلعش
إمام: بحبك يا وتينى
وتين: وانا بعشقك يا نبض وتينك 
✨سيبقى حبك بقلبى امانى ومأمنى الباقى حتى فى اسوء ظروفى✨

تمت بحمدالله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-