رواية حكايتي في الجامعة كاملة جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الجامعة كاملة جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم


رواية حكايتي في الجامعة كاملة جميع الفصول هى رواية من كتابة اسراء ابراهيم رواية حكايتي في الجامعة كاملة جميع الفصول صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حكايتي في الجامعة كاملة جميع الفصول حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حكايتي في الجامعة كاملة جميع الفصول

رواية حكايتي في الجامعة بقلم اسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الجامعة كاملة جميع الفصول


قال والدها بضيق: آخرتها هتبقي في كلية آداب؟
هي بحزن: النصيب يا بابا أعمل إيه كدا كدا مش هتفرق إيه الكلية اللي دخلتها دلوقتي بعد لما خلاص مجموعي ماجبش المجموع اللي أنا عايزاه
والدها: يلا ندخل نسأل الناس اللي واقفة دي بيعملوا إيه؟ 
هنشوف هنقدملك دلوقتي ولا إيه؟ لو كنتي صحيتي بدري شوية ماكناش اتأخرنا ووقفنا في الزحمة دي، دا على كدا هنقعد لبكرة
هي: يا بابا أنا ماكنتش أعرف أنت هتصحى امتى ونمشي امتى.... كنت صحيني أول ما صحيت أنت
وبعدين أنا لبست وجهزت بسرعة على فكرة ومالحقتش أصلا أفطر كمان
والدها بضيق: طب كفاية رد عليا بقى عشان أنا مش طايق نفسي مش بعد المصاريف دي وفي الآخر تدخلي آداب ويا عالم هتدخلي فيها قسم إيه؟ هبقى مكسوف وأنا بقول للناس إني بنتي في كلية آداب لما يسألوني
بصت لوالدها بحزن ومسكت دموعها بالعافية هي كمان ماكانتش عايزه تدخل الكلية دي ولا كانت في بالها، بس أهو النصيب مهما عملت ومهما جبت هتاخد نصيبك، وكانت بتصبر نفسها إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
فضلوا واقفين ساعة وبردوا الشباك عليه زحمة، أخيرا والدها كلم واحد من بتوع الاتحاد وسأله: هو التقديم النهاردة وإيه الطابور دا؟
الشخص قال: لأ مافيش تقديم غير لما الرغبات بتاعت الكلية تعملها وبعدين تشوف هيجيلها قسم إيه والتقديم وقتها هيفتح، والناس اللي واقفة دي عشان تدفع مصاريف الكلية بس وبعدها بتاخد وصل عشان تبقى تقدمه مع ورق التقديم لما يفتح
والدها: اها ماشي، طيب أنا عايز أدفع دلوقتي وعندي شغل كمان ساعة ضروري فعايز أخلص بسرعة وألحق شغلي، فينفع تدفعلي؟
الشخص: اها مفيش مشكلة هات الفلوس واسم بنتك وهروح أدفعلك وهات البطاقة بتاعتها كمان
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
والدها: ماشي، وقال لبنته بجمود: هاتي يا ساره بطاقتك، اوعي تكوني نسيتيها؟
ساره بسرعة: لا يا بابا معايا أهي، وطلعتها من شنطتها وخدها منها وقال: روحي اقعدي عالمقعد اللي هناك دا وأنا هقف هنا لغاية ما يدفع بدل ما حد من الولاد دي تخبطك وهما بيطلعوا من الزحمة دي
ساره: حاضر
وراحت تقعد زي ما والدها قالها وبتبص على الشجر والمايه والكافتيريا اللي جنبها والبنات بيتعرفوا على بعض وبياخدوا أرقام بعض
هي ماكنش ليها مزاج لأي حاجة ولا للكلية كانت فاقده الشغف ومش عارفه هتعمل إيه في الكلية دي، كانت بتفضل تتريق عليها وتقول مستحيل أدخلها وأهي في الآخر طلعت من نصيبها 
جت بنت قعدت جنبها وقالت: ازيك يا جميل؟
بصتلها ساره بعد لما فاقت من سرحانها وقالت: الحمد لله
البنت قالت: أنا اسمي نورا، وأنتِ؟
ساره: اسمي ساره
نورا: تشرفت بيكي يا سوسو بس مالك كدا مضايقة أكيد عشان التنسيق جابك الكلية دي
ساره: لأ مش التنسيق أنا اللي حولت للكلية دي
نورا: ليه؟ كنتي كلية إيه طيب؟
ساره: طفولة مبكرة، وكمان مش أنا اللي كنت بقدم الرغبات دي بابا وواحد معه راحوا كتبوهم ولخبطوا فيها وطبعا ماكنش فارق معايا عشان الكلية اللي كنت بحلم بيها ضاعت مني
نورا: لأ دا أنتِ حكايتك طويلة هاتي رقمك وهتصل عليكي دلوقتي تسجلي رقمي ونبقى نتكلم ونبقى نتقابل ونيجي الكلية مع بعض وتحكيلي حكايتك عشان بقيت متشوقة
بصتلها ساره بتردد من إن تديها رقمها ولا لأ؟ أصل هي ماتعرفهاش هل هي كويسة ولا لأ؟ بصت ناحية باباها لقته واقف مستني يجيب الوصل وبصت للبنت ومش عارفه تعمل إيه ومش متعودة عالوضع دا وبالأخص إنها مش نفس بلدها ولا تعرفها، فافتقدت لصحابها

نورا: طب هاتي رقمك طيب
بصتلها ساره بتردد هي عمرها ما اتعاملت مع حد ماتعرفهوش وبصت على باباها اللي واقف في الطابور
وبصت للبنت تاني وملتها الرقم وهي قلقانة
بصتلها نورا بابتسامة ورنت عليها وقالت: سجلي رقمي يلا وإن شاء نكون في قسم واحد واحكيلي يلا اللي حصل
خدت ساره نفسها وقالت: طبعا لما نتيجتي ظهرت كانوا فرحانين وانتظرنا التنسيق وكدا ولما نزلوه للأسف لقيت إني مش هلحق كلية الألسن أنا أصلا كنت أدبي
نورا باستماع: تمام كملي
ساره: اللي حصل يا ستي إني اتضايقت جدا وكنت بعيط وماكنش ليا نفس لأي حاجة خالص وزعلانة بقى إني حلمي راح
لكن بابا كان في باله إني أدخل كلية تجارة انجليزي وخلاني وقتها أخد درسين انجليزي وقالي لو ماجبتش الكلية دي مش هكمل وكدا
وطبعا أنا كان قدامي حلمي إني أدخل كلية الألسن وكنت بجتهد وأذاكر على كدا، وبعدها بفترة لقيت بابا بيقولي كان قاعد مع واحد وبيتكلموا عني وكدا فقاله ماتدخلهاش تجارة انجليزي دي مش بياخدوا غير واحد بس في الدفعة يشتغل والباقي بالواسطة وممكن يجيلها الشغل في محافظة تانية وطبعا دي بنت وهتتجوز ومش هينفع ليها الشغل برا محافظتها ولا ينفع تبات برا وتنقل بعيدكم
نورا: اها فعلا ماينفعش هيبقى الموضوع صعب لو اللي اتجوزتيه كان بيشتغل في محافظة بعيد عن شغلك ويمكن يكون صعب يلاقي شغل تاني بسهولة هناك فأكيد مش هيوافق على شغلك المهم كملي
ساره: فطبعا قال لبابا دخلها تربية انجليزي أو آداب انجليزي أهو حاجة فيها لغة ويمكن تستفاد منها
وطبعا لما قدمولي الرغبات وروحت أشوف جالي إيه طلع كلية طفولة مبكرة كنت ماشية ماسكة دموعي بالعافية
وصلت البيت وقولت ليهم وماقالوش حاجة غير بابا مشي وراح يسأل عن الكلية دي والكل قاله دي حلوة والخريجين بتوعها بيطلبوهم دلوقتي دي اللي بقت شغالة
لكن بابا كان بيقول دي هتدرس للأطفال وماكانش مقتنع بيها الصراحة وكمان لما عرف مصاريفها، وأنا ماكنتش عايزاها عشان كدا هضطر أخد سكن وهبقى مع ناس ماعافرهمش، مع احنا روحنا هناك وخلصنا ورق التقديم ووقفنا عشان نقدم في شؤون الطلبة وعلى آخر لحظة بابا قالي تعالي لما نفكر تاني وقدامنا لسه أسبوع على قفل التقديم
فقالي واحنا ماشيين أنتِ عايزاها ولا لأ؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
قولتله لأ مش عايزاها ما أنا بقى كنت زهقت وعلى أخري، وروحنا البيت مارضيتش أكل فزعقلي وقالي ما دا مجموعك كنتي ذاكري أكتر وهاتي مجموع أعلى وادخلي اللي أنتِ عايزاه
والدتي اتدخلت وقالت: دا نصيبها ومكتوب ليها كدا احمدوا ربنا وبإذن الله ربنا هيقدم اللي فيه الخير ليها، وتعالي كلي يا ساره وسبيها على ربنا واللي مكتوبلك هتشوفيه
وطبعا بعدها اليوم عدى عادي وكنت وقتها بفكر هعمل إيه ولو مادخلتش طفولة مبكرة هدخل إيه
طبعا بابا دايما بيسأل ناس، ويومها كلمت صحابي اللي من يوم النتيجة محدش منهم كلمني وأنا كمان طنشتهم وروحت يومها ماسحة أرقامهم، لكن كان معايا أرقام لكام واحدة مكتوبين على كتبي جبت رقم واحدة وكلمتها
وقولت ليها على اللي حصل قالتلي أروح أحول لكلية تربية نوعية وخلاص أو أدخل معها تجارة انجليزي بس بابا كان رافض أدخل تجارة انجليزي رغم لما شافني زعلانة اقترحها عليا بس أنا وقتها اللي رفضت
نورا: وكدا وديتي الملف بتاع تربية فين؟
ساره: في البيت، وبعدها قولتله على تربية نوعية وسأل عليها وراح كلم معيدين فيها عندنا من البلد، بس في الآخر روحت حولت لكلية آداب وخلاص بس كنت يومها عرفت بابا وقالي اعملي اللي تعمليه
ويومها كلمت أستاذ روحتله على مكان الدرس قالي هتدخلي كلية إيه قولتله على اللي حصل وصوتي كان باين فيه إني على تكة وهعيط كان بيقولي اهدي وخدي نفسك براحة وقالي طفولة مبكرة حلوة وليا قرايب فيها ومستقبلها كويس قولتله تمام ماشي وطبعا كنت حولت لآداب، وبعدها بكام يوم روحت جبت من المكتبة طلب إني حولت ليها وكدا وزي ما أنتِ شايفه كدا
نورا: خير إن شاء الله، كل حاجة بتحصل في حياتنا مترتب ليها، والحمد لله على كل حال كل واحد له حكايته
جه والد ساره وقال: السلام عليكم
ردوا السلام وقال: يلا يا ساره جبت الوصل أهو، ولما تبقي تيجي تقدمي تبقي تاخديه معك هحطه ليكي في الملف اللي فيه ورق التقديم أهو
وبص للبنت وقال: عايزه حاجة يا آنسة عشان هنمشي احنا
نورا: لا شكرا يا عمو، وبصت لساره وقالت: هبقى أكلمك بقى
ساره بهدوء: ماشي يا نورا
ومشيت ساره مع والدها ولسه هتخرج برا الكلية شافت حد قصادها
ياترى مين دا؟

مشيت ساره جنب والدها، ولكن خبطت في حد بصت تشوف مين دا
قالت بفرحة: ازيك يا لولو
لبنى: ازيك يا ساره هتدخلي كلية إيه؟ أكيد بقى تجارة انجليزي زي ما كنتي بتقولي أصل مش صعب تجيبي مجموعها يعني واحنا عارفين إنك كنتي ممتازة
ساره بحزن: لأ حولت لكلية آداب
لبنى بصدمة: بتهزري صح؟ دا أنتِ كنتي بتقولي مستحيل تدخليها، وبعدين كنتي كلية إيه الأول؟
ساره: طفولة مبكرة، وبعدين لعله خير بإذن الله سلام بقى
لبنى: مع السلامة
ومشيت ساره حنب والدها وركبوا من قدام الجامعة وبعدها كذا مواصلة عشان يرجعوا البيت
وباباها بيوريها الأماكن اللي هتركب منها عشان لما الدراسة تبدأ وتبقى تيجي تبقى عارفه الأماكن
بيفوت كذا يوم وكان لسه باقي أسبوع والكلية تفتح
نزلت ساره مع مامتها عشان تشتري لبس للجامعة وكان عبارة عن جيب وبلوزات ودريسات
وبتفوت الأيام وبتبدأ أول في يوم في الدراسة
راحت تركب مواصلة من البلد لقيت واحدة كانت تعرفها في الثانوية فقعدت جنبها واتكلموا وطلعت هي كمان في آداب
قالت ساره: طب أنا عايزه أركب مواصلات مش قطر يا رؤى عشان بابا منبه عليا ماركبش القطر أصل بيكون زحمة أوي
رؤى: ياستي الصبح في الميعاد دا بيكون القطر هادي وإن شاء الله هنلاقي مكان نقعد فيه كمان وكمان الولاد بيبقوا يقعدوا البنات مكانهم
ساره بصدمة: واحنا هنكلم ولاد ولا إيه؟ لا يا حبيبتي أنا هركب مواصلات ولا إني أحط نفسي في مواقف زي دي
رؤى: يا بنتي مش هنكلم حد، بس هما لما بيشوفوا بنت بيقوموا ويقعدوها مكانهم عشان اللي رايح واللي جاي مايخبطش فيها يعني بيحطوا في بالهم لو أخواتهم البنات لو في نفس الموقف مش هيحب يشوفها واقفة ملطشة للي رايح واللي جاي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ساره: وإيه أصلا يجبرنا على كدا هي أي نعم المواصلات غالية شوية بس أهو قاعدين بكرامتنا ولا نستنى حد يقعدنا ولا يوقفنا، ونبعد عن المشاكل، وبعدين مش هتلاقي كل الشباب بيقوموا وبيقعدوا مكانهم البنات في ناس مش بيفرق معها حتى لو إيه اللي هيحصل، أو ممكن حد منهم يكون تعبان
رؤى: اسكتي بس وهتشوفي، وبعدين وفري فلوسك وهاتي أكل بيهم
ومشيوا راحوا عن محطة القطر بعد لما نزلوا هناك، وراحت رؤى هي اللي تقطع تذاكر عشان ساره مابتعرفش ولا تعرف تقول إيه
وخلصت رؤى وخدت ساره تذكرتها وجه القطر مسكت رؤى إيد ساره وطلعوا القطر، كان كل الكراسي مليانة في العربية اللي دخلوها
قام ولد وشاور لرؤى وساره يقعدوا في المكان دا ويسيعوا بعض كان في بنت جنبهم فوسعت لهم شوية وقعدوا التلاتة جنب بعض
فقالت رؤى: مش قولتلك هنقعد ومش هنقف، المهم التذكرة دي اوعي ترميها ولا تعملي فيها حاجة عشان هنرجع بيها ماشي، بس لما نوصل المحطة اللي عند الكلية هنبقى نختمها
ساره بتوتر: ماشي
وكانت رؤى بتكلم في البنت اللي جنبها، وبتبص ساره عالطريق ومندمجة، وبعد ساعة وصلوا لوجهتهم ختموا التذاكر وراحوا عشان يركبوا سيرفيس عشان يوصلهم الجامعة
وهما طالعين كان في زحمة فجت رؤى تبص جنبها على ساره مش لقتها ومش عارفه تشوفها من الناس فاتخضت ومش عرفت تعمل إيه؟

فضلت رؤى تبص حواليها بقلق على ساره اللي تاهت منها في الزحمة ومش عارفه رقمها ترن عليها
طلعت بعيد الزحمة عند السيرفيسات يمكن تكون طلعت هناك
وكانت ساره عمالة تدور على رؤى وخايفة وكل الأفكار الوحشة بتدور في دماغها مشيت ورا بنات باين إنهم رايحين الجامعة يمكن تروح معهم أو تلاقي رؤى هناك
فجأة رؤى لمحتها وجريت عليها وهي بتقول بقلق: روحتي مني فين يا ساره كنت هموت من الخوف عليكي
ساره بتنهيدة: الحمد لله لقيتك، كنت ماشية وراكي لقيت واحدة خبطتني رجعت لورا ببص مكان ما كنتي مش لقيتك
رؤى: خلاص حصل خير المهم إني لقيتك
ساره: طب يلا شوفي هنركب إيه عشان نوصل الجامعة عشان ميعاد الكشف الطبي هيبدأ بعد عشر دقايق
رؤى: ماشي، هشاورلك لما نوصل عالمبنى اللي هتعملي فيه الكشف الطبي، وبعدها هشاورلك عالمبنى اللي هروح فيه المحاضرة
وبالفعل ركبوا وراحوا الجامعة وخدت ساره رقم رؤى عشان تبقى ترن عليها، وكل واحد راح لمبنى مختلف لكن قصاد بعض بس قبلها دار حوار ما بينهم وقالت ساره: بس هنحضر محاضرات إيه أصلا واحنا مانعرفش احنا هنبقى أقسام إيه؟
رؤى: يا بنتي المحاضرات بدأت عادي وبتشوفي عايزه تدخلي إيه أو شوفي واثقة من قسم إيه اللي درجتك ممكن تجيبه واحضري فيه عشان مش يفوتك حاجة من الشرح
ساره: طب هتحضري محاضرات إيه؟
رؤى: انجليزي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ساره: تمام ماشي أنا أصلا كتبتها رغبة أولى
خلصت ساره الكشف الطبي، وطلعت من المبنى عشان تروح المبنى التاني اللي فيه محاضرات النهاردة
وسألت ناس في الاتحاد عن المدرج اللي فيه محاضرة انجليزي لفرقة أولى، وطلعت المدرج اللي قالوا عليه
لقيت الباب مفتوح وسألت بنات قاعدين برا عشان تتأكد، ووقفت عالباب تشوف رؤى بس العدد كبير جدا ومش كانت شايفاها ومش عارفه تعمل إيه
اتصلت عليها مش بترد ومش عارفه تعمل إيه؟ طب تروح ولا تفضل وخايفة تكون مشيت أصلا أو غيرت رأيها ومش هتحضر المحاضرة دي وراحت لقسم تاني
فضلت ترن عليها بردوا مفيش رد
فجأة لقيت موبايلها بيرن لقيت رقم ردت يمكن تكون رؤى بترن من رقم حد ومش معها رصيد
ردت لقيت صاحبتها اللي كانت معها في الثانوي فحكت لها اللي حصل معها، وقالت هتتصل برؤى وتبقى تكلمها
وبالفعل قفلت معها واستنت صاحبتها تكلم رؤى يمكن ترد عليها، وقعدت في جنب وهي قلقانة وتايهة مش متعودة عالمنظر دا والموقف دا
ولكن حصل الغير متوقع
ياترى إيه اللي حصل؟

صاحبتها: آلو يا طنط هي ساره مش كلمتك؟
والدة ساره: لا هي أصلا في الكلية دلوقتي
صاحبتها: هي تاهت هناك يا طنط ومش عارفه تروح وموبايلها دلوقتي مقفول ومش عارفه أوصل لها
سمعت والدتها الكلام دا وأعصابها سابت وقالت بخوف على بنتها: طب اقفلي كدا وأنا هتصل بيها تاني تلاقيها في مكان مافيهوش شبكة
وقفلت معها وسابت اللي كانت بتعمله ورنت على بنتها لقته فعلا لسه مقفول
فضلت تدعيلها إنها تكون بخير وماحصلش معها حاجة، ودماغها عمالة تجيب وتودي
عند ساره طلعت برا الكلية تشوف هترجع إزاي البيت طالما مش عارفه توصل لرؤى
لقيت ناس بتقول محطة فراحت تسأله وقالت: يا عمو أنا عايزه أروح محطة القطر
فقال لها ادخلي يا آنسة هنزلك هناك
قعدت على أحد الكراسي لحد ما لقيت ناس بتقول على مكانهم وساكنين وفين وبيتعرفوا فلقيت ناس هتنزل في مركزهم... ارتاحت وقالت لما ينزلوا هتمشي وراها
وبالفعل وصلوا عند المحطة ونزلت وراهم لغاية ما وصلوا عند الرصيف اللي هيركبوا منه القطر
وجه القطر وكان زحمة والناس بتخبط في بعضها اللي طالع واللي نازل والناس تاهت منها فخافت ومش عرفت تعمل إيه دخلت العربية ولقيت زحمة أوي
فضلت واقفة بتبص يمين وشمال وهي واقفة مش تعرف حد ولا حد يعرفها 
بصت في موبايلها ترن على مامتها تشوف هتعمل إيه وتتابع معها طول الطريق
أول ما مامتها شافت رقم بنتها ردت بسرعة وقالت: أنتِ فين يا ساره؟
ساره: في القطر يا ماما مش معايا حد من البنات
والدتها: طيب خلي بالك من نفسك وماتقفيش جنب ولاد يا بنتي وماتاخديش من حد حاجة
ساره: حاضر يا ماما بس دلوقتي مش عارفه هنزل فين؟
والدتها: طب أنتِ عارفه أنتِ فين دلوقتي؟
ساره: لأ بس استني هسأل بنت واقفة جنبي أهي
وقالت لها هما فين
وعرفت مامتها وقالت لها هتبقى تكلمها كمان شوية تشوفها وصلت فين
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وهي واقفة لقيت ولد بيقول: تعالي اقعدي
خافت ساره وقالت: لأ شكرا
الولد: تعالي بس اقعدي بدل ما أنتِ واقفة قلقانة والناس اللي بتيجي تبيع في القطر هيتجي تخبط فيكي وقفتك دي مش كويسة
ساره: لأ اقعد أنت مكانك مش هقعد وخلاص
وصلوا لمحطة قبل محطتها وناس نزلت والقطر خف شوية، لكن الكراسي ماكنتش فاضية، فبصلها الولد تاني وقال: يا بنتي مابقاش غيرك واقف تعالي اقعدي
بصت ساره على رجله لقته لافف عليها شاش فقالت: لأ خليك مكانك يعني أنت اللي مصاب وهتقف وأنا أقعد مكانك
بصلها وقعد على الأرض وقال: أهو ياستي قعدت اقعدي بقى
بصتله ساره بضيق: لأ
جت بنت من عربية تانية لقيت الكرسي فاضي فقعدت عليه
الولد: تستاهلي خليكي واقفة بقى
بصت الناحية التانية وماردتش عليه
بعد شوية مامتها اتصلت عليها تشوفها وصلت فين وقالت لها على مكانها لما سألت ست كبيرة وكان لسه خمس دقايق وتنزل محطتها
فوالدتها طلبت منها إنها تقول للست اللي سألتها لما توصل المحطة بتاعتها تبقى تعرفها
وفعلا نزلت من القطر وعرفت والدتها وراحت عشان تركب من الموقف بتاعها، وبعد فترة وصلت بيها
بتفوت الأيام والأقسام بتظهر وبعتت رقم الكود بتاعها والرقم القومي لصاحبتها عشان تشوف جالها قسم إيه؟

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-