رواية حق الهوي كاملة جميع الفصول بقلم مريم محمد

رواية حق الهوي كاملة جميع الفصول بقلم مريم محمد


رواية حق الهوي كاملة جميع الفصول هى رواية من كتابة مريم محمد رواية حق الهوي كاملة جميع الفصول صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حق الهوي كاملة جميع الفصول حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حق الهوي كاملة جميع الفصول

رواية حق الهوي بقلم مريم محمد

رواية حق الهوي كاملة جميع الفصول

_ عايزاني أخون مراتي عشان الورث يا أمي؟ 
= ماهي المحروسة اللي انت متحوزها مبتخلفش، و إن ما جبتلي حفيد لا انت ابني و لا انا أعرفك..
بصلها بصدمة و تف الماية من بوقه: بتقولي اي!!!
تجاهلت صدمته و حطت خاتم عالتربيزة: 
خاتم شبكتك دا لو عملت اللي قولتلك عليه .. هدية مني لابن بطني وبس!!
و خرجت و سابته قاعد عالكرسي حيران و حاطط أيدة على وشه و حاسس ان الدنيا بتضيق بيه..
_ بس أنا استحالة أسيب حبيبة قلبي علشان أمي! و إستحالة استغنى عن أمي علشان حبيبة عمري.. يا رب أعمل إي!!!
فجأة خد نفس طويل و قام. من مكانة و هو عازم أمره على قرار ..
       " بعد ساعة. "
خبط عالباب بس ملقاش رد.. فقلق جدًا، و إفتكر حاجة خلته يبص تحت و ياخد حاجة من تحت السجادة..
بص للباب و هو بيحاول يطمن نفسه.. فتح الباب بالمفتاح الاحتياطي و دخل و أول ما عينيه وقعت عليها اتصدم..
واقعة عالارض لاحول ليها و لا قوة..
جرى عليها و هو حاسس ان حياته وقفت عند اللحظة دي.. إزاي و هيقدر يكمل حياته إزاي إذا جرالها حاجة..
كل دا كان بيدور فراسه قبل ما يلاقي حد حط إيدة على كتفة بهزة:
عمران قوم يا عمران نشوف مراتك فيها اي..
بصلها و كأنه لسة بيستوعب منظرها.. فشالها و جرى بيها و ركب هو و الشخص دا و هو لسه مش مستوعب حاجة..
        " بعد ساعتين. "
_ في اي يا دكتور مالها مراتي؟
قلع الماسك و قالة بضيق:
هو اي دا يا أستاذ؟ في واحدة حامل فالشهر التالت تتعرض لنزيف بالشكل دا؟
اتصعق من اللي بيسمعه و إبتدى يتكلم و الصدمة مسيطرة عليه بشكل كُلي:
مراتي كانت حامل ؟ إزاي و هي مبتخلفش ؟
_ الظاهر ان هي حملت بصعوبة كبيرة و دلوقتي حياتها فخطر و....
قاطعه صويت جاي من جوة.. بص للدكتور بصدمة و تبادلوا النظرات المصدومة و جروا و للاوضة......
يتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
جروا الاتنين يشوفوا سبب الصويت المُفاجئ, اللي صدر من أوضة مراته..
جرى عليها بلهفة و هو بيبصلها و نفسه يفهم هي بتتوجع من اي ..
بس إتصدم لما حس بإيديها بتزقه لورا و هي بتقول و دموعها على خدها:
إبعد عني ماتلمسنيش أنا بكرهك.. إزاي جالك قلب تكون سبب فموت إبنك إزاي؟؟
و أنا اللي كنت عايزة أعملك مفاجأة عشان نفسك فعيل و انت خسارة فيك!
كان بيتأمل تعابير وشها و ملامحه اللي مكانتش واعية غير بالدموع و بس..
فجأة و من دون أى مقدمات حضنها بس بخفة و طريقة متوجعهاش..
كانت بتحاول تبعدة بس كل مرة كان بيتمسَك بيها أكتر، لحد ما دخل عليهم حد.. و لكن هو لا حياة لمن تنادي، كان لسه متمسِك بيها..
_ عمران.. مراتك مالها يابني؟
بعد عنها بعد ما إتعرف عالصوت و قالها بعد ما إتنهد بحزن دفين حاول يخفيه:
لا يا أم حسن، إبنك قام بالواجب و فوقني لإني كنت قلقان جدًا .. الحمد لله على كل حال ..
قربت الست من مراته و طبطبت عليها بس لقيتها فجأة بتحتضنها من دون أى مقدمات.. فإستغرب هو و عقد حواجبه و هو نفسه يفهم سبب كُل دا كان إي..
بص فالفون لقى رنات كتير من أمه.. حط إيدة على راسه و هو بيسترجع اللي حصل بينة و بين مامتة!!
لف و بص لمراته و أول ما عيونه جت فعينيها ديرت وشها بعد ما بصتلة بضيق..
إتنهد و خرج و أول ما قفل الباب.. وسعت عينية لما شاف شخص مكانش متوقع وجوده نهائي ..
_ الظاهر إنك مش هتختار أمك و أنا إبني بيسمع كلامي.. 
بصلها بترقُب و لكن مكانش فاهم إزاي جت.. و عرفت منين!
_ عرقتِ إزاي إني هنا و قصدك اي بكلامك دا يأمي؟
= مفيش حاجة تخفى على أمك يا ضنايا، قُصرهُ.. يانا يا مراتك و دلوقتي حالا..
بصلها بتوتر و بلع ريقة و هو حاسس إن الألم قدره معاه محتوم محتوم..
و بعد صراع دام لدقيقة فتفكيره.. 
قبل ما يفتح بوقة لقى الست بتجري عليه و هي مخضوضة: 
الحق يابني مراتك غمضت عينيها فجأة و مش بترد عليا!
يتبع..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-