رواية اشواك الماضي تميم ورؤي كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد العزيز

رواية اشواك الماضي تميم ورؤي كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد العزيز


رواية اشواك الماضي تميم ورؤي كاملة جميع الفصول هى رواية من كتابة يارا عبد العزيز رواية اشواك الماضي تميم ورؤي كاملة جميع الفصول صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اشواك الماضي تميم ورؤي كاملة جميع الفصول حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اشواك الماضي تميم ورؤي كاملة جميع الفصول

رواية اشواك الماضي تميم ورؤي بقلم يارا عبد العزيز

رواية اشواك الماضي تميم ورؤي كاملة جميع الفصول

كانت قاعدة منكمشة على نفسها بنوتة لسه في عمر الثامنة عشر من عمرها بخوف شديد و هي بتبص للحشرات اللي جانبها و بتحاول تبعد عنهم بس كانت مقيدة بأحبال... سميكة 
رؤى ببكاء :- يا رب انا تعبت ساعدني اطلع من هنااا بقى
قطع بكائها و خوفها الشديد دخول شاب في اوائل الثلاثينات دخل بكل هيبته بصلها بسخرية و راح ناحية نتيجة تقويم متعلقة على الحيطة مسك قلم و علم على اليوم ٢٦ 
تميم بسخرية :- ستة و عشرين يوم و انتي هنا ستة و عشرين يوم و انا حارق.... قلب اخوكي عليكي و لسه 
قال كلامه بكل برود و هي بصتله بخوف شديد و بتنكمش على نفسها اكتر ، راح عندها بكل جبروت و قعد جانبها على الأرض و مسك شعرها جامد.... في أيديه 
رؤى ببكاء:- ابوس.... ايديك كفاية كدا انا عملتلك ايه لكل دا سابني اروح بيتي خليني امشي و انا مش هقولهم انك خاطفتني.... ارجوك سابني اروح لي اهلي
تميم بغضب :- بالسهولة دي !!!  لا يحلوة مش قبل ما احرق... قلبه عليكي 
رؤى :- حرام عليك انت معندكش اخوات بنات ؟!!!!
شدد... من مسكته.... لشعرها اكتر و فكلها الاحبال و قومها بالعافيه
تميم بغضب مفرط:- قووووووومي
رؤى ببكاء و خوف :- لأ بالله عليك انا تعبت سابني بقى
شالها بغضب و طلع بيها برا النفق اللي موجود تحت ارض ڤيلته و طلع بيها اوضته
تميم بغضب :- يلااااااا مش هستناكي كتير
رؤى ببكاء:- حراااام عليك طب اقتلني.... و كفاية كدا موتني... و ارحمني من العذاب.... اللي انا فيه 
يونس بغضب :- انا مش فاضي لكلامك دا و مش عايز حتى اسمعه
قال كلامه و هو بيدخلها غرفة الملابس ، رمها.... على الأرض و اتكلم بعصبية 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
تميم :- عشر دقايق و اجاي الاقيكي جاهزة انتي سامعة
هزت راسها بخوف شديد بصلها بغضب و بدون اي رحمة و خرج من الاوضة ، سمعت صوت رزع... الباب عرفت انه خرج ، حاولت تقوم و هي بتمسك في الدولاب ، قامت بعد عناء و تعب و اخدت هدوم و دخلت الحمام 
كان قاعد على كرسي مكتبه و مرجع راسه لورا دخل المكتب رجب دراعه اليمين
تميم :- بعت الصور ؟؟
رجب :- ايوا يباشا بنفس طريقة كل يوم و وصلوا
تميم :- تمام اخرج انت و المراقبة خليها ديما على احمد الدمنهوري 
رجب :- كامل بيه بيقول لحضرتك رن عليه عشان بيرن و موبايلك مقفول
اكتفى بأنه يهز راسه خرج رجب و فضل تميم قاعد وسط دوامة من التفكير و الحزن اتنهد و طلع فونه و فتحه 
تميم :- ايوا يا ابويا 
كامل :- انت فين يا تميم ؟؟ من الصبح بنرن عليك امك قلقت عليك مرة واحدة و عايزة تطمن عليك
توحيدة:- و اخيرا رد هات اكلمه بسرعة ايوا يحبيبي انت كويس
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
تميم :- زي الفل يست الكل و الله 
توحيدة بدموع :- ابقي طمني عليك يولدي انت عارف من بعد اللي حصل و انا بقيت بخاف عليكوا و كمان انت عايش في البندر لوحدك و مش معانا
يونس :- متقلقيش عليا انا كويس طول ما انتي راضية عني و بتدعيلي و ابقي سلميلي على فاطمة
قفل المكالمة و بص على صورة عيلته اللي كانت في درج مكتبه :- انا عارف ان اللي عملته مش هيعجبكوا و خصوصاً لما تعرفوا اني اتجوزتها بس كان لازم اعمل كدا عشان ابرد ناري.... 
دخل الصورة تاني درج المكتب و طلع 
رؤى كانت قاعدة على السرير زي كل ليلة و مستنية يجي بخوف شديد حسيت بصوت حركته طالعة على السلم ازداد خوفها اكتر دخل الاوضة و راح قعد جانبها على السرير 
رؤى :- انت ليه بتعمل فيا ؟!!!! كدا ليه بتستمتع بتعذيبي.... ؟!!! لو الموضوع ما بينك انت و احمد انا ذنبي ايه ؟!!!
تميم :- هشششش مش عايز اسمع صوتك
بعد فترة من الوقت كان قاعد بينفخ في سيجارته و هو مدد رجله على السرير و هي نايمة جانبه ، جاب كوباية الميه و رشها عليها
رؤى :- فيه ايه
تميم :- يلا عشان هرجعك النفق
أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
رؤى بخوف :- لا بالله عليك هناك فيه حشرات كتير و ضلمة و انا بخاف
تميم بعصبية :- يواااااه مش كل يوم نفس الاسطوانة اخلصييي و الا هاخدك غصبن عنك
هزت راسها بمعنى لأ بخوف اتكلم بصوت عالي جدا ارعبها
:- بقولك اخلصييي
رؤى بخوف و هي بتهز راسها:- حاضر
نزل بيها النفق و رمها... فيه و قفله و مشي من غير ما ياخد باله بأن فيه تعبان دخل في النفق
سندت براسها على الحيطة و هي شبه ميتة.... من كل حاجه بتحصل معاها
رؤى ببكاء:- يا رب خدني و ريحني بقى
بصيت جانبها و لاقيت تعبان بيتحرك جانبها بصتله بخوف شديد
رؤى بصوت عالي و خوف شديد:- الحقوني حد يلحقني فيه تعبان حد يلحقني
الحراس اللي كانوا واقفين برا سمعوها بس قبل ما يدخلوا كان التعبان قرب من رؤى و لدغها..... دخلوا الحراس لاقوها واقعة على الارض و مغمى عليها جاب واحد منهم طوبة و موت... التعبان 
:- لو حصلها حاجه تميم باشا يخلص.... علينا روح بلغه بسرعة
تميم كان قاعد في اوضته و حاطط اللاب على رجله
:- الحق يا تميم بيه الهانم فيه حية لدغتها.....
يتبع.....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
حيه لدغتها... ازاي يعني !!!! 
قالها تميم بخوف شديد و هو بيقوم بسرعة
تميم بغضب :- رن على الدكتور بسرعة اخلصص
جري بسرعة على الجنينة و بعدها دخل النفق بسرعة شديدة و خوف اشد
تميم بخوف نزل لمستواها ولاقى جسمها... بدأ يزرق شالها بسرعة و حاطها على الكنبة في الصالة و قعد جانبها و مسك ايديها بخوف 
تميم بغضب و هو بيبص لرؤى بخوف :- الدكتور يا زفت.... بسرعة
دخل واحد من رجلته و معاه دكتور ، مسك تميم الدكتور من لايقته و اتكلم بغضب :- اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تنقذها لو حصلها حاجه هخلص.... عليك بأيدي
الدكتور بخوف شديد و هو بيبلع ريقه:- حاضر يا تميم بيه هعمل كل اللى اقدر عليه
بدأ الدكتور يفحصها تحت نظرات الخوف الشديد من تميم
تميم بخوف :- ايه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
الدكتور بخوف :- انا لسه بشوفها و الله 
تميم بخوف :- الزرقان اللي في وشها دا من ايه 
الدكتور:- من سم... الحية اكيد دا من اعراضه متقلقش انا هديها دلوقتي حقنة تبطل مفعول السم.... و هتبقى كويسة
تميم بغضب :- بسررررعة
بدأ يفتكر بعض الذكريات قدامه و خوفه بدأ يشتدد اكتر و صوت امه و اخته و عياطهم بيتكرر في دماغه ، حط ايديه على ودنه و كان عايز يخرج بس مقدرش يسيبها لوحدها
تميم بغضب مفرط و دموع مليت عيونه :- خليها تفوق و خلي كل الزرقان دا يروح انا مش طايق اشوفها كدا بسرعة
رجب راح عنده و حط ايديه على كتفه:- اهدى يباشا هتبقى كويسة انا عارف اللي انت بتمر بيه بس حاول تتماسك
الدكتور:- عديت مرحلة الخطر... و شوية و هتفوق هي بقالها كتير مش بتاكل يا تميم بيه و حالتها الصحية سيئة جدا و خصوصاً بعد سم... الحية اللي خدته يا ريت لو تهتموا بيها عن كدا و الادوية دي يا ريت تجبهلها
تميم :- تمام 
الدكتور:- امممممم
خرج الدكتور و تميم بص لرجالته بغضب :- الحية دي دخلت النفق ازايي انتوا محصارينه من كل جهة ولا واقفين بتلعبوا
:- و الله يا باشا كانا مفتحين عينينا
تميم بغضب مفرط:- اطلعوا براااااا امشواااا يلاااااا
خرجوا كلهم بخوف شديد منه 
رجب بتوتر :- انا بقول نرجعها لاهلها و كفاية كدا يباشا
قام تميم بغضب و ضربه..... بالقلم.... :- مش انت اللي تقولي اعمل ايه انت فاهم و امشي اقف معاهم برااا
رجب و هو بيوطي راسه في الأرض:- اوامرك يباشا
خرج رجب لاقى الدكتور لسه واقف و باين عليه خايف و سرحان
رجب :- فيه حاجه ولا ايه
الدكتور:- هاااا لا مفيش حاجه
رجب :- اخلص فيه ايه
الدكتور:- انا شاكك في حاجه بس مش عارف ممكن تكون صح ولا غلط المدام احتمال تكون حامل
رجب بصدمة:- ايييه ازاي
الدكتور:- الحمل احتمال يكون لسه في اوله فمش هنعرف نتأكد دلوقتي باي وسيلة عشان مش هيبان
رجب :- اومال ايه اللي خلاك تقول كدا و هو لسه مبانش
الدكتور:- انا مر عليا حالات كتير زي الحالات الهانم و انا خبرة في المجال بقالي فترة
رجب :- تمام روح انت
بس رجب لطيف الدكتور بغضب و هو سرحان في كلامه
:- ياادي المصيبة لو صوح الكلام داا هتبقى اتربقت على دماغتنا كلنا انا مش هجول اي حاجه الا لما نتأكد الاول 
تميم راح قعد جنب رؤى على الأرض و دفن... راسه جانبها في الكنبة و فضل يبكي زي الطفل
تميم :- مش هرحمه هو السبب في كل اللي وصلتله و انتي اللي هتساعديني اعمل دااااااا مش هرجعك ليهم مهما حصل مش عايز اشوفهم مرتاحين ابدا 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
شالها و طلعها الاوضة و طفى النور و خرج من الاوضة
تميم للخدامة اللي كانت ماشية من قدام باب الاوضة:- الهانم هتفضل هنا بعد كدا الفترة دي لحد اما تبقى كويسة عايزكوا تهتموا بيها و بأكلها و ادويتها مفهوم
:- حاضر يفندم 
مسكت اختبار الحمل في ايديها بخوف شديد و فضلت تضرب.... بأيديها على وشها
فاطمه:- يلهوي يلهوي حامل ازايي اعمل ايه في المصيبة... اللي انا فيها دي لو بابا أو تميم عرفوا ممكن يخلصوا.... عليا فيها 
سمعت صوت خبط على باب اوضتها خافت بشدة و هي بتداري اختبار الحمل في جيب عبايتها مسحت دموعها و اتنهدت بخوف و فتحت الباب
فاطمة : نعم 
:- كامل بيه بيقول لحضرتك أنهم مستانينك على العشا
فاطمة :- قوليلهم تعبانة شوية و هتنام 
قفلت باب الاوضة و فضلت تعيط بشدة مسكت فونها و رنيت على رقم بسرعة
فاطمة :- انت فين
ايمن :- في شغل عايزة ايه مش فاضيلك
فاطمة ببكاء و خوف :- انا حامل 
ايمن بغضب :- حامل ازاي لا بقولك ايه انا مليش دعوة بيكي انا مش اد ابوكي ولا اخوكي
فاطمة ببكاء:- حرام عليك احنا متجوزين و اللي في بطني دا ابنك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
ايمن :- لا يحبيبتي شوفي حد تاني يشيل الشيلة دي انا مليش دعوة و بعدين انا اصلا متجوزتكيش لو كان على المأذون و الشهود فكله تمثيل في تمثيل عشان اعرف اخاد منك اللي انا عايزاه و بس 
فاطمة بصدمة و خوف :- انت بني ادم زبالة.... و واطي.... انا هوديك في ستين داهية و هقول لتميم و بابا على كل حاجه
ايمن :- لو عرفتي تثبتي عليا حاجه اثبتي يحلوة و اااه لو اتكلمتي انتي عارفه ايه اللي ممكن يحصلك
فاطمة ببكاء :- طب اعمل ايه حرااام عليك طب تعال اتقدملي و نتجوز و بعدين طلقني اعمل اي حاجه و انا و الله مش هقول لحد منهم حاجه
ايمن :- قولتلك انا مش هشيل بلاويكي و محدش كان ضربك.... على ايديك سلام
قال كلامه و قفل المكالمة في وشها
فاطمة ببكاء و هي بتبص على اختبار الحمل اللي في ايديها :- اعمل ايه اعمل ايه
:- الظرف دا جيه لاحمد بيه يا عاصم بيه
خرج احمد بسرعة على الصوت و مسك الظرف و فتحه بخوف شديد و بص على صور اخته و هي متربطة..... بصلها بحرقة و قلب موجوع على حال اخته
عاصم خد منه الظرف و رمى الصور بغضب على الأرض و نزل بقلم..... قوي جدا على وش احمد 
يتبع.....

و نزل بقلم..... قوي على وش احمد 
احمد بصله بصدمة و غضب و هو بيحط ايده على وشه 
عاصم بغضب مفرط:- كل اللي بيحصل في اختك دا بسببك انت السبب اختك بتدفع تمن غلطك يا ريته كان خلص.... عليك ولا انه يعيشنا في العذاب.... دا كله 
احمد :- هجيبها هجيبها منه حتى لو فين هجيبها متقلقش
عاصم بغضب مفرط و صوت عالي جدا:- بقالك شهر بتقول نفس الكلام شهر و اختك بتتعذب.... معاه اشد العذاب..... و احنا مش عارفين نعملها اي حاجه عشان مش عارفين نثبت انه هو اللي خطفها.... و مش عارفين مخبيها فين لا انا مبقتش قادر  مش عارف المرة الجاية ايه اللى ممكن يحصل يمكن يبعت في مرة صورها و هي مقت لا لأ لأ هو اكيد مش هيعمل كدا 
تميم كان قاعد جنب رؤى في الاوضة كان قاعد على الكنبة و مركز معاها و هي نايمة
تميم بثقة:- تعرفي حتى لو عرفوا مكانك مش هيقدروا ياخدوكي لانك مراتي و محدش بيخطف.... مراته هههههه أعلى ما في خيلهم يركبوه بقى
بدأت رؤى تفتح عينيها بألم.... بصيت لاقيته قاعد و بيبصلها ببرود ، قام وقف و هو بيروح ناحية غرفة الملابس
تميم :- حمد لله على السلامه يبنت الدمنهوري شدي حيلك بقى عشان ترجعي النفق تاني
رؤى بدأت تفتكر اللي حصل بخوف شديد حاولت تقوم بس معرفتش من الم... رجليها مكان لدغة.... الحية قامت بعد عناء و راحت عنده كانت هتقع.... بس مسكت في قميصه بصلها بخوف على حالتها و اتكلم بغضب 
:- ايه اللي خلاكي تتزفتي.... و تقومي
شالها برفق و اتجه بيها ناحية السرير بصتله و الدموع ملياة عيونها و اتكلمت بخوف 
:- مش عايزة اروح هناك تاني هناك المكان بيخوف
كملت و هي بتبص على رجليها:- حتى شوف فيه تعبان لدغني.... و انا كنت هموت.....
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بصلها و لاول مرة تصعب عليه طريقة كلامها كانت عاملة شبه الأطفال ، طرد كل الأفكار دي من دماغه و حاطها على السرير
تميم:- لو كلتي كويس و خدتي ادويتك مش هوديكي النفق تاني
رؤى بدموع:- عايزة اروح عند بابا أو اقتلني.... و وديني عند ماما مش عايزة افضل بتعذب..... كدا انت ليه بتعمل فيا كدا انا لسه صغيرة و معملتش كل حاجه كنت بتمناها في حياتي
تميم بغضب :- مش عايز كتر كلام ولا وجع دماغ انتي فاهمة و يلا نامي انا هروح انام في الاوضة التانية
رؤى بغضب مفرط:- انت بني ادم معندكش قلب ولا ضمير واحد واطي.... 
راح عندها بغضب و مسك ايديها بعنف..... :- سيبت القلب و الضمير لا اخوكي يحلوة و اتظبطي و انتي بتتكلمي عشان موركيش اوطى.... ما عندي
بصتله بخوف و هو فضل تايه شوية في عيونها الرومادي قاطعهم صوت رنة موبايل تميم
تميم:- ايوا يا ابويا فيه حاجه ولا ايه
كامل :- امك تعبت و عايزه تشوفك تعال بسرعة
تميم بخوف شديد:- حاضر انا جاي مسافة السكة و هكون عندك .
بص لرؤى بتفكير:- قومي غيري اللي انتي لابسه دااا هنسافر الصعيد يلا
رؤى بصتله بأستغراب شالها بسرعة و دخلها غرفة الملابس:- يلاا بسرعة
قال كلامه و خرج من الاوضة بخوف شديد
رؤى بصتله بأستغراب و اتكلمت بهمس:- دا مجنون دا ولا ايه !!!!!!
بعد فترة من الوقت كان تميم طلع و شال رؤى و حاطها في العربية في الكرسي اللي قدام
رجب :- كامل بيه لو عرف هتبقى مصيبة يا تميم باشا
تميم :- مش هينفع اسيبها هنا من غيري المهم عندي دلوقتي امي لازم اروح اشوفها و كدا كدا ابويا و عمي كانوا هيعرفوا
دا كله و رؤى كانت بصله من شباك العربية بأستغراب و هي اول مرة تشوفه خايف كدا ، ركب العربية و ساقها.... بسرعة جنونية و دا كله تحت نظرات الخوف و الاستغراب منها
رؤى :- انا بخاف من السرعة دي ممكن تبطأ شوية
تميم من غير ما يبصلها ضغط على زرار في العربية و نيم الكرسي اللي قاعدة عليه:- نامي و اسكتي انا مش رايقلك
ضغطت على. الزرار و رجعت الكرسي زي ما كان و اتكلمت بتحدي:- مش عايزة انام انا
تميم بغضب مفرط و صوت عالي خلاها تتنفض:- ان شاء الله عنك ما اتزفتي....
وصل قنا كانت الساعة عشرة الصبح دخل لاقهم قاعدين ما عدا فاطمة كانت في كليتها 
دخل تميم و وراه رؤى اللي كانت بتبص للمكان باستغراب 
تميم راح عند امه اللي كانت قاعدة على الكنبة و جانبها كامل ، راح قعد قدام امه على الأرض
تميم:- اما مالك انتي كويسة
صباح:- امك بتدلع عملت كدا عشان تجيبك عشان طول الوقت قلقانة عليك
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم:- الكلام اللي بتقوله مرات عمي دا صح طب ليه يا اما كنتي بعتيلي لكن متخوفنيش بالطريقة دي
توحيدة قومته و خدته في حضنها بعمق:- توحشتك اوي يا ابن بطني عامل ايه يحبيبى
قبل ايديها بحب كبير و فضل حضنها بعمق و هو بيطلع كل حزنه جواه و بعدين راح سلم على ابوه و عمه
صباح بصيت لرؤى اللي واقفة بأستغراب:- دي مين دي ؟!!!
تميم خد نفس عميق:- دي مراتي
بصله الجميع بصدمة شديدة و بصوا لرؤى
كامل :- مرتك ازاي
تميم:- مراتي يا ابويا على سنة الله و رسوله 
كامل :- انت اتجوزت امتي و بعدين دي صغيره اوي عليك دي تبقى مين
رؤى بتلقائية من غير ما تدرك هي عملت ايه:- انا اسمي رؤى رؤى عاصم الدمنهوري
غمض تميم عيونه بغضب اما الباقي فكأن لوح تلج وقع..... على كل واحد فيهم من صدمتهم باللي سمعوه و فجأة لاقى تميم قلم..... قوي بينزل على وشه من كامل
نورا :- فاطمة انتي متأكدة من اللي هتعمليه
فاطمة بخوف :- مقدميش حل غير كدا يا نورا انا لازم اشوفه و اوجهه و اخليه يكتب عليا انا كدا هضيع يا نورا
نورا:- طب اهدي حاولي ماشي و اتماسكي تحبي اطلع معاكي
فاطمة:- لا انا هطلع لوحدي لو حصلي حاجه قولي لامي و ابويا و تميم اني بحبهم اوي و انه غصبن عني
نورا بخوف:- انتي ليه بتقولي كدا !!!!
فاطمة:- انا هطلع ربنا يستر 
طلعت فاطمة و خبطت على باب شقة ايمن
ايمن بنوم:- حاضر جاي اهو 
فتح الباب و انصدم بفاطمة واقفة على الباب و الدموع ملياة عيونها 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
ايمن بضيق و هو بينفخ و بيدخل الشقة:- ايه اللى جابك
فاطمة دخلت وراه و اتكلمت بغضب :- جاية عشان تشوف حل في المصيبة اللي انت حاطتني فيها
ايمن بغضب :- و انا قولتلك اللي عندي و يلا امشي بقى انا مش ناقص وجع دماغ على الصبح 
فاطمة ببكاء:- حراام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا انا كل اللي بطلبه منك انك تكتب عليا و تعترف باللي في بطني انا مش عايزة غير كدا
ايمن بغضب مفرط:- يوااااه قولتلك مش عايز كلام كتير و انسي كل اللي انتي عايزاه داا عشان مش هيحصل
بصيت على تربيزة السفرة و بالتحديد على السكينة..... اللي موجوده على طبق الفاكهة اللي قدامها
فاطمة بتفكير :- يعني دا اخر كلام عندك
ايمن و هو بيديها ضهره:- اه و يلا بقى عايز انام
راحت جنب السفرة و خدت السكينة..... و و 
يتبع......

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-